كتاب مرقوم من سيل الأكاذيب بدءا من الثلاثة ساعات إلى من أطلق الطلقة الأولى إلى هدم الجسور وتدمير البنى لا توجد حقيقة ولا يوجد تحقيق استقصائي فى زمن القتل بالقصف والسرقة والنهب والتهجير القسرى يتعاملون مع هذه البلاد كأنها ضيعة بفكر عنصري منذ ان لجأ العراب إلى كتابه الأسود فأحيا الجهوية والعنصرية التى صارت تعريف فى الهوية وفى كرت التوظيف فى الوزارات السيادية التى كانوا يتقاتلون عليها عند محاصصة الانفصال الذى ذهب بالرقعة والثروة لأجل إقامة شريعة السرقة والتحلل والقتل بغير حق !!! ان دورة حياة الطاغية مهما بلغت من تمادى فى البطش والزمان تنتهى به إلى رقم على بدلة السجن واهنا على نقالة مُبلغا إلى كشف المرضى لاستنشاق هواء العالم فى زحمة تلوث طرقات المستشفيات التى قبرها وهى حية !!! ان العقاب من جنس الجرم ولأن المدنية هى دولة العدالة والقانون فهم ليلهم ونهارهم فى محاربة استعادة الدولة حتى انتهوا إلى سباق المليشيا والانقلاب الذى ولد من رحم التآمر على الوطن والعمالة الخارجية التى هم فيها سواء منذ اموال حرب اليمن التى صارت قضايا فى اضابير المحاكم !!! لقد كان الموقف *المدنى *مشرفا عندما أقر ان التطبيع مع إسرائيل شأن برلمان منتخب من إرادة الشعب وليس من مهام الانتقال فهرع جنرالات الخور والخلاء إلى الحج إلى تلة الربيع بحثا عن رضاء المخدم الذى أصبح فى حيرة من حرب الأخوة الأعداء !!! اما اموال مرتزقة اليمن المغموسة بدم الشعب اليمنى و التى تأتى عبر حقائب حرمها القانون وذهب بها المخلوع فى حكم قضائي إلى الإصلاحية وتبقى نائب قائد الهدم السريع ومفتى قناة المال المسروق الذى مازال يفتى بِأْطابة المطعم وهو يستلم المال المسروق ،فقد رفضتها *المدنية* وتباهى بها جنرالات الخور والخلاء !!! ان قادة المليشيا والانقلاب هم أصحاب مرجعية واحدة تقرأ من كتاب المخلوع بغلاف الحرب وأبواب الدين والقبلية والسلاح والكذب وليس لديهم جديد فقد ظل المخلوع يكذب إلى أن أصبحت لازمته المعهودة (انا هل كضبت عليكم)وهو الذى جاء بكذبة ومضى بكذبة اللجنة الأمنية التى قطعت طريق الانتقال *المدنى* وانتهت إلى حرب العبث!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة