قالت الألسن أن السيد ( حميدتي ) قد خصص رجال الدعم السريع في مراقبة الأفران .. بحيث أن يتواجد رجل من رجال الدعم السريع عند كل مخبز من المخابز .. فسأل الناس في حيرة وهل ذلك التواجد لرجال حميدتي في المخابز قد وفر الخبز في البلاد وأنهت تلك الصفوف ؟؟؟ .. فقالوا ( لا ) وألف ( لا ) .. فإذن فما الفائدة في زيادة عدد المتواجدين في الصفوف ؟؟ .. وكان الأحرى برجال حميدتي أن يطرقوا أبواب الشعب السوداني وفي أيديهم تلك الكميات الوفيرة من الخبز .. ولا نقول ذلك مجاناُ ودون مقابل من المال !!.. ولكن حتى ينسى الشعب السوداني ( فوبيا الصفوف !!! ) .. ومن كثرة التكرار والوقوف في الصفوف فإن الأحذية من تلقاء نفسها تركض نحو المخابز وأصحابها مازالوا نائمين !!! .. لشهور وشهور والشعب يسمع بأن خطوات قد اتخذت لتخفيف المعاناة ثم تكون النتائج ( فشنك في فشنك ) .. أحد أفراد الشعب السوداني ذهب في صالة من صالات الأفراح وعندما تناول قطعة ( الخبز ) قال : ( هذا الخبز لا مذاق له لأنه ليس من نتاج الصفوف !!! ) .. وقد أصبحت الحلاوة اليوم في خبز تم الحصول عليه بعد معركة الصفوف والنضال !.. وعليه نقول للسيد حميدتي أن العيد الكبير لا يكون إلا بعد اختفاء كافة مظاهر الصفوف والغلاء في البلاد .
من النكات : كان الرجل كلما يشاهد التاجر ذاهباُ للسوق يقول له : ( بالله أشتري وأحضر معك لولدي الصغير زمارة ،، وسوف أدفع لكم القيمة ) .. ودام الحال بذلك المنوال لشهور وشهور .. وفي ذات يوم أخرج الرجل مبلغاُ من المال من جيبه وقال لذلك التاجر : ( بالله خذ هذا المبلغ وأحضر معك الزمارة هذه المرة ولا تخذلني كالعادة !! ) .. وحينها أجاب التاجر فوراُ وبسرعة قائلاُ : ( الآن ،، الآن ،، ولدك الصغير يستطيع أن يزمر !!!! ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست