نطالب الحكومة السودانية بإلغاء تدريس عقيدة اهل السنة والجماعة الأموية كتبه:عبدالله ماهر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2020, 02:56 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نطالب الحكومة السودانية بإلغاء تدريس عقيدة اهل السنة والجماعة الأموية كتبه:عبدالله ماهر

    02:56 PM August, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله المتفق مع القرآن وشر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار، إن أمة الإسلام بحاجة ماسة الى معرفة وإتباع المنهج الإسلامى الصحيح الذى فرضه علينا الله بالقرآن الكريم وختم به رسول الله هذا الدين الإسلامى العظيم لتعود لأمة الإسلام عزتها وكرامتها وتسترد أمجادها، فوجب فرض وتدريس تربية إسلامية منهجية صحيحة، تنظم لكل سنوات مراحل الدراسة التعليمية ، من رياض الأطفال حتى أعلى الدراسات العليا، ليكون التغيير شامل بها عمليًّا إلى الصلاح والإصلاح، لتُصلح القلوب، وتطبب النفوس، وتزكي العقول. إن تعليم منهج الدين الإسلامى الصحيح هو من ابرز المحاور الرئيسية في تكوين شخصية الإنسان المسلم ، وهو الذى يعمل على صياغة العقول والنفوس ويزرع القيم والأفكار والمبادئ الحميدة السلمية التي تتكون منها شخصية الإنسان في المستقبل ، والمثل العربى يقول : "العلم في الصغر كالنقش في الحجر ".

    وان جميع الدول الإسلامية متهمة بأن مناهجها الدينية التعليمية تحس على فعل الفساد والإجرام والإرهاب، وأنها هي التي تقوم بتخريج جيل من الشباب الإرهابي، لذلك دعى النظام العالمي الجديد كل الدول الإسلامية إلى السعي لتغيير مناهجها الدينية التعليمية والعمل على تنقيتها من الأسباب المؤدية إلى فعل الإرهاب الأصولى . فإن المنهج الذى يدرس لجميع المسلمين ويعرفه كل العالم منذ 1200 الى اليوم فهو مناهج فرق اهل السنة والجماعة وهو منهج مبتدع ومحدث وفتنة ومنكر وظهر اول مرة محدث فى عهد الجماعة الأمويين بعد 200 سنة من إنتقال رسول الإسلام ولم يكن له وجود فى زمن ختم وتمام وإكمال النبوة الإسلامية المحمدية الإبراهيمية ، فعقيدة اهل السنة والجماعة منكرة وليست من دين الإسلام من شئ ، بل هو منهج شيطانى مبتدع ويعجه فعل الإرهاب والإجرام والتطرف والتعصب والظلم والبغى والتجبر والجهل والتخلف والكفر والشرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن ، ويحس منهج اهل السنة والجماعة على فعل التسلط والتعدى على حرية الأخرين .

    فإن مناهج فرق اهل السنة والجماعة هم الغالبية العظمى من المسلمين الضالين فهو منهج منكر إجرامى وشيطانى محبط وفاسق وفاحش وخبيث ويبوحون فعل الإرهاب وقتل الأبرياء وقتل النفس بالإنتحار ، ودق الزوجات والتزوج بالأطفال البنات القصر الأبرياء وفعل التحرش الجنسي بالأطفال وإغتصابهن بفرية المفاخذة، ونعرة لبس النقاب ورجم الزانيين بالحجارة حتى الموت ورجم وقتل قوم لوط وقتل المرتد عن دينه وقتل تارك الصلاة وقتال الناس حتى يسلموا وتعبيد البشر والسبى وبيعهم فى سوق النخاسة والتسبية بالنساء وفعل نكرة الجنس معهن بدون عقد زواج شرعى وهلمجرا ، وكل هذه الأحكام السنية الشيطانية المنكرة ليست لها وجود مطلقا فى أحكام ولا تبيان القرآن الكريم دستور ومذهب أمة المسلمين.

    ان الإسلام هو مطلقا دين سلام إلهى عظيم ونزيه ومقدس مقبول لجميع البشر وليس به فعل الإرهاب والتعدى على حرمة الأخرين ، فإنما كل فعل الإرهاب والبغي والفساد والإجرام والغلو والتعدى على حرمة الأخرين وردت فى احاديث نبوية كاذبة محرفة وموضوعة وفتاوى ائمة السنة الجهلة وتفسيرات مغلوطة فاسقة مخالفة لتبيان واحكام القرآن الكريم وهى تعج منهج فرق اهل السنة والجماعة الضالين.

