هل أنتو شايفين ( القنابير ) في رؤوس الشعب السوداني ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2021, 09:27 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أنتو شايفين ( القنابير ) في رؤوس الشعب السوداني ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد

    08:27 AM February, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل أنتو شايفين ( القنابير ) في رؤوس الشعب السوداني ؟؟

    اختلف الناس في تفسير تلك العبارة ( القنابير في الرأس ) الشائعة في العامية السودانية ،، وهي تلك ( القنابير ) التي توحي بأن أصحابها جهلاء ولا يفقهون شيئاً في الحياة ،، وتلك العبارة يستخدمها الناس عادةَ استنكاراً على قلة احترام البعض لعقول الآخرين !! .. وهنالك تفاسير كثيرة عن منشأ تلك العبارة الشائعة ،، وخاصة وخصلة ( القنبور والقنابير ) في منتصف الرأس كانت خصلة منتشرة وشائعة في القديم بين أطفال الأفراد في البوادي والصحاري السودانية ،، ولكن أكثر التفاسير الأقرب للصواب هي تلك التي تقول أن الشعب السوداني كان في الماضي يتابع الأفلام الأمريكية الغربية كثيراً في دور السينمات ،، وفي تلك الأفلام كان ( الهنود الحمر ) يشتهرون بتلك الملامح والصفات الهندية القديمة الأصيلة ،، ومنها تلك صفات الحلاقة ( صلعه ) وذلك ( القنبور ) عند منتصف الرأس ،، ولكن من ناحية أخرى لا يمكن وصف هؤلاء ( الهنود الحمر ) بالجهالة وبقلة الذكاء والمهارات والاستهتار إطلاقاً ،، ورغم ذلك فإن الشعب السوداني يستخدم كثيراً عبارة ( أنت شايفني أنا هندي ؟؟؟ ) أو عبارة : ( أنت شايفني أنا عندي قمبور في رأسي ؟؟؟ ) ., والبعض الآخر يفسر عبارة ( هندي ) ,, بمعنى ذلك المواطن الذي ينتمي لدولة الهند العظيمة في شرق آسيا !! .. ( ما علينا !!!! ) .

    وهؤلاء المسئولين بدولة السودان دائماَ يشطحون في الكلام عندما يتحدثون عبر أجهزة الِإعلام ،، ثم يسهبون ويسرفون في تلك التباشير الرنانة والوعود بإنجازات هم أضعف الخلائق عن تحقيقها ،، وما أسهل الكلام بالألسن دون تلك الأفعال !! .. يعتقدون أن الشعب السوداني بتلك الجهالة والغباء والهبالة ليصدق كل حرف يقال في أجهزة الإعلام !! .. وكأنهم يرون تلك ( القنابير ) في رؤوس الشعب السوداني ،، وتلك هي الصورة الكئيبة الشائعة في هذه البلاد منذ استقلال البلاد ،، وفي هذه الأيام الحزينة السوداء يحصد الشعب السوداني كالعادة تلك الوعود الفارغة الكاذبة بالألسن من هؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، والذين يتواجدون كزبد البحار في ساحات الكلام والثرثرة ولا يتواجدون في ساحات الأفعال والإنجازات ،، ولا يدري هؤلاء ( الجهلاء ) من المسئولين الذين يبذلون تلك الأكاذيب والوعود بأنهم لو أقسموا بالله ألف مرة بتحقيق تلك الوعود والتباشير لما وجدوا والتمسوا تلك المصداقية من قبل الشعب السوداني !!،، وحتى إذا تحققت تلك التباشير والوعود فهي لأهلها من خاصة الناس في هذا البلد المنكوب وليست لهؤلاء الغلابة من الشعب الذين يمثلون السواد الأعظم لمكونات المجتمع السوداني ،، وقد أصبحت تلك الصورة العقيمة ممجوجة في عرف الشعب السوداني لدرجة الملل والإملال ،، حيث تلك الوعود تلو الوعود دون جدوى وفائدة ،، وحيث تلك الأكاذيب تلو الأكاذيب بالقدر الذي يسقطهم عن الأعين ،، وقد أعتاد الشعب السوداني في الآونة الأخيرة بأن يتجاهل أقوال وثرثرات هؤلاء ،، ولا يبالي كثيراَ بتلك الخزعبلات الفارغة التي لا تملك الآثر في حياة الإنسان السوداني في لحظة من اللحظات .

    تلك لثرثرة الفارغة بالألسن في أجهزة الإعلام قد أصبحت من تحصيل الحاصل في عرف الشعب السوداني ،، ولا تجذب أطلاقاً اهتمامات أغلب الناس ،، بل أن هؤلاء المسئولين في عرف الشعب السوداني مجرد أبواق تجيد الثرثرة ولا تجيد الأفعال .. وأصحاب تلك الألسن لا يملكون تلك الجدارة والمقدرات والمؤهلات بذلك القدر الذي يقرن الأقوال بالأفعال ،، مجرد أصنام تملك الأجسام ولا تملك تلك العقول الواعية الماهرة التي تكد وتجتهد لتحقق آمال الأمة السودانية ،، وهؤلاء المسئولين بمنتهى ( البلاهة ) يجتهدون في أجهزة الإعلام المتنوعة لإلهاء الشعب عن تلك الأوجاع وإسكات تلك الأصوات التي تملأ الساحات بالأنين والآهات من شدة الآلام ،، وتلك الظاهرة العقيمة قد أصبحت ممجوجة بالفطرة لدى الشعب السوداني الذي يسخر ويضحك من تصريحات هؤلاء المسئولين في أجهزة الإعلام .

    في كافة دول العالم فإن المسئولين فيها يحققون تلك الإنجازات الكبيرة العظيمة لشعوبهم بعزيمة الرجال ،، وبتلك المهارات في التخطيط والتنفيذ ،، وبعد ذلك حين يقفون في أجهزة الإعلام ليخاطبوا شعوبهم يقولون : ( نحن قد أنجزنا وفعلنا من أجلكم كذا وكذا وكذا !!! ) ،، أما هؤلاء المسئولين ( البلهاء ) بدولة السودان فكالعادة المعهود منذ استقلال البلاد حين يتكلمون في أجهزة الإعلام يقولون : ( نحن سوف نفعل لكم كذا وكذا وكذا !!! ) بصيغة المستقبل المحتمل ،، وكل ذلك بمجرد الألسن ،، ولا يملكون إطلاقاً تلك المقدرات والمؤهلات العقلية العالية التي تخطط وتدبر وتحقق تلك الإنجازات المرجوة .. ومن مصائب الشعب السوداني أنه دائماَ يتعامل مع مسئولين في البلاد يتصفون بالعجز وبقلة المهارات الفردية والإبتكارية العالية .

    • يظهر ذلك المسئول في شاشات التلفاز ويقول : ( السودان سوف يكتفي قريباً من منتجات البترول المحلي وسوف يصدر الفائض لدول الجوار !!! ) .، فيضحك الشعب السوداني من تلك المهازل التي تجتهد ليستهتر بعقول الشعب السوداني .. وما هي تلك الرفاهية التي عاشها الإنسان السوداني من عائدات البترول السوداني في يوم من الأيام ،، وهل أعلنت الحكومة السودانية في يوم من الأيام بأنها قد خفضت ( قيمة البنزين ) في البلاد إكراماً للشعب السوداني عندما بدأت خيرات البلاد من البترول تغذي تلك الخزانة العامة ،، وإطلاَقاَ لم يفكر أحد من المسئولين بأن يتذوق الشعب السوداني ( حلاوة البترول ) في بلاده ،، بل كالعادة كان الشعب محروماً من ريع البترول في بلاده بنفس القدر من حرمانه من لحوم وألبان بلاده .,, وبنفس القدر من حرمانه من سكر وخضروات وفواكه بلاده .

    • ثم يظهر في الشاشات مسئول آخر ويقول : ( محصول القمح في هذا الموسم يبشر بذلك النجاح الباهر في الكثير والكثير من مناطق السودان ونحن نتوقع أن يفيض الإنتاج المحلي بذلك القدر الذي يمكن البلاد من الاكتفاء الذاتي من القمح وتصدير الفائض للخارج !!! ) ،، وعند ذلك يضحك الشعب السوداني ويقول لأمثال هؤلاء البلهاء : ( كم وكم من المرات قد نجح الموسم الزراعي في البلاد ،، ورغم ذلك كانت دول الجوار تكتفي من القمح السوداني ثم تصدر الفائض من القمح السوداني لدولة السودان ؟؟؟؟ ) .

    • ثم يظهر في الشاشات مسئول آخر ويقول : ( أن الإنتاج الحيواني في البلاد يحقق معدلات عالية في هذا الموسم وأن دولة السودان سوف تكتفي ذاتياً من اللحوم والألبان ثم تصدر الفائض من اللحوم والألبان للخارج !!! ) ،، والشعب السوداني حينها يسخر ويقول لأمثال هؤلاء البلهاء : ( متى كان للشعب السوداني حظ ونصيب في تلك اللحوم والألبان السودانية ،، فهي طوال السنوات تلو السنوات كانت ومازالت للآخرين من شعوب العالم ،، ومعظم الأطفال في السودان لا يعرفون عن اللحوم والألبان إلا ذلك الاسم في السنوات الأخيرة !!! ؟؟)

    • ثم يظهر في الشاشات مسئول آخر ويقول : ( أن إنتاج الذرة والسمسم في هذا الموسم بمنطقة شرق السودان والقضارف تبشر بتلك الوفرة الزائدة فوق المعدلات المعتادة وأن السودان سوف يكتفي ذاتياً من محصول الذرة والسمسم ثم يصدر الفائض لخارج السودان !!! ) ،، وعند ذلك يضحك الشعب السوداني من بلاهة تلك المقولة التي ظلت تتردد في البلاد منذ استقلال البلاد !! ،، والمعروف للشعب السوداني أن وفرة أو قلة الإنتاج في تلك المحاصيل لا تفرق كثيراً في معاناة الإنسان !! .. وتلك النجاحات الموسمية والوفرة هي مكاسب فقط لأهلها من المحتكرين والمصدرين وأصحاب الأطماع والمسيطرين على تلك المنتجات برا وبحرا وجواً .

    • ثم يظهر في الشاشات مسئول آخر ويقول : ( أن دولة السودان في منتجات الذهب تقف في مقدمة تلك الدول المصدرة للذهب في العالم ،، وان تلك الكميات التي تنتج من الذهب في السودان تكفي لتغطية كافة بنود العجز في الميزانيات !! ) ،، والشعب السوداني يضحك من تلك المقولة الهزلية التي لا توافق الأحوال في أرض الواقع ،، ولا يعقل إطلاقاً لدولة من الدول أن تكون غنياً بذلك القدر الذي يقال عن كميات الذهب المستخرج في السودان ثم تكون أفقر دول العالم كما هو الحال في هذه البلاد المنكوبة !! ،،

    • ثم يظهر في الشاشات مسئول آخر ويقول : ( نبشر الشعب السوداني بأن إنتاج الصمغ العربي والكركدى في هذا الموسم يفوق المعدلات المعتادة كثراً وكثيراً ،، وأن دولة السودان سوف يكتفي ذاتياَ ويصدر الفائض للخارج !!! ) ،، والشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء المسئولين ( البلهاء ) تلك النغمة يسمعها الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماً منذ استقلال البلاد ولم يهنأ الشعب السوداني بلحظات هناء ورخاء عمت البلاد ،، ولم يعش الشعب بلحظات رخصة ورفاهية وفائض ومجانية في الخدمات والدعم في الأسعار في يوم من الأيام لأكثر من ستين عاماً !! .. وعليه فإن تلك المواسم الإنتاجية لأية ثروة من الثروات السودانية الثرية لا تمس حياة الإنسان السوداني بالراحة والهناء في يوم من الأيام !!

    • وهنالك الكثير والكثير من تلك التباشير التي تتحدث عن ثروات البلاد وعن نجاحات المواسم السودانية ،، ورغم ذلك فإن تلك النجاحات لا تسعد الإنسان السوداني إلا بتلك الشعور المعنوية ،، أما في أرض الواقع فإن تلك النجاحات وتلك المواسم الثرية هي لأهلها من المحتكرين والمهربين والسماسرة والمنتجين ،، ولا نصيب إطلاقاَ للشعب السوداني المغلوب على أمره طوال السنوات تلو السنوات .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de