هل كذبت تلك الأقلام حين كانت تنادي وتنادي يا وزير الصحة ؟؟ بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2020, 04:25 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل كذبت تلك الأقلام حين كانت تنادي وتنادي يا وزير الصحة ؟؟ بقلم / عمر عيسى محمد أحمد

    ; بسم الله الرحمن الرحيم

    المرجو أن تقيموا السياج قبل أن يصل إلينا ( الكرونا ) !!

    القلاقل تجتاح دول العالم بطريقة مترادفة .. والصيحات تتعالى هنا وهنالك ونحن في السودان نيام .. وتلك الصيحات تؤكد مدى الخطورة .. وفي بلاد الحرمين الشريفين قد تم تعطيل مواسم العمرة والعبادة .. وفي معظم دول العالم تم تعطيل مواسم الرياضة والمعارض والحفلات السنوية .. وكل ذلك لان العالم المتقدم يدرك جيداُ مدى الخطورة .. وهو ذلك الخطر المستهان لدينا في السودان بطريقة تجلب الدهشة !.. وقد أتضح في الأيام القليلة الماضية أن ذلك ألوباء يملك تلك القوة العجيبة .. كما يملك المقدرات الفائقة في تلك القفزات الطويلة .. حيث ظهر لأول مرة في دولة الصين عند أقصى الشرق ثم فجأة أطل في دولة ( نيجيريا ) عند أقصى الغرب .. قفزة كانت مستحيلة وما كانت ترد حتى في الخيال !.. وقد انتشر الوباء في العالم كالنار في الهشيم .. حتى أنه قد عبر المحيط ليظهر في الولايات الأمريكية المتحدة !.. لم تسلم منه قارة أسيا ولم تسلم منه قارة أوروبا ولم تسلم منه قارة أفريقيا ولم تسلم منه قارة أمريكا .. وتلك الدول والقيادات في أرجاء العالم تهتم بشعوبها وتنادي وتحتاط .. ونحن في السودان لا نبالي ولا ننادي ولا نحتاط بذلك القدر الذي يضع السياج حول البلاد .. بل كالعادة المعهودة فينا نجاري ذلك التسويف والإهمال وعدم الاهتمام بالمخاطر حتى يقع الفأس فوق الرؤوس ( لا قدر الله ) !.. ومن المؤسف أن الكل في السودان من القمة في القيادات وحتى أدنى الناس في قاعدة الشعب لا يبالي ولا يهتم بذلك الخطر الوشيك !.. بل الكل تائهون في تلك المتاهات العفوية التي تعتمد على الطناش !.. والكل يمارس ذلك التجاهل وعدم الاهتمام .. فكأن أهل السودان يملكون تلك المناعة الرادعة ضد الوباء وضد سم الأفاعي !!.. والأخطر ثم الأخطر في الأمر أن دولة السودان لا تملك مثقال ذرة من تلك الإمكانيات التي تتوفر في أغلب دول العالم .. دولة تعاني من حالات التردي والانهيار التام في كل المسارات والمجالات .. فأنى لها أن تواجه مثل تلك الأوبئة الخطيرة إذا وقعت في البلاد ( لا قدر الله ) .. وهي تعاني من تلك المشكلات الاقتصادية ؟؟ .. وهي التي تحتاج للكثير والكثير من الإمكانية المالية والمقدرات التقنية والصحية ومراكز العناية الطبية الاحتياطية ؟؟ .. والشعب السوداني يعاني من الأمرين .. يعاني من عدم الاستقرار في البلاد ،، كما يعاني من سوء الأحوال المعيشية .. ولسان حال الشعب يقول : ( الفيـــنا يكفيــــــــــــنا !! ) .. فالمرجو أن يجتمع مجلس الوزراء السوداني في جلسة خاصة طارئة تراعي تلك المعضلة المتوقعة من كل الجوانب .. وأن يرشد الشعب السوداني بتلك الخطوات الضرورية التي تجنب الأمة من الويلات الوشيكة ( لا قدر الله ) .. ويجب بسرعة شديدة توريد تلك ( الكمامات ) الخاصة الضرورية التي تقي من ذلك الفيروس عند الزوم .. كما يحدث اليوم في كل دول العالم .. ومثل تلك الكمامات والخيام ضرورية وهامة في كل الأحوال .. هامة في حالات ظهور الأوبئة .. وكذلك هامة في حالات الاحتياط قبل ظهور تلك الأوبئة . أللهم قد بلغنا فأشهد .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـبسم الله الرحمن الرحيم دول العالم بدأت تقفل منافذها كلياُ !!

    اليوم بدأت دول كثيرة في العالم تقفل مطاراتها وموانيها وحدودها كلياُ ( ذهابا وإياباُ ) .. وذلك للحد من تفشي وباء فايروس ( كرونا ) .. وقد أعلنت الولايات الأمريكية المتحدة حالة الطوارئ في البلاد تحسباُ لمواجهة ذلك الوباء الخطير .. فإذا كانت تلك الدول القادرة المقتدرة مالياُ وإمكانياُ وتقنياُ قد أقفلت حدودها كلياُ فمن باب أولى دولة مثل دولة السودان أن تقفل المداخل والمخارج كلياُ .. وأن تكون أكثر حرصاُ في مواجهة ذلك الوباء الخطير .. دولة ( الكويت ) تقفل اليوم كافة المنافذ الحدودية .. وتمنع الرحلات الجوية والبرية وتقفل حدودها كليا مع الدول المجاورة لحين .. وهي تلك الدولة القوية في إمكانياتها .. وأعلنت للعالم أنها تفعل ذلك من أجل مواطنيها ومن أجل المقيمين فيها .. وتلك الخطوات الجريئة تؤكد أن المسئولين في تلك الدول يحرصون جداُ على حياة شعوبها .. كما تؤكد أن العالم بدأ يتعامل مع ذلك الفايروس الخطير بجدية كبيرة للغاية .. ومنظمة الصحة العالمية قد أعلنت بالأمس أن انتشار فايروس ( الكرونا ) قد فاق التحديات التي كانت متوقعة .. والآن فإن ذلك الوباء قد دخل في مسميات ( الأوبئة العالمية ) .. وأن مراكز البحوث الصحية لم تتمكن حتى اليوم من اكتشاف ذلك الترياق الذي يعالج داء الفايروس .. وفي نفس الوقت لم تكتشف ذلك اللقاح الذي يقي من الإصابة بداء فايروس ( الكرونا ). بتاريخ ( 14/03/2020 )

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل كذبت تلك الأقلام حين كانت تنادي وتنادي يا وزير الصحة ؟؟

    تلك المقالات أعلاه تمثل مجرد نماذج من تلك الصيحات التي كان ينادي بها الشعب السوداني قبل أن يظهر فيروس الكورونا بأرض السودان .. فهل تعاملت بها الحكومة السودانية ووزارة الصحة السودانية لتقي الشعب من شرور ذلك الوباء أم تهاونت واعتبرت ذلك مجرد تهاوش من رجال الإعلام ؟؟؟؟

    وأصحاب تلك الأقلام هل كانوا يملكون تلك الفراسة وتلك الشطارة أكثر من هؤلاء المسئولين في هذا البلد المنكوب ؟؟ .. أم أن القصة تؤكد حقيقة تلك البلادة الراسخة في هؤلاء المسئولين بالسودان في كل الأزمان والأوقات ؟؟ .. والموضوع برمته ليست قصة مهارة أو شطارة .. ولا يحتاج لذلك النوع من الاجتهادات والأفكار الحريصة .. بل كان في مقدور طفل من أطفال الرياض أن يتنبه لتلك المخاطر المحدقة بالبلاد .. وبالتالي كان من الواجب لهؤلاء المسئولين أن يجتهدوا في محاصرة الوباء في مهده قبل أن ينتشر داخل البلاد .. وهؤلاء المسئولين اليوم لا يملكون أية أعذار مهما يتحاجون بالحجج .. لأن تلك الأقلام المخلصة الوفية قد حذرت في حينها كثيرا وكثيراُ .. وطالبت كثيراُ بمحاصرة المنافذ والمداخل والمطارات والحدود بذلك القدر الصارم كما فعلت دولة ( موريتانيا ) الشقيقة .. وكان الأجدى أن تأتي تلك المحاذير وتلك الرؤية المستقبلية الحريصة من قبل المسئولين قبل أن تأتي من قبل أصحاب الأقلام .

    إلى متى ذلك الخمول وذلك التكاسل وذلك الإدعاء في الفارغة ؟؟ .. ولو كان وزير الصحة السودانية يملك قوة الفراسة ويدرك فداحة تلك المخاطر بجدية أصحاب المهارات المهنية لأغلق تلك المنافذ والمداخل والحدود والمطارات السودانية في حينه بذلك القدر من الجدية والصرامة .. ولكانت البلاد اليوم في أمن وسلام .. وحينها مهما يشتكي الشاكون من تلك القيود الصارمة لوجد الوزير ذلك الدعم والمساندة والإشادة والثناء والتمجيد من قبل الشعب السوداني .. ولكن مع الأسف الشديد فإن ذلك الوزير تهاون كثيراُ وماطل حتى أدخل البلاد في عمق الوباء والكارثة بطريقة تسويفية لا يليق برجل مسئول يملك الضمير الإنساني .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-07-2020, 04:43 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de