ياسر سعيد عرمان يرى الأمور بزوايا أفضل وأعقل من غيـــره !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 03:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2020, 03:02 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر سعيد عرمان يرى الأمور بزوايا أفضل وأعقل من غيـــره !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ياسر سعيد عرمان يرى الأمور بزوايا أفضل وأعقل من غيـــره !!

    بدأت علامات الخبرة تؤكد المهارة في تكهنات السيد ياسر سعيد عرمان .. والرجل قد تعلم تماماً من تلك التجارب السابقة .. وبدأ الآن يفكر بعقلية ذلك المثقف السوداني المثقف الواعي المدرك ,, وبدأ يتناول ويعالج تلك القضايا الفكرية والعقائدية المطروحة في الساحة السودانية بطريقة أكثر مهارة عن الآخرين من المثقفين السودانيين .. وقد هجر ذلك الأسلوب اليساري المتطرف المعروف عنه في السابق .. حيث ذلك الأسلوب الذي كان يجرده من صفة الحيادية .. والآن يلاحظ الشعب السوداني بأن السيد ياسر سعيد عرمان يتخذ حالات ( الحياد ) في الكثير من تلك القضايا التي تناقش في هذه الأيام في الساحة السودانية .. وقد أدرك السيد ياسر سعيد عرمان بأن المثقف السوداني عليه واجب ( الحياد ) في كافة الأحوال .. كما أدرك أن ذلك التطرف والتعصب لا يليق بالإنسان المثقف الواعي بأي شكل من الأشكال في أي بلد من البلدان .. ولا بد من ( فاصل ) عاقل حكيم يفصل الإنسان المثقف عن ذلك الإنسان العادي البسيط .. وخاصة في دولة متخلفة كدولة السودان .. فلا بد أن يتميز ذلك المثقف السوداني الواعي المدرك عن ذلك المواطن السوداني البسيط العادي .. لأن ذلك المواطن البسيط العادي لا يملك مقدرات التفكير العميق بنفس مهارة المثقف .. ذلك المثقف الواعي المدرك الذي يقي البلاد من ويلات وأفكار الجهلاء .. كما أنه يملك تلك المهارات والقياسات التي تحمي البلاد من الشتات والتفتت .. وعليه فإن ذلك الإنسان المثقف في بلد من البلاد يجب أن يتجرد ويقف في الحياد ،، وأن يكون حرصه على البلاد قبل أن يكون حرصه على الجهات والأطراف .. وذلك بالقدر الذي يجعله يعدل وينصف مع كافة الأطراف ،، ودون أن ينحاز أو يميل لطرف من الأطراف .. والسيد ياسر سعيد عرمان يجده الشعب السوداني يقف في ( الحياد ) بطريقة عادلة للغاية في هذه الأيام .. فهو لا يوالي طرفاً من الأطراف أو جهة من الجهات بطريقة أعمى كما كان يفعل ذلك في الماضي .. فهو بطريقة حكيمة ومحترفة يعزف على تلك النغمة العادلة المنصفة التي تحافظ على كيان الدولة السودانية .. وذلك هو الأسلوب السليم في حل قضايا ( السلام ) بالسودان .. حيث احترام حقوق كافة الأطراف في الساحات السودانية .. وتلك هي رسالة المثقفين في أية دولة من تلك الدول المتقدمة .. والسيد ياسر سعيد عرمان بتلك الخطوات العاقلة المتزنة لا يريد أن يرتكب المثقف السوداني نفس الهفوات السابقة المتطرفة التي تجعل لقاءات الوفاق والاتفاق مستحيلة في هذه البلاد .. ولا بد من التوافق بين صيحات كافة الأطراف من حيث : ( العلمانية والإسلامية ) .. والمثقف السوداني يجب أن يتجرد ويقف في ( الحياد ) عندما يتناول تلك القضايا الخلافية المتعلقة بالتوجهات الفكرية والعقائدية .. وذلك بالقدر الذي ينصف الجميع .. ينصف هؤلاء وهؤلاء .. ومهما يجتهد المجتهدون فإن تلك الخلافات الفكرية والعقائدية لن تنتهي إلا بالعدالة التي تراعي حقوق كافة الأطراف .. وفرض سياسة الأمر الواقع على كافة الأطراف لا يمثل حلاً في الواقع السوداني .. فلا بد أن تنال كافة الأطراف السودانية حقوقها بموجب خيارات أهل المناطق والولايات .. فإن أرادوا تلك ( العلمانية ) نهجاً في مناطقهم وولاياتهم فلهم ذلك دون أي اعتراض أو رفض .. وإذا أراد آخرون أن يربطوا الدين بالدولة في مناطقهم وفي ولاياتهم فلهم أيضاً ذلك دون أي اعتراض أو رفض .. وتلك هي الديمقراطية السليمة التي تحقق مطالب كافة الأطراف في السودان .. لا ( علمانية ) مطلقة في كافة مناطق وولايات السودان ،، ولا ( حكم إسلامي ) مطلق في كافة مناطق وولايات السودان .. بل تلك الولايات والمناطق يجب أن تختار النهج الحكمي الذي يريح مزاجها .. فالعلاج السليم هو ذلك الخيار المفتوح لكافة أهل الولايات والمناطق بالقدر الذي يوافق أمزجتهم .. وذلك في الشرق وفي الغرب وفي الجنوب وفي الشمال وفي الوسط السوداني .. أما فرض ذلك الواقع على الجميع فلا يمثل حلاً لتلك القضايا العقائدية والفكرية .. إنما مجرد إسكات مؤقت لصيحات بعض الأطراف للترضية ثم تعود الأحوال لسيرتها .. وتلك الدول من حولنا قد خرجت من تلك الدائرة العقيمة المفرغة حين فتحت الخيارات لشعوب المناطق لتقرر مصير مناطقها بنفسها .. وحين حكمت العقول وهجرت قصة الأمر الواقع على الجميع .. وبذلك فإن تلك الدول قد عالجت مشاكل الخلافات الفكرية والعقائدية .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-07-2020, 03:32 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de