لا تفيدهم تلك الحجج والشماعات في هذه الأيام !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2021, 06:46 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تفيدهم تلك الحجج والشماعات في هذه الأيام !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا تفيدهم تلك الحجج والشماعات في هذه الأيام !!

    كان الشعب السوداني مع هؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة في بدايات الأمر ،، حيث كان هؤلاء المسئولين يتخذون العديد والعديد من تلك الجهات والأطراف والمسميات ( كشماعة ) لتبرير إخفاقاتهم وفشلهم ذلك القاطع المرير ،، وكان الشعب السوداني يرجو أن تستمر تلك التبريرات لفترة وجيزة وقصيرة بالقدر الذي يمثل ذلك اللوم والعتاب ،، وما كان يرجو إطلاقاَ أن يتخذ هؤلاء المسئولين تلك الجهات والأطراف ( كشماعة ) حتى قيام الساعة !! ،، ومع مرور الأزمان والأوقات فإن تلك ( الشماعات ) قد فقد مفعولها وتراخت بذلك القدر الذي يضحك ( الغنماية ) ،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة كانوا لشهور عديدة يتخذون نظام الإنقاذ البائد تلك ( الشماعة ) التي تلوكها الألسن حتى يبرروا فشلهم وخيبتهم وإخفاقاتهم ،، ثم أتضح للعالم وللشعب السوداني بأن ذلك النظام قد مات منذ لحظات الإسقاط وشبع موتاَ لدرجة التخمة ،، وبنفس القدر كانوا يتخذون جماعات الإنقاذ البائد ( كشماعة ) تبرر أسباب فشلهم وإخفاقاتهم لشهور عديدة ،، ولكن تلك الحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن هؤلاء جماعات الإنقاذ البائد قد فقدوا الأرضيات والمواقع منذ الوهلة الأولى ،، وحتى إذا تواجدوا في الساحات بطريقة أو بأخرى ليسوا بذلك القدر الذي يخيف هؤلاء ( الجبناء ) من المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، والمضحك في الأمر أن هؤلاء المسئولين أنفسهم في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يعترفون ويقرون ويؤكدون للعالم بأن معظم رموز النظام البائد يتواجدون الآن في السجون والمعاقل والحراسات !! ،، وبالتالي فإن ( شماعة ) جماعات الإنقاذ البائد قد فقدت المصداقية والأهمية مهما ينبح هؤلاء الجبناء ،، وبنفس القدر فإن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يتخذون ذلك الفساد الذي كان منتشراَ وقائماَ في أزمان النظام البائد ( شماعة ) طوال الشهور والأيام !! ،، وكان أزمانهم وأوقاتهم تخلو من ذلك الفساد والمفسدة !! ،، وذلك الأسلوب الغبي العقيم في الاعتماد على ( الشماعات ) قد أصبح غير فعال وغير مجدي في هذه الأيام ،، وهو أسلوب فيه الكثير والكثير من البلاهة والبلادة التي تؤكد خيبة هؤلاء أمام الشعب وأمام العالم ،، والمضحك في الأمر أن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يؤكدون للعالم بأنهم قد تمكنوا من محاصرة وملاحقة هؤلاء المفسدين في الماضي بكل حنكة وجدارة !! ،، وذلك التأكيد يعيب على هؤلاء أن يتخذوا الفساد وأهل الفساد في الماضي ( شماعة ) لتبرير الفشل والإخفاقات طوال السنوات تلو السنوات !! ,, وظاهرة تلك ( الشماعات الواهية ) قد أصبحت لا تواكب العقل والمنطق السليم بأي شكل من الأشكال !! ،، ومن تلك ( الشماعات ) العديدة التي يتخذها هؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة ( شماعة ) محاصرة دولة السودان ومعاقبتها بأسباب الإرهاب والإرهابيين في أرجاء العالم ،، وهي تلك المحاصرة التي قد تم علاجها منذ شهور عديدة ،، وهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة بأنفسهم منذ شهور وشهور يتبجحون ويؤكدون للعالم بان دولة السودان قد خرجت من قائمة الحصار وأن اسمها قد شطب من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،، وعليه لا يجوز إطلاقاَ أن يستمر البعض من هؤلاء المسئولين باتخاذ ذلك الحصار ( شماعة ) في كل الأوقات والأزمان لتبرير حالات الفشل والإخفاقات !! ,, وبالمختصر المفيد فإن تلك المسميات والجهات التي كانت تمثل الشماعة والحجج لهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد فقدت مفعولها مع مرور الأزمان بكل القياسات !!،، وقد أصبحت واهية وغير مقبولة لدى الشعب السوداني في هذه الأيام ،، بل قد أصبحت مضحكة وممجوجة بذلك القدر في عرف ومفهوم الشعب السوداني .

