من ارض كوش سلام بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2020, 07:56 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من ارض كوش سلام بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    07:56 PM September, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    دشن شباب السودان حملة شعبية للسلام والتطبيع مع الشعب الاسرائيلي تحت شعار( شالوم ) بالاشتراك مع جمعية الصداقة الشعبية السودانية الاسرائلية ومنظمتي الطور وشالوم سودان عبر موتمر صحفي دولي حظي بتغطية إعلامية طيبة من قنوات فضائية عديدة
    فالسلام اسم من اسماء الله الحسنى والسلام كان ضمن شعارات ثورتنا المجيدة التي اندلعت في ديسمبر لتضع حد لنظام الكيزان الذين كانوا يستغلون الدين لاجل اهداف شخصية لا علاقة لها بالاسلام الذي لم يوصي بالعداء نحو اليهود وقد كانت اولي مراحل الدعوة الإسلامية في مدينة مكة تحمل الطابع السلمي لفترة عشر سنوات ولم تكن غاية النبي( ص) القتل وسفك الدماء وحتي انه وصف الحرب بالجهاد الاصغر وان جهاد النفس هو الاكبر اذا لم تكن الحرب موضع اهتمام الاسلام الذي اشتق من السلام اسم له ولا ينبغي ربط احداث تاريخية وقعت في سالف الزمان داخل المدينة المنورة مابين المسلمين واليهود لتكون طابع لصراع ابدي مابين الطرفين ليستمر مدي الحياةويمكن ارجاع ذلك الي تاثر المجتمع العربي بالخلافات المذهبية والطائفية خاصة عقب قيام دولة بني أمية التي اعقبت الخلافة الإسلامية الراشدة وتكفل بكمال المشهد بعض المتطرفين الجدد بفواصل من العنف والارهاب حيث كانوا يجبرون الناس علي النظر الي الجانب الآخر من الحقيقة وحجب جانبها الآخر
    ان النبي (ص) كان يتعامل مع يهود مدينة يثرب وفق دستور عرف( بوثيقة بالمدينة) ولم يسعي النبي (ص) الي الانتقام من جميع يهود المدينة بجريرة فئة منهم فكان يتعامل مع كل مجموعة من قبائل اليهود حسب طريقة تعاملها معه
    وعندما توفي كان درع له مرهونة عند يهودي وبلغ الامر بالمحبة والسلام بان تزوج النبي (ص) من اشراف اليهود وهي السيدة صفية بنت حيي بن اخطب وحتي الامام علي بن ابي طالب احتكم هو ويهودي الي قاضي الاسلام حول درع فكان الحكم لصالح اليهودي بالرغم من الامام علي كان حاكم للدولة الاسلامية ولو استمر ذلك النهج الجميل في التعاون والمحبة والسلام لما وقع عداء مابين اولاد العم احفاد سيدنا اسماعيل وسيدنا اسحق ابناء سيدنا ابراهيم ابو الانبياء
    ان دعاة القومية العربية من احزاب وتنظيمات الغفلة التي تريد بعث قيم لا وجود لها في حتي كتب التاريخ فهولاء القوم هم امتداد لفترة الجاهلية و هم سبب تاجيج الصراع العربي الإسرائيلي برفض كل بادرة طيبة لطي صفحات الحروب والاصرار علي انكار الحقائق التاريخية
    فعندما صدر قرار من مجلس الأمن الدولي في العام 1948 م الخاص بتقسيم المنطقة المعنية بالنزاع بانشاء دولة عربية واخري اسرائيلية رفض حينها العرب ذلك المقترح واصرو علي خوض الحرب والتي لم يكسبوا منها الا مزيد من الدمار فقد كانت معظم الدول العربية خارجة للتو من الاستعمار وبعضها لايزال يرزخ تحته والدول العربية. المستقلة انذاك كانت هي الملكة المصرية والمملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية سوريا ولبنان والعراق كان الافضل لتلك الدول القبول بذلك الحل المرضي للجميع وان التمسك بانكار حق الشعب الاسرائيلي في اقامة دولته بحجة ان الله غاضب عليهم فذلك امر لايتمشي مع الوقائع التاريخية التي تشهد بان لليهود مقدساتهم الدينية في تلك البقاع ومن حقهم ممارسة معتقداتهم بكل حرية و هو نفس الشي مكفول للمسلمين والمسيحيين وقد كان من ضمن حلول الامم المتحدة للمشكلة بين العرب واليهود هو ذلك الاقتراح الدولي بان تكون مدينة القدس تحت الوصايا الدولية لمنع أي احتكاك بين الاطراف المتنازعة حولها ولضمان ممارسة اصحاب جميع الاديان لشعائرهم ولكن العرب رفضوا ذلك الحل حينها اضاعوا كل شي ولم يحصدو شي واصبحوا يبحثون عن حدود 1967م بدل حدود 1948م التي بسببها قامت الحرب وانطبق عليهم المثل القائل( لا طال عنب الشام ولا ربح بلح اليمن)
    واليوم وبعد كل تلك السنوات الماضية والارواح التي ازهقت هنا وهناك من جانب العرب واليهود ينبغي علي جميع الاطراف الجلوس والاقرار بان لاحل لمشاكل المنطقة الا باحلال السلام ونحن في السودان نطمح عقب انتصار ثورتنا المجيدة في اقامة علاقات دبلوماسية مع الجميع تراعي مصالح بلادنا والرجوع الي منظمة. دول عدم الانحياز والانسحاب من منظمتي الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية علي غرار المملكة المتحدة التي انسحبت من الاتحاد الأوروبي يجب علينا البحث عن شركاء جدد نستطيع معهم الدخول في تحالفات اقتصادية بعيدة عن العواطف التي لاوجود لها الا في قلوب العشاق وان عشقنا الاول هي مصالح السودان ولا غير ذلك ان بلادنا في امس الحاجة الي مساعدة الدول الصديقة في استغلال الموارد الطبيعية التي تزخر بها ولا شك ان اقامة علاقات بين إسرائيل والسودان سوف تسمح للطرفين من الاستفادة من بعضهم البعض لا نريدها علاقة من جانب واحد بل علاقة الند للند فالسودان يملك الموارد الطبيعية واسرائيل تملك التقنية الحديثة اذا فنحن نلتقي في نقطة. المصالحة المشتركة وقبل كل شي يجب علينا في الجانب السوداني الاستفادة من تجربة اسرائيل في احترام شعبها وجعله يعيش حياة كريمة فمن خلال ما نشاهد ونسمع نجد حكومة اسرائيل تسعي جاهدة الي رفاهية المواطن لديها الذي هو كذلك يتمتع بمزايا طيبة من حيث الاستحقاق في السكن والعلاج والتعليم عكس المواطن السوداني
    فهناك قطاع عريض من المواطنين في المدن لا يستطيعون الحصول علي ارض للسكن او حتي القدرة علي شراء الغذاء او تلقي العلاج والدواء مع ارتفاع غير مبرر في الاسعار رغم ان الدين الاسلامي حث علي عدم الاحتكار والتطفيف في الكيل وعدم التلاعب بقوت الناس
    لقد اضاع النظام الضلالي البائد سنوات طويلة من عمر بلادنا في النهب والسلب والقتل والابادة الجماعية كانت اسرائيل سباقة في احتضان ابناء شعبنا الفارين من جحيم المتسالمين الكيزان الذين اشعلوا حروب عبثية ضد المهمشين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واهمال قضايا المواطنين في كجبار والمناصير بشمال السودان وقمع الثوار في بورتسودان وغيره من اعمال القمع التي تضرر منها انسان السودان
    اذا بعد سقوط النظام الضلالي البائد لايوجد سبب واحد يجعل السودان الجديد يستمر في عداء دولة اسرائيل التي تستحق التحية فقد استطعت الدولة العبرية من صنع اقتصاد يشار اليه بالبنان عكس بلادنا التي رغم امتلاكها لثروات كبيرة الا ان شعبها يعاني الفقر والجوع والمرض وبينما قلة تحسب على اصابع اليد تحتكر موارد البلاد فهل هل سمعنا ان قادة اسرائيل يفعلون بمثل تلك الفعلة الشنيعة نحو شعبهم ووطنهم ؟
    بدون ان رسالة السلام التي حملها شباب السودان في الحملة الشعبية للسلام والتطبيع سوف تجد صدي طيب لدي الشعب الاسرائيلي الذي يعلم ويعرف معدن الشعب السوداني الذي كان في الماضي مقصد لليهود من شتي بقاع الأرض فنحن شعب مضياف لايعرف العداء والكراهية فقبل ان تتسرب موجات الهوس ضد الشعب الاسرائيلي في منتصف القرن الماضي كانت العلاقات بين اليهود والسودانين سمن علي عسل وقد ان الاون بان نسترد تلك الايام الطيبة عندما كان ابناء الجالية اليهودية بالسودان يعيشون بينا بامان واطمئنان يتشاركون مع السودانين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية يجب طي صفحة الماضي وليكون السلام هو شعار المرحلة القادمة ونحن الشعب الوحيد في العالم الذي يحمل اعتراف تاريخي بان القدس عاصمة لإسرائيل وذلك من خلال وقائع التاريخ الذي يقر بحقيقة قيام مملكة نبتة في فترة ماقبل الميلاد بارسال جيش كبير عمل علي طرد الاشورين وفك الحصار من حول مدينة. اوشليم القدس والتي كانت عاصمة مملكة إسرائيل في ذلك الزمان القديم اذا فمن ينكر ذلك ينكر ايضا تاريخ السودان فيكفي ان اسم كوش مدون في اسفار اليهود حيث جاء وصف بلادنا بالتورة بانها كوش ارض العسل واللبن وارض الرجال السمر طوال القامة

    ترس اخير

    نجمة نجمة الليل نعدو
    والسنين ياحليلنا عدو
    وانت ماعارف عيونك
    لما تسرح وين بودو























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de