همساتي : الزواج المسيحي سر مقدس له ما له وعليه ما عليه ! كتبه ايليا أرومي كوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2025, 12:31 PM

ايليا أرومي كوكو
<aايليا أرومي كوكو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
همساتي : الزواج المسيحي سر مقدس له ما له وعليه ما عليه ! كتبه ايليا أرومي كوكو

    12:31 PM August, 05 2025

    سودانيز اون لاين
    ايليا أرومي كوكو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    همساتي : الزواج المسيحي سر مقدس له ما له وعليه ما عليه !
    سيبقي الزواج المسيحي دائماً سر الهي مقدس وعقد اجتماعي فريد سنه الله بذاته لتقديس هذه الحياة الاسرية التي تقوم عليها كل البناء المجتمعي الدنيوي علي اسس روحية وانسانية متينة . مؤسسة الزوح هي شركة بين شحصين اتفقا علي قيام هذه الشراكة الروحية الاجتماعية بمحض اختيارهما الفردي واعتباراتهما الشخصية المحضة بوعي روحي نفسي عقلي فكري وجداني وهما غير مكرهين او مجبرين علي ذلك من أي جهة حتي من الابوين وغيرهما . و بركة الزوج يتم بالايمان بحضور الله شاهداً ومباركاً كما يشارك في القسيس ويحضره كل الاخرين مباركين . والقس او الكاهن والكنيسة لا تقوم بالزام طرفي الزوج علي توقيع عقد زواج لا يراه العريس العروس انهما ملزمين به او مجبرين عليه او انهما لن يستطيع الوفاء به في المستقبل . كما ان دور القسيس او الكاهن هنا ايضاً هو دور استطيع ان اسميه بدور المحامي او الطرف المحياد الذي يقوم بتوثيق عقد الشراكة او الشركة بين الاطراف المتفقة مسبقاً علي عقد الشراكة والمضي قدماً به قدماً لتحقيق الامال المبنية والمرجوة من تأسيس وقيام هذه الشركة اياً كانت . وفي حالتنا هنا الذي يتمثل في الشراكة علي الزواج المقدس الذي يقوم توقيع عقده بواسطة الكاهن او القسيس وليس المحامي . هذا لانه يوجد ايضاً زواج مدني يوقعه المحامي وزواج عرفي يوقعه المجتمع المحلي حسب اعرافه وتقاليده وموروثاته . وكل زيجة من هذه الزيجات هي زيجة مباركة عند كل الله والمجتمعات التي تشرعها وتقوم بعقدها . الزوج المسيحي الذي نطلق عليه بالسر المقدس بالنسبة للأنسان المسيحي الذي يطلبه هو مقدس عنده هو الذي يسعي اليه ويطلبه بنفسه وهو يدرك تماماً شروطه واجباته ومتطلباته التي يدرسها المقبلين علي الزواج ويتفقون عليها برضي تام وكامل قبيل الاقدام علي مراسيم الزواج التي يوم بها القسيس داخل الكنيسة او في النادي او حتي في البيت . الزواجي الكنسي معلن ولا يتم في الخفاء او في زاوية مكان ما ودور القسيس او الكاهن فيه يكاد ديكوري او برتكولي ان شئت حسب تقديري ويمكنني اقول عنه تمامة للجرتق وهكذا كل الحضور المشرفين بالحضور مشاركين هم شهود كما الله والكنيسة والمجتمع كلهم شهود علي ما تقولان وتصرحان وتتعهدان عليه . فان سعد الزوجين في حياتهم الزوجية فسوف لن يرجع الفضل الي القسيس والكاهن الذي قام بالمراسيم ولا الي الاسرتين او الكنيسة والمجتمع . فالسعادة ستخص الزوجين وربما يسعد به الاخرين من بعيد. وفي حالة فشل الزوجين ايضاً وانهارت العلاقة الزوجية فلن يرجع اسباب الفشل بالدرجة الاولي والاخيرة الكنيسة والقسوس او حتي المجتمع والله . لأن الفشل هو فشل شخصين أحبوا اختاروا بعض وتزوجوا وهم المسئولين عن كل كبيرة وصغيرة في تفاصيل حياتهما الزودية لا يتدخل بينهما احد دون ارادتهما . فأن حدثت بينهم خلافات فهم من يطلبون تدخل الاخرين بالاشاد والنصح ومحاولة اصلاح ذات البين وهذا يتم بتقدير وتوافق واتفاق بين الزوجين اولاً علي تخطي وتجاوز الخلافات الناشبة بينهما ولا أظن القسيس او الكان وحتي الاهل والاقرباء الاحباب والاصحاب يمكنهم فعل اكثر من ذلك في حال وصول الزوجين الي طريق مسدود . هذا ما يجعل القس او الكان ان يصرح بأن فعل كل ما يمكن فعله لتصالح الزوجين وان رفضا الصلح فهو فعل ما يجب عليه فعله . اما قرار الطلاق الذي يطالب به البعض منا فهو قرار شخصي بحت يقرره الزوجين وهو مسئوليتهما وكل تداعياته الاسرية التي ستنشا من قرار الطلاق اذا حدث حيراً ام شراً .
    يعجبني ويسرني جداً هنا ان اشير الي اول عقد زوج تم بين اول رجل شاب اول أمرأة شابة وبالاحري بين اول حبيبين وخطيبين الا وهو ذاك الزواج الذي تم عقده بواسطة الله العلي القدير بذاته في جنة عدن . أحب الله ادم حباً جماً عندما كان ادم لم يزل بمفرده عازباً معذاباً يهيم علي وجهه في عدن وهو يلعن ويسب حظه يلتهب غيرة وهو يري كل زوجين من حيوانات الجنة يسيران جنباً الي جنب بحميمة أثنيين اثنين بود وحب عشق وغرام وهوي . قدر الله حاجات ادم ودرس واستجاب لدوافعه الغريزة ونزواته الطبيعية التي اوجدها فيه . وفي الوقت المناسب قال الله مقولته الشهيرة التي لا زالت تلهم كل الجنس البشري من الجنسين قال الله : (وقال الرب الإله ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره ) .
    وعلي اساس هذا المبدأ والسر الالهي المقدس يستوحي ويستلهم ويبني ويأسس كل شاب وشابة او رجل وأمرأة مسيحية مباديئهم ودافعهم للزواج وبناء الاسر والمجتمع .
    لنعد الي ابينا ادم وأمنا حواء فما الذي قاله ادم عند او نظرة حب وهو يري حواء تلك الانسانة الفاتنة الجميلة الساحرة المبهرة . و كانت حواء بالنسبة الي ادم كل الحياة وكل ما فيها لم ولن يساويها حتي ان كانت جنة عدن . فلو خير الله ادم في نشوته الاولي وهيامه بحواء . لو خير ان يختار نعيم البقاء في جنة عدن او حواء لأختار ادم وقتها حواء بلا تردد وهذا ما يثبته مقولة ادم الشهيرة : ( فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت ) .
    اذا فالرجل هو من يختار جنته التي يراها مناسبة له بمحض ارادته . هذا بعكس ادم الذي لم يكن له خيارات الا التي اوجدها له الله . وهذا ما جعل ادم يلقي باللوم علي الله عند او خلاف بينه وحبيبته حواء وحدث ذلك حتي قبيل ان يجتمعا ويعرفا احدهما الاخر . ذلك جرى عندما خلافا وصية الله بالاكل من شجرة الحياة . اذ قال ادم محاولاً تبرئة نفسه من الخطيئة بالقاء اللوم علي الله وحواء. ( فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت ) .
    مشاكل الحياة الزوجية المسيحية
    ليس لان الزواج المسيحي كما قلنا بانه زواج وسر الهي مقدس نفترض انه زواج مثالي يخلو من المشاكل والصعاب والتحديات . لا والف لا فهذا النوع من الزواج في حقيقته كله صعوبات ومشاكله لا تعد ولا تحصي ويبقي العبرة والحكمة والايمان والصبر والقوة والشجاعة الذي يتحلي به طرفي هذه الشركة وامكانية مواجهتا هو الفيصل وبوصلة العبور الابحار بهذه الشركة الي بر الامان. عليه فالحياة الزوجية تشبه تماماً سفينه تبحر في بحر ومحيط متلاطم الامواج تعصف به الرياح والعواصف من التيارات واللجج العميقة . كما انه يوجد تحت سطح المياه تلك الكثير من الجبال الثلجية الخفية التي تهدد سلم وامان السفينة وتعرض مصيرها دائما الي مخاطلا الغرق وهلاك كل من فيه . يبقي الامل الوحيد دائماً للنجاة هو كفأة الركبان وحلمه وحكمته وقدرات علي تخطي كل الصعاب بغية الصول الي شاطيئ وبر الامان بسلام .
    لا يصح رمي اللوم حال فشل حياتك الزوجية
    تلك هي حالة الزواجي المسيحي وأي زواج اخر اياً كان نوعه وطريقة عقده ومن قام باجراءات مراسيمه قسيساً او مأذون او كجور او حتي الشيطان نفسه . الوزجين هما اخيراً من يتحملا وزر فشل حياتهما الزوجية بالدرجة الاولي وليس الاخرين علي الاطلاق فلا الاسر الصغيرة المتمثلين في الاباء ولا الاطراف الاخري من الذين كانوا من المشاركين بالحضور يتحملون مسئولية فشل وانهيار الشركة او الشراكة الخاصة بالزوجين فهم من يبنيا عشهما الصغير وهم ايضاً من يهدما قلعتما الحصينة بأيديهما بأنفسهم. وفي هذا الحالة لا يمكن من احد الطرفين ان يلقي اللوم علي الاخرين جزافاً ابداً . ليس القسيس الاسرة هم من اختاروا لك شريكة اوشريك حياتك وحتي لو ساهموا بطريقه او بأخري فقد تم ذلك بأشارة ورضي وموافقة منك فلا تستطيع ان تقول لهم انتم فلان الفلاني السبب لانك لم بالدور الكامل المنوط بك وتعريفي بشروط و تداعيات الزواج المسيحي حال حدوث الخلافات بيننا . هذا الحديث غير منطقي ولا ينم عن تحمل المسئولية ومواجهة الحقيقة ابداً . فلا احد اختار لك شريك او شريكة حياتك ولا احد تدخل بينكما وتسبب في تعميق تلك الخلافات وبالتالي لا احد يمكن ان سبباً في الفشل الذي يفضي الي الطلاق وانهاء الحية الزوجية الا الزوجين بأنفسهما بالطريقة التي يفضلانه . لأن مصير الحياة الزوجية في حالتي النجاح والفشل لايحدده في النهاية القس او الولدين والكنيسة او حتي المجتمع فكل هؤلاء الأطراف تسعي جاهدة الي العقد والربط والوفاق بينكم لما فيه الخير لأستمرار هذه العلاقة . عليه لا يمكنك ان تطلب منهم ان يكونوا السبب في توقيع عقد فشل ليس لهم دور فيه .
    فشل الحياة الزوجية فردي لا يجب ان يعمم
    نعم عندما افشل انا وزوجتي في حياتنا الزوجية فنحن الفاشلين بتجربتنا الخاصة جداً . لأن الانسان الفاشل في حياته الزوحية وغير كفوء او ناجح في حياته الاسرية هو او هي من يتحملون كل تبعات هذا الفشل وليس الكنيسة او القسيس والمجتمع ولا حتي الله . هذا كما حاول ادم ان يبرر خطيئته برميها علي عاتق الله و حواء وابليس . والاجدر بنا دائماً ان نكون شجعان قادرين علي تحمل اخطائنا بمواجهتها والاعتراف بها ومحاولة اصلاحها قدر الامكان وما استطعنا الي ذلك سبيلاً . ذلك لأن محاولة البحث عن الشماعة التي نهرب ونتهرب بها رميها علي الاخرين هو الامعان في الفشل والهروب الي الامام ونحن من نجني حصاد الخسران .
    نصائح ووصايا الكنيسة في الزواج المسيحي
    قلت بأن الزواج المسيحي هي سر مقدس والدعوة اليه ايضاً هو واجب مقدس يجب ان ندعو اليه كما ان نحرص عليه لآنه الاساس المتين القوي الوحيد الذي يقوم عليه الفطرة السليمة في كل الاديان فعلي الزوج يقوم كل البناء البشري الاسري والمجتمعي القويم . وهذا لا يعني ابداً بوحود زواج كامل وكلي المثالية كما يتبادر الي الاذهان عند الشباب دائماً في البدايات الغرامية . فنحن بشر جبلنا وخلقنا علي صورة ابوينا ادم وحواء غير معصومين عن الخطايا التي تنتهي بنا الي الفشل ابداً . ومع هذا فشروط عدم السماح بالطلاق لكل سبب هو الضمانة المطلوبة لأستمرار رحلة الحياة الزوجية مهما كانت التحديات وهذه هي الوصفة الالهية الازلية الا في حالة قساوة القلوب . ونحن لا ننكر اننا بشر قساة القلوب ابداً .
    عليه يجب ان ندفع وان نشجع الشباب الي الزاوج المسيحي المقدس وان نحرضهم علي ذلك وان لا نحاول جاهدين الي مساعدتهم بالمشورة الايجابية الصالحة ان لا نجعل من تجاربنا الفاشلة حجر عثرة للشباب . فلكل انسان تجربته الحياتية الخاصة كما له معياره الذاتي لقياس ووزن عملية النجاح والفشل وتجربة فشلي اوفشلك لا يجب ان يعمم ويكون نموذجاً للشباب . ان فعلنا ذلك فهذا خطأ كبير يجب ان نعتذر عنه ، اذا يجب ان نعكس بعض الجوانب المشرقة حتي في حياتنا الزوجية الفاشلة التي لا تخلو ابداً من بعض النجاحات والاشراقات المضيئة . فأن فشلنا علينا ان نقر بأننا جزء اصيل من الفشل الذي حدث بيينا وليس الطرف الاخر الذي اخترناه بمحض أرادتنا هو سبب كل الفشل الذي انتهينا اليه .
    في نهاية المطاف عقبال كل الشباب ان يحظوا بالزواج المسيحي المقدس كما جاء في الاية التي تقول :
    وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: « 3 هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟»
    4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟
    5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
    إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ ). » 6
    ختاماً تجربة منتصر ناصر ورون
    استمعت جيداً ولمرتين الي لايف منتصر ورن وما انتهي اليه حياته الزوجية الذي حاول ان يلقي فيه اللوم علي القسيس والمطران بل كل الكنيسة السودانية . ومع تقدير حالته النفسيه وعدم ايضاحه لخلفيات وتدعيات المشكلة وجذورها الا ان لا احد يتفق معه حول محاولته اللقاء اللوم الاخرين ابداً . كما ان نصيحته للشباب الذين يفكرون في الزواج من خلال فشل تجربة زواجه هو أمر سلبي ومستهجن ومرفوض وفيه اثر سيئ للزواج المسيحي وهو امر اكثر هدماً للعلاقات الاسرية والبناء المسيحي المجتمعي السليم . نتمني ان لا يقف الاخ الاخ منتصر كثيراً علي الاطلال راثياً ذاته بل ان يهب لأنتشال نفسه من الحالة التي يعيش فيه ان يبدا ثورته ومواجهة نفسه لوجهاً والخروج بها من التي التي انتهي اليها . فانت يا منتصر ( كوندا ) لم تبدأ حياتك التي اظنها كانت مثمر وناجحة قبل الزواج وعليه ان لا يكون فشل الزواج والطلاق سبب لنهاية ورثاء ذاتك بنفسك . آية (في 4: 7): وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de