مرحلة شرفاء الجيش والحركات ضد الجنجويد#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2021, 07:09 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحلة شرفاء الجيش والحركات ضد الجنجويد#

    07:09 PM March, 16 2021 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    أجمع العقلاءمن أهل السودان بعد سقوط البشير علي حل مليشيا الجنجويدا ومحاكمة قيادتها ولكن ضبابية الرؤية السياسية وضعف القحاته وأشواقهم الي السلطة وتعجلهم في أنجاز تفكيك النظام البائد ومحاكمة كل نافذين أنسهم هذه المعضلة وهذا الورم الخبيث الذي يؤرق كل سوداني أمرأة أو رجل لكم الجرائم وأنتهاكات حقوق الانسان التي أقترفوها في حق كل أهل السودان وخاصة ما فعلوا في أقليم دارفور ومن المبكي أن يوقع قيادات حركات الكفاح المسلح السلام مع مجلس سيادي يكون علي راسه سفاح كان ولازال وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ويناصر الجنجويدا وصديق شخصي لقائدهم السفاح حميدتي

    والراصد الان للحراك الغاضب لصغار الضباط في الجيش يعلم أن البرهان وقيادات مجلس السيادة من العسكريين في مأزق لأن الثوار والاحرار في الجيش والحركات الغير موقعه علي سلام جوبا منذ أكثر ثمانية أشهر عكفوا على إعداد ملف تحت مسمى جرائم الجنجويد في العهد البائد مع تحديد الشخوص والأحداث بثلاثة فترات فترة قيادة موسي هلال وأحدث ما بعد قيادة حميدتي وماتم بعد سقوط النظام وتم تدعيم معلومات عن كل فترة بمستندات وأفلام توثق للجرائم مع شهود في حماية جهات دولية وهم خارج السودان الان

    أن ما تواجهه جهود التصدي لهذه الانتهاكات الواسعة النطاق عقبات لا حصر لها و هائلة ولا تزال بعض الأطراف التي لديها خوف من العدالة لأن من يسيطر على أجهزة الدولة بعض أو معظم مقاليد السلطة وتوزيع السلطة ويحده الكثير من القصور مما يصعب معه القيام بأجراءات ضد هؤلاء القتلة وتَتفَتَّحَ العدالة الانتقالية التي ينادي بها قيادات الحرية والتغيير دائما في وسط وبئيه سياسية غير مستقطبة للغاية بهذا الشكل المزعج قد نحتاج لمؤسسات مجتمع مدني قوية تكون قادرة على البدء في معالجة هذه الانتهاكات الممنهجة قد يكون للمجتمع المدني ومجموعات الضحايا في غاية الوضوح والتنظيم في بعض الأماكن ، وهم أقل قدرة على ممارسة الضغط على الحكومة للعمل أو للانخراط في وسائل مجدية وقد يفتقر الإعلام إلى الاستقلال الكامل ولقد أضاع وزير الاعلام السابق فرص عديدة لتوثيق بعض الاحداث عن طريق الوسائط الاعلامية المحايدة التي كانت تسجل كل ما يجري وخاصة بعد سقوط نظام الاسلاميين وهنالك بعض الاجهزة الاعلامية التي عملت كجزء من أسلحة الصراع قد تكون مأجورة وتطرح بروايات بقصد الاثارة لكي تحدث الانقسام قد يكون المجتمع الاقليمي من حولنا على قدرا كبيرا من الاهتمام بنا أو بقدر قليل من الاهتمام للغاية وهذا لا يعني الان الذين قرروا القصاص والثار سوف تعتمد مساندهم لنا في وتنفيذ هذه المرحلة فقط بالتأييد السكوتي على كل هذه الأمور وأكثر من ذلك دعمها أن تصب في تصفية الفصيل الذي لا يخدم مصالحها في بلدنا

    أن ما يود أن يفعله القاتل حميدتي وهذه من أستشارات الذين هم تحت رعاية دولة خليجية تدفع لرسم خطة عمل لهذا الجهلول وتبدا من مخطط هيكلة الجيش وجعل الدعم السريع هو قوام القوات البرية وهنالك تخوف من ضباط الجيش من مخططه هذا وفق ما يؤكده لنا قيادات وسيطة داخل المؤسسة العسكرية وأيضا ما يقال عن خُطة تحت مسمي أصلاح الجيش السوداني يروج لها ضُباط في الجيش يُدينون بالولاء لقائد الجنجويد وكل اليقين لدي العسكريين هذا حقيقته هو عملية تفكيك للجيش فعلياً قد بدأت، إذ لا يوجد فتح لفُرص للتجنيد، وهو ما جعل تعداد الجيش حالياً ينزل، في طريقه لأن يصبح في حدود 50 ألف مقاتل عامل خاصة بعد الإحالات للتقاعد، والضباط والجنود بينهم كبار سن وإداريون وفنيون ليتم ملء الفراغ عبر قوات الدعم السريع التي تدين بالولاء المطلق لقائدها نظراً لطبيعة تشكيلها الإثني والقبلي وكان خلال فترة سابقة ويضم الجيش ما يقارب 189 ألف جندي، بينهم 85 ألف جندي في قوات الدفاع الشعبي وهذا بأخر إحصاء عام 2019 الصادر عن موقع غلوبال فاير باور المتخصص بتصنيف الجيوش والأسلحة، بينما تتفاوت التقديرات لأعداد قوات الجنجويد لتصل الي 60 الف رجل منهم من ترك الخدمة بالقوات المسلحة وأغلب القيادات من الذين كانوا في الاساس بجهاز الامن والمخابرات تقرير مراقبة الحدود من الجحيم الصادر في سنة 2017 عن كفاية مقرهم في واشنطن يحدد العدد بثلاثين ألف مقاتل بالرغم من النزيف في حرب اليمن الجيش ضحية التحالف السعودي-الإماراتي وهذا الذي جعل لحميدتي حيثية أقليمية وتقييم من الجهات التي ينتشر بها هؤلاء المرتزقة

