من حق السودان مقاضاة اثيوبيا ومصر دوليا وطلب تعويضات منهم بقلم :علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2021, 12:20 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من حق السودان مقاضاة اثيوبيا ومصر دوليا وطلب تعويضات منهم بقلم :علاء الدين محمد ابكر

    11:20 AM February, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    اغرب دولة في العالم هي السودان نجد اهلها يتحمسون للحروب الداخلية بشكل هستيري وفي نفس الوقت يغضون الطرف عن العدوان الخارجي لبلادهم بحجة العلاقات الازليه والاخوية بينما تلك الدول الشقيقة تعمل بهمة ونشاط في استغلال وسرقة ثرواتنا الطبيعية فنجد اثيوبيا تمارس الزراعة بشكل علني داخل ارض الفشقة لسنوات طويلة وكذلك مصر تمارس تنقيب المعادن في مثلث حلايب المحتل
    ان ذلك التناقض يبرز عدم اندماج الشعب السوداني في بوتقة واحدة حتي يصير شعب واحد فلا تزال هناك مناطق في السودان لا تثق في بعضها البعض والعيب يقع على النخب السياسية التي لم تعمل منذ الاستقلال بجانب الحكومات المتعاقبة على ترسيخ معاني الوحدة الوطنية بين الشعب الذي من المفترض ان يكون واحد موحد متحد حيث نجد القبلية تحتل حيز واسع في المجتمع السوداني وحتي الادارة الاهلية لن تفيد السودان الا بمزيد بمزيد من الصراعات والمشاكل ويكفي ما حدث من استغلال لها في ولايات كسلا ونهر النيل وبدون شك سوف تكون عرضه باستغلالها من جانب بعض السياسيين المعارضين للحكومة لتمرير بعض الاجندة السياسية فكان من المفترض ان يكون اول قرار للحكومة عقب سقوط نظام البشير هو حل الادارة الاهلية وتشكيل مجالس شيوخ تتكون من الاعيان والمثقفين من ابناء المناطق تكون بديلاً لها بحيث لا تكون مرتبطة بالانتماء القبلي والعمل علي منع تشجيع القبيلية او الترويج لها علي حساب الوحدة الوطنية ولكن بكل اسف لم يحدث من ذلك شي

    كان البعض ينظر الي حرب الجنوب علي انها مجرد صراع عرقي مابين العروبة والافارقة فكانت تمثل لهم مسالة حياة او موت مما ساعد علي اجهاض اي محاولات لزرع الثقة بين الشعبين بل وصل الامر الي الذهاب الي المحكمة الدولية في لاهاي لاجل فض النزاع حول منطقة ابيي في العام 2009م وذلك حتي قبل ان ينفصل جنوب السودان عن الوطن الام مما عمل علي ارسال رسالة سالبة عن ان الوحدة مستحيلة وكان الحصاد اخر المطاف هو انفصال الجنوب بضغط من بعض النخب التي كانت تري في التخلص من الجنوب ضمان لسودان موحد ولكن هذا لم يحدث والدليل علي ذلك هو اندلاع حرب اخري كانت بدايتها بحركات احتجاجية في جبال النوبة و خاصة في دارفور ذلك الاقليم الذي يحتل فيه الاسلام نسبة 100% مما يجهض ان فكرة ان الصراع كانت مع جنوب السودان علي اساس ديني في المقام الاول باعتبار ان الشمال مسلم والجنوب مسيحي ورغم ان الاغلبية كانت في جنوب السودان مسلمة قبل تمرد 1955 ولكن التعامل الغير منطقي مع ملف الجنوب واعتماد الحرب كلغة حوار جعل الدين الاسلامى ينحسر في الجنوب خاصة بعد وصول الاسلاميين الي السلطة سنة1989 واعلان الجهاد كخيار للتعامل مع ملف الجنوب وكذلك نفس الحال ينطبق على الصراع في جبال النوبة والنيل الأزرق فتلك المناطق كانت من اوائل المناطق في السودان قامت فيها ممالك اسلامية عظيمة تحديداً في القرن الرابع عشر الميلادي كسلطنة الفونج في سنار ومملكة تقلي في جبال النوبة وسلطنة الفور في اقليم دارفور اذا المشكلة ليست دينية وانما اجتماعية في المقام الأول وتتلخص في عدم قبول الاخر والا ماذا يفسر عدم الحماس الشعبي للبعض لاسترداد الجيش السوداني لمناطق الفشقة من الاحتلال الاثيوبي و الرغبة في رجوع مناطق حلايب وشلاتين وابي رماد من الاحتلال المصري فكنا نري في الماضي عندما تتقدم اي حركة كفاح مسلح لدخول منطقة من مناطق البلاد تحديدا عند قيام قوات الحركة الشعبية شمال بدخول منطقة ابو كرشولة قامت حينها القيامة في الخرطوم مع استنفار عظيم عبر كل الوسائط لاجل تحرير تلك البقعة كان الامر يتعلق بنهاية المطاف للسودان حقا انه امر محير فعلا للعقل ان تفرح للصراع مع بني جلدتك في ارض هي ملك له ولك بينما تتجاهل احتلال دول مثل مصر واثيوبيا لمناطق سودانية معترف بها لفترات طويلة مما جعل السودانيين الخاضعين لذلك الاحتلال تتغير حتي السنتهم عن اللهجة السودانية وتركيبتهم نتيجة الي طول فترة الاحتلال مما يصعب في المستقبل اقناع تلك الاجيال التي ولدت بعد العام 1992 علي ان اصولهم سودانية
    ان الدولة السودانية في جميع مراحلها لم تعمل لاجل سودان يسع الجميع فنجد هناك انحياز ثقافي في الاعلام لم يعبر عن جميع مكونات الشعب السوداني مما جعل التهميش يتسرب الي نفوس المواطنين الاخرين لذلك شي طبيعي ان يتمدد التمرد ضد المركز وحتي بعد نجاح ثورة ديسمبر والتي انطلقت من خارج الخرطوم في مدن الدمازين وعطبرة نجد ان البعض يصورها علي انها ثورةمقصود بها العاصمة الخرطوم وذلك في اعتقادي قصور في الوعي الوطني للثورة فهناك مناطق تعاني من التهميش فنجد الاهتمام ينصب باحداث فض اعتصام القيادة العامة فقط وابراز شهداء العاصمة بشكل خاص دون التطرق الي شهداء الهامش فالوطنية تقول ان الجميع هم شهداء الوطن في بورتسودان وكجبار ودار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل شهداء النضال ضد النظام البائد يستحقون التحية والتقدير فالثورة لم تكن وليدة شهر ديسمبر 2018 فحسب بل هي مسيرة طويلة منذ العام 1924 تاريخ الوعي السياسي والاجتماعي للهوية السودانية وحتي الاعتصامات التي اقامها البعض لاجل تسليط الأضواء علي مشاكلهم في الامن والخدمات لم تجد حظها في الاعلام مثل بقية المناطق الاخري وخير دليل لذلك عدم الاهتمام باعتصام منطقة العباسية تقلي بجنوب كردفان المطالبين بتوفر الخدمات مثل الكهرباء وغيرها من الحقوق ومطالب اهلنا في البطانة المشروعة في ضرورة. تمثيلهم في مناصب الدولة اسوة بما نالته بقية مناطق البلاد وتشكيل منبر حر للبطانة بعيد عن افكار الاحزاب يعتبر خطوة طيبة لنيل الحقوق فالسودان بكل اسف لاينظر الي منطقة الا اذا حمل اهلها السلاح حينها تهرول اليهم الحكومة لتخطب ودهم باحثة عن الحوار معهم لاجل السلام وهذا تصرف غير منطقي فالافضل هو ان تبادر الدولة عبر الحكومات المحلية في الاستجابة لمشاكل المناطق في التنمية وعيب كبير ان يصل الحال بالمواطنين بالاحتجاج الي درجة حرق الاسواق نتيجة الاحساس بالظلم الناتج عن رفع الاسعار بمثل ما حدث في مدينة القضارف شرق البلاد ومدينة نيالا والفاشر والابيض وام روابة والرهد في غرب البلاد فتلك المناطق تعاني من ارتفاع الأسعار فالازمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها اليوم شعبنا السوداني بشكل عام وخاصة وانها تستهدف المهمشين الفقراء الذين يعيشون في اطراف العاصمة فهل وراء ارتفاع الاسعار هي مؤامرة جديدة لاخراجهم من المدينة ام ماذا؟
    فلا يعقل ان ترفع الدعم الحكومي عن الوقود وتسمح بزيادة سعر قطعة الخبز الي اكثر من خمسة جنيهات فقرار والي الخرطوم عن بيع الخبز بالكيلو غيرمعمول به في العديد من المخابز اذا بالتالي المتضرر هم المهمشين امثال فئة عمال النفايات الذين لايتجاوز رواتبهم الشهرية الثلاثة الف جنية فاين العدالة التي نادت بها الثورة ؟
    ان ضياع حقوق الإنسان في السودان يرجع الي عدم وجود الروح الوطنية للعديد من القادة السياسيين الذين اهملوا التصدي لتلك الازمات حيث انشغلوا عقب ضجة السلام بتقاسم المناصب السياسية وتجاهلوا قضايا المواطنين الذي خرجوا لاجل واقع افضل
