أطراف الإخطبوط التي لا تنتهي بالإسقاط والانتفاضة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2020, 08:31 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أطراف الإخطبوط التي لا تنتهي بالإسقاط والانتفاضة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أطراف الإخطبوط التي لا تنتهي بالإسقاط والانتفاضة !!

    هي تلك الزوائد المزعجة كقرون الشيطان ،، لا تخلو منها البلاد في يوم من الأيام ،، وحين يجتهد الشعب السوداني ويزيل ( بالإسقاط ) طرفاً واحداً مزعجاً تنمو العشرات والعشرات من تلك البدائل المزعجة !.. ودولة السودان تنوء بتلك الزوائد والبدائل التي تتسلق الأكتاف وتتشبث بالأمور والأحوال بغير وجه حق !،، وبغير شرعية تؤكد ذلك التواجد في تلك المناصب المسئولة العليا !.. وفي هذه الأيام ينادي الحادبون من أبناء السودان ويطالبون ( بالإسقاط ) من جديد ،، والحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن هنالك في الساحات السودانية اليوم العشرات والعشرات من تلك الأسماء ( الرنانة الشنانة ) التي تستحق ذلك الإسقاط بالانتفاضة والثورة ،، وخصوصاً وتلك الألسن تتحدث في هذه الأيام عن ذلك الشخص المتسلط : ( صاحب الاسم ) الذي قد أصبح مزعجاً للغاية ،، وبدأ يمثل رمزاً من رموز الديكتاتورية الجديدة في البلاد !،، حيث تلك المواقف والخطوات والقرارات الفوقية الانفرادية ( العسكرية المفرطة ) !،، وحيث تلك العنجهية الغير مسئولة !.. وتلك الخطوات والقرارات الكثيرة والكثيرة تتعارض مع اتجاهات ورغبات الشعب السوداني ،، ذلك الشعب الذي يريد التخلص من مراكز القوة والاحتكار في البلاد ،، والشعب السوداني هو صاحب الحق الأول والأخير في هذه البلاد ،، ومن المؤسف حقاً أن يتخلص الشعب السوداني من براثن ديكتاتورية طاغية كانت قائمة في البلاد لثلاثين عاماً ليرضخ مرة أخرى تحت براثن ديكتاتورية جديدة هي أشد وطأة من تلك الديكتاتورية الأولى !.. وتلك البلايا تلاحق الشعب السوداني طوال السنوات تلو السنوات منذ استقلال البلاد بكيد هؤلاء الخبثاء من أبناء السودان ،، لقد بدأت في هذه الأيام تلك الزمرة العسكرية تتدرج في انتهاك الحرمات السيادية بذلك الشكل المفرط الخالي عن المسئولية .. وبدأت لا تبالي بمبادئ وأعراف الشعب السوداني الأساسية ،، فهؤلاء المتسلطون يتخذون الكثير والكثير من تلك الخطوات والقرارات السيادية الخطيرة دون الرجوع للشعب السوداني ،، وكمثال من تلك الخطوات الغبية البليدة ذلك التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني دون مشورة الشعب السوداني صاحب الحق الأول والأخير في الأمر ،، وكان الأجدى والأحرى بهؤلاء ( البلهاء الأغبياء ) أن يملكوا الأمر للشعب السوداني ليقرر التطبيع أو عدم التطبيع مع تلك الدولة اليهودية ،، والشعب أدري بتلك الخطوات والقرارات السليمة والأنسب عند اللزوم وفي الأوقات المناسبة ،، وهو الوحيد الذي يملك الحق كل الحق في تحديد تلك التوجهات السيادية في البلاد ،، ولا يجوز إطلاقاً لكل متسلط طفيلي أن يستغل المنصب والسانحة المتاحة ليتخذ تلك القرارات الانفرادية باسم الشعب السوداني ،، وهؤلاء الحثالة من البشر يتصرفون بتلك الصورة الجريئة البشعة وكأنهم يملكون في أيديهم صكوك ملكية الشعب السوداني ،، وأن الشعب السودان من ضمن إرث آبائهم وأجدادهم !! .. بل هؤلاء يعتقدون بأن الشعب السوداني يدخل في زمرة العبيد الذين يعملون في مستودعات آبائهم وأجدادهم !!،، وتلك الحقائق في أرض الواقع تؤكد ( العكس ) من ذلك تماماً ،، وتؤكد أن هؤلاء الحثالة مجرد أجراء وموظفين يعملون لدى الشعب السوداني ،، وتلك المواقع المهنية التي يتواجدون فيها هي ملك للشعب السوداني ،، والشعب السوداني هو الذي يتكفل برواتبهم وأجورهم وامتيازاتهم تلك التي لا يستحقونها ،، مما يؤكد بأنهم يعلمون تحت أوامر الشعب السوداني وليس الشعب هو الذي يعمل تحت أوامرهم .

    هؤلاء الحادبين في هذه الأيام يطالبون الشعب السوداني بهبة جديدة .. ويطالبون ( بإسقاط ) تلك الفئة العسكرية المتسلطة على الأوضاع في الآونة الأخيرة وبتلك الجرأة المشينة ،، ويطالبون بإنهاء وإسقاط تلك النزعة الديكتاتورية الجديدة في البلاد ،، ولكن حالات اليأس في نفوس الشعب السوداني قد بلغت ذلك الحد المستحيل في الدرجات ،، ولسان حال الشعب السوداني يردد تلك النغمات الحائرة المبهمة حيث نغمات : ( إلى متى ذلك الإسقاط تلو الإسقاط ؟؟ )،، وتلك الدوامة من الإخفاقات والفشل لا تعرف الحد والنهايات !.. وكلما يتم إزالة وإسقاط وبتر طرف من تلك الأطراف العشوائية المزعجة تنمو مكانها العشرات والعشرات من تلك الخوازيق !.. وذلك الأمر يجري في السودان بوتيرة لا تعرف التوبة والاستغفار !.. ولقد كل ومل الشعب السوداني من كثرة الإزالة والإسقاطات في هذا البلد المنحوس ،، ففي كل ركن من أركان هذا الوطن المنكوب يتربص شيطان من هؤلاء شياطين الإنس !.. وإذا حاول ذلك الجلاد الحريص أن ينظف الساحات السودانية من تلك الرقاب المخزية الفاسدة الخائبة التي تستحق الإسقاط والإزالة فإن تلك السيوف سوف تكل وتمل من كثرة تلك الرقاب !.. فهو ذلك البلد المشئوم الموبوء بهؤلاء المتسلقين على أكتاف الشعب السوداني ،، ( فلا بارك الله في هؤلاء ،، ولا بارك الله في تواجدهم ) .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 12-05-2020, 08:58 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de