تلك الخصلة العجيبة التي تبكي الأحوال !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2020, 06:39 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تلك الخصلة العجيبة التي تبكي الأحوال !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلك الخصلة العجيبة التي تبكي الأحوال !!

    الإنفراد بالمواقف من قبيل ( خالف تذكر ) سمة أصبحت شائعة في هذا البلد .. وذلك بطريقة ممقوتة وممجوجة للغاية .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحدث ذلك التعاضد والتوافق الكامل المطلق بين مكونات المجتمع السوداني .. وذلك مهما تدعي تلك الأطراف زوراً وكذباً بأنها على قلب رجل واحد !.. فهنالك دائماُ وأبداً من يغرد خارج السرب حتى يقال وحتى يكسب نوعاً من المكانة والتقدير في نفوس الآخرين .. وتلك الخلافات والاختلافات قد أصبحت سمة مؤكدة في كافة المجالات والقضايا السودانية .. ولا تخلو منها إطلاقاً تلك الأطراف والتجمعات والأنداد .. وقد أكدت التجارب في الماضي وفي الحاضر أنه لا يمكن أن يلتقي اثنان أو أكثر على الوفاق والاتفاق في هذا السودان .. ولكن لابد أن يجري ذلك النوع من الخلافات والتحفظات وتلك المناكفات الصريحة .. ولابد من تلك الاختلافات في وجهات النظر بطريقة أو بأخرى .. والمضحك في هذا السودان أن تلك الخلافات لا تنحصر فقط بين الأطراف والأطراف وبين الجهات والجهات .. وبين الأحزاب والأحزاب ،، وبين أصحاب الفكر والفكر ،، وبين الحكومات والمعارضة .. إنما تمتد وتتفشى تلك الخلافات حتى في مكونات الكتلة الواحدة !.. وتلك العادة قد أصبحت بمثابة الوباء الذي ينتشر بين مكونات المجتمع السوداني بالإدمان والمحاكاة .. والعقلاء من الناس الذين يقفون خارج دائرة الأحوال بالسودان يقولون : قبل أن تتفق تلك الأطراف المتناحرة فليتفق أعضاء القيادة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أعضاء الحكومة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أعضاء الوزارة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أهل الخندق الواحد في هذا السودان .. وليتفق أهل الحزب الواحد في هذا السودان .. وليتفق أهل الجبهة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أهل القضية الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أهل النضال الواحد والكفاح المشترك في هذا السودان .. وليتفق أهل القبلة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أعضاء اللجنة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أفراد الأسرة الواحدة في هذا السودان .. وليتفق أهل الفريق الواحد في هذا السودان .. وليتفق أهل الحي الواحد في هذا السودان .. وليتفق ركاب المركبة الواحدة في هذا السودان .. ومن المستحيل أن يحدث ذلك الوفاق والاتفاق التام بين أفراد المجتمع السوداني في يوم من الأيام .. فهنالك دائماً وأبداً من يمارس ظاهرة ( خالف تذكر ) !!.. وهنالك دائماً وأبداً من يغرد خارج السرب حتى يقال .. وتلك الظاهرة العقيمة كانت السبب في عدم الوفاق والاتفاق بين أبناء السودان .. كما أنها كانت السبب الأساسي في عدم تقدم السودان نحو الأمام .

    وحين ناد المنادون للحوار من أجل ( السلام ) في البلاد كان العارفون بخصال وصفات أبناء السودان يدركون جيداً بأن هنالك أطراف سوف تنبري انطلاقاً من تلك النزعة الساقطة الكريهة : ( خالف تذكر ) .. وسوف ترفض تلك الأيدي الممدودة للشعب السوداني من أجل ( السلام ) .. وهي تلك الأطراف التي تحس بأنها نكرة في عرف الشعب السوداني وتحتاج لذلك النوع من الأضواء والتلميع .. وقد وجدت تلك السانحة المتاحة من قبل الشعب السوداني حتى بدأت تستعرض عضلاتها .. فهي تجتهد لتمارس ظاهرة ( خالف تذكر ) حتى يكسب القليل من المعيار والتقدير لدى الشعب السوداني .. وفي مفهوم الشعب السوداني فإن أمثال هؤلاء يتوهمون جدلاً أكبر من أحجامهم في تقديرات الشعب السوداني .. ذلك الشعب الذي يحترم فقط من يحترمه دون ذلك الازدراء والصلف والتكبر والتجبر .. وفي مفهوم الشعب السوداني فإن أمثال هؤلاء يهدرون أعمارهم سداً في تلك المعارك الجانبية التافهة ويفارقون الحياة دون أن يحققوا تلك الخزعبلات حتى مشارف القبور .. والمحصلة تؤكد أن عقول هؤلاء لا تمتلك تلك المؤهلات العالية في التفكير .. ويكفي القياس بتلك السنوات التي خاضوها ثم أهدروها دون أن يخرجوا منها بمثقال ذرة من المكتسبات .. وذلك ( السلام ) في كافة أرجاء العالم لا يتم إلا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار .. ومخدوع من يدعي غير ذلك .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-23-2020, 04:23 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de