القضيةُ الفلسطينيةُ بين المراكبِ الصدئةِ والقياداتِ المهترئةِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2021, 12:23 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القضيةُ الفلسطينيةُ بين المراكبِ الصدئةِ والقياداتِ المهترئةِ

    11:23 AM November, 10 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يرفض بعض الفلسطينيين الاعتراف بأنهم يعانون من تقديس الرموز، وتأليه القيادات، وتنزيه المسؤولين، ورفع قدرهم وإعلاء كلمتهم، والهتاف بحياتهم والتضحية في سبيلهم، وتبرير أفعالهم وتبرئة ساحاتهم، وحسن الظن بهم ورفض التشكيك بنواياهم، أو سوء الظن بأفعالهم، واتهامهم بالخيانة والتفريط، وبالكذب والنفاق، وبعدم الصدق والإخلاص، وبأنهم يسعون لمصالحهم، ويخافون على منافعهم، ويتطلعون لحماية أنفسهم وتأمين مكتسباتهم، وضمان مستقبل أبنائهم وتوظيفهم، وتعليمهم وابتعاثهم، وزيادة ثرواتهم ومضاعفة مشاريعهم، وتحصين أنفسهم من المساءلة والمحاسبة، والجزاء والعقاب، والنجاة من الخلع والإفلات من الثورة والانقلاب.

    كما يصر آخرون منهم على الحفاظ على هياكلهم القديمة، ومؤسساتهم البالية، ومنظماتهم المهترئة، وآلياتهم الثلمة، وأسلحتهم الصدئة، ومعابدهم المتهالكة، ويظنون أنها الناجية والمنجية، والمنقذة والمخلصة، وأنها الوسيلة والأداة، والمركب والمعبر، والإطار والهيكل، ورغم أنها أصبحت قديمة وتجاوزها الزمن، ومهترئة لا تصمد أمام المحن، وغدت عجوزاً لا يصلح معها الرتق والوصل، ولا الدواء والعلاج، ولا يعيدها إلى الحياة صيانةٌ أو إصلاحٌ، أو تعديلٌ وتغييرٌ، أو حقنٌ ورقعٌ، وغدا مشغلوها وساكنوها أقرب إلى القبر منهم إلى الحياة، وأدعى لو كانوا يعقلون، إلى طلب الآخرة أكثر من السعي إلى الدنيا.

    نحن الفلسطينيين في الوطن والشتات، نعيش مراحل خطرة، ونمر في أزماتٍ صعبةٍ، ونواجه تحدياتٍ غير مسبوقةٍ، وما تتعرض له قضيتنا على مستوى العدو ودول الاستعمار الكبرى، ودول الجوار القريبة والبعيدة، لم تتعرض له على مدى تاريخها الممتد لقرابة المائة عامٍ، منذ الانتداب الانجليزي مروراً بالاستيطان الإسرائيلي حتى اليوم، فما كانت فلسطين كما اليوم عرضةً للشطب والضياع، والفقد والسلخ، كما هي اليوم، فالمشروع الصهيوني كبر وتمكن، وعظم واستحكم، وبات يجاهر بنواياه، ويتحدى بأحلامه، فهو لا يريد أن يعيد للفلسطينيين شبراً من أرضهم، ولا حقاً من حقوقهم، ويريد أن يستأثر بالأرض كلها وحده، فلا يشاركه فيها أحد ولا يعيش معه فيها سواه.

    أمام هذا التحدي غير المسبوق لقضيتنا وشعبنا، ومستقبلنا ووجودنا، وهويتنا ومقدساتنا، ينبغي على الشعب الفلسطيني أن ينظر في آلياته ووسائله، وأن يعيد النظر في قياداته ومسؤوليه، فلا يقبل بآلية ضعيفةٍ، ولا وسيلةٍ عاجزةٍ، ولا عربةٍ ميتةٍ لا محرك فيها، ولا وقود يحييها، ولا بوصلة وطنية توجهها، ولا ضوابط أصيلة تحميها أو ثوابت قديمة تصونها.

    ولا يصر على هياكل لم تعد تنفع، وغدت لا تصلح إلا للتوقيع المطلوب والقرار المرهون، الذي يعارضه الشعب ولا تقبل به الأمة، فلو أنها كانت حرةً مستقلةً ما بقي اسمها بين الأحياء، ولا حافظ المُسّيرون لقضيتنا على وجودها الشكلي ورسمها الخطي، فهي مؤسسة رسميةٌ، تحميها المؤسسات الرسمية العربية، وتبقي عليها حيةً لتأتمر بأمرها، وتنساق لرأيها، وتقبل بما تمليه عليها، وإلا فإنها تجوع وتعرى، وتفقر وتعدم، وتعود تمد يدها بالسؤال طالبةً العون المشروط والمساعدة المرهونة.

    كما ينبغي على الشعب الفلسطيني أن يقف وقفةً شجاعةً جريئةً أمام من يدعون تمثيله، ومن يفترضون أنفسهم نواباً عنه وقادة له، فيجردهم من قداسة المناصب، ونزاهة المواقع، وينزلهم من صياصيهم العالية وأبراجهم المرتفعة، ويخضعهم للسؤال والمحاسبة، والعقاب والحساب، فلا يسكت عن أخطائهم، ولا يقبل بانحرافهم، ولا يستر جرائمهم، ولا يرضى عن أفعالهم الخبيثة وسلوكياتهم الدنيئة، سواء تلك التي تتواطأ مع العدو وتتعاون معه، أو تنسق معه وتجتمع وإياه، وتقبل بسياسته وتساعده في إجراءاته.

    أو تلك التي تسخف بنضال شعبها، وتتآمر على مقاومته، وتساعد العدو في النيل من رجاله والوصول إلى مطارديه، وتسخر من عطاء أبنائها، وتهمل أبطالها الأسرى، وتغمط حقوق الشهداء والجرحى، وتقايض على دمائهم وحرياتهم، مقابل أثمانٍ بخسةٍ لا يقبل بها شعبها، ولم يضحِ أساساً من أجلها، رغم علمها أن هذه الأثمان ليست إلا سراباً يخدعنا به العدو، أو وهماً كاذباً يوحي لنا به نصراً وكسباً.

    المحاسبة والسؤال شاملة، والعقاب والجزاء ينبغي أن يكون عاماً وألا يستثني أحداً، فكل مسؤولٍ تثبت إدانته ويظهر تقصيره، أو يعرف عنه انحرافه وتكثر أخطاؤه، أو يبدو عليه غنىً مفرط وثراءً لافتاً، أو يطغى وأولاده، وأنصاره وأنسباؤه، ويحتكر السلطة وأبناؤه، أو يميز عن الشعب ويختلف عن العامة في سلوكه وهندامه، وطعامه وشرابه، ومسكنه ومركبه، أو يتسبب في معاناة الشعب ويلحق ضرراً بهم، أو يتأخر عن مساعدتهم ويقصر في عونهم، أو يحجب حقهم ويحبس عطاءهم، أو يحرمهم ويقدم غيرهم، أو يجردهم ويغدق على سواهم، أو يتسبب في فقرهم وبؤسهم، أو يكون سبباً في مرضهم وانتحارهم، أو فرارهم وغرقهم، وهجرتهم ومغامرتهم، فهؤلاء وأولئك في المحاسبة الوطنية سواءٌ، وفي المسؤولية والأمانة شركاءٌ، وكلاهما يجب أن يحاسب ويعاقب، ولا يُحابى ولا يُقرب، ولا يدافع عنه أحد أو يسقط الاتهاماتِ عنه آخر.

    القضية الفلسطينية قضيةٌ مقدسةٌ مباركة، باركها الله عز وجل بأن جعل فيها المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشرفين، وجعلها أرض الإسراء ومنطلق المعراج، وأوردها في كتابه العزيز آياتٍ تتلى إلى يوم القيامة، وجعل أهلها منتقين مختارين، مرابطين مجاهدين على مدى الزمان، وشرف كل من انتسب إليها وعمل لأجلها، ورفع قدر كل من انتمى إليها وسعى لطهرها، ولعن كل من خانها وفرط بها، أو تآمر عليها وانقلب ضدها، ووعد بفضح الكاذبين المفسدين، وتعرية المنحرفين الضالين.

    ولهذا ينبغي أن تكون أدوات قضيتنا ووسائل تحرير بلادنا ورموز قيادتنا، طاهرة غير نجسةٍ، ونظيفةً غير خبيثةً، وصادقةً غير كاذبةٍ، فلا تتحقق الأهداف النبيلة بمراكب وضيعة، ولا يتقدم الشعب المقاوم والثلة المؤمنة، والطائفة المرابطة، إلا الأطهار الصادقون، المجاهدون المخلصون، الزاهدون الورعون، المتعففون المتقون، الذين يصلون الليل والنهار بعملهم، وينسون ذاتهم لصالح شعبهم، ويتجردون من رغباتهم من أجل وطنهم، ويزهدون بما في أيدي الناس حباً فيهم وسعياً لهم وحرصاً عليهم.

