ذاك يفسد ويهلك والبديل يأتي ليزيل الفساد ثم يفسد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أـحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2021, 10:34 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاك يفسد ويهلك والبديل يأتي ليزيل الفساد ثم يفسد !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أـحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذاك يفسد ويهلك والبديل يأتي ليزيل الفساد ثم يفسد !!

    في متاهات من التجارب المريرة تعيش البلاد منذ استقلال البلاد !! ،، وهي تلك البلاد التي لا تتقدم قيد أنملة نحو الأمام كحال البلاد في أرجاء العالم ،، في مرحلة من مراحل التجارب تأتي جماعات سودانية تدعي أنها ( الكل في الكل ) ،، تصول وتجول في البلاد كيف تشاء ِ ِ،، وتتحكم في البلاد كيف تشاء ،، وتفسد في البلاد كيف تشاء وكما تشاء ،، تستقصي وتطارد غير الأتباع بطريقة مخزية وفاضحة ،، وتزيل أتباع الآخرين لتوظف أتباعها بتلك الطريقة المكثفة المشينة ،، وتبني لنفسها ولأتباعها قواعد تقيها من الملاحقة ،، تثري تلك الجماعة على حساب الشعب السوداني ،، وعلى حساب ممتلكات دولة السودان ،، ثم تظن أنها دائمة تلك الديمومة إلى الأبد وحتى قيام الساعة !!،، فإذا بالأقدار تحكم لتدور الدائرة في أيدي وساحات أقوام وجماعات أخرى ،، وتلك هي سنة الحياة في هذا الكون ،، حيث تجري تلك المجريات بموجب الأقدار التي يريدها الله رب العرش العظيم :

    ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

    تدور الدوائر وتأتي جماعات لتسيطر على تلك الأحوال في مرحلة أخرى ،، وبذلك تتواجد في الساحات السودانية تلك الجماعات التي تناقض وتحارب بعضها البعض في أغلب الأحيان ،، وكل قادم جديد لساحات الحكم في السودان يجتهد ويعمل وكأنه سوف يظل ويتواجد في البلاد إلى الأبد وحتى قيام الساعة !! ،، والمؤسف في الأمر حقاَ أن أصحاب المرحلة الآنية حين يتمكنون من زمام الأمور لا يأتون إطلاقاَ من أجل إضافة المزيد والمزيد من الإنجازات كما يحدث في بلاد العالم ،، بل يأتون لينشغلوا في الهدم والتدمير قبل أية خطوة من الخطوات !! ،، ويهدرون السنوات تلو السنوات في تلك التصفيات والحسابات والعقوبات ،، كما يهدرون السنوات تلو السنوات في إزالة آثار الفساد والإفساد التي تتوفر في البلاد بأيدي تلك الجماعات السابقة ،، وهكذا تدور الدوائر بدولة السودان المنحوسة منذ استقلال البلاد ،، القادم الجديد يأتي ويظن الديمومة حتى قيام الساعة ليزيل آثار الماضي ثم يفسد ويهلك ويسيطر على أموال وممتلكات الشعب السوداني دون حياء أو استحياء ،، وبعد ذلك تدور عليه الدائرة ليرحل عن الساحات مرغماَ في يوم من الأيام ،، وهكذا تدور تلك ( العجلة ) المخزية في البلاد لأكثر من ستين عاماَ ،، جماعات الأحزاب السودانية حين تواجدوا في كراسي الحكم في فترات متباينة كانوا يظنون بأنهم أهل الحل والربط حتى قيام الساعة ،، وكانوا يظنون بأنه لا يوجد سواهم في هذه البلاد ،، وفي تلك المراحل ( المدنية ) كانوا يفسدون ويهلكون الحرث والنسل لدرجة الغثيان ،، وجماعة الفريق ( عبود ) حين تواجدوا في سدنة الحكم كانوا يظنون الأبدية لنظامهم حتى قيام الساعة ،، في البداية قد أهدروا السنوات في إزالة آثار ( المدنية ) عن البلاد ،، ثم صالوا وجالوا وفسدوا وأفسدوا بدورهم لدرجة الغثيان ،، ثم جاءت تلك المدنية في أعقاب نظام الفريق ( عبود ) ،، وأهدرت السنوات تلو السنوات في إزالة آثار الفريق ( عبود ) وجماعته ،، ثم أفسدت بدورها من جديد ،، ثم جاء بعد ذلك نظام المشير ( النميري ) ،، ذلك النظام الذي كان يظن أنه الأوحد والأنفع للبلاد ،، صال وجال ذلك النظام ،، وظن أنه سيحكم البلاد حتى قيام الساعة ،، وحين بدأ بدأ بإزالة آثار الأحزاب السودانية المهلكة ،، ثم بدأ في ذلك التراجع وممارسة الفساد في البلاد ،، فعادت تلك الأحزاب السودانية لساحات الحكم من جديد وبدأت تزيل آثار ( مايو ) وآثار نظام ( النميري ) ،، ثم بدأت تلك الحكومة المدنية في الفساد والإفساد بدورها كالعادة ،، فجاء نظام الإنقاذ بقيادة ( عمر البشير ) ،، ثم بدأ في إزالة آثار ومفاسد الأحزاب السودانية ،، ثم سرعان ما بدأ في الفساد والإفساد بدورها ،، نظام أعدم تجار ( الدولار ) والعملات الصعبة في بداية المشوار ،، ثم فيما بعد قد أصبح ذلك النظام الفاسد المفسد هو الذي يتاجر في الدولار والعملات الصعبة لدرجة الغثيان !!! ،، ولدرجة أن رئيس البلاد كان يبيع تلك العملات الصعبة بنفسه في الأسواق السوداء !!!!!!

    والآن جاء دور هؤلاء أهل الفساد والإفساد المقننة ،، والصورة برمتها عادية في عرف الشعب السوداني لكثرة التجارب ،، وهو ذلك الشعب الذي لا يستغرب كثيراَ حين لا تتوفر تلك ( العدالة والقصاص ) في البلاد ،، وهنالك العديد والعديد من تلك الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني في أيام الانتفاضة وبعد أيام الانتفاضة ،، والشعب السوداني لا يستغرب كثيرا حين تكشف لجان التحقيق عن الكثير والكثير من تلك المفاسد والتلاعب التي تمت في البلاد خلال الثلاثين عاماَ الماضية !،، وفي نفس الوقت لا يستغرب كثيراَ حين تتواصل مظاهر الفساد والإفساد في البلاد بعد الانتفاضة الأخيرة ،، ومن الأمثلة ذلك الدولار الذي كان بملغ ( 44 جنيه سوداني ) في بدابة الانتفاضة الأخيرة ثم أصبح اليوم بمبلغ ( 400 جنيه سوداني ) في ظلال ذلك الفساد المقنن والاحتكارات ،، ومن الأمثلة أيضاَ تلك الحقوق للشعب السوداني التي يحتكرها فئات من أبناء الشعب السوداني !،، ومنها تلك الجبال للذهب التي يملكها أناس يعملون في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة !! ،، وكذلك من أمثلة الفساد تلك الأسواق السودانية التي قد أصبحت مباحة ومتاحة لتجار الجشع والطمع في البلاد ،، وهي تلك الأسواق التي تعد من أغلى الأسواق فوق وجه الأرض !! ،، وذلك في غياب السلطات والمحاسبة والرقابة والملاحقة ،، ولسان حال الشعب السوداني يقول لأهل الماضي ولأهل الحاضر المعاش : ( أهلاَ بالفساد والمفسدين في كل الأوقات ،، وعاش الفساد والمفسدون في هذه البلاد المنكوبة ) .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-05-2021, 11:09 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de