مقال صحيفة الجيش بداية لمشوار صحيح؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-01-2025, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2024, 01:57 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال صحيفة الجيش بداية لمشوار صحيح؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:57 AM May, 01 2024

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن المقال الذي كتب في جريدة القوات المسلحة بعناوان " هذا هو الأمل المرتجى لصناعة السودان الحديث" حمل المقال عدة موضوعات أطلق عليها " العديد من ارفف" أكد إنها كانت سببا في الأحداث الجارية في السودان، و كانت بالفعل سببا في الحرب.. و هي قضايا بالفعل تحتاج إلي حوار صريح و منطقي و موضوعي، بعيدا من التشنجات و العواطف و حالة الكراهية السائدة التي تغيب الحقائق. أن فتح الملفات تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح للتعامل مع القضايا من خلال العقل و التبصر و الحوار الهاديء،.. المقال فتح العديد من القضايا و الاستفهامات.. و سوف اتناول سبعة قضايا، و محاورتها بشكل مختصر و أيضا هناك استفهامات بهدف تطوير عملية الحوار و البحث..
    1 – يقول المقال (الصهيونية العالمية لديها خططا في السودان و بدأت تنفيذها في وقت باكر مع اول بابور للقطار دخل السودان كان مكتوب على شاسيهه " Darfor" كان في عام 1902م) هذه إشارة تأكيدة أن قضية دارفور كانت في الذهنية الصهيونية منذ دخول الانجليز السودان.. لكن الانجليز أنفسهم هم الذين ضموا دارفور للسودان عام 1916م لماذا إذا كانت عندهم فكرة أنفصالها. لكن أيضا نربط القضية بوعد بلفور الذي أصدرته بريطانيا 1917م..
    2- (المستعمر يصنع الفتين بين القبلية) من خلال تتبع الاستعمار كان بالفعل يستخدم سياسة "فرق تسد" و هو الذي قام بعملية المناطق المغلقة.. لكن أيضا الإنقاذ أكبر مساهم في صناعة الفرقة بين القبائل و ناصرت المكونات القبلية الصغيرة على الكبيرة.. و لا ننسى مقولة مجزوب الخليفة في أحدى اجتماعاته (أننا ناصرنا الزرقة على العرب و هذا خطاء يجب معالجته و هذه سياسة لابد أن تتعدل) هي التي دفعت بولاد للتمرد، و أيضا خليل إبراهيم لحمل السلاح، و بعدها خرج الكتاب الأسود. ليس الصهيونية وحدها المسؤولة. و الحزب الحاكم ناصر القبلية.. يجب فضح الأشياء حتى يمكن معالجتها. و هذا المطلوب من قيادة المؤتمر الوطني أن تقدم نقدا لتجربتها بشجاعة وقوى و لا تتدثر بمجريات الأحداث..
    3 – (الصهيونية انتهزت فرصة الثورة الشعبية لدخول ألاف الجواسيس لدول عديدة يصولون و يجولون داخل البلاد و حتى الدبلوماسيين كسروا البرتكولات الديبلوماسية يسافرون في انحاء الوطن دون ضابط) الصهيونية نتهزت الضعف الأمني و أيضا الامبالاة وسط قيادة الدولة، و الأحزاب السياسية.. أين كانت الأجهزة الأمنية و متابعة ذلك. و إذا كانت ترفع تقاريرها من هي الجهات التي كان يرفع لها التقارير و كانت تهملها.. كل هؤلاء مسؤولين و ليست الصهيونية وحدها.. من الذي سمح لملايين الاجناب بالتواجد داخل السودان؟
    4 – (دور رئيس البعثة الأممية فوكلر في اشعال الحرب.. علاقة فوكلر مع أهل اليسار و تلميعهم و استخدامهم للعمل مع القوى المتأمر ضد السودان) معلوم أن فوكلر كان سببا في ضياع الثورة لأنه قرر أن يتعامل مع مجموعة بعينها.. فوكلر صرف منذ تواجده على بند النشاط السياسي و الاعلامي " 3,700000 $" عندما طلبت السلطة القائمة بطرد البعثة، سارعت بريطانيا كتابة مسودة خروج البعثة من السودان حتى لا تكشف بنود صرف البعثة في أي بيان، حتى لا يكشف الذين استلموا الأموال.. يجب على حكومة السودان السعي للحصول على بنود الصرف لأنها وحدها تبين كيف كان يدير فوكلر البعثة، و مع من كان ينفذ اجندته.. هناك صحف و مؤسسات إعلامية كان يقدم لها الدعم، و أيضا تم تأسيس صحف من هذه الأموال. بنود الصرف تشكف محور الحركة الجارية الأن ضد الوطن..
    5 – (تضخيم شخصية حميدتي من قبل الصهيونية و اتفقوا معه لوقف الهجرة غير الشرعية و قاموا بتمويله) هذه أيضا مسؤولة عنها الأجهزة الأمنية، و كانت تحت نظرها، و مسؤول عنها رئيس النظام السابق و المؤتمر الوطني، لأنها كانت تحت سلطتهم، و هؤلاء كانوا يعلمون أن هذه سوف تخلق واقعا يهدد الأمن القومي.. و مكوني حكومة الفترة الانتقالية..
    6 – (أن قيادة القوات المسلحة نجحت في فضح العملاء المتعاونون مع الصهيونية من خلال جرهم إلي مفاوضات متعددة) أن الحرب بالفعل قد كشفت الذين يتأمرون مع الدول التي تدعم الميليشا ضد الوطن. و أن وقوف الشعب مع الجيش كان سببا مباشرا على هزيمة المؤامرة، و أن فشل انقلاب الميليشيا قد أفشل أهداف المؤامرة، الأن جاري البحث عن إعادة المسرحية مرة أخرى.. من أهم عوامل النجاح و إفشال كل المؤامرة أن تكون هناك صراحة بين القيادة و الشعب. و لا يكون هناك عملا سياسيا خارج السودان أي حوار يجب أن يجري بعد وقف الحرب و داخل السودان وسط الجماهير دون تدخل أي نفوذ لدول خارجية..
    7 - يسأل المقال في النهاية كيف نستطيع إدارة بلدنا في عالم تقوده الماديات و دوافع أخرى؟ القيادة و النخب يعلمون أن بلدنا أصبحت جزءا من صراع إستراتيجيا إذا قبلنا أو رفضنا، و أن الولايات المتحدة بدأت تعيد تقيم سياستها من جديد. و الهجوم الذي تعرض إليه المبعوث " توم بيرييلو" في الكونجرس الأمريكي يبين ذلك، خاصة بعد زيارة نائب وزير الخارجية الروسي كمبعوث خاصة من الرئيس بوتين للسودان.. هذا سوف أعلق عليه في " الصراع الإستراتيجي في السودان" و هي لها علاقة بمستقبل السودان.. و نسأل الله حسن البصيرة..
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de