تـــــلك الزوابع المضللة الواهية في عوالم المجهول !!
الشعب السوداني منذ تواجد تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة في البلاد يسمع الضجيج ولا يعايش الطحين في لحظة من اللحظات ،، تسعون في المائة من المواطنين في الأحياء والمناطق والأرجاء بالعاصمة السودانية وبالمناطق والأرياف والقرى السودانية يجهلون تماماً ولا يعرفون شيئاَ عن تلك الخدمات التي تزعمها وتتحدث عنها تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، فهي مجرد مزاعم تعادل الزوابع في الفناجين في عرف الشعب السوداني ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يسمع تلك الأهازيج الواهية لأكثر من سنتين عبر أجهزة الإعلام والصحف ،، وفي نفس الوقت لا يلتمس إطلاقاَ تلك المزاعم والإدعاءات في حياته اليومية بطريقة ملموسة وجادة وحريصة ،، السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني في تلك المدن والأحياء والمناطق والقرى السودانية يجهلون تماماِ تلك المزاعم الحكومية جملة وتفصيلاَ ،، ولا يعرفون شيئاَ عن تلك الزوابع والضجيج التي تتحدث عن برنامج ( سلعتي ) ،، وبنفس القدر لا يعرفون شيئاً عن تلك الزوابع والضجيج الذي يدور حول برنامج ( ثمرات ) ،، وبنفس القدر لا يعرفون شيئاَ عن تلك المزاعم التي تتحدث عن الجمعيات التعاونية في الأحياء والمناطق والقرى السودانية ،، وبنفس القدر لا يعرفون شيئاَ عن تلك المزاعم التي تتحدث عن تعميم واشمال قطاعات كبيرة من أفراد الشعب السوداني في نظام التأمين الصحي المجاني في البلاد ،، مجرد فرقعات وزوابع واهية ترددها أجهزة الإعلام والصحف بلسان تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وفي اعتقاد الشعب السوداني فإن تلك الخدمات المبهمة التي تتحدث عنها الحكومة الانتقالية المؤقتة لا تتم بطريقة احترافية منتظمة وماهرة تغطي وتراعي كافة قطاعات المجتمع السوداني .
أفراد الشعب السوداني حين يلتقون معاَ في تلك المناسبات العديدة وغيرها يسألون بعضهم البعض عن تلك البرامج والمسميات والخدمات التي تتحدث عنها الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، ثم تتكشف تلك الحقائق المريرة القاسية التي تؤكد بأن الناس في معظم تلك الأحياء والمناطق والمدن والقرى السودانية لا يعرفون شيئاِ عن تلك الخدمات والبرامج ،، وأن السواد الأعظم من تركيبة ومكونات المجتمعات السودانية لا يعايش ولا يواكب تلك المزاعم الواهية التي ترددها تلك الحكومة المؤقتة ،، وتلك الإشارات تؤكد بأن أقليات فقط في البلاد هي التي تنتفع وتتمتع بتلك الخدمات والمزايا المزعومة ،، أما ذلك السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني ففقط يسمعون تلك المزاعم والزوابع عبر أجهزة الإعلام كالعادة ،، ولا يلتمسون تلك المزاعم في أرض الواقع في يوم من الأيام ،، وفي واقع الأحوال بدولة السودان لا توجد تلك البرامج وتلك الخدمات المزعومة في أغلب أحياء ومدن وقرى السودان ،، وفي نفس الوقت لا توجد إطلاقاَ تلك الجهات الحكومية الرسمية المحترفة التي تعمل في كافة الأحياء والمناطق والقرى السودانية بطريقة عادلة ومنصفة تغطي كافة مكونات الشعب السوداني ،، وإذا وجدت تلك الجهات بالصدفة في حي من الأحياء أو في منطقة من المناطق أو في قرية من القرى السودانية فهي جهات في الغالب الأعم تجتهد من تلقاء نفسها لتحقق أهداف ذاتية عشوائية من قبيل الحماس أو من قبيل الانتهازية والمحسوبية ،، ولا تعمل إطلاقاَ وفق برامج محكمة من قبل تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة .
وفي هذه الأيام يسمع الناس في أجهزة الإعلام وخلافها بأن الحكومة السودانية تدفع مبالغ من الأموال للغلابة والعائلات والأسر السودانية الفقيرة في الأحياء والمناطق والقرى ،، ورغم تلك الإشاعات القوية فهي تمثل مجرد زوابع في زوابع في زوابع ،، وفي اعتقاد الشعب فإن تلك الأموال والهبات ( الأجنبية ) المقدمة للشعب السوداني تحتكرها كالعادة جهات وجماعات سودانية كما هو معهود في هذه البلاد المنحوسة المنكوبة ،، وذلك البرنامج المزعوم ( ثمرات ) كالعادة يتم عن طريق المعرفة والمحسوبية والقذارة المعروفة في بعض أبناء السودان ،، ولا يتم بطريقة عادلة تدرس وتنصف كافة قطاعات الشعب السوداني في كافة أرجاء السودان ،، فهي تلك الجهات المتسلطة كالعادة التي تحتكر تلك الهبات والأموال وتنفرد بالخصوصية وبالمحسوبية والمعارف ،، وحتى إذا لم تصدق تلك الأوصاف الكريهة في تلك الجهات التي تتولى برنامج ( ثمرات ) فإن تلك الجهات بطريقة أو بأخرى عاجزة كلياَ عن تحقيق العدالة والإنصاف في خطواتها وفي أساليبها ،، فهي لا تعرف تلك الوسائل والكيفية السليمة التي تنصف كافة قطاعات الشعب السوداني .
من أغبى وأغبى سلوكيات وتصرفات تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة أنها لا تعرف إطلاقاَ أن توجد وتخلق تلك الأجهزة والجهات التنفيذية الشعبية الفعالة المنتظمة في كافة مناطق وأحياء وقرى السودان ،، تلك الأجهزة الشعبية الماهرة الفعالة كما كان يحدث في أيام نظام الإنقاذ البائد ،، حيث تلك اللجان الشعبية في الأحياء والمناطق والقرى السودانية والتي كانت تعمل بطريقة ماهرة واحترافية للغاية ،، وما كانت تلك اللجان الشعبة في الماضي تعمل بطريقة عشوائية موبوءة بتلك السلوكيات الصبيانة الفارغة الغير جادة والغير مسئولة ،، وشتان شتان بين أداء هؤلاء العقلاء في الماضي وبين أداء هؤلاء المراهقين في الحاضر ،، والصيحة هنا ليست من أجل العودة لأحوال وجماعات الماضي ولكن لإيجاد تلك الجهات والأجهزة الفعالة العاقلة الماهرة في الأحياء والمناطق والقرى السودانية ،، وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني لا يطيق إطلاقا تلك الصورة الهابطة لأداء تلك الجهات الحكومية الهزيلة ،، ولا يطيق إطلاقاَ تلك الأحوال المائعة الفالتة بجانب الفوضى السائدة في البلاد ،، بل يريد ويرغب في تواجد تلك الأجهزة وتلك الجهات التي تنفذ المقترحات والبرامج الحكومية في كافة مناطق وأحياء وقرى السودان بطريقة عادلة ومنصفة ومنتظمة ومدروسة ،، ومع الأسف الشديد فإن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة تجيد فقط تلك العشوائية في كافة ممارساتها حين تريد أن تقدم شيئاَ من الخدمات للشعب السوداني ،، فهي حكومة فقط تجيد تلك المزاعم لتقول للشعب السوداني : ( نحن فعلنا كذا وكذا ،، ونحن قدمنا كذا وكذا !!! ) ،، وفي حقيقة الأمر هي لا تقدم شيئاَ للشعب السوداني بمجرد تلك المزاعم الفارغة التي تتم عن طريق الأساليب العشوائية البليدة العقيمة ،، وفي اعتقاد العقلاء من الناس في هذه البلاد فإن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة تريد أن تقدم شيئاَ من الخدمات للشعب السوداني ولكنها تجهل كلياَ تلك الوسائل والكيفية في تقديم تلك الخدمات للشعب .
الملخص : في اعتقاد الشعب السوداني فإن برنامج ( سلعتي ) برنامج مجهول وغير ملموس في حياة السواد الأعظم في هذه البلاد ،، فهو برنامج غير معروف وغير ممارس لدى معظم الناس في الأحياء والمناطق السودانية ،، وبنفس القدر فإن برنامج ( ثمرات ) هو برنامج دعائي وغوغائي بمنتهى الكلمة ،، ولا توجد الجدية المطلوبة لدى تلك الجهات الحكومية المسئولة عن ذلك البرنامج ،، والبلاد تفتقد كلياَ تلك الجهات التي تجتهد لتقدم تلك الخدمات العامة بطريقة عادلة ومنصفة تراعي كافة قطاعات الشعب السوداني ،، بل كالعادة المعهودة في أبناء السودان حيث تلك الأساليب العشوائية الهزيلة الهابطة التي لا تقدم ولا تؤخر في نهاية المطاف ،، وتلك الحكومة الانتقالية المؤقتة عاجزة كلياَ ولا تجيد إطلاقاً تقديم تلك الخدمات للشعب السوداني بطريقة منصفة وعادلة ومنتظمة تراعي كافة مكونات المجتمع السوداني ،، والعبرة لدى الشعب السوداني ليست بتلك ( الزوابع ) والدعايات الرخيصة التي تقال عبر أجهزة الإعلام ،، ولكن العبرة بتلك الخدمات الفعالة الجليلة الجادة التي تلامس حياة الإنسان السوداني بطريقة عادلة ومنصفة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست