مهمة التجديد والإحياء للدين الإسلامى الصحيح – بقلم:عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2021, 12:44 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مهمة التجديد والإحياء للدين الإسلامى الصحيح – بقلم:عبدالله ماهر

    11:44 AM August, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فإن الغاية من تجديد وإحياء وتصحيح الخطاب الدينى الإسلامى الصحيح فهى مسئولية واجبة على جميع الدعاة وهيئة علماء الأمة الإسلامية وكل منابر الدعوة الإسلامية ،ويجب على عامة المسلمين ان يقبلوها ويتبعوا هدى الله القرآن المجيد ليكون الدين خالص لله تعالى، اى يؤخذ هدى دعوة الدين مباشرة من عند الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن النور والهدى المبين وكل ما اتفق معه بالمثل من احاديث النبى الجامعة والغير متناددة او متخالفة او متعارضة مع القرآن ، ويجب على كل المسلمين التقيين عدم المجارات بإتباع العقائد الشيطانية الضلالية التى إبتدعها الرجال مثل عقيدة فرق ومذاهب اهل السنة والشيعة والفرق المنكرة التى لم يأمرنا بها الله تعالى بالبتة بان يتبعها المسلمون .

    فأمر التجديد والإحياء للدين الإسلامى يكون شامل من كل النواحي، بإقامة حكم حدود شرع الله في أرض المسلمين وحفظ حدوده، ونشر العلم الجامع بالمثل مع القرآن ولا يخالفه ، ووجبت علينا تصحيح العقائد والأحاديث النبوية، وضبط السلوك والأخلاق على مقتضى الشريعة الإسلامية القرآنية واحاديث رسول الله الجامعة معه بالمثل ومجاهدة أعداء الله تعالى بالسنان واللسان، حتى يكون الدين كله خالص لله وحده لا شريك معه، ولا شك أن من معاني التجديد أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد بالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، فنصوص الشريعة كافية فى الكتاب المبين ، ولكن تحتاج إلى ذو علم بالكتاب من يقدر على الاستنباط من الفرقان العظيم ، واجتهادات البشر على قيمتها وفائدتها لا يمكن أن تأتي على دلالات النصوص الشرعية من كل ناحية، ولذلك تكون الإفادة منها متجددة على مر الأزمان، فما من زمان إلا واستنبط علماؤه وفقهاؤه فوائد ودلالات جديدة من نصوص الشريعة القرآنية ، وظهر لهم من حِكمها وآثارها ومدلولاتها ما لم يخطر لمن قبلهم على بال .

    فإن الواقع المحبط الضلالى الذى يمر به المسلمون الضالين منذ 1300 سنة الى اليوم ، فهو يفرض علينا حتما ومبرما مقضيا بأن نجدد ونصحح ونصلح الدين الإسلامى الحنيف وننزهه من كل البدع والضلالات التى صنعها البشر والشياطين المضللين ، وتجديد دعوة الدين الإسلامى الحنيف هو ليس شأن ومهمة رجل واحد، بل هو أمر واجب على جميع علماء أمة الإسلام المتقين ، وربما ياتى به رجل عالم فرد واحد ولكن الرجل الواحد لا يستطيع وحده بأن ينشر علمه لتجديد الدين الإلهى ، فلابد من جمع ولمّ الشمل لجميع المسلمين المتفرقين لفرق شتى ضالة بان يتوحدوا الى فرقة الجماعة المسلمين الواحدة النجية ويجتمعوا تحت كلمة لا إله إلا الله ، فالكل من المسلمين لقد قسم وشهد بشهادة الإيمان وقسم بانه ليس له إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير دعوة الله القرآنية، فوجبت علينا جميعا أمة الإسلام نشر دعوة هدى الله تعالى وتبيان دينه الإسلام الصحيح وهو عبادة الله وحده لا شريك معه وهو إتباع فرقة إسلامية واحدة وهى الجماعة المسلمين الناجية .

    فالتجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف هو تنزيه وتنقيته من كل البدع والإضافات التى إبتدعها الشيطان الخبيث والبشر احداث اللسان الجهلة في المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا - المائدة 3) فالدين الإسلامى لقد كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به وضع البدع والإضافات التى ظهرت بدع ومحدثة بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب علينا التجديد للدين الإسلامى الصحيح ، وهو الرجوع لزمن منهاج النبوة ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو التلقب والتسمى بفرقة المسلمين الناجية ولا تزيد عليها إى بدعة وإتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزيل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.

    قال تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين - النحل 89) فكتاب الله القرآن هو المبين كل شئ فرضه الله علينا، ورسول الله لقد خرج كل احاديثه طبقا بالمثل مع ما انزل الله في زمنه ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى لوضع الحديث الكاذب عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة الضالين، فتوجد احاديث بالألاف موضوعة وكاذبة ومحرفه من وضع مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه ويتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت علينا التجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف وتبيان المذهب المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابته وتبيان كيفية تميز الحديث الصحيح المتفق مع ايات الله والحديث الكذب المخالف لأيات الله تعالى وهى قمة التحلى بطاعة الله ورسوله معا والتحقق بالإجماع والمثل وهو التوحيد بشهادة الإيمان لا إله إلا الله محمد رسول الله (قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون).
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَتَتَّبِعُونَ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَاعًا فَبَاعًا، وَذِرَاعًا فَذِرَاعًا، وَشِبْرًا فَشِبْرًا، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ، لَدَخَلْتُمْ مَعَهُمْ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ: " فَمَنْ إذا . فهذا الحديث يدل على ان الأمة الإسلامية ستتبع سبل الكفار الضالين وتضل عن إتباع صراط الله المستقيم، فلا بد من تجديد الدين الإسلامى والرجوع الى الخلف دور لزمن النبى وصحابته الكرام وإتباع منهج كتاب القرآن للسير على صراط الله المستقيم وهدى رسول الله المتطابق معه بالمثل والوفق.

    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفترق أمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين ملَّة، كلُّها في النار إلا ملة واحدة؛ ما أنا عليه وأصحابي). فهم كانوا على كتاب الله القرآن العظيم ومنهج الحنفاء المسلمين ورسول الله لم يأتى بدين جديد إنما جدد دين الله الإسلام الحنيف (قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) وهذا الحديث وإن كان فيه بيان تفرق الأمة الواحدة إلى شيع وفرق وسبل شتى ضالة تتبع سنن اليهود إلا أن فيه بيان حفظ الله لدينه بإقامة فرقة ناجية واحدة تلتزم بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقادها وسلوكها، وهذه الفرقة الناجية هي الطائفة المنصورة بالله تعالى وهى فرقة المسلمين الذين يتبعون القرآن الكريم ولا يخالفوه، لأن النبى صلاة الله عليه واصحابه تسموا بهم الجماع المسلمين فقط وكانوا يتبعون القرآن العظيم فالفرقة الناجية هم الجماعة المسلمين التابعون لكل احكام القرآن ولا يخالفونه بالبتة .

    (وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) (عن أبي البختري، عن أبي عبدالله الحسين، قال: إنّ العلماء ورثة الأنبياء إلى أن قال : فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه، فإنّ فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) فنحن آل بيت النبوة العلماء أهل الهدى ولا هداية بالدين إلا هدينا ونعرف ديننا الإسلام الصحيح دون غيرنا ، فالتجديد للدين الإسلامى الصحيح فهو الرجوع لمنهاج النبوة الأول وهو إتباع القرآن المجيد وعدم مخالفتة بالبتة .

    وصدق إمامى وشيخى المصطفى حيث قال : بدا الإسلام غريبا وسيعود غريبا، فطوبا للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس - والذين يصلحون ما افسد الناس من السنة . عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر. وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها.

    فحديث المجدّد ليس بمعزلٍ عن مفهوم هذين الحديثين، فحين تستحكم الأهواء وتعبث بهذه الأمة الإسلامية الآراء، فتفترقُ إلى هذه الفرق الكثيرة، وتكون الفرقة الواحدة الناجية المنصورة هي القائمة بأمر الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد في خضم هذه النعرات والنزاعات والاضطرابات الملتزمة بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها، ولا شك أن كل طائفة متحزبةٍ على شيءٍ من الدين سوف تدَّعي بإنها هى الفرقة النجية ، كما يدَّعي غيرها أنها هي المقصودة في الأحاديث النبوية. وقال سيدنا موسى عليه السلام فى التوراة - إذا كان مغضوب عليهم تفرقوا *** كذلك من ضلوا فما بال أمتي . قضت سنة المولى العظيم عليهم *** فراحوا ثلاثاً فوق سبعين فرقة . فلم تنجُ إلا فرقةٌ لوقوفها *** بمذهب القرآن كنه الهداية . فأى نجاة في الحياة بدونه *** فهو صراطُ الله المستقيمة . فشأني تأليف القلوب وجمعها *** وسائل غيري في الدينُ ما فتى. بأخذ عزيز قادرٌ سوف أحمه *** إذا هم أشقاهم ليعقر ناقتي .

    (قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع كل الأمة وغالبيتها على عقيدة الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل السنة والجماعة، فلذلك نجد الكثير من الناس والعلماء الحنفاء الأجلاء فى العهد الحديث مثلنا نحن الجماعة المسلمين وعلماء التنوير والحنفاء المسلمين لقد رفضوا وبينوا وصنفوا عقيدة اهل السنة والجماعة بضلالة وليست من الإسلام فى شئ ، ونجد بها الكثير من مخالفات احكام القرآن والتفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع المحدثات التى احدثت قديما منذ قبل 1300 سنة بعد الإسلام ب 100 سنة وجمع التابعين وتابع التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم. فيجب على الكل بان تؤخذ العبادات وقدوة الأخلاق الطيبة الحسنة وعلوم الدين الإسلامى من القرآن العظيم واحاديث رسول الله الجامعة معه بالمثل والتوحيد وقول جمع العلماء الذين يتبعون القرآن ولا يخالفونه بالبتة.

    إن الفرقة الناجية المخلصين هم المتسمين بالجماعة المسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الجماعة ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( الجماعة المسلمين ) لا غيرها فرقة ناجية ورسول الله فهو من سمانا بالجماعة المسلمين فى زمنه وختم وكمل الدين الإسلامى العظيم، فيبقى الفرقة النجية هم ( الجماعة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم ، فهيا ايها المسلمين تلقبوا وتسموا بانا مسلم من الجماعة المسلمين فقط ولا تتبع اى فرقة غير الجماعة المسلمين الناجية لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ) . فلا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك ( إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة ).إنا بجمع الجماعة كنا عصبة *** وإمام هذه الجماعة أول كاتبُ .

    وهنا البيان بهجر كل الفرق البدعية المحدثة التى إنشقت وتفرقت عن وحدة صف الجماعة المسلمين (عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ، قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ، قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ، قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جماعة الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جماعة وَلَا إِمَامٌ، قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ).

    لقوله تعالى هاؤم (ولا تكونوا من المشركين - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون – الروم31- 32 ) وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان والعبادة لله تعالى لنيل الأخرة والحياة الجميلة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من أمة المسلمين الواحدة ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل الله رب العالمين (إن هذه أمتكم أمة واحدة وانا ربكم فأعبدونِ ِ- الأنبياء 92 ) فنحن مسلمين فقط ملة واحدة وامة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن صراط الله المستقيم. فنحن الجماعة المسلمين الناجية وأنا إمامهم فإتبعنا لقد هديناك الى الصراط المستقيم.

    وقال الحق (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من جماعة المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة تسمية لفرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات وطوائف بدع محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ، فأنا مسلم فقط ولا انتمى ولا إتبع اى فرق وسبل شيطانية ظهرت بدعة محدثة جديدة بعد أن كمل وتمم وختم الإسلام ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون – آل عمران102 ) (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط ويتبع السبل (الفرق) المحدثة فهو مشرك بالله ومخالف امر الله بهوس لم ينزل به الله من سلطان محجة القرآن.

    فنحن مسلمين جماعة واحدة وإسمنا الجماعة المسلمين فالتلقب بالجماعة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى ورسوله ، فنحن الجماعة المسلمين امة واحدة وفرقة واحدة وجماعة واحدة ومذهبنا واحد وهو القرآن وكل ما توافق معه من قول احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو السير على هدى الصراط المستقيم ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تسلم لربك وتتلقب بانا مسلم فقط من الجماعة المسلمين وتنهى نفسك عن إتباع الفرق الشيطانية الضالة المحدثة بسم عبادة الله التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن محكم التنزيل ، فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهوشرك بالله وهوس من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين، وقال الحق( وما انت بهادى العمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بأياتنا فهم مسلمون - النمل 81 )- فالمسلم المؤمن الحقيقى هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بعبادة الله رب العالمين ولا يخالفه ابدا .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de