يظهر العلم في وقت الشدائد شفيع لصاحبه بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2021, 05:30 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يظهر العلم في وقت الشدائد شفيع لصاحبه بقلم علاء الدين محمد ابكر

    04:30 PM March, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    يعتبر كلا من اليسار بكل مكوناتهم شيوعيين بعث حركات كفاح مسلح اضافة الى
    التيار الاسلامي بشقيه شعبي وطني هم الاكثر خبرة وتعلم وثقافة من بقية الاحزاب السياسية الاخري وقد اتضح ذلك جليا في كبوة وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي في تصريحاتها الاخيرة بخصوص ارضي البلاد وامكانية استغلالها من قبل دول الجوار فالشهادات العلمية لم تشفع لها ولا الانتماء الي بيت سياسي عريق فسقوط الكبار مدوي وقد يكون قاتلا في بعض الأحيان وهنا ياتي الفارق مابين الاحزاب السياسية جميعا امام اليسار والاسلاميين تقبل البعض ذلك ام رفضوا
    فتلك هي الحقيقة
    يكاد يكون الاسلاميين وجهة اخر للشوعيين ولذلك عملا بنظرية كل قطبين متشبهين متنافرين فدائما تجد هناك عداء مابين الطرفين حتي وهم خارج السلطة واذا تمكن احدهم من استلامها فاول مايبادر الطرف المنتصر هو البطش والتنكيل بالاخر وفي السودان نجد ان الخصومة تبلغ مدها ولا نستطيع ان نفرق مابين الدولة والحزب ومابين النظام والسلطة فتجد في سبيل الوصول إلى الحكم تباح كل المحظورات
    لذلك لم يعرف السودان الاستقرار السياسي فظلت البلاد تتقلب مابين انقلاب عسكري تعقبه ثورة شعبية وكل ذلك من صنع افكار السياسين انفسهم والسودان لم يشهد حتي الان حاكم يمكن ان نطلق عليه ديكتاتوري بالمعني المعروف فالديكتاتور هو الذي يترك بصمة واضحة في نهج الدولة وما الحكام العسكريين الذين تعاقبوا على حكم البلاد ماهم الا عبارة عن اشخاص عملوا على ادارة شؤون البلاد علي النهج العسكري الذي يتطلب السمع والطاعة وقد كانوا لعبة للسياسين انفسهم فنجد الجنرال الراحل الفريق ابراهيم عبود استلم السلطة بايحاء من حزب سياسي كبير في نوفمبر 1958 ليعود نفس ذلك الحزب ويقود ثورة علي الجنرال عبود نفسه تحت شعار استرجاع الحريات بعدما شعر ذلك الحزب بان بوصلة العسكر لا تسير كما يشتهي ونفس الأمر انطبق علي الجنرال الراحل المشير جعفر محمد النميري عندما سانده اليسار للوصول إلى السلطة في مايو 1969 ليتكرر ذات المشهد بالانقلاب العسكري الشيوعي على النميري في يوليو 1971 وبالرغم من عدم نجاح المحاولة الا انها صنعت للحزب الشيوعي زخم حركي كبير ورغم التضيق الامني عليهم الا انهم كانوا يعملون على اعداد اجيال جديدة للمستقبل عن طريق التنوير المعرفي والتاهيل العلمي ساعدهم على ذلك وجود الكتلة الشيوعية لدول شرق اوروبا التي كانت تحت هيمنة الاتحاد السوفيتي السابق فابتعث العديد من الطلاب الشيوعين الي جامعات تلك الدول وفي فترة سنوات نظام مايو في سبعينات القرن الماضي لم يحدث تطوير للحزبين الكبيرين الاتحادي الديمقراطي. والامة. فقد انحصر التعليم فقط في ابناء السادة من اسرة ال المهدي و قليل جدا من ال الميرغني واعتمد الحزبين الكبيرين علي العاطفة الدينية لدي الشعب السوداني باعتبار ان اي انتخابات محسومة لهم عن طريق التصويت العقائدي وهذا ما كان بالفعل عقب انتفاضة ابريل 1985 وتحقق لهم انتصار كاسح في كل الدوائر الانتخابية ومع مرور الايام حدثت تطورات عديدة علي الحياة السودانية فانهارت الديمقراطية الثالثة نتيجة الصراع بين الحزبين الحاكمين الامة والاتحادي الديقرطي حول اجازة اتفاق سلام (الميرغني _قرنق) وفي الخفاء كان هناك تنافس شرس لمن يصل السلطة اولا مابين الاسلاميين و اليسار هذه المرة كان بطل المشهد حزب البعث الذي استفادة من قوة رفاقهم في العراق بقيادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ولكن سبقهم حزب الجبهة الاسلامية بتدبير انقلاب عسكري بدعم كبير من عناصر مدنية بالاستيلاء على السلطة في يونيو 1989 وإجهاض محاولة اليسار في الحكم وكانت بداية تسعينات القرن الماضي نهاية للتنظيمات العسكرية لليسار داخل الجيش وذلك بقيام امن الاسلامين باعدام كل من يشتبه في عدم الولاء لهم تحت ذرائع مختلفة منها التامر على البلاد بتدبير انقلاب عسكري بالرغم من انهم وصلوا الى السلطة عن طريق انقلاب عسكري
    كان بامكان الاسلاميين من حكم السودان لفترة مائة عام قادمة لو سار تنظيمهم على نهج الحزب الشيوعي الصيني الذي يعتمد علي الخطط والبرامج وليس على الشخصيات وذلك ما وقع فيه الاسلاميين في السودان فالبرغم من محاولات الراحل الدكتور حسن الترابي اضافة حيوية علي التنظيم الا انه قوبل بالرفض من قبل تيارات قبلية جهوية داخل الحركة الاسلامية عملت على الايحاء والتأثير على البشير بان تيار عرقي داخل التنظيم يريد الاطاحة به والبشير الذي يفتقر إلى الاطلاع الثقافي والمعرفي عكس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي كان يحرص علي قراءة كل يوم كتاب عن موضوع معين وذلك عن طريق الاستماع بواسطة طاقم الحراسة الشخصية المكون من سيدات علي قدرات عالية من الثقافة والعلم ونعود الي الصراع السياسي بين الاسلاميين الذين انقسموا إلى تجار ورجال دين فكانت الغلبة لفئة التجار الاسلاميين و بالفعل حدث الشقاق مابين الترابي والبشير فكانت قرارات الرابع من رمضان 1999 لتكون بداية النهاية لتنظيم الاسلاميين ليظهر تنطيم قبلي تحت عباءة اسلامية قاد البلاد الي تخبط وصول الي انفصال الجنوب. في يوليو 2011 ليكون العام 2013 بداية الثورة الحقيقية لسقوط البشير وليس الاسلاميين الذي غادروا المشهد السياسي منذ المفاصلة في العام 1999 وما ثورة ديسمبر 2018 الا حصاد تراكم فساد اشخاص وليس تنظيم بالتالي وجدت الاحزاب السياسية نفسها في وضع حرج في انها تقود البلاد في المرحلة الانتقالية فالحزب الشيوعي غادر قطار الثورة اعتقاد منه ان الاسلاميين وراء كل مايحدث ولهم حجة سابقة في ذلك فتجربة مابعد سقوط نظام الرئيس الراحل النميري افرزت صعود الاسلاميين الي المشهد السياسي بالرغم من انهم كانوا جزءا لا يتجزء من نظام النميري عقب اعلانه تطبيق الشريعة الإسلامية في العام 1983 فعملت الايادي الخفية التي تحرك الاحداث في السودان علي الدفع بعبد الله. حمدوك المرشح السابق لشغل حقيبة وزارة المالية في اواخر عهد الرئيس المخلوع البشير وقد كان السيد حمدوك اكثر حكمة وهو يرفض منصب ادارة مال دولة منهارة في عهد البشير ولكن الشي الذي يبعث على الدهشة قبول توريط نفسه بمنصب رئيس وزراء وبصلاحيات اقل وهو الشخص البعيد كل البعد عن الواقع السوداني فتجد كل مبادراته تنحصر مابين رفع الدعم الحكومي عن الخدمات التي كان احتجاج الشعب لسوء تقديمها احد عوامل ثورته ضد النظام السابق فحمدوك لم يضع حتي بصمة واضحة على حياة المواطنين خاصة الاقتصادية وهو خلاف شخصية الراحل الصادق المهدي الذي كان يضع المواطن السوداني في المشهد السياسي عبر موتمرات صحفية بالرغم من عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي عكس ماهو متوفر عليه اليوم الا ان الراحل الصادق المهدي كان يتمتع بشفافية عالية عكس السيد حمدوك الذي لا يحرص علي ان يكاشف الشعب علي مايحدث من احداث بشكل روتيني لذلك حدث جفاء بينه والشعب فهناك انخفاض كبير لشعبية حمدوك بسبب الوضع الاقتصادي الصعب وطبيعة الاسنان السوداني قد تتسامح معك في كل شي الا المساس بالقوت فالجوع كان قاسم مشترك لمعظم ثورات السودان باستثناء ثورة اكتوبر التي كانت ثورة سياسية بحتة فالحياة الاقتصادية انذاك كانت رغدة
    واليوم حتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة للسيد حمدوك والتي لايملك فيها الا المباركة للسادة الوزارء الذين جاءوا لهذه المناصب بناء علي الولاء الحزبي وليس الكفاءة والتي هي وحدها لا تكفي فعدم التزود بالمعرفة عبر قراءة الكتب الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والدينية وان البعد عن الاطلاع قد تجعل الانسان غير مواكب والشهادة العلمية لوحدها لا تكفي و قد تجعل الانسان مجرد شخص حامل لورقة تثبت انه متعلم ولكن العلم الحقيقي يكون في التطبيق العملي والممارسة والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الثقافية حتي يصقل الانسان عوده وتكثر تجاربه و قد كان ذلك نهج الحزب الشيوعي الذي يهتم بتدريب كودره بالثقافة العمالية والنقابية فتجد ادني عامل منتسب للحزب الشيوعي يستطيع ان يعتلي المنبر والتحدث بطلاقة ومنهم اقتبست الحركة الشعبية لتحرير السودان ذلك النهج فهي تشجع الكوادر علي النقاش اثناء الاجتماعات لكسر حاجز الرهبة والخوف وهذا غير متوفر لبقية الاحزاب السياسية خاصة الامة والاتحادي فهم لايشجعون علي انشاء مركز تدريب او تاهيل ثقافية للمنتمين اليهم وذات الشي غاب عن تنظيم الاسلاميين عقب مفاصلتهم الشهيرة ورغم ذلك يظلوا منافس قوي لليسار خاصة للحزب الشيوعي في الكوادر الاكثر خبرة وجاهزية لحكم البلاد في الفقرة المقبلة بجانب قيادة المكون العسكري متمثلةً في شخصية الفريق اول البرهان والفريق اول حميدتي فقد اكتسبوا خبرة في ادارة الدولة وفرص تحقيق اكتساح الانتخابات الرئاسية القادمة اذا ترشح البرهان او حميدتي بالزي المدني وهذا وارد فالتجربة الانتقالية اثبتت بان البلاد تحتاج الي استقرار سياسي وهنا نجد ان حركات الكفاح المسلح اقرب الى المكون العسكري لتشكيل تحالف سياسي لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة
    والمواطن السوداني اليوم يختلف عن مواطن الامس ومن خلال ثورة الاتصالات بات قريب جدا من الاحداث ويستطيع ان يعرف من هو الانسب في الارتقاء بالسودان الي مصاف الدول المتقدمة

    ترس اخير
    لمعرفة مدي الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لاي شخص اطرح عليه سوال عن ماهو اخر كتاب كان يقرأ فيه وماذا استفاد منه
    عليكم بقراءة الكتب فاجهزة التواصل الاجتماعي قد افسدت العقول وبعثرت الافكار لذلك انصح التقليل منها هذه نصيحة مجرب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de