    قال الحق تبارك وتعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ- الصف 9). (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ). فنحن هيئة علمية متخصصة فى نشر الدعوة والإرشاد الإسلامى الصحيح وتنقية وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف من العقائد والبدع الفاسدة الشيطانية والأحاديث النبوية الموضوعة الكاذبة التى تخالف القرآن وتصحيح كل سوء مفاهيم الدين الإسلامى الحنيف وتنزيه من البدع والفتن والتفرق والسبل والإرهاب والتعصب والمحدثات التى لم يأمر بها الله تعالى المسلمين بالقرآن الكريم ، وجبت علينا تبيان العقيدة الإسلامية الصحيحة التى أمر بها الله تعالى المسلمين ان يتبعوها وهى عقيدة المسلمين التى فرضها الله تعالى على كافة الناس وتمم وكمل بها الله ورسوله هذا الدين الإسلامى الحنيف .

    تأسست هيئة علماء آل البيت الإسلامية عام 2019 /1/1 . بزعامة الكاتب والداعية والباحث الإسلامى والمجدد والمصحح للدين الإسلامى الحنيف الإمام الربانى / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى ، ولنا اعضاء مسلمين مؤيدين كثيرين بالألاف . ومن اهم اهداف الهيئة الإستراتيجية الأولى هى توعية المسلمين من تتبع عقائد البدع والضلال التى لم يامر بها الله المسلمين ووحدة الصف وجمع لم شمل المسلمين لفرقة إسلامية واحدة وهى ( فرقة المسلمين النجية ) التابعه لمنهاج النبوة القرآن الكريم التى امرنا الله تعالى بان نتبعها وتبيان منهاج الإسلام الصحيح الذى كمل وتمم وختم بها الله تعالى ورسولنا الكريم دين الإسلام الحنيف، وهدفنا نشر السلام والمحبة والأخاء والإرتقاء للبشرية للسير على منهاج الله القرآنى المجيد وتنزيه دين الإسلام الحنيف من التفرق والتشتت والمذاهب والبدع والتحزب لفرق ضالة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن العظيم . ومحجتنا هى تبيان مذهب هداية الصراط المستقيم وهى إتباع كتاب الله القرآن وكل حديث حكمة نبوية متفق متحد معه بالمثل والإجماع ولا نتبع ولا نستند على أى حديث مخالف لاحكام وتبيان معانى كل آيات القرآن محكم التنزيل ومجاهدة أعداء الله تعالى والجهلاء المضللين بالسنان واللسان، حتى يكون الدين كله خالص لله وحده لا شريك معه، ولا شك أن معاني التجديد للدين الإسلامى أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد الدينى بالرجوع للدين الإسلامى الأصلى الأول وبالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع القرآنية وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان.

    ومن أهم أهداف هيئة علماء آل البيت الإسلامية الأولى هى تبيان فتنة وضلالة معظم السواد الأعظم للأمة الإسلامية السنية الضالة التى تتبع عقيدة الشرك والضلالة لأهل السنة والجماعة الأمويين الضالين وغايتنا هى إرجاع امة الإسلام الى حظيرة الإسلام الأول الصحيح لمنهاج النبوة الذى كان عليه خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المكرمين وفضح وتبيان كل عقائد وفتاوى اهل البدع والزندقة والمحدثات المنكرة الشيطانية للفرق الضالة التى لم يأمر بها الله تعالى المسلمين ان يتبعوها .

    فنحن هيئة علماء آل البيت الإسلامية موسوعة شاملة للبحوث العلمية الإسلامية ومتخصصين فى نشر الإسلام الصحيح وصححنا جميع سوء المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامى الحنيف وأخرجنا كتاب كامل كبير به كل تبيان الإسلام الصحيح ، ونحن ( ملة المسلمين) نطرح منهاج كتاب (هنا الإسلام الصحيح )على جميع هياكل ومؤسسات الدولة والعالم الإسلامي وخصوصا منظمة الدعوة الإسلامية والفقهاء والعلماء والدعات والجامعات والمعاهد والكليات الإسلامية، لكى يجوزوه ليثبت ويدرس فى السلم التعليمى لجميع أمة الإسلام لقوله تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ- فاطر 28) ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون -آل عمران 104 ) ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون – النحل 90 ).

    وتعتبر هيئة علماء آل البيت الإسلامية هى المرجع الإسلامى الأول العلمى للخاصة والعامة المسلمين التقين لتبيان عقيدة الإسلام الصحيح لأننا لا نتبع بإسم تشريع الدين الإسلامى إلا ما امرنا به الله تعالى ورسوله فى القرآن والحكمة النبوية ، وفرقتنا للسير فى الله هى ( فرقة المسلمين ) النجية وعقيدتنا ومذهبنا هو القرآن وكل حديث حكمة نبوى متفق متحد معه بالمثل والإجماع مع القرآن صراط الله االمستقيم . (وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) (عن أبي البختري، عن أبي عبدالله الحسين، قال: إنّ العلماء ورثة الأنبياء إلى أن قال : فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه، فإنّ فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) فنحن آل بيت النبوة العلماء نعرف ديننا الإسلام الصحيح دون غيرنا فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع لمنهاج النبوة وهو إتباع القرآن المجيد وعدم مخالفتة بالبتة .

    وصدق إمامى المصطفى حيث قال : بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا، فطوبا للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس - والذين يصلحون ما افسد الناس من السنة . عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر.

    وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها. فأنا المجدد والمصحح الأوحد للدين الإسلامى الحنيف وليس هنالك على وجه الأرض إنسان أعلم منى فى تبيان الدين الإسلامى الصحيح الذى فرضه الله تعالى على المسلمين وغايتى الأولى ان أبقى كل المسلمين أعلم منى ، فالعلم الربانى لهداية الصراط المستقيم فهو بالنسبة لى حرفة وصنعة ، فأنا عالم ربانى محترف وحذق وماهر جدا فى تبيان الكثير من آيات القرآن المبين وربى زدنى علما والحمد لله الذى زادنى علما فوق الزيادة ( فاللهُ بعد الزيادة زادنى علما *** فإنى بقولى منذرٌ ونذيرُ ) فانا اخذت معظم علمى الإسلامى مباشرة من عند الله تعالى ولم اجد هنالك اى بشر عالم منذ حقبة سيدنا محمد صلاة الله عليه الى الآن لقد هدانى او هدى المسلمين لصراط الله المستقيم، فالكل ضالى هوسٌ هوسٌ منذ 1200 سنة.

    فنحن فى ثورة جهاد فى سبيل الله، ويقظه وصحوة دينية إسلامية صحيحة وجددنا وصححنا كل سوء مفاهيم الدين الموروثة وتنزيه وتنقية الدين الإسلامى الحنيف من كل البدع والشرك بالأنداد والنعرات والإرهاب والبغى والتعدى على حرمة الآخرين ، وندعوا بدعوة نشر الإسلام السلام والخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وندعوا الى نسف الخرافات لأحاديث التراث الكاذبة الموضوعة والإسرائيليات المحرفة والخزعبلات الواهية التى تخالف القرآن الكريم ، وننهى عن إتباع البدع والمذاهب والطوائف التى لم تكن موجودة فى زمن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وندعوا الى عقيده التوحيد لفرقة إسلامية واحدة تجمع كل بنى آدم المسلمين المتقين ليتبعوا هذا القرآن وهى الدعوة الإلهية الإسلامية الحنيفية التى وجبت على كل المسلمين ان يخدعوا لها ويتبعوها وينشروها ويدرسوها ، فليست عقيدة اهل السنة والجماعة هى عقيدة صحيحة إلهية معتمده ، بل هي عقيدة منكرة ومبتدعه إبتدعها الرجال الجهلة والأموين النواكث واليهود والنصارى والشياطين الضلالية ،لأن تعجها الأحكام والمعانى المنكرة التى لم ينزل بها الله من سلطان .

    فنحن رعاة الإبل فى السودان الحبيب من خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيرنا بتصحيح وتجديد ونصرة الدين الإسلامى الحنيف وإستكمال ثلته الأخرين وهى ( فرقة المسلمين ) النجية المهدية السائرة المتبعة لما انزل الله تعالى حيث جاء الخبر في تفسير إبن كثير للقرآن في سبب نزول سورة الواقعة قوله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) . وروى الإمام أحمد، عن أسود بن عامر، عن شريك، عن محمد، بياع الملاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره . وقد روي من حديث جابر نحو هذا، ورواه الحافظ ابن عساكر من طريق هشام بن عمار: حدثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لما نـزلت: فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ، ذكر فيها ( ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ ) قال عمر: يا رسول الله، ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة "إنتظر"، ثم نـزل: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، تعال فاسمع ما قد أنـزل الله: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ ، ألا وإن من آدم إليَّ ثلة، وأمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له". فالحديث معناه لا ينتصر الدين الإسلامى ويستكمل ويجدد ويصحح إلا بنا نحن أهل السودان العلماء. وروى الإمام الطبري عن الرسول صلى الله عليه وسلـم قال: (إنما يجدد هذا الدين آخر الزمان السود الجعد أهل الجلابيب من وراء البحر) فلكم البشرى يا أهل السودان اهل لآ إله إلا الله الممجدين والمصححين للدين الإسلامى العظيم.

    فبدعة ضلالة اهواء فرق اهل السنة والجماعة ينتمي إليها الغالبية العظمى من المسلمين الضالين وتعتبر فريا هى متلقبة بسم مصادر التشريع الإسلامي المدعى بالسني والكتاب وسنة النبي محمد المتمثلة في الأحاديث النبوية المنسوبة إليه، ويأخذون الفقه والفتوى عن أربابهم الأئمة الأربعة لمذاهبهم حنابله – مالكيه – شافعيه – حنفيه - فكانت المذاهب الفقهية الأربعة التي انتشرت بشكل واسع عند عقيدة سبل اهل السنة وأصبحت رسمية في معظم كتبهم هي على حسب ظهورها.

    فربنا حرم إتباع السبل أى الفرق والمذاهب في سورة الأنعام ، فيبقى محرم بتاتا بأن تبتدع وتحدث سبل ومذاهب فى دين الإسلام ، كما فعله أئمة المذاهب السنية المحدثة ،وكل هذه الفرق التى ظهرت بدع بعد إنتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمحرم تحريم الشرك بالله وقتل النفس بان تتبع السبل والفرق التى ظهرت بدعة شيطانية محدثة، لم تكن موجودة في زمن النبى ، ولا أمرنا بها الله تعالى من سلطان، فمن يتبع السبل والفرق والمذاهب المحدثة فهو ضالى ضلال بعيد ويتبع تحريف وضع إبليس ومن شارك امهاتهم الكافرين اهل البدع الواهية، فهاؤم التبيان قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هذا... أى ان هذا القرآن هو سبيلى مذهبى يهدى للتى هى اقوم..وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بان يتبعه ولا يعارضة ولا يخالفة بالبتة، فهو مذهب سبيل الله -- صراطي - مذهبى - مستقيما – اى هداية الصراط المستقيم التى يطلبها كل المسلمين -فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى الفرق والمذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو خالفتم وصية الله وفعلتوها وإتبعتم السبل....فستفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى إتباع هذا الفرقان وستفرق بكم عن فرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا وتتعادوا وتتناحروا وتذهب وحدة الصف لقوله تعالى ( ولا تكونوا من المشركين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ – الروم 32 ). فالمشركين النجس اليوم هم اهل الفرق المبتدعة لدين الإسلام فنرى هنا مليا بأن الله تعالى اخبرنا عن من هم المشركين اليوم ؟ فهم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا، فتتبع اى فرقة محدث غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى .


    وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب الله اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم بان لا نتبع السبل وهى البدع للطوائف والفرق التى ظهرت بدعة جديدة لم يأذن بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين لقوله تعالى ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) فكل الدين الإلهى للنبيين والرسل الأولين فهو دين واحد وهو هذا الإسلام ، فنحن مسلمون فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو كتاب القرآن صراط الله المستقيم وامرنا الله تعالى بأن لا نتفرق لمذاهب وطوائف وفرق وطرق قددا شيطانية .
    فمعروف في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك مصطلح لمحدثة وبدعة عقيدة فرق (أهل السنة والجماعة) ولا معروفة في عهد الأربعة الخلفاء الراشدين الى زمن ختم الخلافة المحمدية الإسلامية في عهد الخليفة الخاتم امير المؤمنين على بن ابى طالب، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل المسلمين (مسلمون ) فقط يتبعون منهج سنة الله ،هذا القرآن العظيم (الكتاب والحكمة ) ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم سنة الله وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك، وهى عقيدة التوحيد، ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن لأمر ربنا الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين - فصلت } .

    وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي، للتفريق والتمييز عن الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع الدين الإسلامى الحنيف، ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد، بل بدات حركة انفصال تدريجية ، فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

    وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية، وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة ، وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

    فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الآيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء من بدلوا دينهم، فهى كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى اليهودى لقد وضعت في ضلالة وبدعة اهل الكتاب والسنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرأنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام.

    فإن كلمة سياق السنة منذ ذلك الزمان شاعت هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في الأرض الحرام في زمن الفتن ، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (حديث الحكمة النبوية - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: (إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى) ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله ، وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري، فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة.

    فهكذا ابتدعت بدعة فرية مقولة اهل السنة وهى بدعة وفتنة ومنكر مخالف لله وهو الشرك بالله ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فأرباب فرق اهل السنة والجماعة الأموين الشقاشق الخوارج لقد خالفوا امر الله فى القرآن وإفتروا الفرية العظمى بإحداث فرقة جديدة دخيلة على ملة الإسلام وفرقوا وحدة صف المسلمين منذ 1200 سنة لقوله تعالى ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ – الشورى 13 ).

    فمناهج اهل السنة هى بدعة مبتدعة احدثها إمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل في زمنه ، ويذكر أحد المحققين المعاصرين أن أحمد بن حنبل قام بذلك ليوحد آراء أهل الحديث التي كانت مختلفة ومشتتة من قبله في مجال العقائد، ويقدم شاهدا " على ذلك من كتاب تدريب الراوي للسيوطي يكشف فيه عن وجود الاتجاهات المتعددة والمتناقضة عندهم وجاء إمام الحنابلة ليوحدهم ويقضي على الفاسد من آرائهم ومذاهبهم. فهم كانوا كما يصفهم السيوطي بين مرجئة ونواصب وشيعة وقدرية وجهمية وخوارج وواقفية وغير ذلك وفى زمن تبلور ظهور الفتنة الكبرى للمنافقين الخوارج التى بدأت بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان الى زمن مقتل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبى طالب خاتم الخلافة الإسلامية.

    وأصطلح الحسن بن على مع معاوية وتنازل عن حقة في تولية الخلافة والأمر للأمويين لإحقان دماء المسلمين للفرقتين الخوارج الأموية والمسلمين، فقامت الخوارج المرتدين الموالين لفرقة معاوية بتسمية ذلك العام ب(عام الجماعة) ترويجا لنشر محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) للتحليق بالحديث المنكر الذى يخالف ويعصى أمر سلطان الله ورسوله بالرد والعرض والقياس لكل حديث نبوى ليجمع وفقا على القرآن ولا يتنادد معه ولا يخالفة بالبتة فعقيدة سبل السنة هى المخالفة لكل المحدثين ورواة إفك الحديث المنكر الذي تعجه القذف والإثم والفتن والسنن الحخمية اليهودية النصرانية التلمودية والتشكيك في نقصان القرآن فضاعت منه أيات الرجم حتى الموت للزانين وإرضاع الكبير من يهنقون بهم الجماعة والفرقة الناجية الواحدة في الجنة.

    فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم - الشورى) فإبتداع فرقة اهل السنة والجماعة فهى مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن مذهب المسلمين بان لا نتبع ولا نحدث التفرق لفرق سبل شتى فى الإسلام لقوله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب – الشورى 13 ) .

    وإبتداع عقيدة اهل السنة فهى ايضا مخالفة فى تأليه النبى وجعله مشرع بتشاريع سنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهو فعل الشرك بالله الذى لايغفره الله بالبتة . ورسول الله ليس مشرع ولا مسنن بسنن لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وقال الله بلسان حال النبى صلاة الله عليه (افغير الله ابتغي حكما...قال لك مستحيل بأن يفرض علينا حكما لم ينزل به الله من سلطانه هذا القرآن المبين... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) وقال رسول الله بالحديث مثله (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) فليس للرسول سنة بالبتة فهى فرية وضع ضلالية شيطانية أموية.

    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود".) فهى فتنة منكر بدعة الشرك بالله بنسب السنة الى النبى ولم ترد أى أية فى القرآن قالت للنبى سنة ؟ فكل الأيات التى وردت بها سياق السنة فى القرآن نسبت لله وحده لا شريك له وهذه مخالفة لأمر الله تعالى فى القرآن المجيد وهو فعل الشرك بالله ،فالسنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فممنوع نسب السنة لغير الله تعالى وتعنى تشريع أحكام.

    وما جاء في الأثر الإسلامى مما يسمونة بالأحاديث السنية للحديث المشهور الذى يتنطع به كل العامة والخاصة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا اتى موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمة هو حديث ضعيف ومحرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو لم يشهد رسول الله صلاة الله عليه فحكم حديث كتاب الله وسنتى حكمه حديث مقطوع ضعيف ولقد اسس به كل مناهج اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.

    وكذلك حديث العرباض بن سارية المشهور فهو حديث متنه ضعيف الإسناد ومدلس والعرباض لم يكن موجودا فى زمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم و لم يعرفه احدا من الصحابة، وفي إسناده الوليد بن مسلم ، الذي يدلس تدليس التسوية.(عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين ،عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) .وجاء بلفظ أخر مختلف ( وعليه بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ).

    (عن يحي بن حصين عن جدته أم الحصين قالت انها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب فى حجة الوداع وهو يقول : ولو استعمل عليكم عبدٌ يقودكم بكتاب الله فأسمعوا له واطيعوا ) فهذا حديث صحيح عن رسول الله وهو مخالف لكل الأحاديث المحرفة والموضوعة الكاذبة التى اتت بها سياقات سنتى وسنة ، فسيدنا رسول الله امرنا فقط بأن نتبع كتاب الله ، فأى حديث وردت به سياقات سنتى وسنة فهو حديث مكذوب وموضوع مدلس لأنها مخالفة لأمر الله القرآنى امرنا الذى وجب ان نتبعه ونرد له كل حديث منادد ومخالف لأيات الله البينات التى كلها قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ، فلا تتبدل ولا تتحول نسب السنة لغيرربنا الله تعالى بالبتة ولأمر رسول الله صلاة الله عليه هاؤم (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي).

    وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي". فحديث كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده فهو ضعيف جدًا، رقم-207- كما رواه الترمذي برقم -2632- وهو من تفرد بالحديث بمقولة (الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدى من سنتى ) والعلة فهو حديث لكيك اللهجة ومضطرب مكذوب وضعيف ومخالف للقرآن لكل الأيات التى قالت بالإجماع السنة سنة الله . وليس للنبى سنة؟ فاى حديث نجد به سياقات سنتى وسنة بشر فهو حديث باطل مكذوب وموضوع ومدلس ومحرف لأنه حديث مخالف لمحكم التنزيل هذا القرآن المبين .

    وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء، قال: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس.
    وعن بكر بن عمرو المعافري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طوبى للغرباء، الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعلمون بالسنة حين تطفأ". فهذ الحديث ( طوبى للغرباء ) لقد ورد من 23 طرق - موصولاً ومرسلاً- تجعله عند عدد من العلماء في عداد المشهور أو المتواتر، وإن كان ثمت ألفاظ في بعض رواياته لم تثبت صحتها .فكل الأحاديث التى وردت بها سياق (سنتى وسنة نبيه ) فهى ثلاثة احاديث فقط رويت بروايات مختلفة وبنى عليها كل منهاج أهل السنة والجماعة البدعة الضالين .
    (خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) .
    فلاحظ وتدبر مليا في الحديث أعلاه عن تبيان فتنة سبل اهل ( السنة ) وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة ، فكشفها وتنبأ بها سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس ، فالمنهج المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج ( الكتاب والحكمة ) وليس الكتاب والسنة يا غافلين قوم تبع (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض وتكبت وتنفى فرية عقيدة السنة للنبى في اليّم وتبرهن بانه ليس للنبى سنة وتعنى احكام فالسنة سنة الله وحده لا شريك معه .

    فالنبى قال هو عبد مكلف بعبادة الله مثلك وليس هو اله مشرع لنا احكام لم ينزل بها الله من سلطان ورسول الله قال لا يقول لنا ولا يحرم ولا يحلل علينا إلا ماحرمه وحلله علينا الله في الكتاب وهاؤم شهادة سيدنا النبى في القول الفصل (افغير الله ابتغي حكما...قال لك مستحيل يفرض علينا حكما لم ينزل به الله في سلطانة هذا القرآن المبين... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فافهم وتدبر معنى الإيمان والإجماع بطاعة الله ورسوله توحيدا بالمثل معا بدون نداد وتفريق اى كتاب الله لوحده وسنة النبى لوحدها تشرع لك فهذا ليس توحيد وانت قسمت وشهدت بلا إله إلا الله اى ليس له إله مشرع امر وناهى غير الله وهو هذا القرآن شهادتك التى تتحلل بها وربنا لا يرضى التصريح بوضع الكفر اى التغطيه والقذف بالأحاديث الكاذبه الواهيه وربنا لا يغفر لك الشرك والشرك تعنى المناددة لأحكام الله وتفترى سنن دخيله منكره وتاتى باحاديث وبدع في الهوى الفاضى لم يامرنا بها الله في الكتاب المبين فلو غفلت وقلت النبى له سنة فانت هنا ساقط في الفتنة لوضع الشيطان وقبيله الكافرين فربنا قال السنة سنة الله فافهم بأن التقول بسنة النبى في حد زاته هو منكر وضلالة شيطانية وغفلة والكل ساقط بها ولا ينتبه. (قَال رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَتَكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ عَمْيَاءُ، اَللِّسَانُ فِيهَا كَوَقْعِ اَلسَّيْفِ) فهى فتنة الدهيماء وهى بيانا عيانا فتنة تقول السنة للنبى وإتباع بدعة اهل السنة والجماعة الأموين (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) .

    (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فلاحظوا يا كرام مؤمنين لقد كشف وبين وصنف وميز سيدنا رسول الله بالوحى للحديث النبوى بان السنة هى بدعة ومنكر أتوا به الناس ، فتقول السنة للنبى هى بدعة ضلالة ومنكر مردود عليهم فلم ينزل بها الله من سلطان على النبى ، والسنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ؟ وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فاهجروا سبل اهل السنة الضالين وأعرض عن المشركين بسنن وضع السفية الشيطان وحزبة الغاون وإتبعوا مذهب سبيل الله خالقكم فهو المذهب المضمون الكتاب والحكمة.

