هاارتس الاسرائيلية :الشرف الإسرائيلي يمنع التطبيع مع نظام فيه حميتي مجرم الابادات الجماعية وفض الإع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2020, 03:22 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هاارتس الاسرائيلية :الشرف الإسرائيلي يمنع التطبيع مع نظام فيه حميتي مجرم الابادات الجماعية وفض الإع

    03:22 PM October, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هاارتس الاسرائيلية : الشرف الإسرائيلي يمنع التطبيع مع نظام فيه حميتي مجرم الابادات الجماعية وفض الإعتصام ؟

    [email protected]
    https://web.facebook.com/tharwatgaimfacbook؟_rdc=1and_rdrhttps://web.facebook.com/tharwatgaimfacbook؟_rdc=1and_rdr

    تقرير صحيفة هاارتس ؟
    تأسست صحيفة هاارتس ، وتعني بلاد اسرائيل ، في عام 1918 ، 30 سنة قبل قيام دولة اسرائيل ، وهي اقدم صحيفة في إسرائيل ، وحالياً الأكثر نفوذاً وإحتراماً في إسرائيل لمصداقية اخبارها ، ووسطية تعليقاتها وتحليلاتها ، وليبرالية كتابها ... وتصدر هاارتس بالعبرية وبالانجليزية .
    في يوم الثلاثاء 20 اكتوبر2020 ، نشرت هاارتس تقريراً بعنوان : ترامب يُرغم السودان على التطبيع مع إسرائيل . لن تكون النهاية طيبة .
    Trump Is Bullying Sudan Into Embracing Israel. It Won’t End Well
    تجد التقرير باللغة الانجليزية على الرابط ادناه :
    https://www.haaretz.com/us-news/.premium-trump-is-bullying-sudan-into-embracing-israel-it-won-t-end-well-1.9248058؟v=1603570367157https://www.haaretz.com/us-news/.premium-trump-is-bullying-sudan-into-embracing-israel-it-won-t-end-well-1.9248058؟v=1603570367157
    نحاول في النقاط ادناه إستعراض وتلخيص بعض البعض مما جاء في تقرير صحيفة هاارتس حول صفقة ترامب السودانية ، وعملية التطبيع مع إسرائيل ، لاهميته . هو إستعراض وتلخيص وليس ترجمة حرفية ، ويمكن الرجوع للتقرير الاصلي لمزيد من التفاصيل .
    اولاً :
    تقول هاارتس إن حميتي يُعتبر من اكثر المتحمسين والمدافعين عن عملية التطبيع ، والمنافحين عن صفقة ترامب السودانية ... وهنا تلبد المشكلة ، بل أم المشاكل لإسرائيل وللولايات المتحدة .
    كيف ولماذا ؟
    تزعم هاارتس إن حميتي هو قائد ومؤسس قوات الدعم السريع ، التي قتلت وحرقت وإغتصبت بدم بارد اكثر من مائة من الشباب المسالمين والسلميين المعتصمين في ساحة القيادة العامة في الخرطوم ، فجر الأثنين 3 يونيو 2019 .
    تواصل هاارتس وتقول إنه قبل حوالي عقد ونصف من الزمان ، قاد حميتي ميليشيات الجنجويد التي ارتكبت الابادات الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في دارفور ، والتي كان من نتيجتها إغتيال اكثر من 300 الف دارفوري ، ونزوح وهجرة اكثر من 3 مليون دارفوري خارج حواكيرهم . كما إرتكبت مليشيات حميتي الجنجويدية مجازر في المنطقتين ، وفي الخرطوم ومدن اخرى خلال هبة سبتمبر 2013 ، يندى لها الجبين الانساني ، وتذكر بأهوال الهولوكوست .
    هل يقبل الشرف الاسرائيلي ، والدين اليهودي ، ان تكون إسرائيل في نفس القارب مع امثال هتلر ، وتطبع مع نظام ، الرجل القوي الفعلي فيه حميتي ، الذي تقطر يداه بالدماء البشرية ، خصوصاً واهل إسرائيل يرددون دوماً :
    Never Again.
    إذا كان التطبيع ياتي وفي طياته تقوية شكيمة زومبيات من امثال حميتي ، فلا أهلاً بالتطبيع ولا سهلاً ... هذا إذا كان اهل إسرائيل يحترمون ذكرى شهداء الهولوكست ؟
    في هذه الحالة وحميتي في قمة السلطة ، بل الرجل الاول الفعلي فيها ، ومن اقوى المدافعين عن التطبيع ، لن يكون التطبيع مُشرفاً لاسرائيل ، بل ضاراً بإسرائيل وبالسودان .
    نقول لهاارتس :
    رضيت بالهم ... والهم ما رضى بيا .
    ثانياً:
    تعتبر هاارتس الفترة الانتقالية الحالية فترة إستثنائية ، وشديدة الهشاشة والحساسية .
    تشير هاارتس لوجود خلافات مُستعرة واختلافات عميقة بين المكون العسكري والمكون المدني في السلطة الانتقالية ، لتكويش المكون العسكري على السلطة التنفيذية ، وتهميشه للمكون المدني . الامر الذي ارغم الرئيس حمدوك طلب معونة مجلس الامن في فبراير 2020 ، لإرسال بعثة أممية لتحجيم دور المكون العسكري ، ليكون في المجلس السيادي الانتقالي محصوراً في الاعمال السيادية والتشريفاتية ، وتحتكر حكومة الرئيس حمدوك السلطة التنفيذية ، كما تقول بذلك الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية .
    تذكر هاارتس خلافات وإختلافات بين حكومة حمدوك وحاضنتها السياسة التي استولدتها ، وهي تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير .
    وتُوجد خلافات وإختلافات بين مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير .
    بل وتُوجد خلافات وإختلافات داخل كل مكون من مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ، كما ظهر من إنشقاق في تجمع المهنيين السودانيين ، الذي إنقسم إلى قسمين متناحرين متشاكلين ... كما تدعي هاارتس .
    في هذا الجو الملغوم المشحون بالخلافات والاختلافات المُستعرة ، توصي هاارتس إدارة ترامب بان تركز وحصرياً على تقوية الفترة الانتقالية ، والمساعدة في حلحلة الخلافات والإختلافات بين مكونات الفترة الانتقالية ، خصوصاً الضغط على المكون العسكري لكي يقنع بالاعمال السيادية التشريفاتية ، ويترك إحتكار السلطة التنفيذية لحكومة الرئيس حمدوك المدنية .
    وتأسف هاارتس لأن العكس هو ما تعمل به إدارة ترامب ... بتعاملها وبتقويتها للمكون العسكري على حساب المكون المدني .
    هذا الوضع المأساوي ، وهو كذلك ، سوف يقود ، حسب تحليل هاارتس ، لتقويض الفترة الانتقالية ، ويحول دون تحقيق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل ... والسبب تقوية ادارة ترامب للمكون العسكري ، وفيه عناصر اسلاموية إنقاذية ، ومجرمي حرب كحميتي وعصابته الجنجويدية .
    ثالثاً :
    عملية التطبيع سوف تكون عملية إفتراضية على الورق ، ولا يمكن تنزيلها لأرض الواقع في السودان لعدة أسباب ، تعددها هارتس ، نختزل خمسة منها ادناه ، مثالاً وليس حصراً :
    واحد :
    حسب هاارتس جاءت عملية التطبيع في إطار صفقة ترامب السودانية ، لتعظيم فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية الامريكية ، وبعد الانتخابات ، وخصوصاً بعد فوز جو بايدن المتوقع في الانتخابات ، سوف ينعدم الحماس لدعم عملية التطبيع ، وتلقى نفس مصير عملية التطبيع مع لبنان ، في عام 1983 ، التي لم يحول عليها الحول ، حتى إندثرت ... خصوصاً والثقافة السودانية متجذر فيها الكراهية لإسرائيل ، ليس بسبب قصفها لمصنع اليرموك يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 ، وإنما لاسباب تتعلق بالقضية الفلسطينية .
    اتنين :
    صفقة ترامب السودانية ، وفيها عملية التطبيع ، صفقة تجارية بحتة ، وقبلت الخرطوم بها ليس عن قناعة مبدأئية ، وإنما للخروج من فتيل القائمة الارهابية الامريكية ، ولجني بعض الجزرات المالية ، التي ربما لا يتم لها الإنفاذ ، خصوصاً إذا فشل ترامب في الانتخابات ... او كما تدعي هاارتس .
