نداء الى السودانيين كافة .. من مشروع السودان الوطنى بقلم سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2020, 04:08 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نداء الى السودانيين كافة .. من مشروع السودان الوطنى بقلم سليم عبد الرحمن دكين

    04:08 PM March, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لندن



    فى السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية التى خرجت من رحم الثورة الشعبية العظيمة التى سدد الشباب فاتورتها بدماءهم وعرقهم وارواحهم وقدر عدد ضحايا الثورة الشعبية المجيدة باكثر من 400 شهيداً وغير المفقودين حتى لحظة كتابت هذه الاسطر. السودان الجديد الذى ينشده كل المكونات السودانية الاجتماعية بعد الاطاحة بنظام الاسلامين تجار الدين اللذين عاسوا فى الارض الفساد واللصوصية والظلم. عندما قرر الشعب السودانى عن بكرة ابيه بان ان لا يكون للاسلامين والطائفية والتنظيمات الاسلامية الارهابية المتطرفة والخونة والعملاء تجار الدين مكان فى السودان الجديد. نقول بملئ الفم لهولاء الاوغاد والاوباش الخونة العملاء ان الشعب السودانى بكل مكوناته الاجتماعية وبالاخص الشباب مفجرى الثورة المباركة والمجيدة ان يتخلى عن مشروع السودان الوطنى الجديد اللذى سدد الشعب تلك الفاتورة البااهظة فى بناء الدولة المدنية العلمانية التى تسعى الجميع. نقول لهولاء المجرمين الاسلامين وذيلوهم وكل الدوائر اللصيقة بهم انتم متوهمون فى تصوركم ان عجلة التاريخ ستعود الى الوراء انه مجرد هوس وجنون لايعلمون ان مشروع السودان الجديد قد تبلور ولايدركون ايضا ان المرحلة التى يمر به السودان الجديد ليس سودان الطائفية والاسلاميين الغاصبين الرجعيين. الشعب السودانى بكل مكوناته الذى قام بثلاثة ثورات فى تاريخ السودان الحديث حيث سقط اعداد هائلة من ابنائه وبناته بين شهيد وجريح ومفقود لقد روت دماء هولاء الوطنيين ساحات وميادين البلاد من اقصاها الى اقصاها. نقول لهولاء الاوغاد والاباوش لقد اصبح من الصعب جداً ان تؤثر فى السودان الجديد قبنلة او تفجير هنا وهناك ان محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يوم الاثنين التاسع من مارس الجارى يزداد هذا الشعب عزيمة واصرار على المضى نحو تحقيق مشروع السودان الوطنى الجديد. لانه من الصعب ان يتخلى الشعب عن مشروعه الوطنى فى الحياة الكريمة وممارسة حقه فى الديمقراطية داخل الدولة المدنية العلمانية والحصول على كافة حقوقه المشروعة غير منقصوصة. فلكم ان تذكروا ايها الاوغاد والاباش شعارات الثورة اللتى حملت من ثوابت ومنطلقات ومبادى حرية سلام وعدالة. المشروع الوطنى السودانى الجديد لم يسبق له مثيل منذ الاستقلال له ثلاثة محاور جذرية سياسية. الاول هو خارطة الطريق السياسى والثانى خارطة مستقبل اقتصاد البلاد والثالث اعلان الحرب على الاسلاميين الارهابين المجرمين الفاسادين تجار الدين واتباعهم والتنظيمات الاسلامية المتطرفة وفلول النظام الاسلامى البائد. هذا المثلث المتوازى الاضلاع او الاتجاهات الثلاثة حتى يتحقق طموحات وتطلعات السودانين جميعا دون تمييز فى العيش والحياة الكريمة والعدالة والمساواة والانسانية. نقول لهولاء الاوغاد والاوباش المتربصين لايمكنهم مهما فعلوا ان يعطلوا مسيرة الثورة المجيدة ولا اهدافها وقيمها. لان هذه الثورة فى نهاية المطاف بناء مشروع السودان الجديد والدولة المدنية العلمانية الحديثة دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية واحدة لكل المكونات السودانية الاجتماعية. حرية سلام وعدالة ستقضى على الارهاب والعملاء وفلول النظام البائد والمهاترات هنا وهناك وكل هذه المخططات التى يتم التخطيط لها ليلاً ونهاراً لايمكن ان تؤثر او تصبح حجر عثرة فى طريق السودانين اللذين وضعوا خطتهم الكبرى خلال المرحلة المقبلة