وما انفكت التورة منتصرة .. أيها العسكريتاريا ورجالها الجوف كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 02:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2025, 04:59 AM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وما انفكت التورة منتصرة .. أيها العسكريتاريا ورجالها الجوف كتبه عمر الحويج

    04:59 AM July, 09 2025

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هذا هو المقال الثالث ، الذي كتب في لحظات تفاؤل ، والذي استعاده مارك / الفيس بوك ، والذي قلت عنه " كتر خير خوازميته التي لاتنام لا تستريح" ، ووعدت بنشره ، لماذا ؟؟ اولاً لأخذ العبرة من اخطاء قوى الثورة مجتمعة التى اضاعت فرصة مواصلة مسيرتها ، ولأننا في إنتظار مرحلة قادمة شبيهة بسابقتها ، فكل الإرهاصات تنبؤ بأن الحرب في نهايتها ، برضى الطرفين أو بدونهما ، فعلينا التحضير لليوم التالي ، والإستحضار لتجنب الأخطاء المدمرة ، ولتكن آخر الحروب .
    المقال كان بالتحديد ، في المرحلة بين إنقلاب البرهان وتابعه "..."حميدتي زمن كانا "سمن على عسل" ومرحلة اشتعال الحرب اللعينة ، وما يلفت النظر أن هذه المرحلة بين المرحلتين كانت ثورة ديسمبر في أوجها وقريبة ، من تسجيل هدف الإنتصار ، وقيادتها "وأعني الحرية والتغيير" كانت في أسفل هوجتها ، حيث سددت برخاوتها هدف الإنتكاسة ، وكانت نهاية المرحلة هي الفرصة ، التي أضاعها هداف الثورة المنوط به تسجيل هدف الإنتصار ، في مرمى الخصوم وليس الخصم المفترض ، وبعدها بادخال اقتراح الإطاري مقطوع الطاري ، تدحرجت كرة المباراة بكاملها إلى مبدان الحرب الخبيثة .

    - وإلى المقال الذي يستحق اعادة توصيفه " بالفرصة الضائعة في الوقت الضائع" .


    في البداية نثمن ذلك التصريح الذي أدلي به الاستاذ / المحامي وجدي صالح ، ولست متأكداً ، إن كان تصريحاً حماسياً جاداً ، أو لغواً مخلوق وقته ، أم كان قراراً صادراً من المجلس المركزي بكامل عضويته ، وأتمنى أن يكون كذلك ، ليصبح خطوة في خطى المجلس المركزي للحرية والتغيير المتعثرة ، لتحسين وضعه ومكانته وصورته ، أمام الثورة والثوار ولجان المقاومة ، التي سبق أن "قِنعَت من خيراً يأتيها من تالاه" ، والتصريح يقول ، بوقف أي تفاوض مع المكون العسكري هذا القاتل السفاح ، ولماذا الحاجة الآن أكثر الحاحاً ، لوقف التفاوض في هذا التوقيت . لأن الثورة حقيقة وليس مجازاً ، في أعلى مرجلها تغلي ، وفي قمة مراحلها تماسكاً ، وتواصلاً ، وسيراً حثيثاً ، مخضباً بدماء الأبرياء السلميين الذين يحصدهم رصاص العسكر حصداً ، وتدوس جثثهم أبوات الشرطة وأقدامهم الملوثة ، وهم في قمة خساستهم ولا إنسانيتهم ، وانعداماً للقيم والأخلاق لديهم ، والثورة في طريقها لتحقيق أهدافها ، ولأن المجتمع الدولي ، قاربت الثورة بعنفوانها أن تجبره الإعتراف بمآلاتها ، وأنها لن تقبل أنصاف الحلول ، إما ثورة جذرية وكاملة الدسم أو مواصلة المشوار حتى نهايته ، حينها سيتخلى أو لا يتخلى المجتمع الدولي ، عن مسك العصا من منتصفها ، إما بقراره بوقوفه ، مع مطالب الشعب السوداني ، وهو الذي يرى ويراقب بأم عينيه وفضائياته ومخابراته ، مدى العنف المفرط الذي يتعامل به الإنقلاب مع شعبه ، وعليه أن يتحمل مسؤولياته كاملة ، وحفاظاً على السلم العالمي ، ويطالب مع الثورة بإقصاء العسكر إلى الثكنات والجنجويد ينحل ، مع عدم الإفلات من العقوبة ، أما أن يتوقف المجتمع الدولي بمطالباته في نقطة الحوار ، غير المجدية ، والشجب والإدانة ، والتي لم يأت من ورائها إلا المزيد من العنف ، فستواصل الثورة مسيرتها ولن يوقفها أحد ، وليكن معلوماً لدي الجميع أن حوار الثورة سيكون متوافقاً عليه فقط ، عند لحظات التسليم والتسلم التاريخية . وهو الموقف السليم ، في هذه اللحظات الحاسمة ، في مسار الثورة العملاقة ، التى تقودها باقتدار لجان المقاومة وقوى الثورة جميعها .
    إلا أنه مع التثمين لقرار وقف التفاوض ، الذي قررته قوى الحرية والتحرير على لسان وجدي صالح ، يجب ان نتوقف في الجانب الآخر ، ونستفسر ، عن التصريح أو القرار ، الذي خرج أيضاً من المجلس المركزي ، بالدعوة إلى الإضراب السياسي ، والعصيان المدني ، بعد أجازة عيد الأضحي المبارك ، وما هو مستغرب ومثير للتساؤل ، كيف أُتخِذ هذا القرار المرتجى والمنتظر والخطير ، هكذا عمياني حيث صدر لا إحم ولا دستور ، بل هكذا خبط عشواء ، "واحد صحى من النوم لقى نفسوا برعي!!" كما عادل إمام ، ودون حتى مشورة أحد ، هل أخذتم موافقة تنسيقيات لجان المقاومة ، أصحاب الوجعة ، هل نسقتم مع باقي قوى الثورة ، وأهمها هل ناقشتم هذا القرار ، مع القوى المنوط بها ، حمله إلى قواعدها ، والمعنية به ، الإضراب السياسي ، والمسؤول الأول والأخير عن تنفيذه ، على أرض الواقع ، وأعني به تجمع المهنيين بنقاباته ، هل ترتكبون الأخطاء ذاتها التي أودت بالثورة ألى هذا المستنقع الدموي ، تتصرفون بذات الروح الإقصائية ، والشباب منصوبة له المجازر ، على قارعة الطريق تدوسهم الأرجل والأقدام .
    دعونا نضع النقاط فوق الحروف ، هذه الثورة العظيمة ذاهبة إلى منتهاها ، لا شك في ذلك ، هذه الثورة المنتصرة ، الذي خطط لها هذا الجيل الراكب رأس بمواكبه وتظاهراته ، بشهدائه وجرحاه بمعتقليه ومفقوديه ، وبلاءاته الثلاث ، المنصوبة على حناجرهم ، والمخطوطة على لافتاتهم ولوحاتهم ، يجوبون بها شوارعهم التي لاتخون ، تلك الشوارع التي جابوها طولاً وعرضاً ، وقد عرفوها وتمكنوا منها ، بل وأصبحت تحت كامل سيطرتهم ، فلا تنازعوهم في قيادة دفتها ، والوصول بها إلى بر الأمان ، وأياك أعني وأسمعي ياجارة !! .
    وكلمة اخيرة عن هؤلاء الأشاوس تحول هذا الوصف البطولي بعد الحرب إلي غير أصحابه للأسف " ، راقبوا قدراتهم المتطورة ، في الجانب السياسي من انجازهم ، فقد برعوا هؤلاء الشباب والشابات ، فكما نجحوا في قيادة الشارع ، فقد نجحوا إيما نجاح في العمل السياسي والثقافي ، فهاهم ينجحون ، في توحيد رؤاهم السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية ، ممثلة في توحيد التوقيع على إنجازهم الضخم والمفيد والشامل " الميثاق الثوري لسلطة الشعب" ، وهاهم يؤكدون كل يوم ، قدراتهم السياسية والثقافية ، في ندواتهم التي يقيمونها ، في مساهماتهم الكتابية ، في لقاءاتهم في خطاباتهم ، في أشعارهم ، وسط المتظاهرين ، هاهم في الفضائيات التي بدأت تفسح لهم المجال ، بعض من قليل ، فأصبحوا قادرين على تعرية لواءات الإستراتيجية الجهلاء ، رواد مراكز الدراسات البحثية الجوفاء ، الذين ليس ، في أمخاخهم الفارغة ، غير أن يرددوا صباح مساء ، عبر ثمانية أشهر ، معلوماتهم المستهلكة عن عصابة الأربعة كما يسمون ، مناوئيهم في تلك الفضائيات من أفراد المجلس المركزي ، ويتهمونهم بأنهم مارسوا الإقصاء ، بل غالطوهم أنهم مارسوا إنقلابهم المدني قبل أن يمارس العسكر إنقلابهم العسكري ، الذي كان بقصد تصحيح المسار كما يدعون . ودائماً ما يقف حمار الشيخ في العقبة الفضائية عند الجانب الآخر المنافح عن أخطائه دون اعتذار ، وأعني مندوبي مركزية الحرية والتغيير وهكذا يضيع مذيع القناة أو مذيعتها ، بين هذه المغالطات ، والمغالطات المضادة ، والطرفين كانا من المراوغين ، يا هداكم الله .
    أتركوا لهؤلاء الشباب والشابات الشفاتة والكنداكات ، فقد بلغوا النضج كامله ، يا أهل السياسة حملة جرثومة البرجوازية الصغيرة التي لاترى إلا أرنبة شم مصالحها ، وذاتيتها ونفسها وسلالة جينات جذورها الكامنة وراثة في جعبة نخبة إدمان الفشل .
    أتركوا لهم ، فرصتهم وثورتهم وزمانهم ودولتهم ، فقد حملوا بوارق نجاتهم ، ونجاحهم في إنشائها وإدارتها ، ثورة ودولة فيما أتي ، وما سيأتي من أزمان وهم في سعيهم لمنتصرين .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de