هناك منظمات طوعية وجمعيات سودانية في دول الغرب وخاصة امريكا تنشط بشكل جاد في ترتيب امر التعويضات بعد الحرب علي الاضرار التي وقعت في الخرطوم وما ترتبت عليها من الهجرة والمتاعب التي واجهت اهل الخرطوم والمقصود بهم الذين هاجروا الي مصر والاقليم ومحتويات منازلهم وبقية املاكهم من السيارات وغيرها .الي درجة يطلبون من المهاجرين في القاهرة تحضير كل فواتير حياتهم وخسائرهم منذ الهجرة الي يوم الموعود للتعويضات .وكعادتهم الاحتكار لانفسهم اذا تمت التعويضات عن الطريق المانحين او الخصم من ارصدة الدعم السريع .باعتباره الجهه التي سببت كل هذه الاضرار . العجب مبلغه لا احد من هذه المنظمات اجتهدت حول امر التعويضات للاضرار التي لحقت بحروب الاطراف والابادات ومسح مئات من القري بممتلكاتهم من علي سطح الارض بواسطة الجيش السوداني وتوابعها من المليشيات. وعاشوا نحو عقودا من اللجوء والقتل والسلب في تقديرهم هؤلاء لا يستحقون التعويضات . وبل تم حرمانهم حتي من التعويضات المستحقة من محكمة الجنايات الدولية بعدم تسليمهم القتلة . نعم مثل هذا السلوك الذي يجعل الناس تقف خلف الدعم السريع مهما كان سلوكهم هذه النوع من الانانية من المحال تعايش معها . ونحن نقول بصوت عالي مافي اية تعويضات لاي شخص اينما كان لاي ضرر مهما كان مصدره اذا لم تبدأ من جرائم الجيش ١٩٥٥. والا اي واحد يبلع ناشف ويرفع امره لله كما فعل الذين من قبلهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة