حتى في مجالات النهب والسرقة هنالك خيار وفقوس !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2021, 09:38 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى في مجالات النهب والسرقة هنالك خيار وفقوس !!

    ;
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حتى في مجالات النهب والسرقة هنالك خيار وفقوس !!

    في بلاد العجائب ( دولة السودان ) كل شيء مباح وحلال في عرف أهل الفساد والإفساد ،، وحتى في مجال الفساد والإفساد لا تتوفر تلك العدالة بين مكونات المجتمع السوداني ،، ولا تتداول أدوار الفساد والإفساد بعدالة بين مكونات المجتمع السوداني ،، حيث يسرق السارقون وينهب الناهبون ثم لا يفتحون المجال أمام الغلابة !،، وصفات الاحتكار المعهودة في بعض أبناء السودان تلاحقهم حتى في مجالات النهب والسرقة والفساد ،، حيث لا يتيحون المجال للآخرين من الغلابة ،، وهنالك في دولة السودان أناس وأناس بذلك المعنى ،، ،، أناس يتمتعون برغد الحياة ،، وأناس يعيشون جحيم الحياة ،، يهدرون الأعمار في هوامش الأحوال بين الناس ،، غلابة يمثلون السواد الأعظم في تركيبة الشعب السوداني ،، هم هكذا حياتهم من المهد للممات ،، يهدرون السنوات والأعمار في زوايا التهميش والنكران ،، ليست لهم حظوة في أي مجال من مجالات الرفاهية والهناء ،، ولا يعرفون إطلاقاَ ذلك التعدي والتخطي والخروج عن الطريق السليم والصواب ،، وليست لهم تلك السانحة كالآخرين في موائد الرحمة التي تعج بالخيرات ،، ولا تتوفر في قواميسهم تلك الكلمات والمعاني التي تبيح مناسك الحرام قبل الحلال ،، فهؤلاء الغلابة يجهلون كلياً مآرب الانتهازية ومآرب اللحظات الطارئة الهانئة ،، ولا تتاح لهم كالآخرين فرص النهب والسرقة والاختلاسات للأموال العامة والأراضي وممتلكات الشعب السوداني ،، وذلك رغم أن مجالات النهب والسرقة متوفرة في كالرمال وكزبد البحار في دولة السودان !!،، هؤلاء الغلابة قد تعففوا بجهالة شديدة وعاشوا حياة الضعف والمهانة منذ استقلال البلاد ،، لم يتملقوا ويثروا في معية الأحزاب السودانية التي حكمت البلاد في مراحل عديدة ،، ولم يتملقوا ويثروا في سنوات حكومة الفريق ( عبود ) الاستبدادية ,, ولم يتملقوا ويثروا في سنوات حكومة المشير ( جعفر النميري ) ـ،، كما أنهم لم يتملقوا ويثروا في تلك السنوات الطويلة بمعية حكومة الإنقاذ البائد ،، وهي تلك السنوات الطويلة العجاف التي نالت جوائز الأوسكار في مجال الفساد والإفساد ،، وفي مجالات النهب والسرقة ،، فهؤلاء الغلابة حياتهم كالعدم منذ لحظات المولد وحتى لحظات الفناء والإقبار .، والذي يتمعن في أحوال هؤلاء الأبرياء المغلوبين على أمورهم وأحوالهم يكتشف أنهم مخدوعين بالجملة والقطاعي في كافة أمور الحياة ،، لا يتواجدون في ساحات الاحتكار والمحتكرين في يوم من الأيام ،، ولا يتواجدون في ساحات التهريب والمهربين في يوم من الأيام ،، ولا يتواجدون في ساحات السماسرة والمستهبلين في يوم من الأيام ،، أناس بسطاء للغاية يجهلون كلياً أوصاف ومعالم ( الدولار ) ،، كما أنهم يجهلون كلياً أوصاف ومعالم تلك العملات العالمية الحرة ،، يعيشون طوال حياتهم في خيام العزاء مع عملة الجنيه السوداني ،، تلك العملة النحسة المنحوسة التي لا تعرف الثبات والارتكاز والمقاومة في يوم من الأيام .

    هؤلاء الغلابة من أبناء السودان حين تأتي أدوارهم في مجالات النهب والسرقة والفساد والإفساد والاختلاسات لا يجدون السانحة متاحة أمامهم في غابة الوحوش والغيلان ،، وأدوارهم في السرقة والنهب من الأموال والممتلكات العامة معدومة ومستحيلة بكل القياسات ،، فدائماَ وأبدا يحتلها المقتدرون من عمالقة الفساد في البلاد ،، هؤلاء الجبابرة الذين يمتلكون ساحات الفساد كما يمتلكون ساحات الغلابة والفقراء ،، ويسيطرون على الساحات السودانية بمنتهى السطوة والقوة ،، لقد مضى أكثر من ستين عاما من عمر السودان بعد الاستقلال ،، فيها قد فسد الفاسدون كثيراً وكثيراً ،، وفيها قد نهب الناهبون كثيرا وكثيراَ ،، وفيها قد سرق السارقون كثيرا وكثيراً ،، وفيها قد صال الصائلون كثيراً وكثيراً ،، وفيها قد جال الجائلون كثيراً وكثيراً ،، وفي كل الأحوال والأوقات كانت السعادة لأهلها دون هؤلاء الغلابة من أهل البلاد ،، فدائماً وأبدا فإن مجالات النهب والسرقة والفساد متاحة ومباحة لفئات معينة ومعروفة من أبناء السودان ،، ومع مرور الأزمان فإن هؤلاء المفسدين في الأرض يرون أنهم على ذلك الحق والصواب ،، وأن الغلابة من الناس ليسوا على الحق والصواب !! .. وتلك الفئة المفسدة من البشر قد أجادوا ذلك التسلق على أكتاف الغلابة من أبناء السودان منذ استقلال البلاد ،، أما هؤلاء الغلابة من الناس فقد اعتادوا تلك المهانة وتلك المذلة في ظلال الظلم والإجحاف ،، يواكبون حياة الضيم خلف قضبان الدموع والأوجاع والويلات طوال الأعمار ،، ولا حظوظ لهم إطلاقاً في دولة تعج بعمالقة الفساد والإفساد .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-06-2021, 10:03 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de