والعجب مازال هناك من يتحدث عن الثورة بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2020, 05:28 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
والعجب مازال هناك من يتحدث عن الثورة بقلم محمد ادم فاشر

    04:28 AM February, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اعتقد ان الأجواء صارت صافية وصالحة للرؤية مسافة ابعد من تلك بعد غياب البشير مباشرة هناك خلط كبير بين الأشياء في وقته ولكن العودة الي بدايات الثورة الان يمكننا رؤية أشياء ما كنا نراها بسبب الضوضاء.
    هيا نسال أنفسنا من هم الذين خلقوا الأزمات دفعة واحدة لحكومة البشير لتنهار ،اذا كان كل جهاز الدولة ومؤسساتها بيد الاسلامين او اهل المؤتمر الوطني ؟ اذا افترضنا الضائقة المعيشية عمل خارج إرادة الحكومة ولكن ما معني ان تنعدم العملة من البنوك؟
    اذا كانت الاعترافات حتي الان في الوسائط ان بعض قادة المؤتمر الوطني بانهم وراء خلق الأزمات لحكومة البشير بقصد اسقاطها وذلك كحقيقة لا شك فيها ،ان جزء من تنظيم المؤتمر الوطني كان ينوي ان يضحي بالبشير للخروج من العزلة لان حكومتهم وصلت الي طريق مسدود .فان ثورة الجياع قادمة لا محالة ،ولذلك رتبوا ان يشعلوا الثورة بانفسهم ليتحكموا عليها كشمالين او النخب في الوسط . اذا كانت كذلك كيف يمكننا التصور بان من ارادوا إسقاط البشير وعملوا لذلك لم يفكروا ما بعد البشير ؟
    نعم ان المشهد الذي أمامنا عمل مرتب وان كان لم يستمر كما هو مخطط له .
    فان الثورة كلها تمت تزويرها وأفرغت من محتواها واستغلت جهد الشباب وتم اعادة انتاج النظام بشكل جزئي . وكل ذلك لا يمكن ان تتم علنا ،بل معظم مراحل الحكومة الحالية ، تمت بناؤها في الخفاء بما فيها اختيار من يقودون هذه الثورة والتنظيم الذي تحمل مسؤلية تاسيس الحكومة .وسبق ان قلت في اكثر من ا لموقع وبل منذ مظاهرة الاولي لعطبرة بدأت الشكوك تطال لكل مراقب عندما منعت قوات الدعم السريع من دخول المدينة لمقاومة الاحتجاجات العنيفة ، وتم إعادتهم ،والشاهد ان المرونة التي تعاملت بها الحكومة والأجهزة الأمنية بالمقارنة مع مظاهرة الدمازين والقضارف ونيالا وكان المقصود ان تترك الحكومة ،للاقليم الشمالي ان تتصدر الثورة ثم البقية تأتي ان شاءت .هذه هي البداية في تزوير .وكان تركيز المقاومة في الفاشر حيث تم اعتقال الناشطين من منازلهم قبل الخروج وتم وضع سيارات الجيش في كل الشوارع منعا للخروج لان التحرك من دارفور قد ينتج ثورة يصعب السيطرة عليها .وتركت الثورة ،يتصدرها الاقليم الذي بالكامل في عضوية المؤتمر الوطني حتي صبيحة ١٩ ديسمبر . لقد نبهنا الي هذه الملحوظات في وقتها .لان اعتقال الاصم وطريقة خروجه كان يكفي العلم بان هناك محاولة لصناعة القيادة لان الانسان الذي اعترف بانه سكرتير لتجمع المهنين الذي يقود الحراك لاسقاط الحكومة كان اقل شئ ان يخرج ميتا من السجن ان لم يرسل الي المفرمة فان الحكومة التي كانت مستعدة ان تقتل نصف الأمة ما الذي يخوفها من ان تجبر الاصم ان يعترف بكل أعضاء التجمع ويتم اعتقالهم وقتلهم وتنعدم القيادة للثورة ، ومن ثم يسهل عليها مقاومتها .من كان يصدق لو ان كل أعضاء تجمع المهمين من ابناء دارفور ،هل يبقوا علي قيد الحياة باقي اليوم الذي يتم اعتقال سكرتيرهم ؟وبدلًا من ذلك خرج الاصم ولا حتي التعهد بالالتزام بعدم العودة الي تحريض الشارع. وعندما عاد الي اللجنة الإعلامية لم يتم اعتقاله بينما يقتلون ابناء دارفور ويلفقون لهم التهم ليبتعدوا عن الثورة .ومع ذلك الجميع اثر السير علي الطريق الدائري التي قادتنا الي محطة البدايةوكنا نظن اننا نحسن صنعة.
