أمر مخيف: القرآن يشير الي دمار يسببه سيل ينتج عن انهيار سدّ، والزمان والمكان غير مؤكدين كتبه محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2020, 02:28 PM

محمد سمنّور
<aمحمد سمنّور
تاريخ التسجيل: 04-30-2020
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمر مخيف: القرآن يشير الي دمار يسببه سيل ينتج عن انهيار سدّ، والزمان والمكان غير مؤكدين كتبه محمد

    02:28 PM August, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد سمنّور-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في سورة سبأ جاءت قصة (سيل العرم)
    السيل الذي يسببه انكسار السدّ،

    يقول تعالي:
    (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ..
    جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ..
    كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ..
    بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ،
    فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ..
    وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ..
    وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ،
    ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)
    سورة سبأ : آية ١٥ ـ 17

    في هذه الآيات يحكي القرآن عن بلاد سبأ،
    كان القوم يمتلكون جنتين تنتجان لهم ما لذّ وطاب،
    ولكنهم أعرضوا عن شكر الله فعاقبهم الله،
    وكان ذلك بانهيار سد نتج عنه سيل عظيم اتلف الجنتين.

    ولكن مكان و زمان الحدث غير مؤكدين،
    وهناك رويات متناقضة:
    يروي المفسرون والأخباريون أن أرض سبأ كانت في اليمن،
    وتذهب الروايات إلى أن «سبأ» هو عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان،
    وأنه أنشأ مدينة سبأ وسد مأرب في اليمن،
    ولكن يقول البعض ان التاريخ يكذب هذا،
    فلا يعرف بلد في التاريخ بهذا الأسم.

    تحكي الرويات ان القوم كانوا يسقون من مياه كثيرة تتجمع خلف السدّ،
    فكانوا يفتحون السدّ، ويأخذون حاجتهم في الريّ، ثم يغلقونه،
    فكانت بلادهم كثيرة الخير،
    وزعموا أن المرأة كانت تخرج لجني الفاكهة فتضع مكتلا على رأسها ،
    فتمشي تحت الأشجار، وهي تغزل،
    وعندما ترجع تجد المكتل قد امتلأ بالثمار،
    وقيل أنها المرأة كانت ايضا تروح من قرية الي قرية لا تحمل زادا ولا ماءا ،
    حتي تبلغ الشام،
    وزعموا ان سبأ كانت بلدة طيبة
    ليس بها بعوض ولا صراصير ولا عقارب ولا حيات ولا ذباب.

    وتقول الاخبار ان القوم علموا عن طريق الكهانة ان فأرا كبيرا سوف يخرّب السدّ،
    وان كاهنة تسمي طريفة هي من اخبرتهم بهذا،
    وقيل ان سيّد القوم "عمرو بن عامر الازدي" كتم الأمر عن قومه ،
    وباع الرجل كل شيء له بأرض سبأ،
    لكن باغتهم السيل فجرف بهائمهم وأموالهم ودمّر ديارهم،
    وتشتت القوم كل الي بلد.

    هذه هي الرويات والاساطير التي تحكي قصة قوم سبأ وتلف جنتيهم،
    بين ايدينا كتاب "دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم"
    لمؤلفه محمد بيومي مهران الذي انتقد تلك القصص والروايات،
    ومما جاء في الكتاب:

    "تلك هي الروايات التي جاءت عن سيل العرم في الكتب العربية ، موجزة ،
    وهي روايات لا تكاد تزيد في معظمها عن مجموعة من الخرافات والقصص..
    التي صيغت في جو اسطوري ، حافل بالإثارة ،
    مجاف للعقل والمنطق ، غاص بالمتناقضات ،
    ومن ثم فلا يهم أن تكون لها قيمة علمية أو لا تكون ،
    فذلك شأن من يريدون أن يروها في نصها الراهن على هذا النحو أو ذاك ،
    ولكن المهم ألا تكون حقائق تاريخية يصدقها الناس تماما ،
    عن سد مأرب ، وما حدث له من تصدعات
    في فترات متباينة وفي ظروف مختلفة ،
    ذلك لأن سهام الريب إنما توجه إليها من كل جانب ،
    وليس بالوسع القول بأنها ترقى إلى ما فوق مظان الشبهات.

    ولعل أهم ما يوجه إليها من نقد ، يمكن حصره في نقاط:

    منها ذلك الخلاف بين الرواة فيمن بنى السد ،
    فذهبت رواية إلى أنه سبأ ، وأخرى إلى أنه حمير ،
    وثالثة إلى أنه لقمان ، ورابعة إلى أنها بلقيس ،
    ومع ذلك فإن هذه الروايات جميعا ،
    إنما كانت بعيدة عن الحقيقة التاريخية..
    وهو أن صاحب الفكرة ومنفذ المشروع،
    إنما كان اسمه "علي ينوف" في القرن السابع قبل الميلاد،
    ثم أخذ خلفاؤه من بعده يضيفون إليه جديدا بعد جديد،
    حتى اكتمل في نهاية القرن الثالث الميلادي على أيام «شمر يهرعش» ..

    ومنها تلك الأسطورة التي تزعم أن السد إنما تهدم بفعل ############ له مخالب
    وأنياب من حديد،
    وهو سبب لا يمكن أن يكون مقبولا إلا في عالم الأساطير،
    وكما سنعرف فيما بعد، فإن السد إنما تصدع عدة مرات،
    كان آخرها في عام ٥٤٣ م،
    وبفعل عوامل لا دخل لفأر كانت له أنياب من حديد فيها بحال من الأحوال..

    ومنها تلك النبوءات التي ملئوا بها صفحات كتبهم ـ
    والتي أشرنا إلى بعضها آنفا ـ عن خراب السد،
    وكأن أصحابنا الأخباريين ـ وكذا المفسرين ـ
    يسلمون بأن الكهان إنما يعلمون الغيب من الأمر،
    ونسوا ـ أو تناسوا ـ أن الله وحده هو
    «عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً
    إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ».

    ومنها ذلك الخلاف بين الروايات فيمن تكهن بخراب السد،
    ففريق يذهب إلى أنه «عمرو بن عامر الازدي»،
    بينما يذهب فريق ثان إلى أن زوجته الكاهنة «طريفة» هي صاحبة النبوءة الأولى،
    هذا إلى جانب فريق ثالث ذهب إلى ان ذلك إنما كان أخاه «عمران».

    ومنها تلك الصورة التي تقدمها الروايات عن الرخاء الذي عمّ بلاد سبأ،
    وعن خلوها من كل الحشرات الضارة،
    فلا يرى فيها برغوت ولا بعوض ولا عقرب ولا حية ولا ذباب،
    وأن الركب إنما كانوا يأتون وفي ثيابهم القمل وغيره،
    فإذا ما وصلوا إلى مأرب ماتت، لطيب هوائها.

    ومنها تلك المبالغات عن الرخاء والأمن الذي ساد البلاد،
    حتى أن المرأة لتخرج واضعة مكتلها على رأسها،
    فتمشي تحت الأشجار ـ وهي تغزل أو تعمل ما شاءت ـ
    فلا تعود إلى بيتها إلا وقد امتلأ مكتلها مما يتساقط من الثمار.

    ومنها تلك الصورة الأخرى..
    التي يذهب فيها الأخباريون إلى أن المرأة لتخرج ومعها مغزلها ومكتلها
    ـ مرة أخرى ـ تروح من قرية وتغدوها،
    وتبيت في قرية لا تحمل زادا ولا ماء لما بينها وبين الشام،
    فهل هذا صحيح؟ أم أنها مجرد كلمات؟
    وهل صحيح كذلك أن هناك قرى متصلة
    بعضها بالبعض الآخر فيما بين اليمن والشام؟
    ليت الذين كتبوا ذلك كله يتذكرون
    أن طريق القوافل بين اليمن وشمال بلاد العرب،
    إنما كانت ـ ولا زالت ـ تمر في صحراء مقفرة،
    وأن القرى حتى الآن بعيدة عن بعضها،
    ثم وهل كانت المرأة حقا تأمن على نفسها في صحراوات بلاد العرب،
    في وقت كان السبي فيه أمرا معهودا،
    ثم وهل من علامات الرخاء ان تمشي المرأة من اليمن إلى الشام،
    تروح من قرية إلى اخرى ، ثم تبيت في ثالثه،
    لا تحمل زادا ولا ماء،
    وكأن الرخاء الذي يتحدثون عنه لا يتوفر إلا في الزاد والماء.

    ومنها تلك المبالغة التي يصفون بها ############هم الذي خرب السد،
    حتى أنه كان يقلب برجليه صخرة ، يعجز عنها خمسون رجلا.

    ومنها تلك المبالغة فيمن أرسلهم الله للقوم من المصطفين الأخيار،
    حيث يروي ابن إسحاق ـ عن وهب بن منبه ـ
    أن الله جلّ وعلا قد أرسل إليهم ثلاثة عشر نبيا،
    وزعم السدّى أنهم اثنا عشر ألف نبي،
    فضلا عن تعارض ذلك مع الإتجاه
    الذي يذهب إلى أن خراب السد
    إنما كان بين الميلاد وبعثة المصطفى (ص)،
    وهي فترة يرى الجمهور أنه لا أنبياء فيها،
    وإن ذهب البعض إلى أن بها أربعة أنبياء،
    ثلاثة من بني اسرائيل ، وواحد من العرب،
    هو خالد العبسي،
    على أن هناك من يرى أنهم ثلاثة عشر نبيا،
    وأنهم كانوا فيما بين عهد سبأ نفسه، وبين فترة هلاكهم أجمعين"
    انتهي كلام بيومي مهران،
    وكلامه ينسف الروايات المشهورة عن المفسرين والمؤرخين.

    وهناك مؤرخين آخرين لديهم آراء مختلفة،
    فقد ذكروا قرائن ودلالات تشير إلى ما هو مختلف،
    منها أن بلقيس ملكة سبأ كانت إحدى ملكات كوش وليس اليمن،
    وأنها تنتسب إلى بعض السلالات التي حكمت أثيوبيا الحالية
    وأشهرهما الإمبراطورين ( منليك وهيلاسلاسي)،
    لكن بعض ألروايات أوردت أنها نوبية سودانية،
    وان منليك كان يحكم المنطقة شمال شرق السودان
    وهي التي تسمى عيداب (عيذاب)
    أو (محمد قول) في مثلث حلايب.

    وورد في كتاب كبرانجشت -النص الحبشي لتاريخ أثيوبيا القديم:
    ان ملكة سبا هي الملكة كنداكة السودانية.
    ف"سبا": بكسر السين وامالة الباء
    وهي تعني: الطين بالدنقلاوية،
    فحضارة سبا تعني حضارة الطين.
    و تشير دراسات حبشية أن سليمان بن داوود تزوج ملكة سبا،
    وأنجب منها مليك الاول
    الذي تنحدر منه الاسرة السليمانية التي حكمت الحبشة،
    وكان آخرها الامبراطور هيلاسلاسي،
    وقيل ان بلقيس كانت تخاف علي "منليك الأول" من قومها،
    فبعثته إلى مدينة (سبأ) للعيش بها،
    وبتقادم الزمن حور اسم المدينة إلى (سوبا)
    التي هي الآن إحدى ضواحي الخرطوم الشهيرة!

    فاذا كانت (سوبا) هي (سبأ) فهذا أمر خطير،
    فهو يعني ان الجنتين اللتين يتلفهما سيل العرم هما علي جانبي النيل!
    وبهذا تنطبق قصة (سيل العرم) علي سد النهضة الذي تحيط به مخاطر الانهيار،
    واذا حدث ذلك فستضرر منطقة وادي النيل،
    وذلك مما يلي السد وحتي ما بعد ولاية نهر النيل،
    وربما اجزاء من الشمالية!!

    وسنعود للموضوع مرة اخري،
    ان شاء الله.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de