الجيوب خاوية ورغم ذلك تلك الفلسفات الفارغة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2020, 08:42 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيوب خاوية ورغم ذلك تلك الفلسفات الفارغة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الجيوب خاوية ورغم ذلك تلك الفلسفات الفارغة !!

    لم يمر بالبلاد إطلاقاً منذ الاستقلال أمثال هؤلاء المسئولين والوزراء في الحكومة الانتقالية المؤقتة الحالية ،، حيث الضحالة والبلاهة في كل الخطوات والقرارات !!،، وقد فشلوا في معالجة تلك القضايا العالقة الخانقة بكل المقاييس والمعايير .. فهؤلاء بطريقة عجيبة وغريبة يجهلون أبجديات الإدارة والتخطيط والقرارات السليمة ،، وفقط يجتهدون ببعض الفلسفات الفارغة التي تعشش في أذهانهم ليثبتوا نوعاً من الجدارة للشعب السوداني .. وهم أضعف الناس في تمليك تلك الجدارة والمهارات العالية التي تحسب الحسابات الدقيقة السليمة !،، وقد يكون أطفال الرياض أمهر منهم في بعض الخطوات والقرارات ،، والشعب السوداني يتعجب كثيراً حين يجتهد ذلك المسئول أو الوزير في الحكومة الانتقالية المؤقتة ويتصرف بتلك الطريقة الغير مسئولة والغير مسبوقة !،، فهؤلاء الوزراء والمسئولين كغيرهم من أفراد الشعب السوداني يعرفون جيداً مقدرات البلاد المالية والاقتصادية الحالية ،، وكذلك يعرفون جيداً تلك الظروف الحياتية القاسية التي يكابدها الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة ،، ورغم ذلك يتسببون في المزيد والمزيد من إيجاد تلك المشاكل العويصة بأفكارهم وفلسفاتهم تلك العقيمة !،، والبعض من هؤلاء المسئولين يبتكر نوعاً من تلك المشاريع الاجتهادية قبل مواسمها المناسبة .. وهو بتلك الفلسفة الفارغة يدخل البلاد في المزيد والمزيد من المشاكل ،، وكمثال فقط تلك الخطوات والقرارات التي تتعلق بتعديل المناهج التعليمية في البلاد .. وقد حدث ذلك الأمر في ظلال تلك الظروف الاقتصادية العصيبة للغاية .. وكانت تلك الخطوة من أكبر الأخطاء بعد الانتفاضة الأخيرة .. والإشكالية لا تتجسد في تلك التعديلات للمناهج .. ولكن تتجسد في ذلك التوقيت الغير مناسب إطلاقاً .. وصاحب العقل السليم الماهر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفكر في إجراء تلك التعديلات للمناهج التعليمية في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة الصعبة التي تكابدها البلاد .. وما كان يضير إطلاقاً لو أن هؤلاء المسئولين قد صبروا قليلاً حتى تتحسن الأحوال والظروف الاقتصادية بالبلاد حتى يمارسوا تلك التعديلات في المناهج التعليمية ،، وكذلك كان الأجدى بهؤلاء أن يصبروا قليلاً حتى تتحسن الأحوال المالية لإجراء تلك التعديلات المقترحة في ( السلم التعليمي ) ,, ولكن هؤلاء مع الأسف الشديد لم يفكروا إطلاقاً في تلك العواقب والمعيقات المتوقعة في ظلال تلك الظروف الاقتصادية الصعبة ،، بل أدخلوا البلاد في مشاكل لا حصر لها ,, وخاصة في مجال المدارس والتعليم في هذا العام ،، وحالياً فإن البلاد تشهد تلك القلاقل والمهازل التي تدور حول العام الدراسي ،، والمضحك في الأمر أن هؤلاء المسئولين الذين جاءوا بتلك المقترحات وعدلوا تلك المناهج التعليمية لم يكونوا بذلك المستوى في الأداء ,, ولم يكونوا بمستوى تلك التحديات إطلاقاً ،، فهؤلاء لم يوفروا تلك الأموال التموينية المطلوبة في الوقت المناسب قبل بدء العام الدراسي ,, ولم يجهزوا تلك الضروريات للعام الدراسي خلال تلك الفترة الطويلة الكافية !!.. ولم يطبعوا تلك الكتب المنهجية المطلوبة في مواعيدها ،، كما أنهم لم يستعدوا لاستقبال العام الدراسي بتلك الكفاءة المطلوبة ،، بل كانوا أفشل المسئولين في إدارة التعليم بالبلاد منذ استقلال البلاد .. وهؤلاء فقط كانوا يجيدون تلك الفلسفات الفارغة ويركضون ليلاً ونهاراً لتعديل تلك المناهج التعليمية ,, أصحاب فلسفة بمنتهى الهبالة في غير مواسمها ،، وكان في إمكانهم تأجيل تلك التعديلات في المناهج المدرسية ومواكبة المناهج القديمة حتى تتحسن وتسمح الظروف الاقتصادية بتلك التبديلات المقترحة ,, وهي تلك المناهج القديمة التي كانت سائدة لسنوات وسنوات ولم تقم القيامة في حينها .. والشعب السوداني لا يمانع إطلاقاً في إجراء تلك التعديلات ولكن يجب أن يتم مثل تلك الأمور بمنتهى المهارات الإدارية وبمنتهى المقدرات المالية والاقتصادية .. ولابد من إجادة الحسابات بالقدر الذي يواكب المقدرات .. والبلاد ما كانت في حاجة لتلك القلاقل التي تدور حول التعليم في هذه الأيام .. حيث تلك المقررات الناقصة .. وحيث تلك الكتب المدرسية الغير مكتملة !! .. وحيث ذلك العام الدراسي الذي شارف على الرحيل وقد أقترب العام الدراسي الجديد ،، وكل ذلك بأسباب التلهف الشديد وتعديل تلك المناهج لغايات في النفوس !،، وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء بتلك الخطوة الغير مسئولة والغير مدروسة والغير مسبوقة قد أدخلوا البلاد في تلك المشكلات التعليمة العويصة .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 11-22-2020, 09:44 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de