ذكرت كلمة مصر في القران الكريم في الآيات الخمس التالية: {اهبطوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ}.. الآية 61 من سورة البقرة {تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً}.. الآية 87 من سورة يونس وقوله جل جلاله: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهار تَجْرِي مِن تحتي}.. الآية 51 من سورة الزخرف وقوله سبحانه: {وَقَالَ الذي اشتراه مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ}.. الآية 21 من سورة يوسف وقوله تبارك وتعالى: {ادخلوا مِصْرَ إِن شَآءَ الله آمِنِينَ}.. الآية 99 من سورة يوسف بفهم وتفسير الآيات يمكن التأكيد ان مصر المذكورة بالقرآن الكريم هي ليست دولة مصر الحالية والتي كان اسمها كمت في ذلك الزمن ولفترة طويلة جدا حتى عام 343 ق م
ولكن اليهود والاعراب والفرس والرومان والترك هم من اطلقوا علي كمت اسم مصر في زمن متاخر بغرض إحتلال الارام السريان واطلاق إسم إسرائيل عليها ولهذا الغرض زوروا التوراة. بينما موطن بني إسرائيل الذي اختير لهم بعد خروجهم ونزول التوراة عليهم كان في مثلث العفر بالقرن الافريقي وهذا الاستنتاج يفسر قول الآية الكريمة “اهبطوا مصر” لان بني إسرائيل كانوا في مرتفعات جبلية هي جبال سيمين في شمال اثيوبيا والمرتفعات الجبلية في اللغة هي الطور واسم ذلك الطور هو سيمين اي الشمال وليس اسمها سيناء ومن الواضح أن بني إسرائيل توجهوا الي وطن جديد ذكر باسم مصر اي بلد وطن فلا يعقل أنهما أخرجوا من مصر الحالية وامروا بالذهاب إلى مصر الحالية مرة أخري. كما أن ذكر وجود الانهار يشير لإثيوبيا وليس الي مصر الحالية {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهار تَجْرِي مِن تحتي}. بالاضافة لأن الرق لم يذكر في التاريخ والآثار الكمتية أبدا بينما كان متفشي في القرن الافريقي. يضاف الي ذلك أدلة أخري مثل عدم وجود الجمل في كمت وعدم وجود صلة بين اللغة الكمتية واللغة العبرية وعدم وجود مدينة مسورة بكمت وعدم وجود نوعية البضائع المذكورة في قصص بني اسرائيل بينما كل ذلك واكثر منه موجود بالقرن الافريقي
المطلوب من الأزهر والكنيسة القبطية تقديم تفسير بالادلة لمعني كلمة مصر المذكورة في القران والانجيل للاهمية القصوي للتاريخ والدين. الحقائق والشعوب والرسالات والدين والمفاهيم العامة كلهم ضحايا المؤسسات الاكاديمية والدينية والسياسية الفاسدة والجاهلة والمؤدلجة. لذلك يجب علي الباحثيين المخلصين عن الحقائق عليهم اقامة مؤسسة او مركز اعلامي موازي للمؤسسات المخربة وان تكون علمية ومدعومة من جهة عليا وتعمل علي نمط الناشونال جيوجرافي وتعتمد علي اعمالها في انتاج وتمويل البحوث والمواد التوعية الجماهيرية
ترديد وتأييد والسكوت علي روايات ان يوسف وموسي وبني اسرائيل كانوا في كمت وان مصر هو اسم لكمت يعني ان الحفاظ علي الروايات القديمة والحال الديني المشوه اهم كثيرا من الحقائق وان تلك الروايات الغير مثبتة ولا منطقية بل والمنافية للأدلة والمنطق اهم من امن مصر الذي يتهدد بتأييد دعاوي اليهود والفرس والاعراب والرومان والترك بان اليهود الاوائل هم من بني اسرائيل ولهم حقوق تاريخية ودينية في الاستيطان وفي دولة مجاورة لكمت. لذا توجد محاربة من الفيسبوك ومن المواقع العربية الإعرابية لطرح قراءات مختلفة وأقرب للحقائق والدعوة للفحص والبحث
اليهود هم عبرانيون. لكن بني إسرائيل ليسوا يهودًا أو عبرانيين. اليهود والعبرانيون هم تحالف من البدو العموريين من بلاد الشام مع الأكاديين المنغوليين الترك من شرق آسيا. لكن الإسرائيليين هم ببساطة صوماليون إثيوبيون ومملكتهم الإسرائيلية والقدس في مثلث عفر
سنار هي بلدة تقع على النيل الأزرق في السودان وعاصمة ولاية سنار. لعدة قرون كانت عاصمة مملكة الفونج في سنار. وسنجار هي بلدة في قضاء سنجار في محافظة نينوى في شمال العراق. تقع على بعد حوالي خمسة كيلومترات جنوب جبال سنجار. قُدّر عدد سكانها في عام 2013 بنحو 88.023 نسمة ، ويغلب عليهم الإيزيديون. سنار هي مدينة ومجلس بلدي في سنار تالوكا في منطقة ناشيك في ولاية ماهاراشترا الهندية. أيضا توجد كوش في السودان وكوش في إثيوبيا وكوش في أفغانستان. تم اختراع هذه التشابهات وأكثر من ذلك بكثير من قبل العديد من عصابات التركمنغول. الآن لدى الأتراك سياسة منهجية لتغيير الأسماء الجغرافية ونسخها. كما تم استخدامها في اليمن والشام من قبل التحالف البدوي العموري التركمنغولي الأكادي.
ما كتبه العباسيون واتباعهم من تراث وأحاديث ووضعوا له قدسية هو مشروعهم لتزوير واختطاف واستغلال الرسالة المحمدية والدين. وهي أحد أدوات استعمار عصابات شرق وغرب اسيا وما نتج منهم من ترك وفرس ويهود وعموريين واعراب وسبئيين واتباعهم ومذاهبهم وفرقهم وبدعهم.
المنتشر والمعروف حاليا هم ليسوا من الدين وليسوا من الرسالات الإبراهيمية بل هم تحريف وتزوير واختطاف للرسالات الإبراهيمية تدعي كل واحدة منهم بأنها دين. وتم ذلك بواسطة عصابات شرق وغرب آسيا وهم من منتجات الهكسوس وهم تركمنغول مع عموريين. عصابات التركمنغول هم الفرس والأتراك والعبرانيين والسبئيين والرومان. وما هو منتشر حاليا هو التركموسوية والتركعيسوية والتركمحمدية الذين يدعوا أنهم أديان عالمية ولكنهم ضد الرسالات الموسوية والعيسوية والمحمدية وضد الشعوب. وهذه المشاريع الإستعمارية هم من صنع العصابات التي نتجت من الهكسوس ومنهم اليهود
وتتمحور مشاريع التركمنغول علي إدعاء أن مصر المذكورة في الكتب السماوية الإبراهيمية هي مصر الحالية لكي يخلقوا مبرر لوجود مستعمرة لليهود فيما بين كمت والعرب وسومر في اراضي جنوب اوغاريت وتكون قابلة للتوسع في مشروعهم الصهيوني المدعو إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات. فرعون هو حاكم متجبر والمقصود في قصة موسي حاكم متجبر من اقليم جوندر الاثيوبي. اليهود هم مجموعة مختلفة تماما من بني اسرائيل. فاليهود هم اعادة تسمية للعبرانيين تمت عام 580 ق م في بابل. والعبرانيين هم اعادة تسمية للهكسوس يعني الهكسوس صار اسمهم بعد طردهم من مصر العبرانيين
لذلك اليهود هم خليط من العموريين بدو صحاري الشام والعراق مع الاكاديين. والاكاديين هم عصابات تركمنغول مع مشاة حوريين من جنوب القوقاز. بينما بني اسرائيل هم من القرن الافريقي واستقروا في زمن الملك سليمان في مثلث العفر وهم اصحاب توراة موسي بينما اليهود لهم التناخ ويسمي التوراة العبرية وألفه شخص اسمه عزرا في بابل وليس من عند الله تعالي
اثبتت البحوث الاثرية ان اقدم حفريات للجمل وذكر له في مصر والشام والاردن والعراق يعود عمرها الي 950 ق م. بينما كل كتب التراث والدين تؤكد ان ابراهيم وبعده بني اسرائيل استخدموا الجمل بكثافة وكانت وسيلتهم الرئيسية منذ 1900 ق م
الاعراب العموريين والسبئيين والفرس والرومان يحاولوا بكل الطرق الملتوية لاثبات ان اليهود الاوائل هم من بني اسرائيل وان بني اسرائيل عاشوا في مصر من 1850 ق م وحتي 1430 ق م لانهم شركاء اليهود واعداء بني اسرائيل والعرب وكل شعوب المنطقة والرسالات السماوية ولذلك يروجوا لقصص التناخ (التوراة العبرية) ولقصص وتفاسير “اسلام” بني ساعدة والمسيحية الرومانية
فاضل الربيعي يروج لتزوير معدل ليحل محل التزوير الاحمق الاقدم ولكن كلاهما يعتمدوا علي الكذب الاكبر وهو كون االيهود من بني إسرائيل. ولذلك اعتبر فاضل الربيعي يخدم اكاذيب العموريين الاعراب واليهود والسبئيين ويضر بالحقائق والتاريخ والرسالات. ولذلك يدعمه السبئيين والاعراب العموريين ويسمح بترويج ادعاءاته الاعلام اليهودي
التوراة الاصلية كانت بلغة الجعز ونزلت في جبال سيمين في اقليم التيقراي. ولم يحدث اي سبي بل تم استدعاء وجلب رقيق من قبيلة يهودا لمساعدة الاكاديين البابليين في اختراع التوراة العبرية واليهود واليهودية عام 580 ق م. وتلي ذلك طرد وتشتيت السريان الغربيين واحلال فلسطيني غزة محلهم وطرد زعماء الضفة اليبوسيين
اليهود الاوائل واللاحقين كلهم محتلين وليسوا من بني اسرائيل ولاشك في ذلك ابدا ولكن الفلسطينيين في الضفة هم لاجؤون جاؤا من الاناضول. والفلسطينيين في القطاع جلبهم اليهود من كريت ومناطق المتوسط. والفلسطينيين في القطاع وغزة كلاهما ليسوا عرب وليس لهم حق في ارض السريان الغربية. والفلسطينيون والاعراب العموريون الحلب في الشام هم شركاء اليهود في ادعاءات وجود القدس في ايلياء ومستفيدين من النزاع الوهمي الباطل الزائف بينهم بينما هم شركاء ضد كل شعوب المنطقة وضد العرب والرسالات والسريان ومصر وسومر واوغاريت
كل ما كتب في ازمنة الامويين والعباسيين والعثمانيين والجدد لا يعتد بهم لانهم مزوري الدين والرسالة المحمدية والعلم والدين وهم اعداء الحقيقة والامم والله تعالي. لا يهم ما كتبوا وما هو سائد وشائع فهذه افتراءات من صنع عصابات شرق وغرب اسيا
لذلك كل الأدلة تؤكد أن مصر هي صفة مكان وليس اسم علم. والمقصود بمصر بالفعل هو مكان بالجانب الغربي لبلاد بونت وتحديدا اقليمي التيجراي والعفر. ومكة وهي بالجانب الشرقي لبلاد بونت بالفعل هي ارض مباركة وكذلك كل باقي بلاد بونت وتشمل البركة ما حول مكة وهم اقاليم البجا والتيجراي والعفر والصومال هم بالجانب الغربي لبلاد بونت