    تلاتة :
    الوضع مازوم في السودان ومشحون بالخلافات والاختلافات والمشاحنات بين مكونات السلطة الانتقالية ، وحشر مسالة التطبيع ، المُختلف عليها ، بالقوة في هذا الجو الملغوم ، سوف يزيد نار الاختلافات إشتعالاً ... ببساطة لان ملف التطبيع ملف مُختلف عليه ، وأشد الإختلاف ، كما تدعي هاارتس .
    تجد حزب الامة الذي يكون غالبية جماهيرية تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، ومعه الحزب الشيوعي الذي يسيطر على تجمع المهنيين السودانيين ، واحزاب البعث عالية الحنجورية ، والحزب الناصري، وغيرهم من احزاب اسلاموية وسلفية ضد عملية التطبيع ، من ناحية مبدأئية ، لانهم يرفضون التطبيع مع نظام الفصل العنصري والاحتلال والابارتاهيد ، كما يوصمون النظام الديمقراطي في إسرائيل ، كما تقول هاارتس .
    كما تجد المكون العسكري ومعه حزب المؤتمر السوداني وبعض منظمات المجتمع المدني مع التطبيع ... لاسباب تجارية بحتة .
    إذن عملية التطبيع المُختلف عليها سوف تراكم وتضاعف الاختلافات والخلافات ، وتصب النار في هشيم محترق اصلاً ... الامر الذي يؤدي بحياة الفترة الانتقالية ، ويمهد الطريق لإنقلاب عسكري ، خصوصاً والمحور الثلاثي السعودية –الامارات – مصر تضغط على حميتي والبرهان بالإستيلاء على السلطة التنفيذية ، وجدع المكونات المدنية في الصقيعة ... حسب تحليل هاارتس .
    اربعة :
    تشير هاارتس إلى ان المكون العسكري قد قام بالمبادرة في عملية التطبيع ، بمقابلة الرئيس البرهان لنتنياهو في عنتبي في فبراير 2020 ، وحوارالرئيس البرهان مع الامريكان في ابوظبي في سبتمبر 2020 ، وحديثه التلفوني مع ترامب ونتنياهو في يوم الجمعة 23 اكتوبر2020 ، ونشر مكتبه ل ( بيان ) السلام ... هذه وتلك وغيرها من الافعال تؤكد ان عملية التطبيع من انتاج واخراج المكون العسكري . وبالتالي فان المكون العسكري سوف يفتخر بان خروج السودان من فتيل القائمة الارهابية الامريكية ، والجزرات المتوقعة من عملية التطبيع هي من جهوده ... الامر الذي سوف يقوي من شكيمة المكون العسكري وإستمرار احتكاره للسلطة التنفيذية ، وتهميش المكون المدني ، مما يخلق إحتكاكات بين المكون العسكري والمكون المدني ، ويزيد من نيران الخلافات والاختلافات ... كما تحذر هاارتس .
    خمسة :
    تحذر هاارتس إن فلول نظام البشير البائد سوف تجد التربة صالحة مع هذه الانقسامات والانشقاقات ، وربما عقدت تحالفات مع المكون العسكري ، ضد تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ، وضد ثورة ديسمبر 2018 .
    ويرجع السودان للشمولية والحكم العسكري ... والسبب حسب هاارتس صفقة ترامب السودانية .
    رابعاً :
    ختمت صحيفة هاارتس تقريرها بان نصحت ادارة ترامب بان لا تضغط على الخرطوم وتلوي يدها لتطبع مع اسرائيل تطبيعاً كاملاً وشاملاً وفورياً ، في الوقت الحاضر المأزوم ، من خلال اتفاقية سلام كاملة .
    بل يجب على ادارة ترامب ان تركز بدلاً من ذلك ، على بدء عملية سلام تراكمية خطوة خطوة ، وبالتدرج .
    تختم هاارتس تقريرها ، بأن تحذر من أن النهج الامريكي الضاغط الحالي ، بهدف تعظيم فرص ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية ، سوف يساعد في تقويض الفترة الانتقالية ، وعدم إنفاذ سلام جوبا ، وعودة الشمولية ، بل عودة الحرب الاهلية ، وفشل عملية التحول الديمقراطي ... وزرع مزيداً من الشقاق بدلاً من التطبيع ، بين اسرائيل والسودان .
    نواصل ...
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de