    فإن الغاية من تجديد وتصحيح الخطاب الدينى الإسلامى الحنيف فهى مسئولية واجبة على جميع الدعاة وعلماء الأمة الإسلامية وكل منابر الدعوة الإسلامية والحكومات الإسلامية ،ويجب على عامة المسلمين ان يقبلوها ويتبعوا هدى الله القرآن المجيد ليكون الدين خالص لله تعالى اى يؤخذ هدى دعوة الدين مباشرة من عند الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن النور الهدى المبين وكل ما اتفق معه بالمثل من احاديث حكمة النبى الجامعة والغير متناددة او متخالفة او متعارضة مع القرآن ، ويجب على كل المسلمين التقيين عدم المجارات بإتباع العقائد الشيطانية الضلالية التى إبتدعها الرجال مثل عقيدة فرق ومذاهب اهل السنة والشيعة والفرق المنكرة التى لم يأمرنا بها الله بالبتة بان يتبعها المسلمون .

    وبعد أن كثر التطرف الدينى وتحول إلى ظاهرة عالمية محسوبة على ديننا الإسلام البرئ عنهم ومجتمع المسلمين ، فأصبحت ضرورة التجديد والتصحيح الدينى ونقد الموروث الكذب واحدة من القضايا المهمة البارزة التي تقع في مقدمة المعالجات المقترحة لمواجهة التطرف والغلو والبغض الدينى الذي نتج منه الإرهاب السلفى الوهابى ،فعندما ننظر إلى كتب التراث الإسلامي السنى للاحاديث الواهية الموضوعة المحرفة ، فنجد أن فرق المتشددين والمتطرفين المتأسلمين الأهواج يحرصون على تلقيها بأسلوب التماهي بكل ما يؤيد تطرفهم، وينقبون فيها بتلهف عن الفقرات التي تبيح لهم فعل القتل وعمليات الإنتحار الشيطانية و إرهاب الناس بإسم الدين الإسلامى ، وهو الأمر الذي يجعل مهمة تجديد وتنقيح وتصفية كتب التراث الكاذبة ضرورة ملحة. ولا شك أن مراجعة وتنقيح وتصفية التراث الإسلامي الكاذب الذي وضعه البشر والشقاشق الشياطين لا يزال من القضايا المسكوت عنها ، برغم استغلال الجماعات المتطرفين لما بين سطور هذه المؤلفات العتيقة للتبرير فعل الإرهاب المعاصر وتسويغ جرائمهم.

    كما أن كتب التراث الإسلامي التي وضعها الفقهاء في أزمنة متفرقة بحاجة للنظر إليها بوصفها هى فقط اجتهادات بشرية لا تقدس ولا تقبل بالبتة ، وأنها قابلة للنقد والتقديح والتمحيص والطعن والنكران والرفض ، ولا يعقل أن يتم تجاهل تأثيرها الخطير على المجتمع الإسلامى ، ومعروف بان جماعات الإرهابيين السلفيين التيمية يقومون باستغلالها واتخاذها مرجعيات مثالية لأسلوب تفكيرهم البغضى ، وهذا بدليل أن مؤلفات ومنشورات مناظري «القاعدة» و«داعش» اعتمدت على الاجتزاء والأخذ من كتب التراث المنكر الواهى، وقامت بإعادة إحياء واستنساخ مواقف أصبحت في حكم الغرائب التي يستهجنها العقل الإنساني، مثل نظرية «التترس» عند ابن تيمية إمامهم لجواز فعل عمليات الإنتحار وقتل الأبرياء، وغيرها من الأحكام والفتاوى الواهية الشيطانية ، التي أثارت الشعور بالاستغراب نظراً لمجافاتها لمنطق الإسلام الحنيف القرآنى وسماحته وأخلاقياته.

    إن الاستمرار في تقديس ما لا يحتمل التقديس لفتاوى ونعرات وشطط البشر انه يبرر للمتشددين الضالين الاستمرار في الاعتماد على كتب التراث السنى المزيف الشيطانى واعتبارها بمثابة الحافز المعنوي والمبرر النظري لإقناع أتباعهم، وذلك يعني استمرار الإرهاب وجرائمه المنكره ، فلا مناص من الاعتراف بأنَّ كتب احاديث التراث الكاذبة الموضوعة عند فرق السنة والشيعة الضالين لقد لعبت دورًا أساسيًّا في نشر الكره والبغضاء والإرهاب لدى مذاهبهم، ونشأ بسببها غلاةٌ ومتعصبون وإرهابين من كل المذاهب المبتدعة التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان بدون استثناء.