    يقول لي بعض الاحرار من داخل القوات المسلحة أننا صبر دهرا طويل علي تجاوزات هؤلاء والآن بدأنا نرفع الصوت بمظالمنا من تمييز هؤلاء ومنحهم رتب وهم ليسوا منا لذلك ولقد جاء الوقت لكي يعرف البرهان حجم غضبنا عليهم هو وقيادات اللجنة الامنية لنظام البشير وحميدتي وأخوه ومنفذي جريمة فض الاعتصام ولدينا من الوثائق ما تم نشره خلال الاسبوعين الماضين لتأكيد وجود ثوار واحرار داخل القوات المسلحة ومن هنا لكي يعلم الشارع السوداني أننا نعمل بصمت ولا نريد أن نسقط البلد في فوضى مسلحة ونحن الان في حاجة لجيش مستقر يواجه ما يحدث علي حدودنا الشرقية وباقي المهددات لأمننا القومي وسلامة البلاد والعباد ولكن هنالك تقييد للعمل لحسم هذه المليشيا وكل من ساهم في نهب ثروات البلاد وبعدها نعود لمعسكرتنا بعد ان نسلم بلادنا للشرفاء الذين هم كانوا قهروا بأفعال هؤلاء

    عندما تم توقيع سلام جوبا كنت أحد الساخرين من الذين جلسوا الي حميدتي لكي يتفاوضون من أجل السلام ومتى كان المرتزقة والقتلة المأجورين صناع سلام وأبناء دارفور وخاصة من حمل السلاح حمله بغبن واضح ,وهم أكثر سكان السودان تضررا من حميدتي ولكن هنالك حركات ذات وزن جماهيرية وحضور عسكري علي الارض غابت عن هذا الاتفاق أبرزها الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو التي تعثرت المفاوضات معها خلال الأسابيع الماضية والتي تطالب بعلمانية الدولة، إضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد التي رفضت الانضمام لمنبر جوبا هم الآن بجوبا بطرح جديد عسى أن يجدوا من يسمعهم وأشكر لهم جهدهم مع شرفاء القوات المسلحة السودانية في بناء قاعدة معلومات هامة عن جرائم الجنجويد وقيادات اللجنة الامنية بعهد البشير وخاصة الجناح القانوني بحركة جيش تحرير السودان الذين بالفعل قدموا للمحكمة الجنائية الدولية ملف مذابح دارفور بالوثائق والمسنتدات والادلة القانونية التي تعزز من الاتهام لهؤلاء القتلة ولقد أستعانة الحركة الشعبية بمكتب محاماة شهير في لندن لرفع دعوي علي قيادات حكومية سودانية وايضا منحت هذا المكتب كل ما تملك من معلومات وخاصة في مجزرة الجنينه الاخيرة

    أنها بالفعل مرحلة شرفاء الجيش والحركات الغير موقعه علي اتفاق سلام جوبا وأنه مرحلة هامة لكل شعبنا لكي نقتص لشهداءنا ولكل السودانيين الذين قمعهم الجنجويد وشردهم من ديارهم
    التوق الجماعي والتحالف من أجل العدالة و أنهاء وجود مليشيا الحنجويد ما جاء من فراغ بل هو بحق مايريده كل أهل السودان ، عودةالحياة لبلدنا كما عرفناها، هو في الحقيقة توقٌ صحيٌّ إلى تجاوز حالة الاستثناء التي نعيشها الحالة السياسية والعسكرية بوجود سلاح خارج الجيش الوطني وهي باختصار حالة من العودة لدولة الموسسات والقانون وأول خطوة نحو الجيش الوطني الحر عليهم الانتصار لكبرياء الجيش العظيم هذا و حتى السياسيون لم تعُد لديهم كلمة علي هؤلاء الاحرار الذين هم أبناء هذه الارض السمراء وأن قصدوا أمر كانوا نعم المنجزين له وإذا أصرّوا نالو النصر المبين ولقد أنتهي عهد الخوف أنه جيش مهني قادر علي منازلة المرتزقة وسحقهم وغدا سوف ترون ما يسركم أهلي .


    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 03-17-2021, 09:00 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de