يرتكبون الجرائم ويرمون باللائمة علي الأسلحة التي استخدموها بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2020, 08:02 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يرتكبون الجرائم ويرمون باللائمة علي الأسلحة التي استخدموها بقلم:محمد ادم فاشر

    07:02 PM November, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليس بالضرورة ان تستمع للحديث الذي يعجبك او ذلك الذي يدخل في نفسك الخوف فقط.! بل المطلوب استماع كل الحديث حولك لمعرفة صادق القول والشاهد ان معظم السودانين ينتجون الافكار لا تخرج من الدوائر المغلقة ويستهلكونها لوحدهم بالاستمرار فان عدم وجود تلاقح الافكار كان وراء عدم تبصير الحال كما ينبغي
    فلاول مرة في تاريخ السودان بعد اتفاق جوبا يحدث نوعا من الحوار المجتمعي مع خشونته كانت بداية في الاتجاه الصحيح لبروز الاطراف الحقيقية في الصراع الدائر .
    فليس من الصدق ان لا يكون هناك جهه تتحمل مسوؤلية الحروب لدرجة الابادة وتختفي وراء الحكومة كأن الحكومة شئ يمكن ان تختفي وراء الاعلام الي درجة محاولة تدوين جريمة الابادة ضد المجهول .
    او كأن الضحايا الإبادة لا يعرفون من الذي يقتلهم وتجتهد بعض الاقلام لتغبيش المشهد كله وتتهم الجنجويد وراء تدمير دارفور وذلك اكثر ما يقوله ابناء النيل ليبتعدوا من الجريمة ولكن هذا المنطق مساويا للانسان الذي يرتكب جريمة ويحاول يرمي باللائمة علي السلاح . او الانسان الذي يغمض عينيه ليأكل الطعام الفاسد حتي لا يري قبح المنظر والهروب ومن التبعات.
    وما يراه الضحايا بل الحقيقة لا فرق بين مسؤلية قادة تنظيمات القحت والمؤتمر الوطني
    وان كان بمقدار وهذا ليس كما يراه اهل الهامش وبل الحقيقة ويبقي الفرق بين المسؤليةً السياسية والجنائية فقط.
    ولربما اكون اكثر الناس صراحة في هذا ولكن الوسيلة الوحيدة للحفاظ علي المتبقي من السودان التفاهم علي طريقة جوهانسبرغ،
    وهذا يتطلب كل الجلابة ان يكونوا علي جانب واحد من طاولة الحوار علي الاقل يعترفوا بمسوؤلية الفشل وممارسة العنصرية ولا ينفع معه ممارسة الارهاب مثل الجيش الذي قام بالابادة الجماعية ولا يريد تحمل حتي النقد بالكلام .
    وعلي الجلابة ان يعترفوا بارتكاب الجرائم الإبادة والقبول الطوعي لمحاسبة البعض علي الاقل . لان ما قام به الخال الوزير او العم السفير او الاخ ضابط الأمن وابن الأخت قائد الجيش والابن طيار الانتنوف .وأنت تعلمت وعشت بوظائف القتل والأموال المنهوبة حتي صرت دكتورا او مهندسا او استاذا في جامعة امريكية او خبيرا في منظمة دولية ولذلك يتطلب منك السكوت المعبر عن الرضا . وكونك لا تحمل السلاح لا يعني انك بعيد عن المسؤليةً طالما انت جزء من المجتمع الذي ارتكب الجرم ولا ينفع ان تقدم هذه الخبرات للاجيال القادمة هو معني تحضير لجيل جديد كانوا في الاحتياط..
    ولذلك الامر تماثل جرائم البيض في جنوب أفريقيا مع ان هناك كان سودا يتعاملون مع البيض وكثير من البيض ايضا في صف السود ولكن كل ذلك لا يمنع ان يتحمل البيض كمجتمع التبعات و ربط العنصرية بالبيض . فان تقسيم الأدوار لاعادة انتاج ذات الانظمة يزيد الامر تعقيدا ويبعدنا كثيرا من مواجه الحقيقة ، وان مأساة الضحايا كلما طالت كلما زادت التطرف وخاصة اوضاع النازحين واللاجئين ونصل الي النقطة التي تستحيل العيش معا .
    وان المتبقي من خريطة السودان غير قابلة الي القسمة الا بعملية قيصرية قاسية جدا. ولا احد يمكن ان يتصور عدد الدول و حدود الدول وحجم الكارثة يمكن ان تنتجها عملية التقسيم
    والحل تكمن في الحوار فقط.
    والحوار بدون الجلابة بانفسهم ككتلة مجرد محاولة لتميع القضية، لان الحوار مع الحكومات هو الغباء بعينه لان اذا كان لدي الحكومة ما يمكن فعله لفعلت بنفسها دون ان ترغم علي واجبها منه العدالة الا اذا كانت حكومات منحازة لطرف دون الاخر وان المعضلة الكبيرة التي تعيشها السودان من المحال ان اصلاح الحكومات من دون اصلاح كل المؤسسات لمعايير القومية.
    فالسودان من المحال بعد هذه التضحيات ان تستمر دولة راشدة من دون احقاق الحقوق وحقوق المواطنة المتساوية بشكل واضح واي انسان يحمل تصورا لنموذج دولة المؤتمر الخريجين ليس سوي حلم اليقظة ومضيعة للوقت.
    ان اكثر ما يلفت النظر هو الفرق الكبير في مفهوم حقوق المواطنة .نعم للجلابة منطق سياسي مقبول هو ان الحقوق السياسية وحتي المدنية تأتي بالتدرج مع التعليم والخبرة والتجربة ووعي المجتمع وخاصة ان الخلل الابتدائي لم يكونوا هم المسؤولين عنه.
    نعم هذا الصحيح ولكن حكم الجلابة وقف امام التطور الطبيعي للاشياء وتوظيف جهاز الدولة للظلم والتقاعس في قيامه بواجب حقوق المواطنة المتساوية وعدم تأسيس الهياكل لها لياخذ المدي الزمني المطلوب بالتدرج.
    ومثال لذلك ان انشاء اول مدرسة ثانوية بنات في دارفور 1972 اي بعد سبعة عشرة سنة من الاستقلال لثاني اكبر اقاليم السودانية سكانا لا يمكننا افتراض حسن النية .نعم لو ان المشاركة الحالية للسلطة في القمة تمت من دون اراقة الدماء و الارغام بالحروب يمكن قبوله كمستوي طبيعي للتطور التدريجي .، ولكن الاخوة الجلابة لم يستدركوا يوما بان هناك من لهم الحق ايضا في جهاز الدولة من اهل الهامش الا بمقدار رضاهم ووظفوا كل امكانيات الدولة المادية وقدراتهم الفكرية لابتداع وسائل الاحتكار التي شغلت كل وقتهم وجهدهم وكان ذلك السبب في عدم القدرة حتي الحفاظ علي المتسويات الموروثة من البنية التحية وتوظيف كل مقدرات البلاد للحروب بدلا للرفاهية .
    صحيح ان الموروث الطبقي الاجتماعي وصراعات القرن الماضي شكل واقعا سياسيا بات في نظر الجلابة مكتسبات لا يمكن التخلي عنها بطيب خاطر و منهم من يفضل كل الخيارات الاخري بما في ذلك التخلص من الاجزاء المتعبة من البلاد وان دعت العودة بالسودان الي مكوناتها الاولية او حتي الي حظيرة الخديوي.
    ولكن هناك عامل جديد اكثر تأثير علي مجريات الامور هو العولمة ووسائلها لقد بات كل شئ مكشوف لكل الناس من المحال اخفاؤه او تبريره مثلا قيادة العنصرية للوحدات الامنية ، بات اليوم معلومات عنها متوفرة لكل سوداني ليس فقط بالجهه والسمة بل كم ضابط في كل رتبة وكم سفير وقنصل ومدير بنك من كل قبيلة في السودان.
    هده كحقائق لا يمكن تجاهلها ومن المحال القفز عليها وهذه الحقائق يجهلها بعض كتاب الشمال عندما يلقون اللوم علي المفاوض في جوبا مثلا عندما يضطر الاعتراف بها والعمل علي ترتيب ضروريات العدالة فان الاقلام التي تنتقد نتائج حوار في جوبا يريدون انكار الاشياء يمكن انكارها لانها مشاهدة بالعين المجردة .وحتي لو قادت السيدة سهير او دكتور سنار الحوار من المحال يستطيعون تبرير وجود 74 دبلوماسي من الشايقية فقط في مقابل احدي عشر يمثلون تقريبا 40% سكان السودان وهم اهل دارفور.
    فالاخوة الجلابة الزمن ليس من صالحهم فان ترتيب الاوضاع السياسية اليوم افضل من غدا لان الوعي في تزايد مستمر وان الشكل البنائي للوحدات الامنية لم تخدم الجلابة وان الجرعات الايدلوجية لم تعد تفيد بعد الان، وكان يمكن فهم الدرس من حرب دارفور والجنوب في الحرب الثانية لقد تمرد الجيش ورفض الحرب .ولذلك تحشيد الدفاع الشعبي والامن الشعبي والاحتياطي المركزي وجيش الامن وبل كل الجيش السوداني لم تفيد مشروع الجلابة بل تخدم الضد كما هو الحال الدعم السريع والوحدات الاخري في طريقها فان محاولة الاستمرار في صناعة الفرقة لم تخدم الا اهدافا مؤقتة وياتي بعدها الخصم الاكبر.
    ولذلك اذا تم رفض اتفاق جوبا اليوم فان اي اتفاق قادم تكون خصما علي الجلابة اكثر من السابق.
    لان ملامح سلطة الاقلية باتت ماثلة لكل العالم وهو السبب في التعامل الحذر من الحكومات السودانية لان العالم يشاهد من هم الذين يحكمون ونسبتهم من سكان السودان في الشارع العام ولذلك هذه الانظمة باتت محاصرة خارجيا وداخليا والخيارات القادمة كلها أسوأ بكثير من خيارات جوبا لان البديل هو الحرب وان الرهان علي مصر غير مضمون العواقب الان ،بينما كانت وحدة السودان اكثر من ثلاث خطوط حمراء لدي المصريين ،ولكن عندما جاء اجل تقسيم السودان فعليا لم يتم حتي استشارة مصر .
    فان العالم مكشوف اليوم لا يمكن ان تتدخل دولة لتفرض خياراتها في دولة اخري من دون ان تكون هناك تبعات علي مستوي الامم المتحدة
    ولذلك من المفترض ان يكون التفكير بعيدا عن مصر لان ترتيب مصالح مصرية في السودان مهما كانت مغرية سيظل عملا من اعمل الاحتلال ولا يمكن ان يكون منطقا لتوفير الحماية لاحد.
    ولذلك ليس هناك افضل من الجلوس كل القحت معهم قادة المؤتمر الوطني من جهه واهل الهامش من جهه اخري وعمل علي ترتيب سودان جديد وتعاقد عبر وثيقة احترامها والعمل بها ملزمة للجميع.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de