    ينبغي علي الحكومة القادمة المحافظة علي حقوق الشعب السوداني وذلك بان تتقدم الي مجلس المحكمة الدولية بشكوي ضد كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية اثيوبيا عبر قوم الامم المتحدة ومجلس الامم الدولي بالطلب من هاتين الدولتين بمغادرة الاراضي السودانية في حلايب وشلاتين وابي رماد والفشقة وتقديم تعويض مالي كبير للسودان نتيجة لاستغلالهم لموارد الدولة السودانية المستقلة العضو بالامم المتحدة علي غرار ما حدث مع العراق عندما اجتاحت قواته لدولة الكويت في اغسطس 1990 حيث اجبرت الامم المتحدة العراق علي دفع مبالغ مالية كبيرة الي دولة الكويت اذا علي السودان ابعاد العاطفة والتعامل مع حقوق الشعب السوداني بحرص وان لا تقوم بتكرار اخطاء الانظمة السياسية السابقة في التفريط في حدود البلاد واشعال الحروب الداخلية والتي لن يكون مستفيد منها الا الاعداء وخير ما فعل الجيش السوداني وهو يعمل علي تصحيح اخطاء الماضي في عدم خوض حروب أهلية داخلية جديدة ويجب علينا ان نبارك له استرداد اراضي الفشقة من الاحتلال الاثيوبي واقترح أن يكون يوم استردادها عيد قومي يحتفل به السودان كل عام ونفس الشيء ينطبق علي حلايب وشلاتين وابي بالاحتفال بهم قريبا انشاء الله
    ان الاستقلال سهل المنال ولكن المحافظة عليه صعب ويحتاج الي عرق ودماء الرجال لحراسته من الطامعين والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعية والعدالة الاجتماعية هم صمام الأمان للبلاد مع بتر العملاء الذين يبحثون عن مبررات للاعداء في استمرار احتلالهم للأراضي السودانية

    ترس اخير
    الي المرجفين في المدينة من العملاء الذي يتزرعون بعدم القدرة على استرداد الاراضي السودانية المحتلة فق الفشقة وابي وحلايب نقدم لهم هذه القصة عن شريط اقليم اوزو والذي هو تاريخياً يعود النزاع عليه بين ليبيا وتشاد إلى بدايات سنوات خمسينات القرن الماضي حيث دخلت القوات الليبية في العام 1972 إلى شريط اقليم اوزو وأصبحت المنطقة تدار بإدارة ليبية، وصلت الي درجة قيام الحكومة الليبية بإصدار بطاقات تعريف وكتيبات عائلية ليبية رسمية لكل سكان تلك المنطقة التي تتبع لدولة تشاد ورغم تواضع قدرات تشاد امام الامكانيات المادية الضخمة للجيش الليبي الا انهم استطاعوا قيادة حرب استنزاف قوية على القوات الليبية و بعد سلسلة الهزائم والنكسات العسكريّة التي مُنيت بها قوات القذافي العسكريّة. تم رفع قضية قطاع أوزو إلى المحكمة الدولية وأصدرت محكمة العدل الدولية في فبراير 1994 قرارها بشأن قضية أوزو، وجاء القرار في صالح تشاد
    اذا علي السودان عدم التردد في الذهاب إلى المحكمة الدولية لاسترداد حقوقه في حلايب مع مصر ومع اثيوبيا في الفشقة وربما في بني شنقول خاصة بعد ظهور اصوات اثيوبية رسمية تطعن في اتفاقية 1902 التي تمت بموجبها ترسيم حدود البلدين بحجة انها تمت تحت واقع استعماري يقصد الجانب البريطاني الذي كان يحتل السودان بالرغم من ان اثيوبيا كانت بلد مستقل في ذلك التاريخ ولها حكومة معترف بها انضمت بمحض إرادتها الي عصبة الأمم المتحدة الكيان القديم قبل تشكيل الامم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية اذا يحق للسودان بعد محاولة اثيوبيا التملص عن اتفاقية. العام 1902 المطالبة بالسيادة علي منطقة. بني شنقول المقام. عليها سد النهضة
    فقد فعلها السودان من قبل مع جنوب السودان في العام 2009 حتي قبل ان ينفصل رسميا عنه في العام2011 في النزاع حول منطقة ابيي اذا مالذي يمنع القيام بالذهاب الي التحكيم الدولي مع مصر و اثيوبيا كفاية مسكنة يا حكومة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de