تلك المذيعة قد أبكت المشاهدين بضحالة الأسئلة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2020, 07:17 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تلك المذيعة قد أبكت المشاهدين بضحالة الأسئلة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلك المذيعة قد أبكت المشاهدين بضحالة الأسئلة !!

    بدأ الشعب السوداني يفتقد مذاق الانتفاضة والثورة والحماس ,, وتلك المعالم للانتفاضة قد أصبحت معدومة بدرجة الغثيان ،، وهؤلاء قد تعمدوا ليقتلوا تلك الطموحات العالية في نفوس الشعب السوداني المغلوب على أمره ،، وهو ذلك الشعب الذي انتفض وثار ليوجد ذلك السودان الجديد الذي يغاير الماضي في كل الاتجاهات والأفكار والمستجدات ،، وهؤلاء في هذه الأيام يحاولون كبح جماح الأفكار الثورية في الشباب السوداني ،، وكأنهم لا يريدون دوام تلك النزعة الثورية التي ترفض الماضي وأساليب الماضي جملة وتفصيلاً .

    قالوا هنالك لقاء مع السيد عبد الله حمدوك في قناة تلفزيون السودان .. فجلس الحريصون من أفراد الشعب على مضض ليشاهدوا ويستمعوا لذلك الحوار والمقابلة ،، وكما كان متوقعاً فإن ذلك اللقاء كان فاتراً للغاية ،، ولم يواكب ذلك الحماس الثوري للشباب بكل القياسات ،، وقد عودتنا تلك اللقاءات والحوارات السابقة مع السيد عبد الله حمدوك بأنها غير مجدية وغير مشوقة بذلك القدر الذي يواكب نزعات الشباب الثوار ،، حيث كالعادة المعهودة : ( سوف نعبر ،، وسوف نفعل ،، وسوف نعمل بصيغة المستقبل البعيد المجهول !. ) .. ولذلك فإن الشعب السوداني لا يحس إطلاقاً بحلاوة تلك اللقاءات في يوم من الأيام ،، وبنفس القدر لم يحس الشعب السوداني بجديد يلفت الانتباه ويواكب تلك الطموحات الجسورة في ذلك اللقاء الأخير ،، مجرد إنشاءات من الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر ،، ولا جديد تحت السماء رغم مرور تلك الشهور تلو الشهور دون فائدة وإنجازات تشار إليها بالبنان ،، والموجع في الأمر أن تلك المذيعة التي أجرت ذلك الحوار واللقاء كانت دون المستوى المطلوب بكل القياسات ،، وكانت أسئلتها باهتة وضحلة بذلك القدر الذي يبكي المشاهدين ,, والمشاهد كان يتألم كثيراً لأن تلك المذيعة لم تكن ماهرة لتضع تلك الأسئلة الحائرة التي تدور في الشارع السوداني في هذه الأيام ،، ورغم أن ذلك الشعب السوداني يكابد أشد ألوان المكابدات لمواكبة تلك الظروف المعيشية الصعبة القاتلة كانت تلك المذيعة باردة في أحاسيسها ولم تنقل تلك المشاعر بحذافيرها لذلك المسئول ،، وفقط كانت تبادر بتلك الأسئلة البديهية الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر ،، وكل الذين أجروا تلك اللقاءات في الماضي مع السيد عبد الله حمدوك من قبل كانوا يجسدون بإصرار لرئيس وزراء السودان تلك الأسئلة الحائرة التي تدور في أذهان الشعب السوداني خلال تلك الشهور الطويلة بمعية الحكومة المؤقتة ،، أما تلك المذيعة فقد كانت تفتقد أدنى درجات الهواجس الثورية العارمة التي تجيش في صدور الناس في هذه الأيام ،، كانت تبتسم وتضحك وكأن البلاد تعيش حالات فرحة ورقصة ولا تعيش حالات صفوف ومعاناة وبكاء ودموع ،، فهي قد تجاهلت كلياً تلك الهواجس التي يشتكي منها الشعب السوداني في هذه الأيام .

    في تلك اللقاءات السابقة كان المذيعون يجتهدون كثيراً ليجسدوا ذلك الواقع المرير الذي يكابده الشعب السوداني في ظلال الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، وكانوا يجتهدون كثيراً ليقولوا للسيد عبد الله حمدوك أن الشعب السوداني لا يحس إطلاقاً بأنه يواكب ثورة وانتفاضة في البلاد ،، وتلك الأحوال في البلاد لا تحتمل إطلاقاً ذلك التسويف والمماطلات بفرية التوقعات المستقبلية الواهية التي لا تقدم ولا تؤخر حيث : ( سوف نعبر ) وسوف نخطط للمستقبل !.. وذلك في الوقت الذي فيه يشاهد الشعب السودان أن تلك الخطوات ثابتة في المكان لشهور وشهور في أعقاب تلك الانتفاضة العظيمة ،، الشعب السوداني يواجه الجوع والهلاك والموت يومياً والسيد عبد الله حمدوك يتحدث عن ذلك العبور في المستقبل البعيد ،، والشعب السوداني لا يرفض ولا يمانع ذلك الاجتهاد والعمل الجاد من أجل ذلك المستقبل البعيد ولكن لابد من خطوات عاجلة وفورية تنقذ حياة الشعب السوداني حتى يحيا ويتواجد ليواكب ذلك المستقبل البعيد ،، أما أن يموت الشعب السوداني جوعاً وهلاكا بفرية ذلك المستقبل البعيد المجهول فذلك يعد من أغرب الأحكام لرئيس دولة في العالم .

    البلاد تواجه تلك النكبات والانتكاسات لشهور وشهور وتلك المذيعة المحترمة كانت تسأل أسئلة روتينية بمنتهى الضحالة !،، وكأنها لا تعيش أحوال الشعب السوداني في هذه الأيام !،، بل كانت تسأل وكأن الأوضاع في السودان عادية لا تقتضي ذلك الجدل العنيف في الحوار والأخذ والرد ،، وهنالك فرق شاسع بين تلك المذيعة التي تجسد فداحة الأحوال في البلاد وبين تلك المذيعة التي تجهل أو تتجاهل قلاقل الشارع السوداني بتلك الصورة المضحكة ،، وكذلك هنالك فرق كبير بين تلك المذيعة التي تواكب أحوال الشعب السوداني الذي يزرف دموع الأوجاع وبين تلك المذيعة التي لا تحس بتلك الأوجاع ،، بل تضحك وتبتسم وكأنها لا تبالي بتلك الأحوال .. والكل يعلم أن الشعب السوداني يكابد الويلات والأوجاع منذ تلك الانتفاضة الأخيرة .. وهي أوجاع أشد مرارة من تلك الأوجاع في أيام الإنقاذ البائد المنحوس ،، وكان الأحرى بتلك المذيعة المحترمة أن تحس بأوجاع وآلام تلك الأسر والعائلات السودانية ولا تتصرف وكأنها تواكب تلك الحياة العادية ،، وقد أظهرت تلك المذيعة بأنها تجهل أو تتجاهل كلياً معاناة الشعب السوداني بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك ،، وذلك اللقاء التلفزيوني قد مثل عثرة وخيمة لتلك المذيعة الغير محترفة إطلاقاً ،، وكان يفترض من السيد لقمان أحمد أن يختار ذلك المذيع أو تلك المذيعة المقتدرة المحترفة في مجال الحوار واللقاء مع كبار المسئولين في البلاد ،، بل كان الأجدى بالسيد لقمان أن يقوم بذلك اللقاء بنفسه أو يكلف أحداً من هؤلاء الصحفيين المتمرسين في المجال ،، كما حدث في الماضي مع الصحفي ( عثمان ميرغني ) ،، وكذلك اللقاء الذي أجراه لقمان أحمد بنفسه في يوم من الأيام .

    في ذلك اللقاء الباهت لم يحس المشاهد إطلاقاً بقوة الحراك والانتفاضة في أنفاس ذلك الضيف الكبير وفي أنفاس تلك المذيعة المحترمة !.. وتلك الدقائق التي قد أهدرت في ذلك اللقاء لم تشعل الآمال في نفوس المشاهدين الذين يعانون الويلات لشهور وشهور بمعية حكومة السيد عبد الله حمدوك .. وكانت الخيبة كبيرة في ذلك اللقاء بدرجة اليأس والتأفف ،، والمصيبة الكبرى أن ذلك التردي في الأحوال قد لامس كافة مجالات الحياة بالسودان ،، ضعف في مستويات الحكومة .. وضعف في مستويات الإعلام .. وضعف في مستويات المذيعين والمذيعات في البلاد !.. ولسان حال الشعب السوداني يسأل في حيرة وتعجب ويقول : ( إذا سلمنا جدلاً بأن مستويات الحكومة المؤقتة هي تلك الهابطة لشهور وشهور فكيف تهبط أيضاً مستويات الأفراد والشخصيات أصحاب المهن في البلاد ؟؟ ) ،، وإذا تدنت مقدرات ومستويات المذيعين والمذيعات فتلك كارثة بكل القياسات !،، فيا حسرة على وطن قد فقد المحاسن والمؤهلات في كافة مجالات الحياة .

    والمضحك في الأمر أن تلك المذيعة في فقرة من فقرات اللقاء والحوار أرادت أن تقول أن مكانة السيد عبد الله حمدوك مقدس لدى الشعب السوداني لأنه قد رفض منصب وزارة المالية في أيام نظام الإنقاذ البائد المنحوس ،، ولكن كانت الصفعة قوية من السيد عبد الله حمدوك حين قال : ( لا أريد من الشعب السوداني أن يقدسوا الأشخاص والرموز جدلاً يستحق الحوار ! ) ,, وتلك المقولة من السيد عبد الله حمدوك كانت مفيدة للغاية لمن يعقل تلك الأمور ،، وقد مضت وتولت أزمان التملق والنفاق ،، فكم وكم من هؤلاء الذين رفضوا تلك الوزارات والمناصب العليا في أيام الإنقاذ البائد المنحوس !! .. ولا يعني ذلك الرفض بأنهم مقدسون لدى الشعب السوداني ،، فقد تكون هنالك أسباب أخرى كثيرة عديدة لرفض تلك المناصب والوزارات ،، وليس بالضرورة أن كل من يرفض تلك المناصب في أيام الإنقاذ البائد هو من الملائكة الكرام ،، فهنالك أسباب كثيرة تجعل البعض يرفض تلك المناصب لحاجة في النفوس ,, وإذا افترضنا جدلاً بأن السيد عبد الله حمدوك قد رفض ذلك المنصب الوزاري من أجل عيون الشعب السوداني فها هو السيد عبد الله حمدوك الذي يقبض زمام الأمور في الكف لشهور وشهور ،، ويشاهد الشعب السوداني يكابد الويلات ثم لا يبالي !! ،، فأين ذلك الرفض والتضحيات من أجل عيون الشعب السوداني ؟؟

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-30-2020, 08:12 AM)
























                  

11-30-2020, 09:13 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلك المذيعة قد أبكت المشاهدين بضحالة الأس (Re: عمر عيسى محمد أحمد)

    السلام عليكم
    فى هكذا لقاءات واحاديث يكون النجاح معتمد على طرفين فريق الاعداد والمحاور وبلدو انو فريق الاعداد رغم اجتهادو فى اعداد الاسئله وتلقينها للمحاور لكن ضعف المحاور زاد من ضعف الحوار وارتباكها وتغطيته بالابتسامات الكثيره
    اعتقد ان لابد من وجده نسائى لمحاوره حمدوك كان افضل يقدمو المذيعه اللى حاورت ياسر العطا فى العيد شويه متمكنه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de