    جاء الوقت لهؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة أن يتركوا تلك ( الشماعات ) الواهية الساقطة لتبرير الفشل والإخفاقات في إدارة البلاد ،، ومن المؤسف حقاَ أن البعض من هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة مازالوا يرددون نفس تلك الشماعات الواهية الساقطة كالببغاوات عبر أجهزة الإعلام الداخلية والخارجية ،، وبمنتهى الغباء والبلادة يتخذون تلك الجهات والمسميات ( شماعات ) لتبرير فشلهم وإخفاقاتهم ،، وهي تلك الإخفاقات التي قد أصبحت معروفة لكافة الناس في الداخل والخارج ،، وتلك الأحوال المتردية المريرة التي تجري في البلاد في ظلال الحكومة الانتقالية المؤقتة قد أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولا تحتاج إطلاقاَ لمثل تلك التبريرات الواهية التي تتخذ الآخرين ( شماعة ) لتغطية العيوب والواجهات ،، وبكل القياسات فإن تلك الأحوال المتردية التي تشهدها البلاد لم يحدث مثلها إطلاقاَ في تاريخ السودان القديم والحديث ،، والمؤلم الموجع حقاَ أن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة لا يملكون تلك الشجاعة الكافية ليقروا ويعترفوا بذلك الفشل الكبير عن إدارة البلاد !! ،، فلأول مرة في تاريخ السودان تصل البلاد لحالات الإفلاس والانهيار التام في كافة مجالات الحياة ،، ولأول مرة في تاريخ السودان تصل البلاد لحالات الغلاء الفاحش الشديد والجنوني بذلك القدر المستحيل لكافة ألوان السلع والخدمات في البلاد ،، ولأول مرة في تاريخ السودان تدخل البلاد في قبضة الاحتكار والسيطرة في تواجد الحكومات !! ،، وبالتالي كانت لأول مرة في تاريخ السودان حالات الندرة والاستحالة رغم توفر السلع والخدمات في البلاد !! ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان يكابد الشعب السوداني أشد ألوان الويلات والنيران والأوجاع في غياب الكهرباء والمياه لساعات وساعات ولأيام وأيام ،، ولأول مرة في تاريخ السودان يعرف الشعب السوداني ظاهرة ( جدولة الكهرباء ) ،، وهي تلك الظاهرة التي تجري فوق كوكب الأرض لأول في تاريخ البشرية ،، وفي ظلال تلك ( الجدولة ) للكهرباء يعيش الشعب السوداني أسوأ مراحل الجحيم والموسم الصيفي العقيم !! ،، أسوأ مواسم صيف يعيشها شعب من شعوب الأرض ،، فاللعنة تلو اللعنة على تلك الحكومة المؤقتة حتى قيام الساعة ،، وكذلك اللعنة تلو اللعنة على هؤلاء المسئولين والعاملين في مجالات الكهرباء بدولة السودان ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان يزعم ويكذب هؤلاء المسئولون في حكومة من الحكومات ويدعون بأن تلك ( السلع التجارية ) التي تباع بالأسعار المفتوحة هي متوفرة ومتاحة لكل من يريدها في أي وقت من الأوقات ،، ورغم ذلك فإن تلك السلع ( التجارية ) المزعومة لا يمكن الحصول عليها بدولة السودان حالياَ إلا عن طريق الصفوف والمنافسة والمكابسة الشديدة !! ،، ومن تلك الأمثلة فإن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة المؤقتة يدعون ويكذبون على الشعب السوداني ويقولون أن أن تلك المحروقات التي تباع بالأسعار ( التجارية ) متوفرة للجميع في كافة أسواق وأرجاء البلاد ,, وذلك بتلك الأسعار العالية الجنونية ،، ورغم ذلك فإن ذلك المواطن المقتدر الذي يريد أن يحصل على تلك السلع التجارية المفتوحة لا يمكن الحصول على تلك