قراءة توضيحية في انجيل لوقا تطمئن قلب المسلم والمسيحي.. شكرا لكنيسة الخرطوم بقلم محمد سمنّور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2020, 06:17 PM

محمد سمنّور
<aمحمد سمنّور
تاريخ التسجيل: 04-30-2020
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة توضيحية في انجيل لوقا تطمئن قلب المسلم والمسيحي.. شكرا لكنيسة الخرطوم بقلم محمد سمنّور

    05:17 PM December, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد سمنّور-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أُهدي اليّ انجيل لوقا باللغة العربية..
    هدية توزعها الكنيسة الانجيلية بالخرطوم
    للسائرين في الشوارع والاسواق
    وركاب المركبات الخاصة والعامة
    اولا شكرا علي الهدية التي تعني لي شئ كثير سأفصله فيما بعد
    ولكن لان الاهداء كان بمناسبة حلول اعياد الكريسماس
    فانه لا يسعني الا ان اتقدم لكافة الأخوة المسيحيين بالتهنئة الحارة
    واقول لهم جميعا - من كل قلبي والله
    هابي كريسماس
    عيد ميلاد مجيد وسعيد
    اعاده الله علينا وعليكم بالصحة والوئام والسلام والسعادة
    وان نكون جميعا قريبون من "ملكوت الله"
    مسلمين ومسيحيين
    حتي ننعم ب "الحياة الابدية"
    العبارات مقتبسة من (انجيل لوقا) نفسه
    الكتاب الذي اهداه لنا بعض الاخوة المسيحيين:

    (قراءة توضيحية في الانجيل
    كما اوحي به الله الي القديس لوقا)

    "ملكوت الله" ، "الحياة الأبدية"
    العبارات بعض ما انبهرت به وانا اقرأ الكتاب
    وانا ساسرد لكم بعض انطباعاتي عن الكتاب
    لكنني احب ان اقول ابتداءا انني خرجت من قرآتي اكثر ايمانا بالله
    وطوال قراءتي احسست اني قريب من الله
    هذا والله حقيقي وانا لا اجامل في هذا.

    ولذلك لا اري كما يري الكثيرون
    ان الاضطلاع والاقتناع يستلزم منه تغيير الديانة
    فقد رأيت بعض المسيحيين يستدلون بآيات القرآن
    ولم يغيروا عقيدتهم
    المهم ان نتعامل بكل شفافية
    و الا نخاف من اظهار ما نقتنع به
    ونعلن ما نعتقد انه صحيح
    فكثير من الناس ينتسبون الي الديانة بالوراثة
    وللاسف تجدهم لم يقرأوا لا عن الاسلام ولا عن المسيحية!!
    طبعا نحن عندنا مشكلة
    فيزعمون ان المسلم شريعته لا تقبل التحول عن الدين بعد الدخول فيه
    وهو ما يسمي بحد الردة
    وهذا طبعا أُلغي حاليا في القانون، ولله الحمد

    انا شخصيا اتمني ان ينتشر التدين
    لان الدين اخلاق
    سواء كان الدين الاسلامي او المسيحي
    واري ان الحكومة ووزارة الشؤون الدينية ينبغي لها دعم هذا الاتجاه
    فما لفت نظري في قراءتي لانجيل لوقا الدعوة لحسن الخلق:

    [من كان عنده ثوبان فليعط من لا ثوب عنده]

    [احبوا اعداءكم،
    احسنوا معاملة الذين يبغضونكم،
    باركوا لاعنيكم،
    صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم،
    ومن ضربك علي خدك، فاعرض له الخد الآخر ايضا،
    ومن انتزع رداءك، فلا تمنع عنه ثوبك ايضا...
    وبمثل ما تريدون ان يعاملكم الناس عاملوهم انتم ايضا]

    [احذروا وتحفظوا من الطمع]

    وعندما سأل احدهم يسوع:
    [ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية؟]
    فرد عليه يسوع:
    [انت تعرف الوصايا:
    لا تزن،
    لا تقتل،
    لا تسرق،
    لا تشهد بالزور،
    اكرم اباك وامك]

    الاسلام يدعو الي نفس الاخلاق
    والنبي محمد (ص) قال انه انما بعث ليتمم مكارم الاخلاق
    ومع كوني مسلم فانا احب ان يكون جاري مسيحي ملتزم
    علي ان يكون مسلم غير ملتزم بدينه
    ماذا يعني ان يكون الشخص مسلما وقاتل يده ملطخة بدماء الغير..مثلا
    وهل يكون عندئذ مسلما حقّا؟؟!!

