ما ذا بعد انحسار الإسلاميين (الكيزان) من ولاية النيل الأزرق -٢ كتبه د.احمد التيجاني سيد احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 07:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2023, 07:09 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما ذا بعد انحسار الإسلاميين (الكيزان) من ولاية النيل الأزرق -٢ كتبه د.احمد التيجاني سيد احمد

    06:09 PM December, 25 2023

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعد متابعة احداث الجزيرةً منذ انسحاب قايد القيادة الثانية وبعد مراجعة مخرجات الهئية التنفيذية لتنسيقية القوي الديموقراطية المدنية (تقدم) .. اوافق الاستاذ خالد محي الدي نبه الي ان العمل علي المستوي السياسي و الانساني ليس بالسرعة المطلوبة لمجابهة الأخطار الفادحة التي اصابت ملايين السكان و النازحين في الخرطوم الكبري منذ اندلاع حرب فلول الكيزان ضد صنائعهم الدعم السريع نتيجة لفشل انقلاب الفلول في ١٥ أبريل ٢٠٢٣:
    = حرب خطط لها الاثنان بدعم لوجيستي و عيني من عدة دول اقليمية و عالمية و مراكز قوي و بؤر عقائدية و استعمارية .
    = حرب شارك فيها الجيش الذي يعاني من قصور في المشاة بالقصف الجوي و تدمير المنشات؛ و بنشر المليشيات الإسلامية المتطرفة و الحركات الإستخباراتية .
    = حرب انتشرت فيها قوات الدعم السريع في المدن و الاحياء و المستشفيات بدون ضابط او رادع فقتلت وً نكلت واغتصبت وسرقت.

    و كما كان متوقعا لم يأبه ايا من المتحاربان بالشعب الأعزل و انما اتخذاه دروعا بشريه. كما أطلقت القوتان العنان للجند و للمهمشين من سكان الاطراف و المرتزقة القادمين من غرب و شمال غرب السودان لنهب و تدمير ممتلكات المواطنين

    و مما يوكّد تجاهل المتحاربين لسلامةً و امن المواطنين هو فشل مفاوضات جدة في الوصول لاي نوع من التوافق لتخفيف ما اصاب ملايين الرجال و النساء و الأطفال و حتي المرضي و المسنين

    و مع انعدام اي اليه لحماية المواطنين قامت قيادة الجيش الانقلابي بسرقة الدعم الانساني خاصة الغذاء القادم من برنامج الغذاء العالمي و تحويلها (كما يفعل وزير مالية الانقلاب جبريل إبراهيم) الي متاجر السوق السوداء !

    كما ان انحسار سلطة الجيش في ولاية الجزيرة و التي ظلت منذ بدء الحرب في الخرطوم ١٥ ابريل ملجاءا للملايين من النازحين من الخرطوم قد اضاف للمأساة الانسانية بعدا اخرا.

    و كعادته هرب الجيش تاركا وراءه آخر الحاميات التي كانت تحت قيادته حيث هربت أرتال من الجنود الجوعي و المليشيات التي تفتقد السلاح و التدريب . الغريب و المريب في الأمر هو ان القوات الهاربة تركت وراءها كل الأسلحة و المعدات و المنشاءات كما هي. يعتقد البعض بان قادة الجيش الهارب قد قبضوا ثمن هذا الهروب المخزي!!

    يجب علي (تقدم) ان لا تكرر اخطاء قوي الحرية و التغيير(قحت) و تنصاع لاسلوب الاحزاب في اشراك الجيش في الحكم و في السياسة منذ ان سلم عبدالله خليل رئيس حزب الامة الحكم لقائد الجيش ابراهيم عبود. فبينما اهملت حكومةً عبود الانقلابية اشراك منظمات المجتمع المدني و قادة النهضة الساسية في ادارةً شئون البلاد، ألغت حكومة الانقلابي الاخر جعفر نميري الادارات الاهلية و أذلت قادتها. لقد شاهدت أنا شخصيا الطريقة المهينة التي طبقت بها برامج الوزير جعفر علي بخيت في ديار البني جرار و الاحامدة و السليم!

    علي (تقدم) عدم تكرار اخطاء (قحت) و ان تبادر للتعامل المباشر مع لجان المقاومه و القيادات المحلية في حفظ الامن و ايصال المساعدات الانسانية واعادة أرتال الهاربين من واد مدني الي سنار و ما دونها . لبلوغ ذلك الهدف الانساني العاجل يستوجب علي (تقدم) التفاوض المباشر و الفوري مع قائد قوات الدعم السريع طالبين منه تحقيق ما قدمه من تعهدات للجمعية الاستثنائية الحادية والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية ايقاد بمشاركة دول اقليمية و عالمية

    ولقد شاهدت بنفسي فشل احد قادة قوات الدعم السريع علي الإيفاء بتطميناته لي بحماية البيوت والممتلكات. فبعدما أعانني علي تامين نزوحً والدتي المسنة ذات المائة عام الي خارج ولاية الخرطوم، عاد جنوده واكملوا ماساة النزوحً بسرقة كل محتويات البيوت !

    تصر فلول الكيزان علي استمرار الحرب لان في انتهاءها نهايتهم. و لعل تجربتهم الفاشلة منذ انقلابهم في ١٩٨٩ قد أقنعتهم باستحالة انتصارهم لانهم بلا قضية تعني شعب السودان الذي خبر طغيانهم و سفههم و بطشهم و سرقاتهم و اغتصابهن علي طوال مدة حكمهم الغاشم. والاعتقاد المتزايد الان هو ان اعدادا كبيرة من ضباط و جنود الجيش المحبط المنهزم قد فقدت الحماس و صارت رافضةً لاستمرار خضوع الجيش لقيادة الحركة الاسلامية.

    كسرة:
    العيش مع المغتصبين و القتلة امتهان وعدم إنسانية .قام الشعب لمناهضة ذلك الكابوس الذي وضعه فيه قلة مارقة من تجار الدين داسوا علي كرامته و امتهنوا قيمه بما فاق اغتصابات جنود ود تورشين لحراير المتمة . اتي الكيزان بفنون قتل و اغتصاب للنساء و الرجال حتي تشدق رئيسهم المخلوع بالشرف الذي تناله الغرابية عندما يغتصبها الجعلي العربي الحر !!

    نواصل

    د.احمد التيجاني سيد احمد
    ه٢ ديسمبر ٢٠٢٣ روما إيطاليا
    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de