لقد سكتوا وسكتنا والمسألة مازالت في كف العفريت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2021, 04:38 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقد سكتوا وسكتنا والمسألة مازالت في كف العفريت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد سكتوا وسكتنا والمسألة مازالت في كف العفريت !!

    فجأة قد أحسنوا الأداء وكأنهم لا يشتكون من أية علة من تلك العلل العديدة المزعومة التي ظل يرددونها لشهور طويلة ،، ولم يوضحوا أسباب ذلك التحسن الفجائي للشعب السوداني ،، قال البعض من المواطنين أن ذلك التحسن في الطاقة الكهربائية بالبلاد فقط لأيام عيد الأضحى المبارك ،، وقال آخرون من المواطنين أن ذلك التحسن في الأداء الكهربائي في هذه الأيام يمثل النهاية لقطوعات الكهرباء بالبلاد إلى الأبد ،، وقال آخرون أن ذلك التحسن في الأداء الكهربائي منذ بدايات عيد الأضحى المبارك هو تحسن مؤقت بعده سوف يعود الشعب السوداني لحالات القطوعات والعذاب والجحيم من جديد بعد أيام قليلة ،، وبالمختصر المفيد فإن أحوال الطاقة الكهربائية بدولة السودان مازالت في كف العفريت ،، ومازالت تدور في دائرة التكهنات ،، وهؤلاء المسئولين ( البلهاء ) عن إدارة الطاقة الكهربائية بدولة السودان لم يجدوا من يشاطرهم تلك الحلول المخزية الفاضحة التي ابتكروها لمعالجة فشلهم ذلك الكبير والفظيع ،، وهي حلول ( الجدولة ) وقطع الطاقة الكهربائية عن المواطنين لساعات طويلة طوال الليل والنهار ،، وهؤلاء المسئولين عن إدارة الطاقة الكهربائية مع الأسف الشديد لم يحسوا بتأنيب الضمائر ،، ولم يخجلوا ويستحوا من تلك الظاهرة الغير حضارية التي ابتكروها لمعالجة إخفاقاتهم وفشلهم ذلك الكبير ،، وهي ظاهرة ( الجدولة ) وقطع الطاقة الكهربائية لساعات طويلة خلال الليل والنهار ،، وحين فشلوا في إدارة تلك الطاقة الحيوية بالبلاد لم يجدوا إطلاقاَ تلك المبررات التي تحسن صورتهم أمام العالم وأمام الشعب السوداني ،، والمعروف أن هؤلاء المسئولين عن إدارة الطاقة الكهربائية في الكثير والكثير من تلك الدول الأفريقية الفقيرة المعدمة قد أثبتوا للعالم أنهم أفضل من هؤلاء المسئولين عن إدارة الطاقة الكهربائية بدولة السودان ألف مليون مرة ،، وهي تلك الدول الأفريقية الفقيرة المعدمة التي نالت استقلالها بعد دولة السودان بعشرات وعشرات السنوات !! ،، ولكنهم يملكون تلك المقدرات الفائقة في إدارة الطاقة الكهربائية في بلادهم بمنتهى الجدارة والنجاح والمهارة ،، ينما أن هؤلاء المسئولين عن إدارة الطاقة الكهربائية بدولة السودان لا يملكون مثقال ذرة من تلك المؤهلات والكفاءات والمهارات ،، وقد سقطوا بالجملة عن أعين العالم الخارجي وعن أعين الشعب السوداني ،، ومن المضحك للغاية أن هؤلاء المسئولين ( البهاء ) عن إدارة الطاقة الكهربائية بدولة السودان يجدون أن ذلك التوفير للطاقة الكهربائية لأيام دون انقطاع يمثل إنجازاَ كبيراَ لهم !! ،، وتلك مهزلة ما بعدها مهزلة ،، فتلك القطوعات بجانب تلك الجدولة السخيفة ليست بتلك الصورة التي تشرفهم في يوم من الأيام ،، فهؤلاء المسئولين ( البلهاء ) يجهلون كلياَ بأن تلك ( الجدولة ) تعد من أسخف الحلول لدولة من الدول التي تحترم نفسها ،، فهي معالجة تثبت بأنهم أفشل المسئولين فوق وجه الأرض عن إدارة تلك الطاقة الحيوية .

    قد يفرح ذلك المسئول عن الطاقة الكهربائية بدولة السودان لأنه قد تمكن من توفير تلك الطاقة الكهربائية دون انقطاع لأيام معدودة بعد عيد الأضحى المبارك ،، ويظن أن ذلك التوفير للطاقة الكهربائية يعد إنجازاً كبيراً يستحق عليه الشكر والتقدير والثناء ،، فهو يجهل كلياً بأن توفير تلك الطاقة الحيوية هو الأصل والأساس وواجبه الأول ،، والفشل عن توفير تلك الطاقة ثم النجاح بعد الفشل لا يعد إنجازاً كبيرا يستحق عليه الشكر والثناء بأي شكل من الأشكال ،، والمعروف للعالم أجمع أن قيمة تلك الطاقة الكهربائية بدولة السودان مدفوعة مقدما ومسبقاً من قبل ذلك المواطن والمستهلك ،، وتلك القيمة المدفوعة مقدماَ تمثل حجة قانونية تلزم المسئولين عن الطاقة الكهربائية بالسودان أن يوفروا تلك الطاقة الحيوية في كافة الأوقات والأزمان ،، وذلك دون تلك القطوعات ودون تلك ( الجدولة ) السخيفة .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 07-30-2021, 05:48 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de