ماذا يجري بتمبول؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2020, 05:21 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يجري بتمبول؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم

    05:21 AM July, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الصورة أدناه مطلوقة في الوسائط. ويروج لها الفلول كاعتداء من لجنة المقاومة بتمبول على موظف أثناء تأدية واجبه. ولا أعرف غلاً للفلول على شيء مثل غلهم على هذا الطلع الثوري، لجان المقاومة، غلاً يهون معه غلهم حتى على لجنة إزالة التمكين. فلجنة التمكين لها عمر افتراضي أما لجان المقاومة فمشروعها لطويلة. إنها، لو أحسنت صنعاً، نذير لهم أنهم جماعة منقرضة سياسياً واجتماعياً. والغريبة أن الفلول تزعم أن الثورة ثورة شباب سرقتها منهم الأحزاب التي لا تملأ حافلة. ولكنهم في نفس الوقت لا يغفرون لهم "زلة" حقيقة أو مصطنعة. فلا يذكرون لهم سهرهم الجليل على الوطن آناء الليل وأطراف النهار.

    تكررت خيبتي في أن تنتصف قحت للجان المقاومة في مثل هذا الموقف. ولم أقمع عشمي مع ذلك. ولسنا نريد لقحت أن تنتصف لشباب المقاومة ظالماً أو مظلوماً. بل بالوقوف عند كل واقعة ذاعت الركاكة عنها والتحري فيها بحب تبذل فيه خبرة العمر بلا وصاية أبوية. ولكن يبدو أن قادة قحت في شغل عن تبعة العمر عليهم إلى مكائد الحشاشين. وسأعود إلى هوان العمر عند جيلنا السياسي قديماً وحديثاً. فمر العمر لا يطبعهم بدبارة وإن زادهم كزازة. ولكن أترككم مع حكاية لمر العمر في حياة الرئيس الأمريكي رونالد ريقان:

    يعتقد الرئيس الأمريكي ريقان أن تشكل شخصيته عائد إلى يوم كان في الحادية عشر من العمر. فجاء يوماً إلى بيتهم ليقف على مشهد مهين حيث وجد أباه طاشماً غائباً عن الوعي ملقياً على الجليد عند برندة البيت. قال ريقان إنه أراد دخول البيت والاستلقاء على سريره كأن والده لم يكن. ثم أضاف ولكن تأتي لابد لحظة في حياة المرء يقبل فيها المسؤولية على علاتها. فإذا لم نقبلها (وبعضنا لا يقبلها) نكون ممن يَهْرِمون بدون أن يتكاملوا نموا. وخرج ريقان إلى البرندة وملأ يده من معطف والده وجره إلى سريره بالطابق الأعلى من البيت.

    وهو نفس ريقان الذي جر أمريكا من صقيع الحرب الباردة وأنهى التاريخ.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de