    اذا كان اهل الشمال حتي اليوم يريدون توفير الحماية للبشير انظر (لمقال عثمان الميرغني فقيه الثورة )وهناك قبائل تصدر البيانات تباعًا تتوعد لحماية البشير كيف تثور علي حكومته.
    وما كان ينبغي علينا ان نتحدث عن تزوير بنودا في الوثيقة اذا كان لا احد يعلم من الذي كتب الوثيقة نفسها ولا احد فوض من موقع عليها حتي من التجمع المهين ليعتمد في الأساس ، اذا كان المجلس العسكري نفسه وجوده بارادة اهل الشمال الذين عطلوا مسيرة الثورة بعمل دموي وأعلنوا نهايتها في الوقت والمكان الذي يريدونها .وما الذي كنا نتوقع غير هذه النهاية في الوثيقة التي وقع عليها ابن اخت صلاح قوش نيابة عن الثوار وهو الذي اقلاه ان يكون لواء في امن البشير. ولكن ثورة الجوع لا تنظر اكثر من الخبز.
    فلا معني ايضا الحديث عن الصلاحيات تمنح له في السر او علن وإدا كانت الأجسام كلها مزورة فان الحديث عن الجزئية لهو اكبر انتصارا لهم .ولكن الواجب هو الرفض كلها او القبول بالعودة لحكومة المؤتمر الوطني نسخة2019 المؤتمر جناح اليساري زائد المهدي والتي اكثر سوءا من نسختها قبل ديسمبر .ولم يحدث يوما في تاريخ النظم السياسية في السودان ان يتم اعلان سلطة عرقية علي رؤس الإشهاد ،والقول بعد ستة اشهر لربما يتم تعديلها او اشراك الاخرين بعد اكتمال كل فصول المسرحية وإعادة ترتيب الأدوار، ورص الصفوف وإخفاء المنهوبات وطمس معالم وأثار الجرائم واخماد لهيب الثورة وقته فقط صالحة لإشراك الاخرين في الأدوار الثانوية او تلك التي يقدمونها لزوم الإكرامية للذين يرضون عنهم وهم الذين سخروا انفسهم لخدمة الجلابة في دور تحضير القاعات في افضل الأحوال او ان يرسلوا لقتل اهليهم . ما الذي يمنع تكوين تجمع المهنين من ممثلي جميع الولايات وكذلك الحرية والتغير. فان المعادلة الوحيدة خارج الترتيب هو الدعم السريع وقد كان ذلك مكسبًا كبيرًا لصالح التغير .ولذلك أعلنوا الحرب ضده وحاولوا توريط قائده في جريمة الرمضان والان سكتوا حتي نبيل أديب بعد انكشف مصدر الجريمة .وبل محاولة عدة انقلابات والهدف منها القضاء علي الدعم السريع حتي يخلو لهم وجه ابيهم ومنها العمل الإعلامي بغية اغتيال قائده و العمل علي تصفية قواته بالقوة الثوريةً ولكن ظل عظم الحوت للمخطط لانهم لم يجدوا الفرصة الكافية في الترتيب لاعادة انتاج النظام السابق بالشكل المرتب له هو توزيع كل التركة بين احزاب القحت هو ما حدث فعلا ومن ثم العمل علي المصالحة هو المشروع الذي لم يستطيعوا التمهيد له بسبب الموقف الدولي ووجود الدعم السريع في القيادة.
    والذي نجحوا فيه حتي الان اعتبار كل مكاسب المؤتمر الوطني هي مكاسبهم وبالتالي تفادوا إجراءات لإلحاق الضرر لمؤسساتهم وكان اكبر قرار خدم منسوبي المؤتمر الوطني ابقاء حكام الاقليم وقيادات الخدمة المدنية والعسكرية وبالذات في دارفور من قيادات المؤتمر الوطني لمدة كانت كافية لطمس اثار جرائم الابادة وعلي مستوي المركزي استمر طمس كل اثار الفساد والجرائم كان من الممكن ان تضع الحكومة يدها علي الوثائق وخاصة في مناطق الابادة والمؤسسات المالية وجهاز الاستخبارات وبدلًا من ذلك وضعوا أيدهم علي وكلاء الوزارات حتي يتم يتأكدوا من الطمس بالكامل.
    ولكن الحقيقة التي اتضحت للجلابة بان القدرات السياسية لقيادات الهامش مازالت ضعيفة وغير متماسكة وعجزت استثمار الموقف لا عندما تم رفض مشروع الجبهة الثوريةً، كان في امكانهم تحريك اكثر من ثلثي العاصمة القومية لانهم من منسوبي الهامش ومستعدين للتفاعل مع دعوات قاداتهم وقته كفيلا بتجاوز القحت وتشكيل الحكومة بمفردهم ان شاؤا ولكن اثروا الانتظار حتي تكتمل بناء السلطة الجلابة من دونهم ومن ثم الحوار . والعجب مازال هناك من يتحدث عن الثورة .ب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de