ما حيلة الشعب السوداني في التخطي فوق تلك السياج التي تمنع وتحجب المباح ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2021, 07:57 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما حيلة الشعب السوداني في التخطي فوق تلك السياج التي تمنع وتحجب المباح ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما حيلة الشعب السوداني في التخطي فوق تلك السياج التي تمنع وتحجب المباح ؟؟

    يقال أن القطة تجتهد طوال الليل لتتسلق وتلحق بذلك الماعون الذي به اللبن ( كامل الدسم ) والذي يغري بالشهية والنهم ،، وذلك الماعون يتواجد عادة في ( المشلعيب ) ،، ( والمشلعيب ) في لغة أهل السودان هو عبارة عن سلة تصنع من السعف ثلاثية الأضلاع لها قاعدة صغيرة ،، ولها في الجزء العلوي رباط من أجل تعليقها على سقوف المنازل ،، وحين تعجز القطة في محاولاتها تلك طوال الليل عن الفوز بذلك اللبن المحصن تحصيناَ جيداَ تقول في نهاية المطاف : ( مالي ومال ذلك اللين الروب الفاسد المعتق المعفن !!!! ،، ولو أنني وجدت ذلك اللبن قابعاً أمامي في إناء من الآنية ما شربته في لحظة من اللحظات !!! ) ،، وتلك المقولة والإشانة تقولها القطة حين تفشل عن المنال بسبب العجز وقلة الحيلة !! ،، وذلك المثل يجري على الشعب السوداني ( المغلوب على أمره ) ،، حيث يجتهد كثيراَ لسنوات وسنوات لكي ينال قدراَ متاحاً ومباحاَ من خيرات بلاده ،، وهي تلك الخيرات التي يحجبها ويمنعها هؤلاء المحتكرين الجشعين من أبناء السودان لأجل المكاسب والأرباح الذاتية ،، وحين يعجز الشعب السوداني عن الفوز بتلك الخيرات وبتلك الحقوق المشروعة الممنوعة بأيدي هؤلاء المحتكرين الجشعين من أبناء السودان يقول يائساً ومجاهراَ : ( مالي ومال تلك اللحوم المعتقة والموبوءة بأشكال وألوان الأمراض والأسقام !!! ،، ومالي ومال تلك الألبان المعفنة المخلوطة ببول الأنعام والماء !!! ،، ومالي ومال تلك الفواكه الموصوفة بأبشع ألوان المواصفات !! ،، ومالي ومال ذلك البيض الفاسد المعتق الذي يرمى به الفاسدين والفاسدات من الناس !! ،، ومالي ومال تلك الدواجن المعطنة بالكيماويات حتى تنتفخ كالبالونات !!! ،، ومالي ومال تلك الأسماك التي كانت تسبح في برك البالوعات ومجاري المياه الصحية في يوم من الأيام !! ) ،، والشعب حين يردد تلك العبارات والمقولات يرددها من قبيل اليأس الشديد ،، ومن قبيل قلة الحيلة وعدم التمكن من تناول خيرات البلاد بذلك القدر الميسر المتاح ،، وكذلك يرددها في حالات العجز التام عن مواجهة هؤلاء المحتكرين لتلك الأقوات الضرورية لحاجة الإنسان السوداني ،، وفي نفس الوقت يرددها لقلة الحيلة مع تلك الحكومات المتعاقبة العاجزة الفاشلة بكل القياسات ،، وهي تلك الحكومات التي لا تبالي ولا تساند ولا تقف بجانب الشعب السوداني المغلوب على أمره في يوم من الأيام ،، والمضحك في الأمر أن تلك الإشانات والتشويه لصورة المنتجات السودانية التي يبديها الشعب السوداني وإظهار ذلك التزهد عنها تسعد هؤلاء المحتكرين الحثالة أيما إسعاد َ!! ,, وفي نفس الوقت تسعد هؤلاء المسئولين في الحكومات السودانية المتعاقبة بقدر كبير !!،، وهؤلاء المسئولين بدولة السودان في كافة الأوقات والأزمان لا يملكون مثقال ذرة من النخوة والشهامة التي تجلب لهم الثناء والمدح من قبل الشعب السوداني ،، ومن سخرية الأحوال في هذه البلاد المنكوبة أن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومات المتعاقبة يجدون تلك الهتافات والتصفيق والتأييد والمساندة من بعض أفراد الشعب السوداني المغلوب على أمره ,, ولا يجدون ذلك الهتاف والتصفيق من قبل هؤلاء المحتكرين الجشعين الذين يبصقون في وجوه هؤلاء المسئولين !!

    الشعب السوداني يتمنى أن يطل بالبلاد في يوم من الأيام ذلك القائد الشهم البطل المقدام الشجاع الذي يقف بجانب الشعب في مواجهات الظلم والإجحاف ،، والذي يلاحق هؤلاء المحتكرين للسلع الضرورية ،، هؤلاء المحتكرين الذين يجعلون حياة الأمة السودانية جحيماَ في جحيم من أجل حفنة من الأموال والمنافع الشخصية ،، والذين يسودون حياة الشعب السوداني من أجل الأرباح والمكاسب الشخصية التافهة طوال السنوات تلو السنوات ،، ذلك القائد الشجاع البطل المقدام الذي يترصد لهؤلاء الحثالة بالمرصاد ،، وفي نفس الوقت يمثل ذلك الأمل وتلك الحياة لهؤلاء الأطفال الجياع في البلاد ،، ويمثل السند القوي الذي يقاتل من أجل الأرامل فاقدات الحيلة ،، وكذلك يمثل طوق النجاة لتلك الأسر السودانية الفقيرة التي تشتكي وتعاني من الفاقة والحاجة ،، ويكافح ليلاَ ونهاراَ من أجل هؤلاء الشيوخ وكبار السن الذين يعجزون عن الركض والمنافسة والوقوف في الصفوف ،، ولا يوجد إطلاقاَ في الحكومة الانتقالية الحالية ذلك المسئول الذي يبكي لأحوال الأمة السودانية في هذه الأيام العصيبة الكئيبة ،، والشعب السوداني يسأل المولى عز وجل أن يوجد في السودان ذلك القائد الملهم الذي يقسم بالله صادقاً وجازماَ بأن خيرات السودان هي لأهل السودان وأبناء السودان في كافة الأوقات والأزمان قبل غيرهم من شعوب العالم .، ذلك القائد العادل الذي ينتظره الشعب السوداني بفارق الصبر ،، حتى يخرج الشعب من تلك الدائرة المظلمة الكالحة التي تدور بين مطرقة المحتكرين وبين سندان الحكومات .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-11-2021, 10:42 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de