واقعنا وضياع أهل الراي فينا#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2020, 10:21 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واقعنا وضياع أهل الراي فينا#

    10:21 AM April, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا أقول كغيرنا من البلدان التي حدث فيها تغيير سياسي ولكن كانت نتائج الثورة في بر السودان ليس لها مثيل ولا كغيرها من التغييرات المفصلية في تاريخ السودان المعاصر وهنالك أسئلة مفصلية فرضتها المحنة التي نحن لازالنا نرزح تحت معاناتها من أزمة أقتصادية وأنهيار بني تحتية ولا وجود لتنمية مستدامة وحتي الخدمات هي ما الا محاكة للخدمة في حد ذاتها ولا حتي لدينا فكر نهضوي يؤسس لما بعد الثورة
    كأن كنا لا نظن أن سلطة القمع التي أجهزت علي حكومة ديمقراطية منتخبة هي الملك العضوض الذي سوف يستمر الي نهاية العالم
    أني علي يقين بأننا لابد أن نخرج من معوقات كثيرة لازالت من صميم حياتنا أولها الفكر المورث والامتثال التام للافكار البدائية والقوالب الفكرية المهترئة والقبلية المقيتة كل هذه أسمهت في أعتلاء الاسلام السياسي للسلطة بأنقلاب ولمدة ثلاثون عاما كانت القوي الناعمة والمثقفين في عوالمهم في بحالة من الاسترخاء والدهشة تفتق عقل بعضهم للعمل المسلح وهنا كانوا أضعف من يحققوا نصر أو ديمومة لموقف سياسي واليوم هم أحرص أهل السلام علي السلام بثمن بخس هو تقسيم السلطة عليهم كل حسب حجمه في الميدان وتقتيل الشباب وتدمير الوطن أقتصاديا
    ولماذا جاء تخلفنا عن الركب الحضاري؟ وبعد سنة من ذلك الحراك الثوري الذي يفرض الان واقع جديد ولكن لا أحد كان لديه رؤية لسودان جديد بعد الكيزان هذه حقيقة حتي من نظن أنهم أهل فكر ولهم باع في التنظير الفلسفي غابوا عن رسم خارطة طريق لميلاد دولة القانون المؤسسات ولقد فرضت الوقائع هذه نفسها على أرض الواقع وأستمرت الصراعات الدموية والشعور بأننا نعيش حرب أهلية وسيطرة العسكر والمليشيات علي القرار السياسي والفقر الذي بات ينهش في جسد الجميع وما يجري من العبث في كل الوطن
    كل هذا لم يفرض عليهم حالة الانتباه والتعلم المفيد وهل هي هموم الساسة والمثقفين ولازالت سحر المناصب هو الذي سيطر اهتمامات المثقفين ومن نظن أنهم مفكرين لم ينصرفوا نحو التحليل الفكري المجرد لظاهرة الثورة ولم يكلفوا أنفسهم جهد لكي يضعوا لنا مشروع نهضة ما أجمل مايشترون من بدل ورباطات عنق من دنهيل والماركات العالمية يعرفونها كما يعرفون زوجاتهم !
    ولكن هذه الجيوب فارغةمن سطور جادة همها الوطن والشعب الظاهرة التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية لمشاكل عديد وخاصة بعد ما كان التوزير من نصيب ضعاف الرجال خبرة بمشاكل السودان ومعرفة بواقعه وطفا على السطح سؤال الهوية والحقوق وفق المستجدات الجديدة لتجرى النقاشات حول كيقية أن ينال الجميع مكاسب ومغانم وتركوا الفكر الديني الأصولي في تزكيته ودوره لم يرفع أحدهم صوته ولو بالسؤال كيف نتعامل مع هذه التركة المعقدة في ظل المتغيرات الجديدة؟
    وما الذي تعنيه الهوية السودانية في ظل كل تلك الانقسامات؟ ولماذا كل هذا التردي في أقتصاد الوطن ونحن دولة منتجة للذهب؟
    لدينا مجتمع أكاديمي ولكنه لا يعرف البحث العلمي الا في أضيق نطاق بحجة ليس هنالك تمويل من سوف يمول لنا أن نجلس ونفكرفي أصلاح حالنا والوطن فتحت أبواب كثيرة من حوالنا لكي تري وتسيطر علي الساحة السياسية وكنا كالقطيع نجري وراء من يدفع أكثر
    عن ضرورة تجديد فكرة الحكم لمواجهة التحديات فيما كانت السنوات الماضية شاهدة على تأسيس عدد من الحركات والجمعيات بجهود فردية سعت لإثارة النقاش الفكري على نحو أكثر عمقا يسعى للغوص في دور الأسس الفكرية القديمة في تأسيس التخلف وكأننا لازالنا نعايش جيل السودانة
    وإلى الان لا نعرف لأى مدى يمكن الحديث عن فكر نهضوي جاد يستطيع حل ومقاربة الإشكاليات الراهنة خصوصا التغيرات المتعلقةبالفكر الإسلاموي وإشكاليات الهوية ورؤيتنا للمستقل؟

    هنالك أضطراب واضح وضبابية جاءت من الذاتية والشوفنية التي تعمر عقول قلوب أبناء السودان الان ومن جهة أخرى فقط عليك أن تكون من تجمع المهنيين أو أحزاب وكيانات ميثاق الحرية والتغيير هذا يكفي أن تكون رجل دولة ومؤهل للتوزير هذه هي الشمولية بثوب جديدة وأهّلتهم للقيام بدور العاجز أمام عالم متغير يحترم القوي الاقتصادية والامم المنتجة
    وبالرغم من ذلك لايمكن رصد غير هذه الملامح العامة ولأشكالات أساسية بالنخب وضعف عن أستغلال التغيير الي واقع جديد أيجابي
    لماذا لم يسهم المثقفين والمفكرين في قيام نهضة عملاقة لبلد في موراد الوطن السودان أم أن دورهم الفعلي مؤجَّلا؟
    هل يمكن أن نتفرغ أيضا لمحاربة ظاهرة الإسلام السياسي واستغلاله السياسة للخطاب الديني والتعبوي من قبل كل من السلطة والمعارضة؟
    هل يمكن أصلا إصلاح الخطاب السياسي للاسلاميين وكيف يمكن تحويل خبرة الإيمان من خبرة مؤسسية إلى خبرة فردية وهو أساس جديد للتعايش في دولتنا التي نود
    وبرغم أنهم الي لا يعون حجم السئولية التي من المناط بهم القيام الإجابات أغلبها لم تتبلور تماما بعد في أذهن الكثير منهم بل من الواضح أن طرح الحالي هو ما نصيبنا من تركة الانقاذ
    إنّه من المفترض أن لانسني أن هنالك من ينادي بالانفصال في حال بقاء قوانين الشرع الاسلامية وهي التي تحكم بمجمل قوانين الدولة والذي يقود هنا لمناقشة الامر هو واقعنا السياسي المتمزق بالاثنايات والقبلية والتعالي بيننا كأبناء وطن واحد هو أنّ لكلّ عضو بهذا قيمة بصفته مواطن دولة تحتضن أمّة فلئن كان الفرد عضوا ينتمي لأقلّيّة لا يعني ذلك بالضّرورة أنّ الأمر كارثة ولا خيار أو قدر سيّء فكيف إذن ينبغي أن تقدّر الأمور قبل ان ننادي بأنفصال جديد وبعد حصوله بإعمال هذا المبدأ قاعدة ومعيارا
    لكن السّؤال الذي يواجهنا هنا يتعلق من هي الجهة المخوّلة التي لها صلاحيّة تحديد معايير الانتماء هي الأغلبيّة في الإقليم التي تطالب بالانفصال فإنّ الدّولة الجديدة ستتشكّل من أكثريّة هي الجماعة تتمتع بالثقل السكاني إلى جانب أقلّيّة لم تستوف المعيار هي من الجماعة التي لا غير أنها وجدت في هذا الواقع المعقد أو غيرها من أصحاب الهويّات المغايرةوالديانات والمعتقدات الكريمة
    فإذن بناء الدّولة الجديدة لن يغيّر وضع الانفصاليّين كثيرا عمّا كانوا عليه في دولة الأغلبيّة لأنّ التّركيبة الاجتماعيّة المنسجمة لم تتحقّق كذلك الحال بالنّسبة للأقلّيّات الأخرى وعلينا الان معرفة جذور المشاكل والبدء حلها لا الركون للتسويف والسجال المفضي للخراب
    هل هنالك يقرا بعقل مفتوح وقلب سليم وهمه الوطن.























                  

04-11-2020, 11:57 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقعنا وضياع أهل الراي فينا# (Re: زهير عثمان حمد)

    الأخ الفاضل / زهير عثمان حمد

    التحيات لكم وللإخوة القراء الأفاضل

    كلام مركز ومفيد للغاية .. ولكن من سيفهم ذاك العمق ؟؟ .. وأهل الرأي الذين تريدهم لم تلدهم حواء السودانية لما يشارف القرن من الزمان .. وإذا أوقفت ( أعقل الناس ) في الأمة السودانية وطلبت منه أن يخرج ( رأس العجل ) المزنوق في القلة لكان فهمه وعلاجه بنفس مقدار فهم ( بصيرة أم حمد !) .. ولقال لكم بالحرف الواحد : ( الحل هو قطع رأس العجل أولاُ ثم كسر القلة بعد ذلك !! ) .. وطبعاُ ذلك الحل هو فقدان العجل بجانب فقدان القلة !! .. وتلك هي أحوال أبناء السودان لما يشارف القرن من الزمان .. حيث يجيدون ذلك القطع والبتر والمعاداة والحروب قبل السلام .. ولم يتوفر في الساحة السودانية تلك النخبة المثقفة التي تضع حجر الأساس لدولة مستقبلية راسخة .. وذلك العيب متوفر منذ الرعيل الأول لاستقلال البلاد ..

    أما قولكم : ( لكن لا أحد كان لديه رؤية لسودان جديد بعد الكيزان ) .. فتلك حقيقة لا يناقشك ولا يغالطك فيها أحد .. ولكن الصحيح والصواب أن تقول : ( لا أحد في السودان كان لديه تلك الرؤية المستقبلية المدروسة والمخطوطة والمتعمقة منذ استقلال البلاد !! ) .. وذلك حتى لا نضع اللوم فقط في هؤلاء المتأخرين من الأجيال الذين واكبوا سنوات الإنقاذ .. فالمعضلة الأساسية كانت قائمة قبل الإنقاذ وبعد الإنقاذ .. وهي معضلة مستأصلة في إنسان السودان .. وحتى إذا افترضنا أن نظام الإنقاذ لم يتواجد في حياة الشعب السوداني في يوم من الأيام فإن الأوضاع والأحوال في السودان لن تكون أفضل من ذلك !.. لأن العيوب تكمن في إنسان السودان قبل كل شيء .. والتجارب قد أكدت بأن الأحوال قبل الإنقاذ لم تكن بتلك النعمة التي يتحسر عليها الشعب السوداني !!. وفي نفس الوقت فإن التجارب قد أكدت بأن الأحوال في معية الإنقاذ لم تكن بتلك النعمة .. وبنفس القدر فإن الأحوال بعد رحيل الإنقاذ المشئوم ليست بتلك النعمة المرجوة .. فإذن المشكلة تكمن في ذات الإنسان السوداني .. فما دام الإناء السوداني متسخ بصبغة الإخفاقات والفشل فلا تفيد كثيراُ تلك النظم والحكومات .

    أنظر بالله عليك يا أخي الفاضل كيف أن هؤلاء التجار في السودان يتجردون من ذلك الضمير والإنسانية .. ولا يبالون إطلاقاُ بتلك الدموع والأوجاع التي تكابدها الأمة السودانية ,, نراهم بخبث شديد يبكون مع الباكين وهم أسباب الشقاء والبكاء .. وكلمة ( التجار ) هنا يشمل كل المهن في التجارة ( حيث تجار الدولار ،، وتجار السلع ،، وتجار الدقيق ،، وتجار اللحوم ،، وتجار الأدوية ،، وتجار الخضروات ،، وتجار الفواكه وخلافها ) .. والجميع بالجملة يستحقون ذلك الإحراق في كمائن النار !!. وبالمحصلة فإن الإناء السوداني ملوث بصبغة الفساد والإفساد وبقلة الأخلاق والضمائر .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-11-2020, 12:22 PM)

                  

04-11-2020, 01:20 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واقعنا وضياع أهل الراي فينا# (Re: عمر عيسى محمد أحمد)

    في البداية لك كل التحيا و الاحترام
    و أكرر كل الامتنان لك علي المداخلة القيمة التي لا يخطها الا قلم وصاحبه ذو فكر
    ولك كل الود الاجلال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de