وقفـــــــة كرامة وعزة تستحق الإشادة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2020, 06:21 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقفـــــــة كرامة وعزة تستحق الإشادة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    ;
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقفـــــــة كرامة وعزة تستحق الإشادة !!

    لقد أحس الشعب السوداني بنوع من الفخر والاعتزاز والكرامة وعزة النفس بذلك القرار الشجاع الذي اتخذته الحكومة السودانية الحالية في شأن موضوع التطبيع مع دولة الصهاينة .. وذلك الاعتزاز والفخر ليس لجوهر التطبيع أو لعدم التطبيع مع تلك الدولة العبرية .. ولكن لأن الحكومة السودانية الحالية قد أثبتت أنها ليست بتلك الذليلة الخائبة التي تقبل شروط المهانة والاستهانة عند الحاجة والمحك .. وبتلك الوقفة الشجاعة المقدامة فإن حكومة السيد عبد الله حمدوك قد أثبتت جدارتها .. وأكدت للعالم بأن دولة السودان ذات سيادة وكرامة .. وهي تلك الدولة المحترمة التي تملك القرارات السيادية عند الجد والمحك ,. وأنها فوق معدلات المزايدات والتركيع والتذليل .

    إذا تأكد للشعب السوداني في يوم من الأيام بأن ذلك التطبيع مع اليهود أمر يستحق الوقفة فيجب أن يتم ذلك من منطلق القرارات السيادية التي تحفظ الكرامة والعزة لهذا الوطن الشامخ .. أما ذلك التطبيع مع الدولة العبرية تحت شروط الإذلال والمهانة والحصار والتجويع فذلك أمر يرفضه الشعب السوداني .. وهو ذلك الشعب الذي يرفض كلياً تلك الشروط الفوقية التي تأتي من الآخرين ،، لأنها شروط تجرح كرامة وكبرياء ومكانة الشعب السوداني .. ولسان حال الشعب السوداني يردد عبارات : ( معاناة ومكابدة وشقاء وحصار في ظلال العزة والسيادة والكرامة أفضل مليون مرة من حياة الإذلال والتواجد تحت أحذية الطغاة !) .. والبعض من أبناء السودان كالعادة يفتقد تلك النخوة في النفس ولا يعرف الفرق بين تلك القرارات السيادية وبين تلك القرارات المهينة التي تجرح الكرامة .. والمضحك في الأمر أن ذلك البعض من الناس يظن ببلاهة شديدة أن دولة اليهود سوف تضع دولة السودان في حدقات العيون في حال التطبيع وإقامة العلاقات الدبلوماسية والسياسية !.. ويجهلون أن هنالك دول عربية عديدة لديها تلك العلاقات الدبلوماسية والسياسية منذ سنوات طويلة .. ورغم ذلك فإن تلك الدول لم تكن في حدقات عيون اليهود في لحظة من اللحظات !.. ولم تجد إلا تلك اللعنات تلو اللعنات من قبل اليهود الأنجاس .. وهم هؤلاء اليهود الذين يكرهون العرب والمسلمين بالفطرة حتى قيام الساعة .. وهؤلاء الأغبياء في السودان يظنون أن اليهود سوف يرقصون فرحا وطرباً لذلك التطبيع مع دولة السودان .. ويجهلون أن تلك الدولة اليهودية لا تريد التطبيع مع دولة السودان من أجل عيون الشعب السوداني .. إنما تريد ذلك التطبيع لتكسر حواجز الأغلبية العربية والإسلامية التي تقاطع دولة اليهود .. وفي حقيقة الواقع فإن إنسان السودان لا يسوى شيئاً في أعين اليهود الأنجاس .. وذلك رجل ( الفلاشا ) اليهودي في أعين الصهاينة أفضل مليون مرة من كافة أبناء الشعب السوداني .. والعلة الأساسية في هؤلاء البعض من أبناء السودان الذين يطبلون لأجل التطبيع مع اليهود أنهم يفعلون ذلك لمجرد المناكفات والمكايدات .. فهؤلاء يجدون نوعاً من النشوة عندما يقفون دائماً في ذلك الجانب المعاكس لتوجهات الأمة السودانية .. والإنسان العاقل الفطن لا يقبل إطلاقاً تلك المهانة لوطنه ولنفسه .. وهؤلاء البسطاء إذا سألتهم عن تلك المنافع والايجابيات التي سوف تلحق بالسودان في حال التطبيع مع اليهود لما وجدوا مثقال ذرة من تلك التبريرات .. ولكن فقط يريدون ذلك التطبيع مع اليهود لمجرد المكايدات والمناكفات .. والعالم يعرف جيداً أن تلك الدول التي تقيم العلاقات الصريحة مع دولة اليهود ليست أقل مقاماً من دولة السودان في نظر اليهود ،، ورغم ذلك فإن التطبيع مع دولة اليهود لم ينفعها في يوم من الأيام .. ولم يشرف مقامها في لحظة من اللحظات .. والشعب السوداني يقول لهؤلاء البعض الذين يطبلون من أجل ذلك التطبيع : ( العبرة ليست في تلك المناكفات والسجال لمجرد القول والثرثرة ،، ولكن العبرة في تلك الحقائق التي تتحدث عن الإيجابيات والسلبيات في حالة التطبيع أو عدم التطبيع مع دولة اليهود !! ).. ولابد أن يرتقي ذلك البعض في معدلات التفكير والتعقل.. ويحكم بتلك القياسات العقلية السليمة التي تحدد المنافع أو المضار في حال التطبيع أو عدم التطبيع .


    أصدر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ فيصل محمد صالح بيان حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو اليوم للخرطوم .

    وفيما يلي نص البيان :-

    استقبل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي زار السودان ليوم واحد ، وناقش اللقاء الأوضاع في السودان ومسار العملية الانتقالية والعلاقات الثنائية بين البلدين ومساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

    وأكد وزير الخارجية الأمريكي دعم الإدارة الأمريكية للعملية الانتقالية في السودان كما أكد دعمهم لعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع، كما أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين في دارفور في المرحلة القادمة .

    وأكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لوزير الخارجية الأمريكي أن الحكومة السودانية تولي موضوع حماية المدنيين في دارفور اهتماماً كبيراً وقدم شرحا لعملية إنشاء الآلية الأمنية لحماية المدنيين في دارفور .

    وحول الطلب الأمريكي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أوضح رئيس الوزراء للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض بأجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة، ولا تملك الحكومة الانتقالية تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل ، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي .

    ودعا رئيس الوزراء الإدارة الأمريكية لضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-26-2020, 07:18 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 08-26-2020, 07:21 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de