مشكلة الشخصية المعنوية للشركة في السودان بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2020, 12:49 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشكلة الشخصية المعنوية للشركة في السودان بقلم:د.أمل الكردفاني

    11:49 AM December, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عمليات الاحتيال عبر تكوين شركات وهمية، وتعيين جوكيات كمدراء، وسحب شيكات وخلافه، اعتماداً على الشخصية الاعتبارية للشركة، تؤكد ان كثيراً من فقهاء القانون بالسودان لا يعلمون طبيعة الشخصية المعنوية.
    لقد وجدت الشخصية الاعتبارية او المعنوية (يميز البعض بدون سند بينهما)، لمعالجة مشاكل محددة، وانتهت بشركات الشخص الواحد.
    كما لا يعلم الكثير منهم أن القانون لا يمكن أن يسمح بالإحتيال عن طريق القانون نفسه. في المملكة المتحدة، لم تعتبر الشخصية المعنوية حقيقة قانونية مطلقة، ولذلك سنجد أن القضاء البريطاني لم يعتد بالشخصية المعنوية في الكثير من الحالات، مثل شركات الواجهة، وهيمنة الشخص الواحد، وعمليات الاحتيال. لقد تحلل القضاء البريطاني من الحماية التي تفرضها الشخصية القانونية لذمم الشركاء المالية، عندما يكون الاحتيال ظاهراً وتكون الشخصية المعنوية مجرد حيلة او وسيلة للاستيلاء على أموال المتعاملين مع الشركة.
    بعض المحتالين يُنشؤون شركات ويقومون باعلان إفلاسها، معتمدين على الشخصية المعنوية، وشركات أخرى وهمية تقوم بتعيين مدراء وهميين لتحميلهم مسؤولية عمليات الاحتيال مستترين بالشخصية المعنوية. وبالتأكيد لم يخلو قانون من قضية سالمون ضد سالمون التي دعت لإعادة التفكير في منح مساهمي الشركة ذلك الدرع الفولاذي عبر الشخصية المعنوية.
    هناك ميزة يتمتع بها القضاء البريطاني عبر السوابق القضائية، وهي ميزة تجعل أحكامه أقرب إلى العدالة، بفضل المرونة في الحركة خاصة فيما يتعلق بالعمليات التجارية، لا يمكننا أن ننسى أن المحكمة التجارية إلى جانب محكمة Queen's Bench و Court of record هي التي أسست لمفهوم السوابق القضائية، فالتجارة لا تتحمل القواعد الصلبة، ولا انتظار انعقاد البرلمان، بل كان ذلك هو السبب أيضاً، لارافاع درجة العُرف فوق التشريع، كما هو الحال في أعراف التجارة البحرية التي طبقها القضاء بالمخالفة للنص القانوني.
    لقد ذكرنا مراراً وتكراراً، وبلا مستمع؛ إن الإصلاح التشريعي يجب ان يكون واسعاً بما يخدم استقرار المعاملات في السودان، لدعم وتعزيز الثقة في التعاملات التجارية، ومنع التلاعب، وبالتالي تحريك السوق داخلياً والصادرات خارجياً.
    إن الإصلاح التشريعي، لا يحتاج لقانونيين فقط، بل يحتاج لعلماء حقيقيين في فلسفة القانون وعلماء يقرأون ويبحثون بعمق في كل المسائل، ولكن الحكومات كلها سياسية وتأتي بأضعف الكوادر فقط بالاعتماد على الولاء السياسي، لحمدوك أو الكيزان او نميري او خلافه..وهذه هي الكارثة...افتحوا الكتب..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de