    بيروت في 10/11/2021

    [email protected]
    <القضيةُ الفلسطينيةُ بين المراكبِ الصدئةِ والقياداتِ المهترئةِ.doc>

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/09/2021
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان بخصوص انقلاب الثلاثي، البرهان، حميدتي و حركات دارفور
  • شبكة الصحفيين السودانيين (S. J. Net) بيان حول مبادرة جامعة الدول العربية
  • مسيرة لندن للإحتجاج أمام سفارات الدول العربية التي تدعم الإنقلاب

  • بيان رقم (19) من الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور:اعلان وفاة اتفاقية سلام جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 نوفمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 09 2021
  • حملة مقاطعة السفارة السودانية بلندن

    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/09/2021
  • تنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا.. سم زاحف
  • السيــدة عائشــة موسى.. لمثلك ترفع القبعـــات
  • شاهد كيف يعامل السودانيين في مملكة دقلو السودانية(حلم حميتي)
  • حبيبنا الفنان محمد السنى يسلم قلبك الكبير وسرير عافية وصحة
  • إختبــر إنسانيتك إختبار عملى (صورة)
  • يا ربي شعب السوداني دا سوي شنو الي الله ليعاقبه !!!!
  • مصــر - كــدا ووب، كدا ووبين
  • عبد العزيز النور عشر: من أشهر سجين الي اشهر سجان .. بقلم: بشرى أحمد علي
  • اخبار غير مؤكدة: هروب مناوي إلى انجمينا واختباء جبريل خوفاً من الاعتقال؟؟؟
  • عودة الإنترنت إلى (بعض) المشتركين في السودان ..(توضيح).
  • مشروع دور اكبر لهذا الموقع عايزين رايكم:
  • مليونية 13نوفمبر (وطنى ولا ملىء بطنى)
  • اتوا الحلق لحميدتى شنبو منو؟
  • مصر وفرض عزلة الشعب السوداني محمد علي الطريفي
  • دولة السودان!!! بلد عاطل وحشاش بدقينتو وجنو مشاكل وعدو نفسو وجنينة وجنريتر وحاقد !!!!
  • شن المطلوب من اهل السودان بالداخل والخارج:-
  • حمدوك تعني شكروك... إسم على مسمى..
  • واشنطن تتحدث عن "حل وحيد" لأزمة السودان
  • الأمم المتحدة تعترف بالدكتور عبدالله حمدوك رئيسا شرعيا للوزراء
  • مُعلّم قل ما يجود الزمان به يطرق بابكم فهل من معين؟
  • هذا الفيديو من DW يلخص تشبث البرهان والجنرالات بالسلطة
  • التجمع الاتحادي تصريح صحفي
  • بيان مشترك
  • الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا واستدامة التفرد..رؤى ومقترحات
  • في حضرة مجالس العلم
  • علي ذمة مونتي ( كاروو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/09/2021
  • ٢٥ أكتوبر: انقلاب أم انقلاب أس اتنين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/اسرائيل والانقلاب العسكري في السودان
  • خونة بإسم التغيير وعملاء بإسم الإصلاح
  • الشعب أقوى الدكتاتور تقديم وترجمة حامد فضل الله
  • فلسطين بين الاستقلال الاقتصادي والتحرر الوطني
  • صحافة المقاومة صامدة وباقية، والاظلام الاعلامي، ليس هو الحل !
  • يجب الاعتزار للشعب عن الانقلاب ولا تفاوض ولا شراكة بعد اليوم
  • لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟
  • إذا ما الجرح رم على فساد تبين فيه اهمال الطبيب
  • تباً لكم ولصحيفتكم:كمال الهِدَى
  • المعارضة..من سيجرؤ عليها! زيد شحاثة
  • تغمض القصيدة عينيها:حسن العاصي باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمارك
  • حذارى والف مليون حذاري من العودة لشراكة الدم مع العسكر
  • البرهان ، حميدتي... ده صنج ومافي سكة غير اللاعب
  • ليس بالشعارات وحدها تُحمى الثورات
  • إضاءاتٌ في مواجهة العدو
  • الدور الامريكي في وقف الاستيطان الاسرائيلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de