نجح مخطط الكيزان في خنق الحكومة اقتصاديا بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2020, 04:38 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نجح مخطط الكيزان في خنق الحكومة اقتصاديا بقلم علاء الدين محمد ابكر

    04:38 PM July, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    عندما عزفت المارشات العسكرية عبر الاذاعة والتلفزيون في صباح الحادي عشر من ابريل 2019 ليعلن عن بيان هام من القوات المسلحة فترقبوا حينها استشعر الكيزان الخطر فقد ظنوا ان العهد القادم لامحالة سوف يبطش بهم فبقدر العذاب الذي حاق باهل السودان من تحت رأسهم خيل اليهم ان القادمين لن يتوانوا في السير على خطي الثورة الفرنسية التي قطعت دابر الاقطاعيين واصحاب الطبقة البرجوازية حيث لم تتوقف المقاصل عن العمل في حز رقاب الامراء والنبلاء ولكن بكل اسف لم تقم ثورتنا بمثل ذلك الاجراء الحاسم والحقيقة المرة هي ان الثورة قد ولدت نصف ميتة ونصفها الآخر يحاول النهوض بدون جدوي وذلك ما شجع الكيزان علي تجميع الصفوف من جديد وشن هجوم اقتصادي مضاد علي الثورة وكثير ما قلنا في السابق ان قوة الكيزان اقتصادية وليست عسكرية كما يتخيل للبعض فقد استفاد الكيزان من اموال النفط قبل انفصال الجنوب في شراء الذمم والصرف علي عناصرهم واهليهم في التحكم في مفاصل اقتصاد السوق والمواصلات وتلك الاشياء هي التي تتحكم في مزاج الجماهير وبكل اسف لم تكن قوي الحرية والتغير علي قلب رجل واحد فقد نظروا الي الانتخابات البرلمانية التي سوف تقام عقب الفترة الانتقالية بعد ثلاثة سنوات فهناك نص في الوثيقة الدستورية يمنع كل من شارك في الفترة الانتقالية من الترشح فيها وذلك النص في اعتقادي يعتبر معيب سياسيا ولكن حتي ولو اجيز ذلك النص وصار واقع لماذا لا يضحي السياسين اصحاب الكفاءات بالمشاركة في الحكومة الانتقالية دعم لها. في سبيل تحقيق اهداف الثورة فهم اكثر من تعرض لصلف وغرور النظام الضلالي المقبور فقد كانوا عرضة الي الاعتقال. الدائم وهم كذلك الاكثر خبرة علي مقارعة الكيزان والاعرف باللعبة السياسية فقد كنا نطمع فان نري السياسي الخلوق المهندس عمرالدقير نائبا لريئس مجلس الوزاء وزير للتجارة والصناعة والسيدة الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة للصحة والسيد وجدي صالح وزير للحكم المحلي. والسيد صلاح مناع وزير للخارجية والسيد محمد ضياء وزير. للعمل ودكتور القراي وزير للتربية والتعليم والسيد محمد ناجي الاصم وزير للشباب والرياضة فالسادة الوزاء الحاليين بالتكليف لا ليس فيهم من يستحق الاستمرار الا السيد وزير العدل نصر الدين عبد الباري فهو الوزير الوحيد الذي حقق احد اهداف الثورة علي مستوي التشريعات والقوانين
    وذلك عندما سعي الي ازالة المواد الجنائية المقيدة للحريات بتعديل بعض النصوص اضافة الي وزير الثقافة والاعلام استاذ فيصل الذي يقوم بواجبه باطلاع الجماهير علي مايدور في الساحة السياسية
    ان الفترة الانتقالية تحتاج الي عناصره قوية خاصة في الجانب الاقتصاد الذي هو لب المشكلة ويجب الاعتراف بان الثورة لم تكن لتنجح لولا الوضع الاقتصادي المتردي ابان عهد النظام البائد فقد حارب الكيزان البشير نفسه اقتصاديا طمعا في خلافته ولكن بعد السقوط لم يتوقعوا ان الشارع السوداني سوف لن ينصاع لهم فالشعب السوداني بات يملك وعي كبير في قراءة الااحداث السياسية ويختلف بشكل كبير عن الشعب الذي عاصر ثورة اكتوبر 1964 وانتفاضة ابريل 1985 فقد رجع حينها المواطنين‏ الي ديارهم بمجرد اذاعة بيان تنحي النظام المقبور ولكن جيل اليوم جيل ثورة ديسمبر صعب المراس وراكب راس لذلك فشل مخطط الكيزان في انهاء الاعتصام ومغادرة الثورة الشوارع والميادين وحتي الضايقة الاقتصادية الحالية التي يعاني منها الجميع بالرغم من اشتداد الضيق علينا الا ان الجماهير ترفض الخروج الي الشوارع حتي لايجد الكيزان ثغرة فكان شعار الجوع ولا الكيزان دلالة علي ان الشعب يعرف ان اي اسقاط لحكومة حمدوك. يعني رجوع الكيزان مره اخري لذلك علي السيد حمدوك ان يعرف ان تلك الجموع لم تخرج الي الشوارع وعرضت حياتها للخطر فهي سبيل سيادتك مع كامل الاحترام لك ولكن خرجت لاجل لقمة العيش وما هتافاتهم لك بالحب والشكر ما هي الا دعم لك لاجل ان تقود سفينة الثورة الي بر الأمان بعد ابتعاد كبار السياسيين خوف علي مقاعدهم في البرلمان القادم بعد انقضاء امد الفترة الانتقالية حالهم. كحال شخص زرع بذرة في جوف الأرض وقبل ان تكتمل النمو ذهب الي السوق حتي يبيعها كذلك ثورة ديسمبر لاتزال حتي الان في طور النمو و تحتاج الي الرعاية كمثل طفل يبلغ من العمر عام وحيد و في وسط الصحراء والوحوش تحيط به والكيزان هم تلك الوحوش
    ضاق الخناق على المواطن الغلبان في ظل تجاهل الحكومة عن الاستماع الي صرخات الاستغاثة من الشعب السوداني الذي يحتاج الي من يرفع الضرر عنه ولكن بكل اسف لا حياة لمن تنادي فعدم وجود برنامج اقتصادي لمحاربة جشع التجار اهدي الكيزان فرصة ذهبية لاجل فرض مزيد من الخناق علي الشعب السوداني

    ترس اخير
    علي الحكومة محاربة جشع التجار بانشاء سوق موازي للبيع المخفض بشكل ملحوظ فيه مثال اذا كان رطل الحليب يباع عند التجار الجشعين بمبلغ خمسون جنية فنريد ان يباع في السوق المخفض بسعر عشرة جنيهات فاذا صبر الكبار علي الجوع فالاطفال لن تصبر
    بعد مرور عام علي سقوط النظام الضلالي المقبور اشعر بخيبة أمل فالحال يزداد صعوبة حتي بات الحصول علي لقمة العيش يعد من سابع المستحيلات

    ‪+249 91 268 5083‬ 20170928_023308.jpg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de