طوال الفتره السابقه كان الكيزان يؤكدون ولكل العالم وعلى مسمع ومشهد من الجميع ان حميدتى قد قتل والغريب ان بعض السياسيينصدقوهم وتكلموا بصوتهم امثال السيد مبارك الفاضل المهدى الذى ظل يكذب حول هذه الواقعه بصوره لا تطاق ولا تليق بحفيد الامامالمهدى ولم يعتذر حتى بعد ظهور حميدتى و مؤكد ان مبارك الفاضل المهدى قد فقد مصداقيته تماماً وماذا تبقى للسياسى اذا فقدمصداقيته ؟ وامثال الكاتب عثمان ميرغنى والذى سمعته باذنى فى تسجيل نعم تسجيل وبصوته وليس كتابه ولم ينكره يقول (حميدتىليس على قيد الحياه) والكذب فى امريكا جريره تكاد تعادل القتل ويمكن للسياسى ان يفعل اى شيء يسرق يتهم بالرشوه ولكن اذا كذباحترق تماماً ولكن عثمان ميرغنى يواصل الكتابه وكان شيء لم يكن ولم يعتذر حتى لقراءه وماادهشنى ان البعض صدق الكيزان حول مقتلحميدتى مع ان لنا تجارب معهم ورئيس دولتهم ( لاحظ رئيس الدوله البشير )كان يكذب حتى اصبح لا يصدقه احد واتمنى من حميدتى انيبدأ مرحله جديده بعد ان اصبح الرجل المنتصر فى هذه الحرب وتقهقر الفلول والايام القادمه ستشهد هروبهم من ميدان المعركه ومنالسودان نفسه بعد ان هربوا من الساحه السياسيه وعلى حميدتى ان يكسب الجيش و ان يوجه جنوده وبصوت مسموع ان يكفوا عن هذهالتجاوزات فى حق المواطنيين وانتهاك البيوت والنهب والسلب وان يعيدوا كل ماسلبوه ويعتذروا للشعب السودانى ليستعيدوا مصداقيتهم عندالشعب السودانى وان يقوم حميدتى بالتواصل اولاً مع شباب الثوره ليساهموا فى كل خطوه قادمه وان يتم التواصل مع الاحزاب والتنظيماتالسياسيه لتحدد موقفها ويبدأ تكوين مجلس الوزراء وملء المناصب الشاغره وان تباشر الدوله مهامها ويتم اعادة تكوين الجيش والشرطهوالسلطه القضائيه فهذا التوهان وترك الحال على ماكان عليه لن يقود للاستقرار وهذا اقرار غير مباشر بان سلطة الانقاذ ومؤسساتها لايمكن تجاوزها ومازالت كل القيادات فى عهد الانقاذ فى مراكزهم وبعضهم يمارس سلطاته وهذا التوهان لا يجدى ياحميدتى اعلن للعالموللشعب ان دولة الاخوان المسلمين قد انتهت فى السودان للابد ويجب الا تستخدم مصطلح اسم الكيزان المضلل ليعرفهم العالم العربىوالعالم اجمع باسمهم الحقيقى ويساند التغيير ويجب ان تمارس مؤسسات الدوله مهامها وتطلب من المواطنيين العوده لمنازلهم وتخرججنودك من منازل المواطنين وتمارس الشرطه (خصوصاً) مهامها بعد تطهير قياداتها من اخوان الشيطان وينبغى ان توجه خطاباً لاهلنا فىالولاية الشماليه وولاية نهر النيل خاصه لتطمينهم فقد افلح الكيزان فى تضليلهم وياحبذا لو زرت شندى ودنقلا ومروى لتفسد كيد الكيزان الذين يسعون ليكون الصراع عنصرى بين الشمال ودارفور وياليتك عينت عدد مقدر من الشباب فى بعض المناصب فى المناطق التىتحتلها وغير مقبول ان بعض الولايات كالجزيره التى سيطرت عليها مازال الاخوان المسلمين فيها فى مناصبهم القياديه وهذا يثير الكثير منالشك حول حقيقة علاقتك مع الكيزان الذين لم تمس واحد منهم حتى الآن وجنودك قتلوا ونهبوا وخربواً كثيراً بدون استهداف للاخوانالمسلمين حتى الآن !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة