( وفقاً للاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد سن التشريع ،، سيدفع السودان 335 مليون دولار ،، بالإضافة إلى حوالي 72 مليون دولار تم دفعها بالفعل ،، لتوزيعها على ضحايا الإرهاب”. ) .
• أطراف تلك الاتفاقية الهزلية الظالمة المجحفة بكل القياسات تتمثل في الآتي :
• هنالك هؤلاء المجرمون الحقيقيون الذين قاموا بتلك الأعمال الإرهابية في أرجاء العالم ،، والبعض من هؤلاء المجرمين مازالوا طلقاء أحرار حتى هذه اللحظات ،، ولا يلاحقهم أحد .. وهؤلاء لا يكابدون ولا يعانون من تلك الويلات والأوجاع .. ولا يقلقون إطلاقاً من ملاحقات تلاحقهم أو تلاحق دولهم في أي وقت من الأوقات .
• وهنالك تلك الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المجرمين ،، وهي تلك الدول التي تمارس حياتها عاديةً دون تلك العقوبات ،، ودون ذلك الحصار الجائر في وقت من الأوقات .. فهي دول تحتمي في كنف تلك الدول العظمى الظالمة في أمن وأمان .. ولا تخشى من كيد هؤلاء الأعداء .. ويدخلون في مسميات ( الدول الصديقة ) في عرف هؤلاء الأعداء .. بجانب دول أخرى أبناءها قد اشتركوا في تلك الأعمال الإرهابية ولا يدخلون في مسميات ( الدول الصديقة ) ،، ورغم ذلك لم تطالهم تلك العقوبات والغرامات والحصار الجائر .. وذلك لأن تلك الدول تملك تلك القيادات القوية الرشيدة التي لا تخاف من التهديد والوعيد .
• وهنالك دولة ( السودان ) ،، ذلك الطرف ( المشين المهين ) في تلك الاتفاقية ,, وهي تلك الدولة التي تمثل قمة المهزلة حين يجري الحديث عن دول العالم .. وتلك القيادة في دولة السودان تعد من أضعف القيادات المعروفة فوق وجه الأرض .. والناظر المتعمق لتلك الاتفاقية الهزلية يكتشف أن دولة السودان هي الدولة الوحيدة فوق وجه الأرض التي رضخت بخضوع وإذلال لشرعة الغاب .. ورئيس وزراء دولة السودان قد وافق بمنتهى الرضوخ دون أن يراعي ظروف البلاد الاقتصادية ،، ودون أن يراعي ظروف الشعب السوداني الذي يكابد الويلات .. وبمنتهى المذلة والمهانة قد وافق على أن تدفع دولة السودان تلك الغرامات المطلوبة عن الإرهاب في أرجاء العالم .. وهي تلك الغرامات عن الأعمال الإرهابية والإجرامية التي قام بها أبناء الآخرون في دول العالم .. وذلك التنازل المشين قد مثل لطمه كبرى في وجه الشعب السوداني .. كما مثل قمة الخذلان لرئيس وزراء دولة في العالم !.
• وهنالك هؤلاء أولياء ضحايا الإرهاب الذين لا يهمهم إطلاقاً من هو ذلك القاتل الحقيقي الذي قتل ضحاياهم !! ،، ولا يهمهم إطلاقاً إذا ظل ذلك القاتل الحقيقي طليقاً حراً فوق وجه الأرض يتمتع بحياته بالقدر الذي يشاء !! .. ولا يجتهد هؤلاء إطلاقاً في ملاحقة هؤلاء القتلة الذين قاموا بتلك الأعمال الإرهابية الإجرامية من أجل الانتقام وتحقيق العدالة لضحاياهم !.. بل فقط يهمهم أن يحصلوا على تلك المبالغ والغرامات المطلوبة من أية دولة من دول العالم !.. وهؤلاء في خصوص تلك الغرامات لا يهمهم إطلاقاً تلك الجهة التي سوف تتكفل بتلك الغرامات .. حتى ولو كانت تلك الجهة ليست لها أية صلة بتلك الأعمال الإرهابية الإجرامية !.. فهؤلاء أولياء الضحايا مع الأسف الشديد لا يملكون إطلاقاً مثقال ذرة من عزة النفوس والكرامة !! ,, فلو كانوا بتلك العزة والكرامة لرفضوا أن يستلموا تلك الغرامات من آخرين ليست لهم علاقة بتلك الأعمال الإرهابية الإجرامية .. ولرفضوا تلك الأموال التي تدفع لهم من دول فقيرة كدولة السودان التي ليست لها علاقة بتلك الأعمال الإرهابية .. ولأصروا بكل شدة أن تقوم تلك الدول التي أشترك أبناءها في تلك الأعمال الإرهابية بدفع تلك الغرامات المطلوبة في أي حال من الأحوال مهما كانت قوة الصداقة .. فالجريمة هي الجريمة .. والفاعل هو الفاعل .. ولا يمكن في أي لون من ألوان العدالة السماوية أو الأرضية أن يتحمل الأبرياء جريرة المجرمين الآخرين .
• وعليه فإن الشعب السوداني يردد ليلاً ونهاراً عبارات : ( إنشاء الله بالساحق والماحق على كل من تمتع بأموال الغلابة أهل السودان ! ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة