اي حكومة تنشاها امريكا او عناصر خارجية لن تنفع او تصمد و ذلك واضح في عناء العراق حتي الان و فشل كرازاي و عودة طالبان و عدم التقدم في ليبيا و القتل المؤسس بواسطة الكتلتين في سوريا . بالمقابل وضح للسودان و العالم عدم مواصلة الحكم الاسلاموي الشمولي الفاسد الذي افقر اغلب الناس و اثري مجموعة قليلة باطشة و لن تاتي اخري اسلامية بخير منها . حل السودان اقامة حكومة سلمية ديمقراطية مدنية لا يسمح فيها باي شكل من الاشكال الشمولية الفوقية و لا الاحكام العسكرية و يكون لديها جيش قومي بعد تسريح كل العناصر المسلحة المودلجةً( كباشي ,برهان) او الاقليمية ( الحركات المسلحة) او المليشية (حميدتي ، كرتي ، انس عمر علي عثمان) . كانت لدي الحركة الاسلامية فرصة لو انضمت لديمقراطية اكتوبر 1964 لكنها بدات بالبطش والقتل و التمكين و انتهت بالفساد . اما تاريخنا منذ الاستقلال فلقد بداء بعدم وجود هوية و بوصلة ادعي فيها اهل السودان جنس عربي لاينتمون له و صاروا خدما من كل المستويات لتنمية الخليج و شمال افريقيا و بلاد الشرق الاوسط و نسييوا اهمية تنمية البلاد و باعو بلاد النوبة لمصر … تاريخ قاصر مخجل بالمقارنة بكوريا الجنوبية .. فكلا البلدان كانا متساويان في معدل الدخل القومي و عدد السكان . نمت كوريا الجنوبية و هي لا تقل اخلاقا و انضباطا و قربا ممن تعتقده خالقها عن اهل السودان . عيد مبارك لعل بركته ترفع العناء عن اهل السودان د. احمد التيجاني سيد احمد روما ايطاليا ٢١ ابريل ٢٠٢٣
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة