الخوف والتوجس لا يسترد تلك الحقوق المنهوبة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2021, 08:17 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخوف والتوجس لا يسترد تلك الحقوق المنهوبة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

    ; بسم الله الرحمن الرحيم

    الخوف والتوجس لا يسترد تلك الحقوق المنهوبة !!

    في حوار عاقل وذكي للغاية قال ذلك القائد العسكري الأمريكي أن مواكبة الحياة في ظلال التكهنات الخائبة وفي ظلال الخوف والجبن والتوجسات بجانب تلك التنازلات والاستكانة ثم ذلك السكوت المقترن بالخوف طوال الحياة أفضل منها ألف مرة تلك المواجهات العسكرية العاجلة التي تنهي وتعالج تلك الحالات العالقة ،، والعقلاء الذين يعرفون أسرار الأحوال في أرجاء العالم يقولون أن مواجهة سكرات الموت في الحياة لمرة واحدة أفضل ألف مرة من مواجهة سكرات الموت طوال الأعمار منذ لحظات المولد وحتى لحظات الممات ،، والشعوب الذكية في أرجاء العالم هي تلك الشعوب التي تنهي حالات التسويف والمماطلة حول حقوقها بمنتهى الشجاعة والإقدام ،، وذلك في أسرع وقت متاح ،، ولا يقبل إطلاقاً مثل ذلك التسويف والمماطلة بفرية تلك التكهنات الخائبة التي لا تليق بالشعوب الحرة الشجاعة ،، أما تلك الشعوب الجبانة الرعديدة فهي تلك الشعوب التي تكابد الويلات والأوجاع طوال المدى والسنوات خوفاً من المواجهات للآخرين في ساحات القتال ،، واليوم مع الأسف الشديد فإن الشعب السوداني يسمع ويشاهد هؤلاء البعض من الإخوة السودانيين الكرام الذين يتوجسون خوفاً ووجلاً من تحركات الجيش السوداني لاسترداد تلك الأراضي والمناطق السودانية المحتلة من قبل دول الجوار ،، وهؤلاء يخشون ويتوقعون تلك العواقب الوخيمة في مستقبل الأيام ،، وذلك الخوف والتوجس الشديد ليس من شيمة تلك الشعوب الشجاعة المقدامة التي لا تتهاون إطلاقاً في استرداد حقوقها المشروعة ،، وعليه فإن تلك الأوضاع الحالية التي تجري في البلاد تتطلب من الشعب السوداني أن يوحد الكلمة والمواقف في مواجهة تلك التحديات من قبل الآخرين الذين يطمعون في تلك الأراضي والمناطق السودانية الحدودية .

    هؤلاء البعض من أبناء السودان يتوجسون خوفاً من تلك العواقب الوخيمة في مستقبل الأيام ،، ويرون أن الحكمة والتعقل يتمثل في عدم التحرك لاسترداد تلك الحقوق الضائعة جوراً وظلماً من قبل الآخرين ،، وهؤلاء مع الأسف يريدون أن يواكبوا تلك الحياة في ظلال المهانة والمذلة طوال السنوات تلو السنوات ،، ويفضلون حالات الخضوع والطاعة والركوع للآخرين بمنتهى المذلة والمهانة طوال السنوات ،، والعقلاء من أفراد الشعب السوداني يقولون لأمثال هؤلاء : حتى إذا افترضنا أن جيوش تلك الدول المجاورة أقوى من الجيش السوداني وتحركت في لحظة من اللحظات ثم احتلت مرة أخرى تلك الأراضي السودانية الشرعية فإن تلك العاقبة ليست بالمعيبة على جيش يناضل ويقاتل من أجل أراضي ومناطق بلاده ,, وكذلك ليست بالمعيبة على شعب شجاع مقدام يطالب بحقوقه الشرعية ،، وتلك الحروب في أعراف العالم كر وفر ،، ويكفي أن يعرف العالم أن دولة السودان وشعب السودان يقاتل من أجل استرداد تلك الحقوق المشروعة ،، ولا يشرف الشعب السوداني إطلاقاً ذلك السكوت وذلك التخوف والتوجس المخزي الذي يبديه البعض من أبناء السودان الذين رضعوا من أثداء الخوف والجين ،، وتلك الشعوب الحرة في أرجاء العالم هي تلك الشعوب التي تملك العزة والكرامة ولا تبدي ذلك الخوف والتردد والتوجس في أية لحظة من اللحظات ،، بل تتحرك بشدة طوال السنوات تلو السنوات بطريقة تزعج الآخرين حتى النخاع ،، ولا تسكت إطلاقاً حتى تسترد حقوقها المشروعة ،، وفي قواميس الشعوب الحرة الأبية لا توجد مثل تلك الأوهام التي ينادي بها البعض من أبناء السودان ،، حيث تلك الفرية التي تنادي وتطالب ( بالحوار السلمي ) مع دول الجوار بدلاً من الحروب لاسترداد تلك الأراضي والمناطق المحتلة ،، وتلك الصيحات الفارغة الواهية قد جربها الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماً منذ استقلال البلاد ،، ولم تسترد دولة السودان شبراً واحداً من تلك الأراضي والمناطق المحتلة تحت عقيدة ( الحوار السلمي ) ،، بل كانت دائماً وأبداً تمثل ذلك الطرف الضعيف الخائب الذي لا يستحق مثقال ذرة من النظرة والتقدير ,, وتلك الدول المحتلة لأراضي ومناطق السودان دائماً وأبداً ترى أن الذي يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ،، وتلك الحقيقة الأكيدة يجب أن يعرفها هؤلاء الإخوة من أبناء السودان ،، ورغم تلك الحقيقة الأكيدة المجربة لأكثر من ستين عاماً نجد مع الأسف الشديد هؤلاء البعض من أبناء السودان ينادون ( بالحوار السلمي ) مع تلك الدول المتجاورة التي تحتل أراضي ومناطق السودان ،، وهؤلاء بمنتهى البلاهة يظنون أن تلك الدول التي تحتل أجزاء من أراضي ومناطق السودان سوف تتراجع وتتنازل تلقائياً في يوم من الأيام ،، ومثل ذلك التفكير يعد من أغبى ألوان التفكير للإنسان ،، ولا يفكر بتلك الطريقة الواهية إلا الأغبياء من الناس .. فلا بد من ذلك الحراك الفوري الإيجابي الذي يحرك تلك المياه الراكدة التي ينام تحتها تلك الدول المحتلة التي تستغل مثل تلك الأفكار الواهية التي يتداولها بعض أبناء السودان ،، وهؤلاء في دول الجوار التي تحتل تلك الأراضي والمناطق السودانية يعرفون جيداً ذلك الضعف في تفكير بعض أبناء السودان ،، وهو ذلك التفكير البسيط الضحل بكل القياسات ،، ذلك التفكير الضحل الذي أضاع أراضي ومناطق وممتلكات السودان في غفلة العقلاء من الناس في هذه البلاد .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 01-20-2021, 01:57 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de