السلع إلا عن طريق الصفوف والمكابسة والتحايلات ،، حيث يتضح للشعب السوداني أن تلك مجرد فرية وأكاذيب لا توجد في أرض الواقع ،، وبنفس القدر حين يجري الحديث عن ذلك ( الخبز التجاري ) بتلك الأسعار العالية المرتفعة ،، فإن ذلك المواطن السودان المقتدر الذي يريد يشتري ذلك ( الخبز التجاري ) لا يمكن الحصول عليه إلا في الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة بأضعاف !!! ,, وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تفقد البلاد حالات الأمن والأمان في كافة مناطق وأحياء وطرق السودان ،، حيث حالات النهب والسلب والقتل للناس بمنتهى الاستهتار ،، وحيث حالات الحروب القبلية والإثنية التي تحدث في الكثير والكثير من مناطق السودان ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تعيش البلاد حالات الفوضى في كافة مجالات التعليم والمدارس والجامعات ،، وطوال الفترة بعد الانتفاضة الأخيرة فإن أبناء وبنات السودان في تشريد وإهمال مستدام في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تشتكي البلاد من أزمة الأدوية والعلاج والتطبيب في البلاد ،، والمحظوظ في هذه البلاد هو من لا يمرض ولا يشتكي من الأسقام في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تنتشر حالات الاحتكار لضروريات الحياة بذلك القدر المهول من قبل تلك الجهات المسيطرة في غياب الحكومة والسلطات ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تنتشر حالات التهريب لثروات البلاد لخارج البلاد بتلك الصورة المكشوفة المفضوحة ،، ولأول مرة في تاريخ السودان تنعدم المحروقات والغاز الضروري لزوم الطبخ وخلافه ،، وهي تلك المحروقات والغاز التي تعادل الألماس في الندرة في ظلال تلك الحكومة المنحوسة ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان ذلك الانهيار السريع في قيمة العملة السودانية ،، وأسعار العملة السودانية التي كانت تمثل الهيبة والقيمة في الماضي الهيبة قد أصبحت تلك المهزلة والبهدلة في أزمان تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وكذلك لأول مرة في التاريخ قد أصبحت دولة السودان ملطشة ومهزلة في أيدي تلك الدول العربية ( الكبيرة والصغيرة ) ،، وهي تلك الدول التي تتدخل في الشئون السودانية بكل سفور ووقاحة وتدير شئونها كيف تشاء ،، ودولة السودان قد فقدت كرامتها وهيبتها بكل القياسات في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وكذلك لأول مرة في تاريخ السودان تنعدم العدالة والقصاص في هذه البلاد ،، حيث لا توجد حاليا في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة تلك ( الجهات العدلية ) التي تلاحق وتحاكم وتعاقب كل من تسول له النفس ،، وحيث تلك الأحداث والجرائم الكبرى التي وقعت في البلاد من لحظات الانتفاضة الأخيرة ومازالت مصيرها مجهولة بأيدي تلك اللجان الوهمية الموكولة ،، وهي تلك الجرائم البشعة التي وقعت في حق الشعب السوداني ولم تنل القصاص حتى هذه اللحظات ،، وبالمختصر المفيد لأول مرة في تاريخ السودان تشهد البلاد تلك الحالة المتردية في كافة مجالات الحياة ،، وكل ذلك قد جرى للشعب السوداني في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وهي تلك الحكومة المؤقتة التي لا تستحق أي لون من ألوان الإشادة والمدح والثناء في يوم من الأيام .

    هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة لو كانوا يملكون مثقال ذرة من الكرامة والشهامة والرجولة لاستقالوا من تلك القيادات والرئاسات والوزارات والمناصب والوظائف خجلاَ واستحياءَ من تلك الأحوال المتردية التي أوصلوا البلاد إليها ،، ولكن المضحك في الأمر أن هؤلاء المسئولين مازالوا يتشبثون بتلك ( الشماعات ) حتى يوهموا الشعب السوداني بتلك التبريرات الواهية العقيمة ،، وهؤلاء يجهلون كلياَ بأن تلك الحقائق في أرض الواقع بدأت تفضح مزاعمهم يوما بعد يوم وسنة بعد سنة ،، وتؤكد للناس مائة في المائة بأنهم يمثلون أفشل المسئولين في حكومة قد حكمت هذه البلاد في يوم من الأيام ،، وتلك ( الشماعات ) في الماضي قد أصبحت لا تفيدهم كثيراَ في الآونة الأخيرة ،، والعبرة بالنسبة للشعب السوداني تتجسد في تلك المقارنة البسيطة بين أحوال السودان في الماضي القريب في ظلال حكومة الإنقاذ البائد وبين أحوال السودان في ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، فالمقارنة بين الحالتين لا تلاحق أطلاقاَ ،، بل كأنها مقارنة بين السموات والأرض ،، ويكفي أن يعرف الشعب السوداني بأن ذلك النظام البائد رغم الفساد والإفساد ورغم الندرة والغلاء في بعض السلع والخدمات فإنه نظام لم يلزم الشعب السوداني لكي يعيش في أتون الجحيم لساعات وساعات في غياب ( الكهرباء ) ،، ولم يعرف الشعب السوداني تلك ( الجدولة ) للكهرباء في أيام الإنقاذ البائد ،، وشتان شتان بين حكومة كانت قائمة في الماضي القريب وبين حكومة تزعم أنها قائمة حاليا في البلاد وهي غير موجودة في حياة الأمة السودانية !!! ،، والأمة السودانية حالياَ تعيش أسوأ مواسم صيف في حياة البشرية ،، وهي تلك الحياة في غياب الكهرباء والمياه لساعات وساعات تحت مسمى تلك ( الجدولة السخيفة ) ،، وهي تلك ( الجدولة ) المعروفة لأول مرة في تاريخ الشعوب والأمم فوق وجه الأرض !!! ،، وكذلك الأمر حين تجري المقارنة بين الأحوال في أيام الإنقاذ البائد وبين الأحوال في ظلال الحكومة الانتقالية في شأن الحديث عن ( الخبز ) في البلاد ،، حيث حين أصبحت قيمة الخبز الواحد بمبلغ واحد جنيه سوداني قامت الدنيا ولم تقعد حتى الساعة ،، وحيث كانت تلك الانتفاضة والثورة ثم الإسقاط ،، كل ذلك لأن قيمة الخبز الواحد قد بلغ مبلغ واحد جنيه سوداني !! ،، ولكن في هذه الأيام وفي ظلال تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة المنحوسة فإن مبلغ الواحد جنيه سوداني قيمة للخبز الواحد يعد ترفاَ وأمنية غالية في عرف الشعب السوداني !! ،، ولسان حال الشعب السوداني في هذه الأيام تردد عبارات ( يا ليتنا قبلنا بسعر الخبز الواحد بمبلغ واحد جنيه سوداني في أيام البشير ولم نشعل تلك الثورة الخاسرة !!! ) ،، وبكل القياسات فإن تلك الأسعار في أيام ( الإنقاذ البائد ) تعد نعمة مفقودة بكل القياسات ،، وهي تلك النعمة التي فقدها الشعب السوداني أملاَ في الأحسن والأفضل والأرخص .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-08-2021, 08:36 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-08-2021, 08:38 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de