    فيجب على الرعاع والإمعات عدم تقديس الرجال والأئمة الذين ظهروا بعد حقبة رسول الله، فكلهم بالإجماع وجدناهم ضالين ومضللين ولقد خالفوا امر نسب السنة لله! فكيف تقدسهم وتطبل وتجادل وتناكف وتنافح عنهم بعلمهم الضلالى وتتقولن هم علماء الأمة الإسلامية ووجب تقديسهم وإحترام علمهم ! فهل وجدتم واحد منهم هدى المسلمين واتى بالمنهج الصحيح الذى فرضة الله على المسلمين ؟ كلا ثم كلا ليس هنالك رجل عالم كامل بكل فنون وتبيان علم الشريعة التى فرضها الله تعالى على المسلمين قد اتى من قبل 1200 وجدد الدين وكشف فرية ضلالة معظم الأمة السنية غيرى انا ! وانا اول المسلمين فى حقبة الأخرة ، فكيف يا هذا المجادل فى الله بغير علم والغافل السنى والشيعى المعنعر الضالى تقدس وتتبع وتطبل لبشر رجال كلهم هلكوا وسقطوا وماتوا موتة الجاهلية وضلوا واضلوا وتنطعوا اجمعين، بفرية وكذبة تضليل وضع الشيطان للمفترون سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد – الحج 3 ).

    وقال تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا – النساء 116} فإن الشرك بالله هو الذنب العظيم الذى لا يغفره الله الغفور الرحيم بالبتة وهو فعل تضليل الناس عنوة وصدهم بان يتبعوا سبيل الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به وهو فعل الشياطين ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو الشرك بالله ؟ فقال ان تنادد ربك وهو خلقك) فكيف تنادد ربك ؟ وهو فعل الشرك بالله اى تفترى بدع ومحدثات واحكام موضوعه مكذوبة لم ينزل بها الله من سلطانه هذا القرآن العظيم وتخالف ما امرنا به الله فى القرآن الحكيم . وقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر؟ الإشراك بالله) وقال تعالى في الحديث القُدسي (أنا أغْنَى الشُّركاء عنِ الشرك، مَن عمِل عملاً أشْرَك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكه) .
    فتتبع وتنشر اى بدعة عقيدة ولا فرقة محدثة شركية شيطانية الوضع ولم يأمرنا بها الله تعالى فى هذا القرآن! فانت تحسبن مشرك بالله اندادا وسوف تحشر فى نار جهنم اعمى لقوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ – البينة 6 ) فنحن المسلمون ديننا هو القرآن العظيم وكل حديث نبوى متفق معه بالمثل ولا يخالفه بالبتة ، فنحن مسلمين فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد وهو هذا القرآن صراط الله المستقيم .
    فالمشركين اليوم هم اهل الفرق والمذاهب المبتدعة لدين الإسلام لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبٌ بما لديهم فرحون – الروم 32 ) وهذا معنى جديد إكتشفناه عندما تدبرنا الأيات التى وردت بها سياق من هم المشركين فنرى هنا مليا بأن الله تعالى قال المشركين هم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا --- فلاحظ اى فرقة محدثة مبتدعة ظهرت بعد حقبة الإسلام فهى مشركة بأحكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن العظيم ، فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى لانك تتبع فرق المشركين النجس المخالفين لأحكام الله فى القرآن صراط الله المستقيم .
    قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على منهاج النبوة القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها فيبقى الفرقة النجية هم المسلمين السائرين على منهج النبوة هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم .
    قال الحق ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) فيبقى التسمية الصحيحة نحن مسلمين وانا مسلم فقط ، فالدين هو دين الله الإسلام فلابد بان نتلقب بمثله بنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة وهوية الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الصحيحة الجامعة معه بالمثل والتطابق فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن. فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهى كلها بدع ومحدثات تضليلية شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية .
    وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن العبادة والإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تزيد عليها اى بدعة لتحزبات وطوائف ضالة ولا تتبع اى فرق ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين. فهل ربنا امرنا فى هذا القرآن مذهب المسلمين بان نقول ونتلقب بنحن سنة وشيعة وقرآنيون وإخوانجية وسلفية وصوفية وهلمجرا ؟ كلا ثم كلا فهو الضلال المبين وفعل الشرك بما لم ينزل به سلطان الله القرآنى وإتباع مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى المضلل.
    فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين ، فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم ، فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن ، فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين والجهلة المتنطعين فى الفارغة. كتبه الداعية الربانى ورئيس هيئة علماء آل البيت الإسلامية / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de