محن الدولة الشعبوية الدينية: قساوسة ومرضعين! بقلم بدوى تاجو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2020, 11:16 PM

بدوي تاجو
<aبدوي تاجو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محن الدولة الشعبوية الدينية: قساوسة ومرضعين! بقلم بدوى تاجو

    11:16 PM May, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    بدوي تاجو-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم يستوظف فقهاء الدولة الدينية بالسودان فقه –التقية- فحسب عند انقلابهم المشئوم حقبة يونيو1989,بمسرح الذهاب للسجن حبسأ,عند المتفيقه الترابى, ويّهب الجندى المخطوف المشير البشير معمدا لسلطان الدولة المستبدة الفاسدة ,الدولة الشعبوية الدينية,حقبة الثلاثين عاما الغائبة من عمر الوطن, اصاب التدمير كل ضروب الحياة, ومافعل ثورة ديسمبر المجيدة,الا خطوة ابتدائية فى ازالة الركام,والعسف الممتد.حكاوى التدمير ألجهرى واضحة, والمستخفى تكشف عنه هذه المرحلة من الحل والتفكيك,بل.
    مايثير الحفيظة ان الخديعة,والتلبيس الفقهى, والمكرالاجرامى يتسربل كل شئ والانهيارالاخلاقى يلتف حدب كل صوب اداءا ,وصل شأنه حد تزييف المعتقد,بغرض التمكين المرضى الاستلابى فى اعظم شى من الامور,المعتقد ,الى اقلها شانا ,كون التكسب من الوظيفة. الوظيفة,العامة,ابتداءا من اقل سلم فى الدرك كان الى اعلى شأو فيها, فلاباس ان يكون مرضعا, وهو /ى ,ليس بكفؤ, وصل آخر التدليس والتلبيس ,ان اختارت فئة منهم ان تتمكن فى توظيفا فى ############ات ,وباحات الكنائس ,كقساوسة متمسحيين ,ومتميسحيين اهاب الدين المسيحى,وهم فى واقع الامر من قوى الاسلام السياسى بمفهومه الواسع , والذى يتبتل للدولة "الدينية", وهذا ماافصحت به الاستاذة نيكولا ,عضو مجلس السيادة الانتقالى أثر زيارتها للكنيسة المشيخية بسنجة."بانها وجدت كيزان معينين قساوسة ويصرفون مرتبات شهرية وفى هذا السياق ,اثرنا ذات الشان , حول اجرامية , وتقية التمكين والتى ظهرت بوادرها منذ بدايات الخمسية الاولى ,لدولة الانقاذ الرسالية , فى كراسنا المقدم له بواسطة مولانا ابيل الير ," الاضطهاد الدينى بالسودان , فى ظل سلطة الجبهة القومية الاسلامية," واوضح ميسم للتقية والكهنوت فى بدء ايامها الانحناء تقية للمذاهب والمعتقدات المختلفة, والخم الشعبوى الشعوبى للملة,باعتبار ان الليبرالية الحديثة وعدم مناهضتها للاصول الفقهية الاخوانية, وعلى ذات النسق التخليطى الابتذالى اتت مقولات الترابى ,عن عدم الخصام بين الاديان , وطرح منظورات العصرانية , فى ان لاخصام , والمؤمنون اخوة ,والابرهيمية العالمية ,بل حتى والوسطية فى الفقه! انظر ص57,كجزء يسير من التهويم والتلبيس, فى شأن, زياره البابا يوحنا
    قفاز حوار الاديان
    ان ظروف العسف والقهر السياسي والديني المعاش في السودان في ظل سلطه الانقاذ بجانب التغيب الكامل لحقوق الانسان السياسية والمدنيه والاجتماعيه وغياب سياده حكم القانون لم يكن خافيا علي جموع الجماهير المحليه بل انتقلت اصداء الخروق الفظه والوحشيه التي خضب بها النظام نفسه الي المجتمع المتحضر والمعاصرو لقد اضحي العالم قريه صغيره بفضل التقنيه الحديثه والمعلوماتيه المنتشره. وعليه فلم يكن الراي العالمي جاهلا بالاضهاد الديني الذي تتعرض له فئات المسحيين وبالاخص المطرانيه الكاثوليكيه والذي ظل المطارنه الكاثوليك يوردونه في العديد من خطاباتهم وكراساتهم الدعويه .
    ولما بلغ السيل الزبي وتقطعت الدروب ولاح ال################ كانت اطلاله البابا علي السودان في 10 فبراير 1993م هي الامل والرجاء ليس لفئه المسيحيين بل لكافه السودانيين كما جاءت رساله المطارنه الكاثوليك بتاريخ 30/11/ 1993
    وخطاب ريئس الاساقفه بالخرطوم عند لقائه "كانت زياره البابا مناسبه فرح عظيم لجميع الناس المسيحين دون تمييز في الطوائف والتقاليد والمسلمون باستثناء بعض منهم و الكل رحب بالزياره كلنا راينا البابا كرسول الرجاء المرسل من الله الي السودان"
    في الواقع ان اطلاله قداسه البابا علي السودان كانت املا حقيقيا ليس للفئات المسيحيه التي عاشت قسوه الذل والقهر والمتمثل في الاعتقالات المتكرره وقفل الكنائس وتدخل الدوله الفظ في الشئون الداخليه اللصيقه باعمال الكنيسه في انشطه المؤسسات التعليميه والعون الصحي وتوطين النازحين وتقديم الاغاثه والعون لهم و بل كانت دفعا للشعب السوداني باكمله في احساس لا يخيب بان ايام الجبروت وانتهاك الحريات الاساسيه والحقوق والفصل التعسفي والتشريد ستجد لها منبرا ومتسعا لتعريتها بفضل تكوين وتكريس راي عالمي مستنير يغطي ويركز علي ما يعانيه الشعب من تعاسه وقهر اجتماعي وتشريد وما يعيشه جنوب الوطن من حرب مستعره لا تبقي ولا تذر, تحرق الارض والانسان ويكون وقودها خيره ابناء الشعب السوداني وكل ذلك بسبب السياسات الظلاميه التي تمارسها سلطه الاستعلاء الديني والفرقه.
    بحلول تلك الايام الطيبه حاولت سطله الانقاذ اعطاء تفسيرات مبتسره كدأبها لزياره قداسه البابا فمره الادعاء بأن الزياره معلم واضح وللتضامن الديني المعاش بين كافه الطوائف الدينيه وتفسيرات عديده أخري مسقطه من جانبها توري تداعياتها الواهنه ونفاقها المستمر بغرض امتصاص هبوب المعارضه لسياساتها الظلاميه.
    أما مطرانيه الخرطوم فقد كانت علي علم تام بأن زياره قداسه البابا تامين وتمتين للرعيه وتقويه عزيمتها لمجابهه الاهوال والمصائب والعسف المعاش في ظل الاوضاع الماثله في السودان والذى لم تشهده طيله عهودها ولم يكن لها من قبل به ,سوي في مدونات كتب التاريخ.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de