لا احد يقدر على وقف او تعطيل الخارطة السياسية. لانه قد تم رسمها فاما الخارطة الاقتصادية فقد بدات معالمها تتبلور وتحديد معالم الطريق النير والفسيح لاقتصاد البلاد اللذى يحقق التنمية الشاملة اللتى يعقد عليها السودانين امالهم فى مستقبل نير وناسق وعهد نماء حقيقى بعد الثلاثون سنة من حكم الاسلاميين الاستبداديين الطغاة البائد لطالما انتظروه لعقود طويلة من الزمن. اما الحرب على الارهاب والطائفية والاسلاميين وفلوله ومنفيذه فلن تهدأ عزيمة السودانين بالاخص الشباب صانع الثورة المجيدة ولا تلين لهم قناعة حتى يقتعلوا الارهاب واهله من جذوره وابادة منفذيه والمخططين له مهما جبلوا وجندوا ومهما فعلوا من حماقات لن تزيد شباب الثورة المباركة الا عزيمة واصراراً على مكافحته ومقاومته وقتله وتدميره الى الابد. فلذلك تكون المحاور الثلاثة هى الهيكل والمكون والشكل لبناء السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية والهوية الوطنية الواحد لكل المكنونات السودانية وليست دولة الاسلاميين القائمة على الظلم والفساد والعنصرية والتصنيف العرقى. ان الثورة الشعبية اللتى اطاحت بنظام الانقاذ الاسلامى البائد ومعه الطائفية الرجعية والتى هى امتداداً له فكريا ودينيا وسياسياً وايدلوجياً. ديسمبر 2018 قد اثبت للعالم باسره ان الشعب السودانى لايمكن ان يقهره احد مهما كان انه اى الشعب سيحقق المزيد من النصر عندما يكتمل بناء الدولة المدنية العلمانية لانه امراً محتوم لافرار منه. الان الشعب السودانى بكل مكوناته الاجتماعية يسير فى طريق تحقيق ذلك حاليا. لان الشعب بالكمله متمسك بالثورة ومكاسبها العظيمة والانجازات الضخمة التى شاهدها العالم باسره وباتت معالم السودان الجديد دولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية الهوية الوطنية الواحد لكل السودانيين دون تمييز. الدولة المدنية العلمانية الشاهد الوحيد على نجاح مشروع السودان الوطنى الجديد اللذى ينقل السودان القديم سودان الحرية والسلام والعدالة. الدولة المدنية العلمانية فى البناء والنهضة بشكل يفوق التصور والخيال. الشعب السودانى اللذى خرج بالملايين فى ديسمبر 2018 لايمكن اطلاقاً ان يرضى ابداً بان تضيع ارادته هباء منثوراً. الشعب السودانى اصبح اكثر فهماً ووعياً وادراكاً لكل مايحيط به من دسائس ومؤامرات وفتن وارهاب. ايها الناس ايها الناس ايها الناس. الناس فى السودان كافة السلام المنشود لايمكن ان يتحقق لطالما دولة الاسلاميين والسلفيين والطائفية الدينية التى ترفض الدولة المدنية العلمانية وابعادها الكامل للقوى المدنية واللتى حمل السلاح ضدها منذ عام 1958 الى الان. صحيح ان السلام هو استكمالاً للثورة ديسمبر المجيدة التى عمت ارجاء البلاد فى كل المناحى ان حملة السلاح هم جزءاً اساسياً من من ثورة ديسمبر المجيدة التى ازاحت نظام الانقاذ الاسلامى البائد عن السلطة. فعلى الحكومة الانتقالية قبول اجندة حملة السلاح وتصبح جزءاً اساسياً من اجندة المفاوضات والا سوف لم يتحقق السلام. لان دولة السلفيين والاسلاميين والطائفية لاتزال باقية. حرية سلام وعدالة تعنى الدولة المدنية العلمانية. بقى ان ننبه الى مشروع السودان الوطنى اللذى لم يولد منذ الاستقلال. اندلعت ثورة 18 ديسمبر كان من اهم اسبابها قيامها هو الدولة المدنية العلمانية التى تحمل فى طياتها حرية وسلام وعدالة. فانه من الصعب ان يتحقق السلام فى دارفور وجبال النوبة جنوب كردفان والنيل الازراق وشرق السودان فى غياب الدولة المدنية العلمانية. اخيراً اوجه نداء الى حملة السلاح ان لا يضعوا سلاحهم ارضاً حتى يتم استئصال الدولة اللتى بنؤها السلفيين والاسلاميين والطائفية جذراً جذر وتحل مكانها الدولة المدنية العلمانية خيار الشعب. حرية سلام وعدالة.
    3//14//2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de