    انا مضطلع علي ديني الاسلام بصورة جيدة،
    واعلم ان هناك من يستنكر علي المسلمين ان يطلعوا علي كتب اهل الكتاب
    وان يهنئوهم باعيادهم ويختلطوا بهم ويندمجوا وسطهم،
    ولكن كل هذا انا اعتبره من التشدد المنبوذ،
    ولذلك دعوني اعرض لنقطة وردت في انجيل لوقا
    عن التحذير من علماء الشريعة:

    [احذروا من الكتبة الذين يرغبون التجول بالاثواب الفضفاضة
    ويحبون تلقي التحيات في الساحات العامة
    وصدور المجالس في المجامع
    واماكن الصدارة في الولائم
    ويلتهمون بيوت الارامل
    ويتذرعون باطالة الصلوات]

    انا لست هنا لكي اقارن بين نصوص القرآن والمسيحية
    بالطبع لدينا اوصاف في السنة للمتفيقهين والمرائين
    ولكن ما لفت نظري وجود هؤلاء المنافقين في كل الاديان
    وهي مشكلة رئيسية عندنا في الاسلام
    وهم بالطبع موجودون في المسيحية
    ولكن انظر كيف وصفهم الانجيل وعرّاهم وحذّر منهم
    وانذرهم بانهم سينالون جزاءا قاسيا.

    انا مررت علي الكتاب في حوالي ساعة ونصف
    ولكن الاهم انني قرأت النص الانجيلي مع الفهم
    لقد كان الهدف من اغلب النصوص هو ربط الانسان بالله:
    فدعونا نعود الي مقدمة الكتاب:
    "انجيل يسوع المسيح -
    ليس مجرد رواية عن رجل صالح،
    عاش علي ارضنا فترة قصيرة من الزمن.
    وليس مجرد سيرة حياة احد الانبياء،
    لكن الانجيل هو "الخبر السار"
    والرسالة المفرحة لجميع البشر،
    وهو الطريق المضمون لمغفرة ذنوب الانسان والنجاة من عقاب الخطيئة
    ونوال الحياة الابدية"

    "تتلخص رسالة المسيح حسب الانجيل في:
    - التواضع والخضوع امام الله..
    - اعلان التوبة وطلب غفران الله..
    - بدء حياة جديدة.."

    والنصوص توضح ذلك:
    فيوحنّا يعلم تلاميذه قائلا:

    [فاني اقول لكم:
    اطلبوا تُعطوا،
    اسعوا تجدوا،
    اقرعوا يُفتح لكم،
    فان كل من يطلب ينال،
    ومن يسعي يجد،
    ومن يقرع يُفتح له]

    وتحت عنوان قيامة الاموات:
    [واما ان الموتي يقومون،
    فحتي موسي اشار الي ذلك
    في الحديث عن العُلَّيْقة
    حيث يدعو الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب
    ولكن الله ليس اله اموات بل هو اله احياء،
    فان الجميع يحيون لديه]

    وعندما طلب الشيطان من يسوع السجود له
    رد عليه يسوع:

    [قد كتب للرب الهك تسجد،
    واياه وحده تعبد]

    انظر..
    مرور سريع علي نصوص الانجيل
    تذكرك بالله وعبادته وحده وطلب غفرانه
    وطلب معونته وعطائه
    ولذا يجب اتباع الوصايا
    وعدم ارتكاب المحرمات
    وانك راجع اليه وتقوم لديه عند القيامة
    وانك سوف تجد عنده الحياة الابدية.

    هذه تذكرة سريعة ولكنها عظيمة الفائدة
    ذلك لانك تقرأ النصوص مباشرة
    وددت لو اتبع المسلمون هذه الطريقة
    فيختاروا من الآيات القرآنية ما يعظ الناس ويذكرهم
    ويربطهم بالله

    لقد فهمتم الطريقة:
    ففي مقدمة الكتاب جاء توضيح مهم:
    "واذ نقدم هذه القراءة التوضيحية، نرجو ان نوضح للقارئ
    اننا حرصنا علي ما يلي:
    1- الا يختلط النص المقدس بكلماتنا البشرية
    2- الا تأخذ هذه القراءة شكل التفسير
    3- سهولة الحصول علي المعاني
    4- ان تظل القراءة سلسة ومتدفقة رغم الاضافات التوضيحية
    5- الايجاز الشديد والالتزام بما يخدم الهدف في اضيق الحدود
    6- عدم التكرار"

