مواجهة المعارضة في لندن زبد بحر (8) مسرد الخلاصة 1: عزاء آل قرشا ب: بقلم:أحمد محمد البدوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2021, 05:31 PM

أحمد محمد البدوي
<aأحمد محمد البدوي
تاريخ التسجيل: 11-11-2014
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواجهة المعارضة في لندن زبد بحر (8) مسرد الخلاصة 1: عزاء آل قرشا ب: بقلم:أحمد محمد البدوي

    05:31 PM June, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    1: عزاء آل قرشا ب:
    رحلت في لندن قبل أيام السيدة الفضلى أم أولاد زميلنا الفاضل د. قرشاب الأستاذ بجامعة الجزيرة.
    رحمها الله وأكرم مثواها وأثاب زوجها وأبناءها وآلها خيرا.
    كان د. قرشاب مقيماً في لندن، وكانت المرحومة ربة البيت، البيت الذي يشرع أبوابه رحيبة للضيوف المقيمين في لندن والقادمين من خارجها، ولا سيما مانشستر. يأتون جماعات وأفراداً، على مدى تلك الأيام ، فلما يستقر بعد الناس، وتتوافد على لندن أرتال القادمين المستجيرين من جهنم الإنقاذ. وهم في مرحلة تيه، مثل أصحاب الأعراف في الإسكاتولوجيا الإسلامية، حصلوا على حق النجاة من النار ولكنهم لم يلجوا أبواب الجنة بعد!.
    نذكرها ببشاشة المائدة والمعشر المؤنس والتقدير المتواصل .
    إنها تمثل الجانب المضيء في تاريخ السودانيين، في لندن، من حيث المعاملة والتراحم، خاصة خارج الحدود وفي بيئة لندن. الجانب الإيجابي الذي يعبر عن أحسن ما في السودانيين، خاصة في بيئة لندن.
    وبدون شك يمثل علّام وعبد العظيم: سودانأير، الجانب الإيجابي ، على صعيد الكرم والتكافل، والمعاملة مع السودانيين معاملة أصيلة متجاوزة للأحزاب والمناطق.
    مكتب علّام المحدود المساحة كانت موائده تستضيف يومياً أرتال السودانيين، آتية من المنازل كل يوم، وكان عبد العظيم ينهال بموائده على المكتب وزواره.
    كان المكتب منتدى حافلا دائما وكان كثير من مثقفي السودان القادمين يلتقون برواد المكتب، حين يزورون لندن.
    وفي رمضان خاصة يحتشد السودانيون في ساحات المكتب وطرقه في موعد الإفطار.
    ويعرف كثير من رواد المكتب أن السفارة تبث عيونها في المكتب ورواده، ولا حرج في ذلك ولا ضير، فالسفارة نفسها في لندن كانت مخترقة من قبل بعض السودانيين خارج منظومة الأحزاب المعارضة.
    فضل الخواجة الإنجليزي:
    لا يستطيع المنصف أن ينكر ما حظي به كثير من السودانيين من تعاطف وعون من البريطانيين رجالا ونساء، على كل المستويات.
    وأود أن أقف هنا عند نموذج واحد هو أن المبتعثين من قبل الحكومة السودانية، فجأة أوقفت حكومة البشير مرتباتهم، بل رفضت دفع المصروفات الدراسية لمن أنجزوا دراساتهم العليا، بل أجيزت رسائل بعضهم بعد طبعها ومناقشتها، ورفضت الحكومة وسفارتها دفع المصاريف ليستلم المبتعثون شهاداتهم، وهذا القرار لا يشمل الكيزان المبتعثين والموالين.
    في تلك اللحظة انبرى بشهامة البروفسير بيتر وودورد مدرس الإنجليزية في كوستي الثانوية والأستاذ المتميز في العلوم السياسية في جامعة ريدنج، والمتخصص في السودان، ومضى يسعى. وقـْف غردون يستثمر مليون جنيه، تنفق أرباحها كل عام على شأن التعليم في السودان الخ، وفجأة جرى تسديد المصروفات الدراسية واستلم المنتظرون شهاداتهم، وتم تسديد الديون التي يستحقها المجلس الذي يؤجر منازله للطلاب السودانيين. وقد تراكمت على مدى أشهر.
    الكوز القبيح:
    الكوز أبو بكر، يعمل طبيباً في لندن! ولكن عمله الأساسي في السفارة، فهو يوقف سيارته أمام باب السفارة ويصعِّر خده، ويدخل المبنى بلا حساب ويتجول في أبهائه، ويبدو العاملون ومن بينهم السفير وكأنهم يعملون عندهم في بيته هذا الذي صار سفارة وهو أصلاً مبنى مملوك لملكة بريطانيا العظمى.
    وذات مرة، انتظمت مظاهرة حاشدة أمام السفارة، تلعن الحكومة وميتينها ( حسب تعبير الشيخ حسين) ويحمي تجمع المظاهرة جمع من الشرطة البريطانية. جاء سيد السفارة، وبيننا الشرطة وقال بالحرف الواحد:
    " من الذي دفع لكم أيها الخونه" !
    ولحسن الحظ حظنا ولسوء حاله هو، كان يقف في المظاهرة الباسل: هاشم بدر الدين محمد عبد الرحيم، فتصدّى له بالصوت الجهير واللعنات والدروس الخصوصية، هم وسفيره وحكومة سفيره،أبلغ من درس جندلة الترابي.
    وترك مالك السفارة سيارته أمام البوابة ولاذ بحمى السفارة.
    وهو بالمناسبة رئيس المؤتمر الوطني في لندن وضواحيها في كل المملكة، هكذا نصّب نفسه! وسعى للسيطرة على الموجودين في لندن من السودانيين، فكوّن ما سماه روابط كرة القدم، ووجد جاليات سودانية مستقلة فعمل على تأسيس ما سماه : جالية الجاليات.
    وكل ذلك بثمنه، لله ليس للجاه.
    مرة حضر إفطار رمضان في مكتب علام، وأخذ يتجول هنا وهناك وكأنه صاحب المناسبة، ويعمل على تصوير مناظر الطعام والفواكه والشربات. وذلك من لوازم الفاتورة.
    الهدف من كل ما ذكرناه هو تبيان عقلية الكيزان، وفضح هذا المستوى غير المشرّف.
    في ندوة ذكر أنه في أيام الإنقاذ سافر إلى الجنوب لأول مرة وهو طالب في الكلية. ما يؤكد أنه شارك في الجهاد وساهم في قتل الجنوبيين وتصفيتهم، وهو نال المكافأة على شره، يريق الدماء في السودان ويؤدي دور ملائكة الرحمة من الأطباء في لندن وبثمنه.
    موضوع الثقافة:
    يبدو أن أفضل نموذج يساق في هذا المقام للحركة الثقافية التي تسمى : ثقافة في المنفى:
    Culture in Exile
    وهي غير ما يسمى: ثقافة تحت الأرض، التي تكون مقاومة داخل البلد، وهنا في لندن تؤول حركة الثقافة في المنفي إلى حركة ثقافة موّارة ومشعّة، وأبسط مقوماتها هي التكاتف والتنسيق، فذات ليلة بعد ندوة سياسية، استضافتنا المهندسة : سلوى في منزلها العامر بمكتبته الزاخرة، وكان خبر رحيل المغني زيدان ملأ الآفاق، ولحسن الحظ استمتعنا في تلك الليلة بسماع أغاني زيدان من المغني البهيج اللطيف المعشر: طويل، وكان مبدعا. اتفقنا على إقامة احتفاء بإنجاز زيدان، واتفقنا على أن يتولى: إبراهيم جعفر، تناول مسيرة زيدان وميسمه وطابعه الخاص، وهو متذوق ومتابع حصيف، وقادر على تحديد موقع زيدان في خارطة الغناء وأن يقوم: طويل بتقديم نماذج معتمدا على العود. وأن يفتح باب النقاش لمواصلة حوار حول زيدان. وتم حجز القاعة.
    في ذلك المكان يوم المناسبة، ظهر أكثر من ثلاثة شبان سودانيين أو أربعة يؤدون أغاني زيدان، ويقال إنهم قصدوا الترويج لعدادهم، واستولوا كلهم أو جلهم على المناسبة، عملية انقلاب! وجلس إبراهيم وطويل وجلسنا معهم نتفرج، بإحساس الضيوف أهل المناسبة، ولكنهم ضيوف لا مكان لهم وغير مرحب بهم.
    هذا يوضح سمة ملازمة للشخصية السودانية المتعلمة في المحافل، أن يبادر طليعة من الناس، يجهزون المناسبة العامة، وتهيئة اللازم، وعندما يأتي أوان الإخراج الناجح تحت الأضواء، يظهر : من لم يعنيه الأمر ولم يتعب، حسب قول صلاح، ليستولي على الموضوع وكأنه غنيمة!
    هذا يفسر لماذا نجد اتحادين اثنين للكتاب في لندن، ليس بينهما منافسة، لا بينهما تباغض، ! وكلاهما يدَّعي وصلا بقضية المعارضة، والخلاف يتخذ سمت التنافر السياسي، ولكنه يتخذ الخلاف السياسي ستارا لمواقف خاصة وذاتية.
    من بين المقيمين في لندن خاصة، نشر كتاب شتى أكثر من عشرين كتابا في القصة والرواية والترجمة والثقافة، فضلا عن السياسة، وأقيمت ندوات لمناقشتها، صلاح بندر وحده أصدرت دار النشر التي أقامها أكثر من عشرة كتب، وأزعج ذلك دوائر معادية ل: آل بندر شخصياً، قاطعت كل نشاطه ، وندواته مثل ندوته في فندق ضخم،أقامها المنتدى العربي، احتشد فيها الحضور حتى ضاق به المكان الرحب.
    ولنا أن نقف هنا عند نشاط السادةالسمانية الذين أقاموا مركزا لهم في لندن جم النشاط، وكذلك السادة البرهانية بتجمعهم المنظم والمتعاضد.
    وعنما وصل شيخ الأمين إلى لندن، وأقيمت مناسبة محضورة، انجلى أن عددا كبيرا من قومه مقيمون في لندن، سعى من أجل استقدامهم إلى لندن، وواصلوا دراساتهم العليا، وتحلقوا في المناسبة ذاكرين ومرحبين بجلابيبهم الخضراء.
    لا شك أننا نفتقد الوحدة والتناسق، بين نشطاء دارفور، وهي قضية واحدة وأمرها جلي، وتلاحظ أنهم لا يحضرون مناسباتهم، وإنما يقتصر الحضور في كل مناسبة على أنصارها الأقربين.
    لن نعرض هنا قضية السودانيين اللائذين بالمنظمات الداعمة، في مجال الثقافة، فهي شتى وأكثر من عشرين، ولا نشاط لها، مثل الكثيرين الذين حظوا بمساعدات مالية للحصول على درجات علمية، صرفوا المال وصرفوا النظر عن الدراسة.
    هذا أمر سيتضح في زمان قريب قادم.
    وفي الوقت نفسه، تشع الجهود المتواصلة، حيث يبين الإنجاز النافع، مثل المدرسة السودانية، ويبرز أحمد بدري، ويثير إنجازه حقد السفارة، وتلجا إلى المكائد والمشاكسات الكيزانية المعروفة عن الإخوان المسلمين السودانيين الذين باعوا بيت السودان وكل العمارات المملوكة لحكومة السودان في لندن وأراضيها!
    وفي قلب لندن تجمّع متجاوز لكل تصنيف،إمامه الأستاذ حسن، من كل أرجاء السودان، في ملتقى دائم، وتنسيق مستمر وتراحم، كان يضمهم مكتب علّام، فلما أوصد أبوابه مرغما، صاروا يجتمعون في رحاب لندن، في مجالسهم المؤنسة.




    زبد بحر: مواجهة المعارضة اللندنية (9)
    أحمد محمد البدوي.
    حكاية البارود الخاسر: ما بين الخرطوم ولندن.
    قصة مختصرة:
    جمعتنا زمالة في هالة تقدير وإجلال. أنعم الله عليها بزوج من صفوة الأخيار في كل الجوانب. واجهة مضيئة ومشرفة.
    كنتُ بعيدا عن الخرطوم، فلما حضرتُ إلى المجلس وعلمت
    بالخبر السعيد : أنها أنجبت، ذهبت للتهنئة والمباركة، قادني إلى دارها ذلك الذي قادني، من شعرتُ بأنه خير من يمثل ظاهرة المرائي الذي يريد أن يصل إلى رضاء شخص معين لسبب يخصه، عن طريق تمتين صلته بك والمغالاة في إظهار المودة ومن ثم يتقرّب من الطرف المستهدف. ظننتها حصيفة متنبهة إلى الأحابيل.
    في تلك الزورة تركنا زوجها الفاضل جالسين (بكسر النون من فضلك) وانصرف لشأن يقتضي مغادرته البيت.
    بعد سنوات سيتزوج منها لفترة قصيرة، بعد طلاقها، وما زلتُ أسأل نفسي: متى بدأت علاقة الحب هذه، منذ أن كانت متزوجة ونحن في غرفة نومها أو بعد طلاقها!!
    عدت في مرة أخرى من الخارج عام 1988، أقامتْ لي مأدبة غداء، قادني من قادني في المرة الأولى إلى دارها، بإصرار، ولم أكن راغبا، وذهبنا معا.
    عندما وصلت علاقتنا به إلى ما سيرد تفصيله، من جانبه هو، ذكرتُ هذه الواقعة لصديق في لندن، فقال لي: معناها كان م############ يعني قواد، لكن أنت غير موثوق بك .
    حاولتُ عقد صلح وإعادة الحياة إلى بيت الزوجية، أقنعني بأن ذلك مستحيل.
    وصلت لندن. علمت أنهما تزوجا! وأنهما لاجئان في لندن.
    ولن يطول حبل اجتماعهما إلا خطوة أو خطوتين!
    بعيد أيام من وصولي إلى مانشستر.
    جاء إلى البيت الذي حللتُ فيه ضيفا. جاء زائرا صاحب البيت وهو يعلم أنني ضيفه. جلس ولم يصافحني ولم يسلم علي.
    فهمتُ الرسالة! غير مرحب بك في بيتنا! البيت الذي يحتفي بك في الخرطوم ويكرمك بمائدته، لا يريدك هو أن تزوره.
    ثم بدأت الرزالة، ما تحذثتُ في ندوة إلا وحاول التعقيب من بعدي مثل ندوة الكابلي في لنندن. وتحدثت في تأبين خالد الكد، وانزعج ولم يكن مدرجا في البرنامج، وتحدث كلمتين ثم أرتج عليه وانهار مقوله وبكى، ولم يكن يعرف أن ارتجال الكلام هو امتطاء لفرس نافر، لا يلين مقوده إلا لرصيد من العلم والبيان والقدرة على الترويض.
    جماعته، يناصرون زولهم أو زميلهم ضد من لهم شأن شخصي مع زولهم أو زميلهم، وهذا دال على هزيمة معنوية وفقدان بصيرة ومروءة معا.
    سردبنا على مدى عشرين عاما في لندن البريطانية. والآن نرفع المرآة ليرى صورته ويرونها قبيحة قبح دوريان قراي، والمشكلة ليست الإفلاس الفكري ولكن السقوط الأخلاقي.
    هذا هو البارود الخاسر. ظنوا أنهم بمأمن من المواجهة.
    لقد سبق أن ذكرت مواقف التجني والظلم وأكل الحقوق ، ابتداء من الحلقة الأول وموقف أحمد المجنوني، وستأتي حلقة عن موت أخي غريقا في التيمس، بعد أن ميزوا ضده، وبعدها القاصمة في المقالة الخاتمة!
    وجاهلٍ مدَّهُ في جهلهِ صبري حتى أتتْه يدٌ فرّاسة وفم
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de