بالله أتركونا من تلك الخزعبلات الفارغة !! بقلم الكاتب السوداني /عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 00:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2020, 12:58 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالله أتركونا من تلك الخزعبلات الفارغة !! بقلم الكاتب السوداني /عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بالله أتركونا من تلك الخزعبلات الفارغة !!

    في الوقت الذي فيه يموت الآلاف والآلاف من الناس عند رأس كل ساعة في أرجاء العالم .. وفي الوقت الذي فيه يجتهد العلماء في العالم باحثين عن ذلك الترياق والدواء الناجع الذي يشفي من أمراض ذلك الوباء الخطير ( فيروس الكورونا ) نجد البعض من هؤلاء البلهاء مازالوا يمارسون ذلك النوع من الشعوذة والدجل .. فنجدهم يطلون علينا عبر القنوات التلفزيونية الفضائية وهم يروجون عن تركيبة من التركيبات الدوائية من الأعشاب والمواد المحلية .. ويدعون بأن تلك التركيبة تمثل علاجاُ شافياُ وقاطعاُ لأمراض ( فيروس الكورونا ) !.. وبالتأكيد فإن أمثال هؤلاء هم أجهل الناس معرفة لحقيقة ذلك الفيروس القاتل الخطير .. ويظنون بمنتهى البلاهة والبلادة أن أية تركيبة اجتهادية من الأعشاب والأدوية البلدية كفيلة بإنهاء ذلك الفيروس والشفاء من أمراضه .. يقولون ذلك القول وكأنهم قد عالجوا المئات والمئات من هؤلاء المصابين بفيروس الكورونا .. وهم في الأساس لا يعرفون شيئاُ عن ذلك الفيروس الخطير .. ولو كان الأمر بتلك البساطة والسهولة كما يعتقد هؤلاء البلهاء لما أصيب ومات الملايين من البشر في أرجاء العالم .. والمصيبة الكبرى أن ظاهرة الدجل والشعوذة تواكب أحوال البشر طوال الأزمان والحقب .. وتلك المجتمعات في الدول المتخلفة لا تخلو من أمثال هؤلاء الجهلاء السذج .. والمضحك في الأمر أن بعض هؤلاء أصحاب الألقاب العلمية المتواضعة والذين لديهم القليل من تلك المعارف في مجال الفيروسات أو الجراثيم يقفون في صف هؤلاء الجهلاء ويدعون أيضاُ تلك الخزعبلات الفارغة .. وبغباء شديد يجتهدون لتوجيه النقد لهؤلاء الفطاحل من العلماء في مجال الفيروسات .. ويحسبون في أنفسهم مكانة أسمى وأرفع من مكانة هؤلاء العلماء الفطاحل في العالم .. وفي حقيقة الأمر فإن أمثال هؤلاء البلهاء يمثلون ذلك النوع من الناس الذين يطلق عليهم ( علماء الزيف ) في بلاد الجهلاء .. ومثل تلك الادعاءات لا تليق إطلاقا بمن يحملون تلك الألقاب العلمية الأكاديمية .

    في هذه الأيام فإن الشعوب في كل أرجاء العالم تترقب بفارق الصبر تلك الإنجازات العلمية من كبار العلماء والأطباء في العالم الذين يفقهون أسرار تلك الفيروسات الخطيرة بطريقة علمية وحديثة .. فهؤلاء العلماء بحق وحقيقة لا يعرفون ذلك النوع من الإدعاء بغير علم ,, ولا يعرفون ذلك النوع من التبجح في الفارغة .. وهم في حقيقة الأمر علماء بمعنى العلماء وأطباء بمعنى الأطباء .. ولا يمكن أن يصدر عنهم مثل تلك الشطحات الجاهلة الفارغة في يوم من الأيام .. فحين لا يجدون ولا يكتشفون ترياقاً لمرض من الأمراض يواجهون العالم بكل صراحة ووضوح .. وحين يكتشفون ذلك الترياق والدواء المطلوب بالقدر المؤكد فإنهم يبلغون ويبشرون العالم بذلك الإنجاز الكبير .. ولذلك فإن العالم يعرف حقيقة هؤلاء العلماء .. ويترقب هؤلاء العلماء والأطباء بمنتهى المصداقية .. وهو ذلك العالم الذي يجازي أمثال هؤلاء العلماء بتلك الجوائز العلمية الكبيرة .. مثل جوائز نوبل للعلماء والمفكرين والمكتشفين وغيرهم في شتى المجالات .. وهؤلاء العلماء حقاُ وحقيقة ينفعون البشرية بتلك الإنجازات العلمية ولا يدعون ما ليس في الإمكان .. والإنسان العاقل المتفحص الذي ينظر لأحوال هؤلاء العلماء حقا ثم ينظر لأحوال هؤلاء الدجالين يدرك الفارق الكبير بين الجهلاء والعلماء .. وعند ذلك يسقط هؤلاء الجهلاء البلهاء عن أعين العقلاء من الناس في أرجاء العالم .. ثم تلك السخرية على أمثال هؤلاء الذين يتواجدون في القنوات التلفزيونية وأمامهم تلك التركيبات البدائية من أدوية الأعشاب والمواد المحلية .. وهؤلاء بغباء شديد يجتهدون ليدخلوا أبواب التاريخ عن طريق تلك الاختراعات البدائية المتخلفة .. ولو كانت تلك التركيبات البدائية من الأعشاب والأدوية المحلية تفيد في الوقاية والعلاج من أمراض فيروس الكورونا لما فقدت البشرية تلك الملايين من الأنفس البريئة .. والسؤال الهام الذي يشغل الأذهان هو : ( إلى متى يتواجد أمثال هؤلاء الجهلاء بين البشر في المجتمعات ؟؟؟ ) .. والمصيبة الكبرى أن تلك الصورة لا تتوفر بتلك الكثافة إلا في تلك الدول المتخلفة ثقافياُ وعلمياُ مما يؤكد أن من يدعي ذلك هو جاهل في نفسه .. وأن من يصدقه في ذلك هو جاهل أكثر منه !! .. ويتمنى العقلاء في العالم أن تخلو المجتمعات في الدول المتخلفة من تلك الأفكار البدائية التي تليق بالعصور الحجرية .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-21-2020, 01:21 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de