    المسلمون يشككون في موثوقية نصوص الانجيل
    انها حُرّفت بمرور الزمن
    ونحن بالطبع نؤمن ايمانا قاطعا بتواتر النص القرآني
    فقد تعهد الله بحفظ القرآن:
    (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
    ولكن المعني القرآني حدث له تحريف
    بفعل التفسيرات التي يفرضها المفسرون علي الفاظ القرآن
    ونحن نكتب حاليا عن سوء الفهم في الفقه والتفسير في النصوص الاسلامية
    وتحدثنا مثلا عن سوء الفهم الذي الصق الرجم بالاسلام
    ونفس الامر ينطبق علي حد الردة المزعوم
    وهناك ايات واحكام كثيرة تغيرت بسبب سوء الفهم
    وبسبب "علماء الشريعة" الذين حذر منهم الانجيل
    ولذلك لم تعد روح التدين موجودة
    اين الاخلاق التي يدعو لها الاسلام؟

    المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا المسلم سببها الانحراف عن روح الدين
    فالجشع والتطفيف والربا والانانية والاحتكار واكل اموال الناس بالباطل
    وانتشار التسوّل وحالة البؤس التي يعيشها الفقراء
    في المجتمع السوداني عرفنا الدين تصوف وزهد وورع
    وانفاق وعطف علي الفقراء وتواضع وانقطاع للعلم والذكر
    وهي نفس القيم التي يدعو لها الانجيل:

    [بع كل ما عندك،
    ووزع علي الفقراء،
    فيكون لك كنز في السموات]
    ...
    [ما اصعب دخول الاغنياء الي ملكوت الله،
    فان مرور جمل في ثقب ابرة
    اسهل من دخول غني الي ملكوت الله]

    ولكن معظم رجال الدين المسيحي والاسلامي اليوم من الاثرياء
    وهم يخفون مثل تلك النصوص او يحرفوها عن معناها:
    (يحرفون الكلم عن مواضعه)
    ولكن الحقيقة واضحة
    والدين يدعو الي استخدام العقل لاستبيان النص:
    (قل انما اعظم بواحدة
    ان تقوموا لله مثني وفرادي
    ثم تتفكروا)
    وسيرة النبي محد وصحابته شاهدة علي ذلك:
    فعندما جاع الصحابة وخرجوا وكشفوا للرسول محمد عن بطونهم
    فاذا كل واحد منهم يربط حجرا علي بطنه
    فلما كشف الرسول عن بطنه وجدوه قد ربط حجرين من شدة الجوع
    وعرف عنه ان الشهر والشهرين يمضيا ولا توقد في بيته نار
    وعندما مات لم يترك شيئا غير درعه
    الذي كان مرهونا عند يهودي في كم صاع من الشعير
    وفي عام المجاعة كان عمر بن الخطاب اخر من يشبع
    واسود لونه وهزل جسمه حتي كان الصحابة يرثون لحال الامير
    وابوبكر وعثمان والنماذج لا تعد ولا تحصي.

    ما سرني من اهدائي الكتاب
    هو ان الذين اهدوه الي يريدون مصلحتي
    يريدون ان احصل علي الهداية التي حصلوا عليها
    يريدون لي الخير الذي هم فيه
    وهذا اقتداء بالتعاليم التي يدعو لها الانجيل
    لا ادري لماذا ترك المسلمون دعوة غير المسلمين الي الاسلام
    ام انهم لا يريدون لهم الخير
    هذا عكس ما كان عليه الرسول محمد (ص)
    فالرسول وصل الي درجة ان القرآن وبخه علي حرصه لدعوة الاخرين الي الاسلام:
    (فلعلك باخع نفسك علي آثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا)
    (فلعلك باخع نفسك علي الا يكونوا مؤمنين)

    الاسلام في سبيل الانفتاح علي الاخر ودعوتهم للاسلام
    غيّر كثيرا من تشريعاته في نهاية الامر
    ونحن سوف نفصل ذلك في سانحات اخر
    ولكن اذكركم ببعض نصوص القرآن
    ودعوني اقرأها لكم علي طريقة القراءة التوضيحية لانجيل لوقا
    والتي تشبه عندنا طريقة تفسير الجلالين:
    يقول تعالي في سورة المائدة:

    [اليوم اكملت لكم دينكم
    واتممت عليكم نعمتي
    ورضيت لكم الاسلام دينا
    ...
    اليوم احل لكم الطيبات
    وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم
    وطعامكم حل لهم
    والمحصنات من المؤمنات (حل لهم)
    والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم (حل لكم)
    اذا اتيتموهن اجورهن...]

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de