الارجح ان بني اسرائيل هم احد شعوب بلاد بونت الغربية وتحديدا من اقليم اوغادين الصومالي الاثيوبي قبل ان يلجؤا الي ما حول بحيرة تانا لمئات السنين ثم يفروا ويؤمروا بالسكن في مثلث العفر وهم اقرباء وشركاء وجيران ونسب العرب. والبحوث الجينية ليست علم لقيامها علي فرضيات صهيونية سياسية ساذجة. استعادة مفهوم بلاد بونت واكتشاف حقيقة مكونات هذا الاقليم كفيل بتفسير كل مواضع الغموض والخلاف التي نشرهم عصابات شرق وغرب اسيا في التاريخ والرسالات الابراهيمية
العرب الحقيقيين كانت لهم 3 حضارات عريقة ذكرهم السومريين وتعاملوا معهم وهم حضارة دلمون بالمنطقة الشرقية ونجد وعمان وحضارة ماجان بالحجاز وحضارة ملوحة باليمن وبلاد بونت. ولكن للأسف تم طمس وتجهيل وتضليل كل الناس عن تاريخ حضارات العرب وصار العرب مقترنين بالبداوة التي لوثهم بها الاعراب من عصابات غرب اسيا. بل حتى صار يوصف العرب بأنهم بائدة وان عصابات صغيرة من شرق وغرب اسيا هم العرب العاربة والمستعربة. وصارت كرام الخصال عند الاعراب البدو بينما العرب يساء إليهم بكل السلبيات
عصابات المكارب في شبه الجزيرة العربية هم الاعراب بدو عموريين مع عصابات شرق اسيا وهم من الهكسوس المطرودين من مصر عام 1523 ق م مثل العبرانيين اليهود والميتاني الكرد والكيشيين البابليين. وهم المجموعات التي نشرت الجاهلية والوثنية ونهبت واحتلت وحكمت العرب منذ 1500 ق م وحتي 1744 ميلادي اي لمدة اكثر من 3200 سنة.
الاحتلال الطويل جدا كانت فيها السلطة والثروة والحكم في ايادي تلك العصابات الاجنبية من شرق وغرب آسيا. لذلك العرب ليسوا اعراب علي الاطلاق بل فرضت علي العرب البداوة بينما انتزع البدو من العرب العروبة. والرسالة المحمدية والقرآن الكريم هم هداية للدين الذي هو التوحيد والذي خلقه الله تعالي قبل خلق الكون والزمن وكل المخلوقات. والرسالة المحمدية والقرآن الكريم بهم أوامر صريحة تفرض علي العرب المؤمنيين الجهاد لتحرير موطن العرب من عصابات العبرانيين والسبئيين والبابليين والترك والفرس والاعراب والكرد.
وعصابات المكارب والجاهلية الاعرابية البدوية هم مجموعات صغيرة العدد ولا يقارن حجمهم بالعرب. ولكن تلك العصابات مع شركائهم الترك والفرس واليهود والرومان استولوا علي السلطة وخربوا التاريخ والمجتمع والمفاهيم والتقاليد العربية. وتلك العصابات ظهر منهم السبئيين المتوكلية الزيدية الشيعية الحوثية وكذلك كل المذاهب والرافضة في ارض العرب والعراق والشام والأردن وافريقيا واسيا
بالفعل ما اتناوله هو في غاية الاهمية من النواحي الامنية والسياسية والدينية والتاريخية والهوية الوطنية ويجب دراسته وبحثه بشكل موسع وعميق وموضوعي بواسطة مؤسسة علمية جديدة متعددة التخصصات ومستقلة عن المؤسسات الاكاديمية والدينية والاعلامية التي طالهم تخريب 2600 سنة وساد فيهم أكاذيب وخدع اليهود والترك والفرس والرومان والسبئيين والحلب والغجر واتباعهم ومرتزقتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست