كلامات الرئيس الالماني التي جعلت شعر جلدة البرهان تكلب ؟ مع فيديو . الحلقة الاولى ( 1-2 )

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2020, 01:59 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلامات الرئيس الالماني التي جعلت شعر جلدة البرهان تكلب ؟ مع فيديو . الحلقة الاولى ( 1-2 )

    ثروت قاسم
[email protected] 
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com

    زيارة الرئيس الالماني للسودان ؟
    زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الخرطوم ، يومي الخميس 27 والجمعة 28 فبراير 2019 ، في وفد عالي المستوى ، ضم اكثر من سبعين عضواً في مختلف التخصصات ، وفي اول زيارة لرئيس دولة ديمقراطية كبرى للسودان منذ اكثر من ثلاث عقود ، الامر الذي يؤكد ان سودان الثورة لم يعد دولة منبوذة ، يتحاشى رؤساء الدول الديمقراطية زيارتها ، حتى لا يقابلوا رئيسها المطلوب للعدالة الدولية .
    نسجل في النقاط ادناه بعض البعض من ملاحظاتنا السريعة على خلفيات وتداعيات ومآلات هذه الزيارة الميمونة ، التي نامل ان تخرج السودان من الفتيل الذي يضم الدول الراعية للارهاب ، وتطلق صفارة بدء الزحف الدولي على سودان ثورة ديسمبر 2018 ، الذي قذف بالثلاثينية السوداء، ومحارقها واباداتها الجماعية ، الى مزابل ومكبات التاريخ .
    اولاً :
    اصطفت عشرات من سيارات الفولكسواجن البيتل بالوانها الزاهية وهي ترفع علمي دولتي المانيا والسودان امام قاعة الصداقة في انتظار مرور موكب الرئيس الالماني الزائر لتحيته من شباب ثورة ديسمبر 2018 ، وهم الذين يعتزون بامتلاك درة من درر الصناعة الالمانية ، التي توقفت المصانع الالمانية من تصنيعها منذ سبعينات القرن الماضي . منعت سلطات الامن ، لدواع امنية ، اصطفاف البيتلات امام المتحف القومي الذي كان مقرراً ان يزوره الضيف الكريم ، فقررت البيتلات الاصطفاف في الشارع العام امام قاعة الصداقة ، وإنتظار مرور موكب الزائر الكريم لتحيته وهو بداخل سيارة المراسم ، وهو في طريقه للمتحف القومي .
    وكما كانت دهشة شباب رتل البيتلات ورجالات الامن كبيرة ، عندما رأوا الزائر الكبير ، يكسر البروتوكول وتحوطاته الامنية ، ويوقف موكبه ، ويترجل من سيارة المراسم ، ويصافح شباب البيتلات واحداً واحداً ، ويلتقط معهم الصور التذكارية ، وهو في غاية الغبطة والسرور والانبساط ... وبدون اي حرس مرافق .

    ماذت تقرأ يا حبيب من هذا الحدث البسيط في مظهره، العميق في مغزاه ؟
    لم يخشى الرئيس الزائر على نفسه وعلى امنه الشخصي لانه واثق انه لم يظلم احداً ، لا في المانيا ولا في غيرها من بلاد الله الواسعة . لم يخلق الرئيس الزائر اعداء يفكرون في اللحاق به في الخرطوم للثار والانتقام منه لظلمه لهم . حاكى الرئيس الزائر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذي كان ينام تحت الشجرة لانه لم يظلم احداً .
    في يوم قال المتنبي :
    ... وبضدها تتبين الأشياء ...
    وقال آخر :
    الضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ .
    في المقابل ، عندما اضطر الرئيس السيسي لزيارة الخرطوم عند توقيع اتفاقية سد النهضة في مارس 2015 ، حمل معه في طائرته سيارة مصفحة خاصة في تنقلاته داخل الخرطوم ، لانه يخشى انتقام وثار من ظلمهم في مصر ، من شباب ثورة يناير 2011 ومن الاخوان المسلمين ، الذين اغتال منهم في مدى ساعتين وجرح اكثر من خمسة آلاف من الشباب الغض في مجزرة رابعة ... فقط لانهم عارضوا سلمياً إنقلابه العسكري على الحكومة الديمقراطية . حدث ذلك في مارس 2015 ، والسودان تحت حكم نظام استبدادي شمولي قابض يحكمه اناس شعارهم في التعامل مع شباب مسالم من مثل شباب رتل البيتلات :
    Shoot to Kill
    وبالتالي اكثر حرصاً ، من نظام ثورة ديسمبر 2018 ، على سلامة زواره الرؤساء. اما ملوك وامراء ورؤساء دول الخليج والدول العربية ، خصوصاً المحور الثلاثي السعودية – الامارات – مصر ، فهم لا يفكرون في زيارة سودان الثورة ، دعك من الترجل من موكبهم بدون حرس لمصافحة شباب مثل شباب البيتلات ... ببساطة لانهم يخافون انتقام اتباعهم ، ولا نقول مواطنيهم ، من الذين ظلموهم وعذبوهم وقطعوهم بالمنشار .
    الظلم ، وإن شئت الدقة ، الشعور بالظلم هو السبب في كل ماسي وكوارث وحروب الانسانية ، منذ اول جريمة جنائية في التاريخ الانساني عندما قتل قابيل شقيقه هابيل ، وحتى إضطرار ثوار دارفور لحمل السلاح لرفع الظلم عن مواطنيهم ، الذي قتل منهم العميل البشير اكثر من نصف مليون نفس انسانية، وشرد في معسكرات الذل والهوان اكثر من خمسة مليون نازح ولاجئ .
    عدم ظلم الآخر هو الهدف الاساسي من كل الرسالات السماوية ، بل الارضية ، وقد اخبرتنا الآية 25 في سورة الحديد بانه سبحانه وتعالى قد ارسل رسله من آدم الى محمد مروراً بموسى وعيسى ، وانزل معهم القران والانجيل والتوراة ... ليقوم الناس بالقسط ، اي يتعاملون بالعدل فيما بينهم ، ولا يظلم احدهم الآخر .
    عدم ظلم الآخر ... هذا هو جوهر كل دين سماوي و ارضي .
    الرئيس الالماني الزائر لم يظلم احداً ، ولذلك ترجل من سيارته ، بدون حرس ، وصافح شباب البيتلات ، وهو آمن على نفسه وسلامته .
    هذا هو الدرس الاول الذي اعطانا له الرئيس الزائر ، فدعنا نتدبره ، ام على قلوب اقفالها ... لا تظلم الآخر ؟
    ثانياً :
    في يوم الاحد 23 ديسمبر 1962 ، استولدت قابلة المانية في امدرمان طفل سمته امه التلفزيون السوداني ، وقد كانت ولادة جد ناجحة ، واستمرت القابلة الالمانية مع الطفل السوداني ترعاه حتى شب عن الطوق .
    في عام 1962 عرف السودان التلفزيون بفضل المعونة الفنية الالمانية ، ولم تعرفه دبي ، ولا معظم دول الخليج ، حيث كان مُحرما في السعودية ، التي عرفت اول بث تجريبي في عام 1965 .
    نعم ... بفضل القابلة الالمانية ، كان السودان رائداً في مجال البث التلفزيوني، التي لم تعرفه معظم الدول الافريقية .
    ومما يحمد للقابلة الالمانية انها ركزت على استيلاد اطفال في التعليم المهني والفني ليساعد خريجو هذه المعاهد التقنية والفنية في الثورة الصناعية والتكنولوجية التي بدات تجتاح العالم الثالث . فاستولدت القابلة الالمانية المعهد الفني في الخرطوم لخريجي الثانوي ، ومعاهد تقنية وفنية في الولايات لخريجي المدارس الوسطى .
    بعدها هاجر هؤلاء وهؤلاء من اطفال القابلة الالمانية الى دول الخليج عندما بدأ النفط في التدفق ومعه الدولار الاخضر ، فساعد اطفال القابلة الالمانية من مواطني السودان في نهضة دول الخليج ... والشكر من بعد الله للقابلة الالمانية .
    في عام 1951 ، اقام الالمان معهد جوته في الخرطوم التي كانت تقرأ ، وربط معهد جوته بين الثقافة الالمانية والسودانية ، وصار متنفساً ثقافياً بإمتياز .
    بعدها استقبلت المانيا افواجاً من الطلبة السودانيين الذين اثروا الثقافة السودانية في كافة التخصصات ، نذكر منهم مثالاً وليس حصراً ، القاص العالمي تشيكوف السوداني الدكتور حامد فضل الله ، حفظه الله .
    في عام 1962 عند ما بدأ الالمان تعاونهم الفني والتقني مع السودان ، كانت الخرطوم تقرأ ما تنشره بيروت ، وتكتبه القاهرة . كانت الخرطوم تسهر في الجي بي ، وكان كل سوداني من حلفا الى نمولي يأكل ثلاثة وجبات في اليوم فيها كثير من اللحم ، وكان السودان رائداً من رواد حركة عدم الانحياز .
    ولكن خلال ثلاثينية الكيزان السوداء ، سقط السودان من قد القفة ، وصار اطفال مدارس الاساس في ولاية الخرطوم يبكون من الجوع . ولم يفكر وقتها رئيس المانيا في زيارة السودان ، حتى لا يقابل رئيس السودان المنبوذ والمطلوب للعدالة الدولية .
    ثالثاً :
    نحاول في النقاط ادناه ، عقد مقارنة بين سودان الستينات الذي دخلته التكنولوجيا الالمانية والثقافة الالمانية وسودان نظام الكيزان في ثلاثينيته السوداء من جانب ، ومن الجانب المقابل علاقة امريكا بالسودانين ، وكوريا الشمالية ، فكما قال المتنبي : وبضدها تتبين الأشياء .
    واحد :
    لتعرف حميمية العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان في اوائل الستينات عندما استولدت القابلة الالمانية المولود التلفزيوني البكر للسودان ، يمكنك يا حبيب التكرم بمشاهدة الفيديو على الرابط ادناه الذي يصور زيارة الرئيس الجنرال العسكري عبود لواشنطون ، وكيف استقبله الرئيس كينيدي بنفسه على سلم الطائرة ، وامضي الفترة من 4 الى 15 اكتوبر 1961 في الضيافة الباذخة للرئيس الباذخ كينيدي ، 3 سنوات قبل عجاجة اكتوبر 21 .
    كانت تلك ايام نضرات ، كما يقول منصور خالد عفاه الله .

    يحدث ذلك رغم ان عبود جنرال عسكري ، مثله مثل البشير ، ولكنه لم يرتكب ابادات جماعية ، وجرائم ضد انسانية انسان السودان ، وجرائم حرب ضد شعبه كما فعل المنبذون الكيزان الابالسة مصاصو الدماء ، عليهم لعنة الله دنيا وآخرة ، وهم في كوبر ، وهم داخل ذات السبعة ابواب .
    قارن بين العلاقة الحميمية بين امريكا والسودان في الستينات ، والدولة المنبوذة الواقعة تحت العقوبات الامريكية التي ورثناها من الابالسة الكيزان المتأسلمين ، بسبب اباداتهم الجماعية ، والجرائم ضد الانسانية ، وجرائم الحرب التي ارتكبوها ؟
    عليهم لعنة الله .
    اتنين :
    نواصل في الحلقة القادمة باذنه تعالى ....

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 03-02-2020, 02:12 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de