نصائح الشعب السوداني للأحزاب السودانية !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 09:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2020, 08:24 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصائح الشعب السوداني للأحزاب السودانية !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نصائح الشعب السوداني للأحزاب السودانية !!

    جاء الوقت للمكاشفة والمصارحة الصريحة مع تلك الأحزاب السودانية .. ولابد من وقفة عقلانية ترسم العلاقة المستقبلية بين تلك الأحزاب وبين الشعب السوداني .. وتلك ( المدنية ) التي ناد بها الشعب السوداني الثائر لم تكن حباً في تلك الأحزاب السودانية ،، ولم تكن شوقاً لأيام الأحزاب في الماضي !!.. ولكن رغبة في تحقيق وترسيخ نوعاً من الديمقراطية السليمة في البلاد .. وهي تلك الديمقراطية التي تحقق شعارات الثورة والانتفاضة ،، حيث شعارات : ( حرية / عدالة / سلام ) .. وبصريح العبارة فإن تلك الأحزاب السودانية لم تكن إطلاقاً هي المرام وهي المطلوب .. ولم تكن الدافع الأساسي لصيحات ( المدنية ) .. ولكن ضروريات ( المدنية ) تقتضي تواجد تلك الأحزاب في الساحات السياسية .. وهي تلك الضروريات التي تفرض على الشعب السوداني أن يقبل بتلك الأحزاب مجبراً ومرغماً .. وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني تحدوه الآمال الكبيرة أن تتبدل تلك الأحزاب السودانية إلى الأفضل والأحسن في مستقبل السنوات .. وأن تخرج من تلك الدائرة العقيمة المظلمة التي لازمت الأحزاب منذ استقلال البلاد .. والحقيقة التي يعرفها الشعب السوداني أن تلك الأحزاب السودانية كانت ومازالت تمثل أسباب الأوجاع والآلام التي تواكب تجارب ( المدنية ) في البلاد .. وخاصة تجارب ( المدنية ) بعد الانتفاضات .. وفي الوقت الحالي كلما يقترب موعد ( الحكم المدني ) في البلاد بعد انتهاء الفترة الانتقالية المؤقتة فإن القشعريرة تسرى في أجساد الأمة السودانية .. حيث الخوف الشديد من الدخول في تجربة جديدة مع تلك الأحزاب السودانية النكدة .. والتجارب السابقة مع الأحزاب السودانية قد أذاقت الشعب السوداني الويلات تلو الويلات .. وهي تلك الأحزاب السودانية التي كانت تجلب العسكر لساحات الحكم في البلاد عند تتفاقم المنافسات بينها .. وكانت تحكم البلاد بإنفراد الأنانية كل مرة .. ولذلك فإن الشعب السوداني يتخوف ويتوجس كثيراً من عودة الأحزاب السودانية لساحات الحكم في البلاد .. حيث العودة لحالات المهازل والتردي في الأحوال لدرجة الإفلات والفوضى في كافة المجالات .. وحيث الدخول مجدداً في تجارب البكاء والويلات في كنف الأحزاب السودانية .. وهي تلك المهازل التي تتراجع بالبلاد حتى يكني السودان بين دول العالم بأنه ( رجل أفريقيا المريض ) .. وتلك الصورة الكئيبة السوداء الكالحة قد تكررت في كافة تجارب ( المدنية ) بالسودان بعد الاستقلال .. وعليه فلا يظن أحد بأن الشعب السوداني يتلهف شوقاً لعناق تلك الأحزاب السودانية !! .. بل هو ذلك الشعب السوداني الذي يتعامل مع تلك الأحزاب مجبراً ومرغماً لضروريات الديمقراطية .. وفي هذه الأيام كلما تقترب سنوات حكم ( المدنية ) الدائمة تلك الحقيقة التي تفرض تواجد الأحزاب في الساحات فإن الشعب السوداني يتوجس خوفاً وقلقاً من التعايش مرة أخرى في معية تلك الأحزاب النكدة المنحوسة !.. فتلك الأحزاب السودانية معروفة بممارساتها تلك الهابطة العقيمة التي لا تبني البلاد في لحظة من اللحظات .. وهي أحزاب فوقية متسلطة لا تضع إطلاقاً مصلحة البلاد العليا فوق أجنداتها الخاصة الذاتية في يوم من الأيام .. ولا تبالي إطلاقاً بتردي الأحوال في البلاد حتى ولو تهاوت البلاد في سحيق الهاوية !! .. فتلك الأحزاب السودانية سيرتها الماضية كريهة وممقوتة لدرجة الغثيان .. وفاشلة بكل القياسات مهما يدعي المدعون غير ذلك .

    ولا يعني ذلك الكلام أن الشعب السوداني يفضل تلك الحكومات العسكرية الديكتاتورية على تلك الحكومات المدنية .. فتلك الديكتاتوريات مكروهة بالفطرة لدى معظم شعوب العالم .. وهي تلك الحكومات العسكرية التي تفرض نفسها بالقوة دون إرادة الشعوب .. والشعب السوداني لديه باع طويل مع تجارب الديكتاتوريات العسكرية ،، وفي نفس الوقت لديه باع طويل مع تجارب الحكومات ( المدنية ) بالسودان .. والمحصلة الأخيرة فإن تلك المسميات كلها بعيوبها وسلبياتها .. فتلك الحكومات الديكتاتورية بعيوبها الكبيرة وسلبياتها الفظيعة ،، وبنفس القدر فإن تلك الحكومات المدنية والحزبية بعيوبها الكبيرة وبسلبياتها الفظيعة .. وتلك التجارب الطويلة بعد استقلال البلاد قد علمت الشعب السوداني مواضع الخلل والعيوب في هؤلاء وهؤلاء .

    وهنالك حقيقة يجب أن تقال مهما تكون قاسية في جوهرها .. وهي حقيقة يفرضها الصدق والأمانة وقول الحق .. وتلك الحقيقة مستمدة من تجارب الأحوال التي مرت بالبلاد منذ لحظات الاستقلال ,. ولا يجوز إطلاقاً إخفاء تلك الحقيقة لمجرد إرضاء الآخرين نفاقاً ورياءً .. وتلك الحقيقة التي يرددها الشعب السوداني دائماً هي أن دولة السودان منذ الاستقلال قد تمت فيها بعض الإنجازات في البنية التحتية في البلاد رغم ضآلتها وقلتها ،، كالجسور النيلية والطرق والمدن الإسكانية ،، ومرافق الخدمات المتنوعة ،، وخلافها من الإنجازات ،، فتلك الإنجازات كلها قد تمت في ظلال الحكومات العسكرية الديكتاتورية في مراحلها المتعددة .. ولا يعرف الشعب السوداني أن هنالك إنجازات كبيرة تذكر قامت بها تلك الحكومات المدنية والأحزاب في مرحلة من المراحل .. بل كانت دائماً وأبداً إنجازات تلك الحكومات المدنية والأحزاب هي تلك الثرثرة الفارغة وطق الحنوك !! .. ثم تلك المنافسات والمناوشات .. وتلك هي الحقيقة الدامغة التي يعرفها الشعب السوداني جيداً عن الأحزاب السودانيةً ،، وذلك القول مهما ينكر الناكرون ويستنكر المستنكرون من هؤلاء وهؤلاء .. ورغم ذلك فإن الشعب السوداني هو الذي يسقط تلك الديكتاتوريات في نهاية المطاف رغم إنجازاتها تلك الطفيفة .. ثم يأتي كل مرة بتلك الأحزاب الفاشلة رغم إنجازاتها تلك المعدومة .. وتلك مفارقة عجيبة من قبل ذلك الشعب السوداني !.

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-04-2020, 08:59 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de