،في هذا الوقت من العام الماضي، قام المجلس العسكري وقوات الدعم السريع بارتكاب مجزره الخرطوم ،التي اسفر عنها مقتل الثوار بابشع الطرق من اغتيالهم بالرصاص، الي حرقهم، ثم رميهم بالنيل، ناهيك عن الجرائم الأخلاقيه المتمثله في اغتصاب الكنداكات، بعد مرور عام، توقعنا ان تقوم اللجنه المكلفه بتقصي الحقائق حول فض الاعتصام وعلي راسهم نبيل اديب، ان تقوم بمعرفه من القاتل، ومن الذي ارتكب الجريمه حتي يتم محاسبتهم وفقا للقانون والدستور، ولكن الي هذا اليوم وبعد مرور عام، لم يتهم احد، ولم يفتي احد في من له المصلحه في فض الاعتصام،ولكن الحقيقه هي ان النظام لم يسقط بل خلف منظومة دكتاتورية كاملة متمثلة في المجلس العسكري وقوات الدعم اللسريع، اللذين يتشاركون السلطه الان ويقودون البلاد، فكيف لنا ان نحاسبهم وهم في موقع القوه وصنع القرار؟ الحقيقه لا شي سيحدث، سيتم بيع القضيه، كما بيعت قضيه دارفور، جبال النوبه وغيرها، وسيتم استرخاص دم الشهداء كالعاده، لا حساب ولا عقاب، بل هناك مماطله مقصوده، تعتيم وتغبيش لحقائق واضحه وجليه، نحتسب فقط اجر الشهداء عند الله تعالى، ارقدو بسلام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة