هل وقفت يوماً متأملاَ في معجزات الله ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2021, 08:19 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل وقفت يوماً متأملاَ في معجزات الله ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل وقفت يوماً متأملاَ في معجزات الله ؟؟

    أيها الإنسان لديك ذلك العقل لتفكر قليلاَ وتتأمل في كون الله ،، ولا تكن كالأنعام تتبع تلك الغرائز منذ لحظات المولد وحتى لحظات الممات ،، والإنسان فكر وعقل قبل أن يكون كائناَ يجاري الكائنات في تحقيق ملذات الفطرة الفانية ،، ورسالة الإنسان في الحياة ليست فقط مجرد الإشباع للرغبات ،، وليست فقط تلك السيرة المملة القاتلة طوال الحياة ،، حيث الأكل والشرب ثم الركض من أجل المباهج الدنيوية ،، وليست بتلك الأنات والآهات في دروب السياسة الواهية العقيمة ،، إنما هي تلك الرسالة السامية التي من أجلها قد خلق الله الإنس والجان ،، يقول الله تبارك وتعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ،، والتمعن في ملكوت الله الخالق البارئ هو درب من دروب العبادات ،، وقلة من الناس في هذه الأيام من يتجرد عن تلك الغفلة البشرية ليخوض مع الخائضين حتى الممات ،، يا ذلك الكائن العاقل توقف قليلاَ ثم فكر في تلك المخلوقات بالملايين الملايين التي تعيش في الأرض ،، ومن ضمنها ذلك الإنسان ،، ذلك البشر الناطق الذي يدعي قمة العلم والمعرفة ،، فتلك الكائنات بأشكالها وألوانها وأحجامها لديها العديد من الحواس التي تمكنها من السمع والنظر والشم والإدراك واللمس والإحساس ،، وبعض تلك الكائنات الحية لديها تلك الحواس الإضافية لتحقيق أهداف إضافية ،، وهي حواس إضافية لا يملك مثلها الإنسان ،، حواس لها مقدرات فائقة للغاية ،، كحواس الشم لدى الكلاب ،، وكحواس الشم في بعض المخلوقات الأخرى ،، وبعض تلك الكائنات الحية لديها حواس لها مقدرات فائقة في النظر ،، حيث تلك الحدة التي تمكنها من النظر من مسافات بعيدة ،، كحواس النظر في بعض الطيور الجارحة وغيرها من الحيوانات ،، وهنالك بعض الكائنات تملك ضمن حواسها تلك النبضات الكهربائية القوية التي تمكنها من الدفاع عن نفسها .. وكذلك هنالك مخلوقات عديدة لديها تلك المجسات الكهربائية لتحقيق غرض من أغراض الحواس ،، وبالمختصر فإن الكثير والكثير من تلك المخلوقات فوق وجه الأرض لديها تلك الحواس الإضافية التي لا يملك مثلها الإنسان ،، والسؤال ألإعجازي الذي يحير أهل العقول الذين يفكرون دائماَ في ملكوت الله تعالى هو : ما هي تلك الحواس التي يستخدمها ( الملائكة ) عند النظر والشم والإدراك والحراك واللمس والنطق وخلافها ؟؟ ،، هل هي حواس تماثل حواس البشر وحواس المخلوقات الأرضية ؟؟ ،، وما هي تلك الحواس التي يستخدمها ( الجن ) في حال النظر والشم والإدراك والحراك واللمس والنطق وخلافها ؟؟ ،، وما هي تلك الحواس التي يستخدمها ( أهل البرزخ ) في التواصل مع الملائكة عند السؤال في القبر أو في حال التواجد في عالم البرزخ ؟؟؟ ., وهل تتوفر تلك المسافات وتلك الحواس التي تمكن من الأداء في عالم البرزخ ؟؟؟ ,, والإجابة عن تلك الأسئلة تدخل في علم الغيبيات .

    تلك الآيات القرآنية الكريمة تؤكد أن الجن كانوا يرتقون لمشارف السموات ليستمعوا ويعرفوا أخبارا السماء حتى ينقلوا تلك الأنباء لأهل الأرض من البشر ،، ثم تم حظرهم ومنعم من تلك الممارسات ،، حيث يقول الله تعالى : ) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً } * { وَأَنَّا لاَ نَدْرِيۤ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً( فإذا كانت تلك المسافات بين الأرض والسموات حسب القياسات الفلكية والعلمية بعيدة بذلك القدر المستحيل حيث تقاس تلك المسافات بالملايين والملايين من السنوات الضوئية ،، أي بمعنى آخر أن تلك المسافات تحتاج لملايين وملايين السنين ( الضوئية ) حتى يتم قطعها في حال السفر والعودة بسرعة الضوء ،، وهي تلك السرعة العالية المستحيلة المعروفة لدى علماء البشر حتى تاريخ اليوم ،، فما هي تلك السرعة التي يملكها الجن والملائكة حتى يصلوا لمشارف السماء ويستمعوا ؟؟ ,, وبنفس القدر يتجلى الإعجاز الرباني حين كان ( جبريل ) عليه السلام يتواجد في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم في لحظات معدودة دون أن تعيقه إطلاقاً تلك المسافات الفلكية المستحيلة بالملايين والملايين من السنين الضوئية التي يزعمها علماء الفلك ،، ومن يتعمق بتدبر شديد في تلك المعجزات الربانية يكتشف أن المسافات والأبعاد لا تعني شيئاَ حين يريد الله أمراَ ،، إنما يقول للشيء : ( كن فيكون ) !! ،، وفي مقدور رب العرش العظيم أن يزيل ويختصر تلك المسافات وتلك الأزمان المستحيلة الراسخة في أذهان البشر بعلم هو من أسراره العظمى ،، فبطريقة أو بأخرى فإن تلك الأزمان والمسافات في عوالم الغيب ليست بنفس المفاهيم لدى البشر الذي يواكب ويعايش ( عالم الشهادة ) ،، وقد صدق رب العرش العظيم حيث يقول : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاَ !! ) .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-19-2021, 09:29 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de